عود نفسك على الٺجاهل فليس گل امر يسٺحق وقوفك بجديہ ♡̸
عرض للطباعة
عود نفسك على الٺجاهل فليس گل امر يسٺحق وقوفك بجديہ ♡̸
اعمل الخير مهما كان صغيرا فالنية الصالحه تعظمه
لأمك حق عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ
وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حجرها إلا لديك سريرُ وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ
فضيعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ
فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ
فدونك فارغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُ
وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ
ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ
ولا يستوي في الحكم عبدان : واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ
ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ
تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ
أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى * بخيلاً له في العالمين خليلُ
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
***وللمعروف ثلاث خصال:
تعجيله
وتيسيره
وستره
فمن أخلَّ بواحدة فقد بخَسَ المعروف حقه.***
الشكر
شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ
وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ
أوليتني نعماً أبوح بشكرها * وكفيتني كل الأمور بأسرها
فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت * فلتشكرنّك أعظمي في قبرها
من لم يشكر الإنعام فاعدُدهُ من الأنعام
من أُعطيَ أربعاً لم يُمنع من أربع:
من أُعطي الشكر لم يُمنع من المزيد
ومن أعطي التوبة لم يمنع من القبول
ومن أعطي الإستخارة لم يمنع من الخِيَرة
ومن أعطي الاستشارة لم يُمنع من الصواب.
اشكر لمن أنعم عليك, وأنعم على من شكرك, فإنه لا بقاء للنعم إذا كُفرت , ولا زوال لها إذا شُكرت.
النعمة إذا شكرت قرّت وإذا كفرت فرّت وإذا فرّت قل أن تعود
عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
لا خير في وُدِّ امرئٍ متملقٍ * حلو اللسان وقلبه يتلهبُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً * ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
لا خير في وُدِّ امرئٍ متملقٍ * حلو اللسان وقلبه يتلهبُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةً * ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ
“أربعون ألف سنة من لغة الإنسان ولايمكنك أن تجد حرفاً واحداً، يصف الشعور الذي بداخلك تماماً.”
معاهدة تذكاري سقتك الغمائم
ملثا متى يقلع تلته سواجم
تعاهدك الانواء سح بعاقه
فسوحك خضر والوهاد خضارم
إذا أجفلت وطفاء حنت حنينها
على قنن الأوعار وطف روازم
ولا برحت تلك الرياض نواضرا
تضمخها طيب السلام النسائم
تصافحها بالزاكيات أكفها
فيحسب فيها والرياض تراجم
معاهد شط البعد بيني وبينها
وحل بقلبي برحمها المتقادم
تزاحم في روعي لها شوق واله
وصبر وآن الصبر أن لا يزاحم
اذا لاح برق سابقته مدامعي
وليت انطفاء البرق للغرب عاصم
لئن خانني دهري بشحط معاهدي
فقلبي برغم الشحط فيهن هائم
وان هيام القلب فيها وقد نأت
وسائل في شرع الهوى ولوازم
فيا لفؤادي ما التباريح والجوى
فعلن إذا ازدادت عليه اللوائم
على ان ذكر النفس عهدا ومعهدا
هـزت العالـم أدوار البـشـر"
" ينقضى الـدور بـأدوار أخـر
كـل دور رقـص الدهـر لـه"
" ضايق العالـم وارتـاد القمـر
أيهـا العالـم سعـهـا جـلـدا"