ولا ندري ..
أشرٌّ ذلك الذي يخفيه القدر ..
أم هو خير ؟!
ولكن الإيمان بخير الأقدار هو الأمان .
عرض للطباعة
ولا ندري ..
أشرٌّ ذلك الذي يخفيه القدر ..
أم هو خير ؟!
ولكن الإيمان بخير الأقدار هو الأمان .
أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء
قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ...
كي :
نُعطيه حقه أكان بدوامه ،
أو :
بانتقطاعه وارتحاله في أي
ظرف من الظروف ...
فبذلك :
نعيش الحياة على واقع الحقيقة
التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع
غمامة الحال ...
ولكي :
لا نتحسر إذا ما جال القدر
في علاقتنا وصال ...
" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " .​
استحضر وتيقن :
أن الله ينظر إليك ...
يرى تقلبك في الحياة ...
ما بين :
مخاض المصائب ... وولادة
الأمل العائم على بحر البلاء
الهائج ...
وأنت :
تُشعل شموع الأمل لغيرك ...
تمسح دمعة العاثر ...
وتواسي مصاب المرء الفاقد ...
وأنت :
تضيء ظلمة الحال الداهم ...
بقناديل التفاؤل والمستشرق
للفجر الباسم ....
فتنال :
ب" ذاك العطاء الوافر من الرب
الواهب " .​
لا يفقدك:
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
"عيش الغرباء" ....
ولا يشتاقك:
إلا من غاب عن ناظرك بصوته ... و صورته ...
وحرفه ... وقد ظنّ بذلك أنه القادر على محو ذكرك !
فلم:
يجد بعد كل ذاك إلا "الفشل"
فعاد يجري ليرتمي "بحضنك" ....
ولا يُحبك بحق:
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...
وكلما:
أبعدته الحياة عنك ... أو دبَّالجدبخضراء
الودفي قلبه ... أتاك يعدو ... بعد أن أعياهالوجد...
والشوق... قد بلغ منهمنتهاه.
- لَا أَحَدَ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَمْنَعَكَ ،
بِـ مُجَرَّدَ أَنْ تُقَرِّرَ النُّضْجَ ||⚙️
حين ادركت _ حد اليقين _
بأنها التي كُنت أعني ...
توارت بحجاب النكران ...
وقد بان خلاف ذلك ...
فتلك الحروف التي تشي بحقيقتها ...
تؤكد على الذي جال في خاطري ...
وذلك الإحساس.
* مَنْ حَفَرَ فِي النَّاي كُلَّ هَذِهِ الثُّقُوْبِ ،
لِـ يَتَسَلَّلَ مِنْهَا الْحُزْنَ
بِـ كُلِّ هَذَا الشَّجى ؟!
هِيَ وَصِيَةُ الشَّجَرَةِ
حِيْنَ تَتَسَاقَطُ أَوْرَاقُهَا
فِي فَصْلِ الْخَرِيْفِ !! ||⚙️
اويكون للإنسان يدٌ في هلاكه؟!
أم أن قواصم الاقدار ... هي من تودي
بصاحبها لتلكم الأخطار !
هي نوازع النفس ...
حين تُشاغبها الأنا ...
من أجل أن تطفو على السطح!
هي بوارق الأمل ...
تلوح في سماء اللقاء ...
بعدما تلبدت ارجاء السماء
بغيوم الوداع ... وظن اهلها
بأنها النهاية ... التي خُتمت به قافية
النص .