صَمَتْنَا مَعًا ،
بِذَلِكَ الرُّعْبِ الْجَمِيْلِ
الَّذِي تَصْمُتُ بِهِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ
جَمِيْعَ الْآلَاتِ فِي نِهَايَةِ مَعْزُوْفَة ||⚙️
عرض للطباعة
صَمَتْنَا مَعًا ،
بِذَلِكَ الرُّعْبِ الْجَمِيْلِ
الَّذِي تَصْمُتُ بِهِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ
جَمِيْعَ الْآلَاتِ فِي نِهَايَةِ مَعْزُوْفَة ||⚙️
مساء النور ....
كلماتنا تفضح المعاني ...تنسدل كستار في نافذة
.
للذكريات رائحة تلوح عندما نقف في تللك الامكنة ..فما زال للشتاء عرش يتربع ....فمتى تجدد الايام عهودها .
هكذا حال الدنيا لن تنتظر المتقاعسين ...
ووراء الخلاف تكمن نقطة التقاء ....لكنها تتشعب حينا
الكلمة كالطلقه فانتقي كلامك الموزون
صَمَتَ اللَّيْلِ
كَطَاحُوْنَةِ حَجَرٍ
تَطْحَنُ بَيْنَ رَحَاهَا أَضْلَاعَ الصَّدْرِ،
وَمَا اِمْتَلَأَ مِنْ سَنَابِلِ قَمْحِ الْكَلِمَاتِ
الَّتِي لَا تُحْكَى ||⚙️
لا أحد هناك ..
فلا تسترق النظر
الكل بخير
انتبه فقط
وامضي في طريقك .!
كن عطراً. ..
أين ماكنت...تعطر . المكان
بجميل . حضورك
هنا تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيّم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلّم له مفاتيح ثقتنا ؟
وهنا يبرز سؤال اعتراضي :
ألا يُهيمن ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " ، الذي
ينجيّنا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !
على مبدأ :
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
عندما :
نبحث في قواميس المعان ...
نجد مفردات معنى " الحُب "
تتشتت عقولنا !
من كثرة المعان !!!
وغالبها يُلامس الحقيقة ...
ولكن في النهاية :
يستتر المعنى ... إذا ما حاولنا الكتابة ...
لمن نعشقهم ... ونُحبهم !
لأن :
الكلمات العميقة لمعنى ذاك الحُب ...
لا نتجرأ على كتابتها ...
ليبقى :
في الروح والقلب يتردد ...
وفي :
شرايين الجسد يجري ...
كما يجري الدم في الوريد ...
من غير أن ينفد .
مساء ببريق يتخلله الغيم فيزيده ألقا ...
هذه الحياة
لا كمال فيها
بنيت على النقص
وتمامها بالرضا
كلنا نبعثر الحروف لكني اعلم ان لكل أحد عالمه ...فابتعد عن كل ماتجلبه الضنون .
للحياة نمط ... متقلب
بعض الأحيان تكون الخيارات غير مستقرة ... بل احيانا تتجاوز حد الإرادة
تبقى تلك الورود تتابع بنظرها من بعيد جمال ضياء ذاك الأمل
هذه الحياة جهاد
من يستسلم يهزم بلا رحمه
الروح تزهر بقرب احبتها
نحن لا نختار من نعيش معهم
ولكن نختار من لا نستطيع العيش بدونهم..
من هجير المواقف
نلوذ بظلال الحروف
تجلس على شرفة الليل
عجوز قد نشرت جدائها
الحمراء بخضاب الأيام
تغمض عينيها وتهمس
بانفاسها قبلة على ثغر
الناي تعزف حروف الأحساس
خلسه عن اعين البشر
فقط هي والليل وضوء القمر
كي تبقى روحها على قيد
الحياة
واسمع بين همسات الصباح نسمات مضت فايقضت
حنينا توسده السبات ...
ما بال قلوبنا اما سأمت اعذارا تتوالى ...
دخولك في دهاليز الخواطر
ليس إلا رحلة محتملة الخطورة
تمهل قبل أن تتقدم ،.،
صباح الخير ...صباح يزهر ويعيد للحياة رونقا مفقود
* والْبَحْرُ ؛
لَوْ فَاضَ الْحَنِيْنُ بِقَلْبِهِ
أَتُرَاهُ يَبْكِي لِلشَّوَاطِئِ مِثْلَنَا ؟!! ||⚙️
يُقَالُ:
* أَنَّ الْكَلَامَ الَّذِي نَقُوْلُهُ
يَمْلُكَنَا وَنَدْفَعَهُ ثَمَنَهُ ،
حَتَّى الْكَلَامَ الَّذِي لَا نَقُوْلُهُ
- نَدْفَعُ ثَمَنَهُ - !!||⚙️
حتى حروفنا لا تجمعها الصدف ...ام اننا اخترنا ذالك .
تُلفِتُني تلك النظرة
ساحرة
مبهرة
ومفعمة بالحياة
صباح مفعم ببريق جميل ...يبعث في النفس التفائل ،
* كُلُّ الْأَشْيَاءِ
قَابِلَةٌ لِلتَّغَيُّرِ ،
أَوَّلُهَا ذَلِكَ الشَّيْءِ
الَّذِي تَسْتَثْنِيْهِ دَائِمًا ||⚙️
صباح الخير ..
وهل لي ان اهمس بما تختلج به النفس...فنبضات الحنين حلقت بين الغيوم .
فذاك النور الذي يرتقب الضياء يحكي بين حنباته الكثير .
نتصنع الكتمان ولهفة حروفنا تفضح ما خفي ...
يا من تقرأ حروفي حلق عاليا واسمع الكون جمال روحك