-
http://41.media.tumblr.com/6fb9d10f5...kf8ro1_500.jpg
قصة رقم 35
كان الشيخ جمعة بن سعيد المغيري نائماً بعد المغرب في بيته في بلدة الظاهرة فاستبطأه الجماعة في المسجد عن صلاة العشاء وكان إمام المسجد،،
فأرسلوا من يدعوه، وكان أعزب، فوجده الرسول نائماً، فأيقظه، فغضب عليه وقال:
" أفسدت علي ماكنت فيه هذه حورية تعطيني فاكهة من الجنة، وهذه الرائحة في يدي"
قال الرسول : فشممت الرائحة في يده ثم قام فتوضأ، وأم الناس فلما كان في سجوده في الركعة الثانية قبضت روحه فما كان بين الرؤيا وتحقيقها إلا قدر نصف ساعة - رحمه الله-.
بتصرف من قبسات من سير الصالحيـن
-
http://45.media.tumblr.com/c529290e8...kqqfo1_540.gif
قصة رقم 36
ذُكر أن العلامة أبا محمد عبدالله بن محمد بن بركة السليمي، كان إذا صلى لا يحس بشيء،،
فجاء لص وهو يُصلي الفجر فسرق الرداء الذي التحف به، فلم يدر به ‼‼
فلقى اللص رجلاً آخر، فقال له : ويحك هذا رداء الشيخ أبا محمد، فأرجعه وألبسه أياه ولم يشعر به‼
فأين ذهب الحس والشعور⁉
لقد طلقت الجوارح الدنيا الغَرور.. لقد تسامت بخشوعها للرب الغفور، وأصبحت والفؤاد متعلقة فقط برب الظلام والنور ،،
بتصرف من قبسات من سير الصالحيـن
-
ما شاء الله
قصص مثيرة
بورك فيك
-
https://33.media.tumblr.com/398ba5b6...tlzto1_500.gif
قصة رقم 37
يعبد الشيخ الورع الهُمام عيسى بن صالح الحارثي ربه متنفلاً في خفاء، ويطيل له التبتل والدعاء ، وحُق له أن يستظل بعرش الرحمن، ويُدخل الجنان، فقد كان من البكائين في الليالي الباردة الدامسة الظلام، بعيداً عن الأنام،،
خرج يوما من إبرا مع أصحابه متجهاً إلى المضيرب ، وطلب من أحد أصحابه أن يصحبه للمبيت في -الغلاني- ويلحقا معا في صباح الغد بأصحابهما في -المضيرب-، والغلاني منطقة يهرب أهلها منها لشدة البرد ولقلة الأبنية التي تقي من البرد،،
ولما وصل الشيخ عيسى وصاحبه إلى الغلاني قال لصاحبه:
" اتركني في المسجد ، واذهب أنت حيث شيئت، لا أراك إلا لصلاة الصبح"،،
وكانت ليلة شديدة البرد، فذهب صاحبه ولا يكاد يجد مكاناً يستكن فيه من البرد، وقُبيل الفجر جاء الصاحب ومعه سراج،،
فلما دخل على الشيخ عيسى وجده قائماً على المحراب ولحيته تقطر من الدموع،،
لكن الشيخ عيسى عاتب صاحبه على دخوله عليه وإطلاعه على خلوته بربه ،،
وكثيرا ما كان الشيخ عيسى يعتكف حتى في حال مرضه،،
بتصرف من قبسات من سير الصالحيـن
-
http://45.media.tumblr.com/976a11742...xujgo1_500.gif
قصة رقم38
كان الإمام محمد الخليلي - رحمه الله- بطلاً غيوراً وليثًا هصورًا لا سيما عندما تنتهك حرمات الله جل وعلا،،
فمن ذلك مايروى عنه أن في بعض أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى كان أهل بلدة نزوى في مهرجان ذلك العيد،،
سولت لهن أنفسهم وزحفوا نحو باب الحصن يريدون الدخول إلى الحصن عنوة وأغلبهم من الشباب الطائش،،
فقام الحراس بمنعهم فأبو إلا تنفيذ خطتهم ، فأخبر الإمام بذلك فغضب وقال اخرجوا جميعا ويريد بذلك العسكر والطلبة وذلك لمنع هؤلاء المغرضين بأي وجه،،
فقالوا له: ومن يبقى في الحصن؟!، فقال: يبقى هنا محمد- يعني نفسه- ولكن سرعان ماتفرق أولئك الناس،،
هذا وقد كان الإمام شجاعاً ومقدامًا لا يبالي بشيء فمن شجاعته كات الجبابرة يتضاءلون من هيبته،،
بتصرف من مدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي وأثرها في نشر العلم،،
-