اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي خالص
السلام عليكم
ميران .. بارك الله فيك وعلى وعيك وثقافتك في طرح المواضيع المفيده
العنصريه برأيي مرض ناتج عن تخلف وفكر محدود لدى البعض
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟
لا طبعاً عمري ما نظرت للشخص حسب منصبه أو جنسيته
تعاملي مع الأشخاص حسب أخلاقهم وأخلاقي والأمور الأخرى
أعتبرها ليست بذات أهميه
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما ؟
حتى وإن لم يكن الشخص مسلماً فهذا الأمور مش معناه إني أختلف بتعاملي معاه
بما إنه يعاملني بأخلاق وأسلوب راقي
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟
أحد أسبابها الجهل وقلة الوعي .. والنظره للأشخاص بمنظور واحد
أما شكله أو مستوى معيشته هي من جعلت العنصريه في تفشي وإنتشار
هل تنظر الى الشخص الاخر أنه ( اسمر البشرة ) نظرة خاصة ؟
لا طبعاً .. الفارق الوحيد بين البشر هو التقوى
أما دون ذلك فهي أمور زائله
فكم من أشخاص ذوات بشره سمراء ولكنهم ينعمون ببياض القلوب ورقي في التعامل وقمة في الأخلاق
وكم من أشخاص بشرتهم بيضاء ولكن لا يستحقون التعامل معهم لسوء أطباعم وتعاليهم على الناس
يألمني كثير عندما أرى أو أسمع شخص يحتقر آخر بسبب لون أو حسب
عندك نظره خاصه بهالامور وتربيت عليها أمر عائد لك وربما لا نستطيع تغير وجهة نظرك بهذا الامر لأن فكرك محدود
ولكن ليكن هذا الامر لذاتك دون الإحراج والاستهزاء بالآخرين
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟
من المستحيل أن أكون مؤيده لأمر نفاه الإسلام وأعتبره أمراً من الجاهليه
الحلول كثيره ومنها على سبيل المثال لا الحصر
توعيه أبنائنا وتربيتهم بأننا جميعنا بشر لا يفرقنا لون أو منصب أو فقر
فنحن متساون وتميزنا أخلاقنا وتقوانا .
يعطيك الله العافيه عزيزتي ودمتي متألقه
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك حبي خالص .. شكرا جزيلا لك :)
والله يبارك فيك
ومن رأيي كذلك ورأي جميع من يرفض هذه التفرقة والظلم .. فكلنا مخلوقون من تراب ولا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وهذا ليس بكلام صحف وجرائد إنما كلام معلم البشرية صلى الله عليه وسلم ..
من الحلول التي ذكرتيها الحصر وذلك ينطبق على ما كانت عليه أمريكا قديما فإنتشار العنصرية بين الأبيض والأسود
ناتج من عدم إختلاطهم ببعضهم البعض فاللبيض أحياؤهم النظيفة الراقية وللسود شوارعهم وأحياؤهم الشعبية التي قد تكون أدنى مستوى من بعض دول العالم الثالث !
كما أن للبيض مدارس وللسود مدارس أخرى مختلفة !
وللبيض جامعات وللسود جامعات أخرى مختلفة !
وكان يسمح القانون للأسود أن يلتحق بمدارس البيض والعكس لكن الواقع غير هذا الواقع يقول إن الأسود يعيش غريبًا وسط مجتمع البيض، يُنظر إليه في كل لحظة نظرة دونية تماما ..!!
كل ذلك ساعد على تفاشيها وتقدمها لكن اليوم تغير الحال فبدوأ يغيرون من هذه القرارات الضالمة من بعد فوز الديمقراطي باراك أوباما من الأصول الأفريقية بانتخابات الرئاسة الأميركية
الله يعافيك .. وكل الشكر لحضورك المثالي
مع أجمل التحايا