😂😂😂 م ليش دعوة والاهي
نورتي مئاوي وسرني تواجدك جداً جداً
بانتظار كلامك وتعليقك ، حفظك الله
كوني دائماً بالقرب تحيتي لك :)
عرض للطباعة
وردك هذا في احباط...
انت حسيت بالملل اما النسبة 99 بالمئة هنا حاسين تشويق
من تخلص القصة وقتها احكم
( الناس ماتقراء عنوان الكتاب واول سطرين وتحكم انتظر النهاية)
خلنا نشجع الاقلام الجديدة وانا بأمانة استمتعت بالقصة وانتظر التكملة بفارغ الصبر
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...sit_zEMLH9Z23w
لي عودة تكملة القصة قرأت جزء منها
بارك الله فيك روانوو
اسف لردي المحبط ولصراحتي
هناك عدة صفات تليق بأبي ، أناني ، لئيم ، عصبي ، ساذج ، خسيس لا أعلم لما لم نُزرق بأب مثالي ، نخرج نزهة برفقته ، يلطف على أمي ، نأكل سوية ، ينفق علينا ، فكل أمواله لا ينفقها إلا على سهراته ومسكراته و الآن يؤمن منزلاً لابنه و لزوجته اللئيمة التي أخذها من دون صداق أو ربما كان كيس برتقال ! علمنا أنها متزوجة بالحلال ثلاثة وأبي الرابع ، وما خفي كان أعظم ، لا نعلم زواجه منها كان صدفة ، أو غلطة ، أو كان ذلك ليبعده الله عنا ويرزقنا الطمأنينة دون أن يقتحم علينا المنزل بوقت متأخر ويفزع إخوتي الصغار ... على سفرة الغداء اجتمعنا ، ليلى ومعاذ ما زالا على أجهزتهما الإلكترونية في الغرفة ، ذهبت لأناديهم فقد كنا متلهفين لنأكل طبخ سارة التي عادت بعد أن أنهت دراستها ، إذ بهيثم كعادته وبصوت عالي يقول : سنتسمم بسم الله ، ضحك الجميع وسرعان ما التهمنا وجبة الغداء الشهية ، سارة بارعة في الطبخ كما كنت بارعة أيضاً .أما الضيف أبي فقد كان يقطن بمنزل آخر بصحبة زوجته والتي لا نعلم عنها أي شيء كانت كالسراب بل الشبح الذي نسمع عنه ولا نراه ، إلا ذات يوم حينما سقطت هويتها من محفظة أبي والتقطها يوسف ، أحضرها ورأينا صورة المرأة وكأنها تكبر أبي بخمسين عام ، لا نعلم ما يعجبه فيها وكيف فضلها على أمي ! ...... أثناء العصر كنا نتربع وأمي بصحبتنا قد كانت تمتعنا وإلى الآن بقصصها عن ما كانت تفعله بمزرعة جدي البخيل الذي حرمها من إرث والدتها واليوم يطلب منها السماح ، كانت في بعض الأوقات التي يعذبها أبي بلكمه لها أمامنا وأمام زوجة أخي زكريا الذي كان غائب عن المنزل منشغلاً بتدريب ما في عمله ، تلعن والدها وتحتسب عليه ، كنا نسمع بأن أباها أول أيام زواجها كان منشغلاً بعائلته وبعد أن لفقت عليها عماتي نوال وحنان بعض الأكاذيب التي صدقها أبي الذي كان يهضم حق أمي في الدفاع عن نفسها أو حتى التبرير ...... كانت كالخادمة بمنزل والده ، لم تشتكي أبداً بل تسعد بالطبخ وإلى الآن ، و أي واحدة من عماتي تلد أمي تطبخ لها لأن جدتي العجوز لا تقدر على ذلك ، كما أنها لا تحتمل رؤية الأوساخ فالمنزل وتلم لتنظيفها وفي بعض الأحيان نسبقها ونأخذ المكنسة من يديها ، استصغرنا أهله والجميع فأبي دائماً ما يقف ضدنا ويرى بأن الآخرين أفضل منا و عندما كانت عائشة في المرحلة الثانوية هي وابنة عمي مارية ، لم يكن إلا محبطاً لها ويرى بأن مارية ستحقق النجاح وأختي لا ، كنا بين الأطفال لا نُحرج إن سألونا من تحب أكثر أمك أو أباك فلم يكن في ذلك السؤال أي صعوبة ، كانت تؤلمني ذكريات الطفولة فحياتنا هذه لم تكن كحياة صديقاتي في المدرسة ، صديقتي المقربة مريم كانت تخبرني بمواقف عدة مع والدها ، كنت أنصت لها دون أن أتحدث عن أبي فمواقفه الحسنة كانت قليلة وهو يمحيها باستمرار حين يجلب لنا المصائب ، أذكر جيداً أذاه لسارة وكيف غيرها وإلى الآن حين نوقظها من نومها تفزع وترجف ، وأذكر حين دخل بالسكين على هيثم النائم بعد أن عاد من كليته ومدى كره الشديد له وإلى اليوم ، وكان يتمنى لو كانت ليلى ولداً ، كبرنا جميعنا اليوم وإخوتي كالحراس على أمي قوتهم وجسدهم تغلب بكثير على قوة أبي ، وظائفهم المرموقة وحياتهم المستقرة ، ساعدتهم بأن يتكاتفوا ؛ ليتعلم أخي يوسف الذي أهمل دراسته الثانوية ويحذوا حذوهم ، كان الجميع يخصص مبلغاً شهرياً للمنزل ، وأخي زكريا يُفرح أمي بين الحين والآخر فبعيد الأم اشترى لها طقماً جديداً تشاركا في ثمنه هو وزوجته رقية ابنة عمي التي كانت كالصديقة لأمي ، تعاونها في المطبخ الذي ما زالت أمي تستمتع به رغم وجود الخادمة ميري التي أحضرتها سارة من أول مرتب استلمته ، عائشة بمنزلها مرتاحة ، زوجها موظفاً بقطاع خاص وراتبه جيداً ، بعد إن أنجبت مرة أخرى أصبح لا يُحضرها كثيراً لمنزلنا لانشغالهم بدراسة عيسى الذي ما زال في الروضة و هو الآن طالب متفوق و معلمته تثني عليه بمادة حفظ القرآن الكريم والحديث ، عمتي أمينة لم تُرزق بزواج بعد ، كانت لطيفة معنا ، وتحضر لنا الحلويات بليلة الحناء لسارة التي تزوجت أيضاً من زميلها بالعمل .
>>
رزقني الله بأجمل الأولاد ، أحسنهم تربية وأخلاقاً ، أعلم بأن زكريا وهيثم ويوسف ومعاذ ، كانوا يتمنون حياة أفضل وأذكر حين عاتبني بكري زكريا ذات يوم وبغصة قال لم تختاري أباً جيداً يا أمي ، حينها كان بسن العاشرة وأباه يلتهم العشاء ويبوخه على عدم إتباعه آداب الطعام كما كان يدعي وصنف ذلك بأنه تربية ، حينها عزمت بأن لا أرمي فتياتي السبع إلا لرجل يصونهن ويحسن معاشرتهن أما غير ذلك فلا ، لا أريد أن تُعاد الكرة على صغيراتي ، اطمأن قلبي حين تزوجت عائشة وأرى كيف عبدالله يحبها ويرعاها حيث كان يقدم لها الهدايا أثناء ولادتها ،ويحضرها لمنزلي باستمرار لتزورني وتسلم على إخوتها ، وسارة التي ما زالت عروسة ببيت زوجها ، كنت أظن بأن علي نقطة سوداء ولكن بعد أن من الله عليّ باحدى عشر ولداً منه وكلهم متعلمين ، جامعيين ، متوظفين ، وصغاري الذين ما زالوا بمدارسهم يحرصون على إسعادي بأبسط الأشياء تأكدت بأن حياتي هذه سعيدة غير مُهدمة !
النهاية ،،
واخيرا انتهت ... بالفعل كانت قصه ممتعه ... شكرا لكي اختي