السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر عاجل للمشاركين والمتابعين للمسابقه
تم تأجيل مسابقة اليوم إلى الغد وذلك بسبب ظروف طارئه
فبتالي سنطرح لكم غدا اسمين من اسماء الصحابه رضي الله عنهم
متمنين لكم دوام الصحه والعافيه
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر عاجل للمشاركين والمتابعين للمسابقه
تم تأجيل مسابقة اليوم إلى الغد وذلك بسبب ظروف طارئه
فبتالي سنطرح لكم غدا اسمين من اسماء الصحابه رضي الله عنهم
متمنين لكم دوام الصحه والعافيه
الحمد لله ع السلامه قائد
غريبه ما داشين اليوم
مساء الورد لأهل الكرم والجود
لحظات بسيطه وسوف أدرج لكم
أسماء الصحابه(2 )
هلا ومرحبا وغلا فيكم
الاسم الأول هوووو
عبد الرحمن بن صخر الدوسري
☆
☆
☆
☆
☆
الاسم الثاني هوووو
خالد بن الوليد
أبو هريرة صحابي من صحابة رسول الله، قد أجمع أهل الحديث السُنَّة أن أبا هريرة أكثر الصحابة روايةً وحفظاً لحديث رسول الله. اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم سماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران.
قيل أن اسم أبيه هو عمير و إنه بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.أما أمه فهي: أميمة ابنة صفيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس
عبدالرحمن بن صخر الدوسري
فضله وعلمه :~
كان*أبو هريرة*من علماء*الصحابة*وفضلائهم، يشهد لذلك رواية كثير منهم عنه، ورجوعهم عليه في*الفتوى، فقد روى عنه من*الصحابة:*زيد بن ثابت،*وأبو أيوب الأنصاري،*وعبد الله بن عباس،*وعبد الله بن عمر،وعبد الله بن الزبير،*وأبي بن كعب،*وجابر بن عبد الله،*وعائشة،والمسور بن مخرمة،*وأبو موسى الأشعري،*وأنس بن مالك،*وأبو رافع*مولى*رسول الله، وغيرهم من الصحابة.
ومن*التابعين*روى عنه*قبيصة بن ذؤيب،*وسعيد بن المسيب،*وعروة بن الزبير،*وسالم بن عبد الله بن عمر،*وأبو سلمة بن عبد الرحمن،وأبو صالح السمان،*وعطاء بن أبي رباح،*وعطاء بن يسار،*ومجاهد،والشعبي،*وابن سيرين،*وعكرمة،*ونافع مولى ابن عمر،*وأبو إدريس الخولاني، وغيرهم من*التابعين.
قال الإمام*البخاري: روى عنه ثمانمائة نفس أو أكثر، وكما رووا عنه فقد رجعوا إليه في السؤال*والفتوى، ومنهم من قدمه في ذلك ووافقه فيما قال.
قال*الشافعي: أخبرنا*مالك، عن*يحيى بن سعيد، عن*بكير بن الأشج، عن*معاوية بن أبي عياش*الأنصاري: أنه كان جالساً مع*ابن الزبير، فجاء*محمد بن إياس بن البكير، فسأل عن رجل طلق ثلاثاً قبل الدخول، فبعثه إلى*أبي هريرة،*وابن عباس، وكانا عند*عائشة، فذهب فسألهما، فقال*ابن عباس*لأبي هريرة: أفته يا*أبا هريرة، فقد جاءتك معضلة، فقال: الواحدة تبينها والثلاث تحرمها، حتى تنكح زوجاً غيره، وقال*ابن عباس*مثل ذلك.
وعن*الزهري، عن سالم، أنه سمع*أبا هريرة*يقول: سألني قوم محرمون عن محلين أهدوا لهم صيداً، فأمرتهم بأكله.
وعن*زياد بن مينا، قال: كان*ابن عباس،*وابن عمر،*وأبو سعيد، وأبو هريرة، وجابر مع أشباه لهم، يفتون*بالمدينة*عن*رسول الله*منذ توفيعثمان*إلى أن توفوا، قال: وهؤلاء الخمسة إليهم صارت*الفتوى.
وقال*الذهبي: وناهيك أن مثل*ابن عباس*يتأدب معه، ويقول: أفت ياأبا هريرة.
الاسم الاول:
ويعتبر أبا هريرة من أكبر الصحابة الذين يحفظون الناس الحديث النبوي الشريف
فهو محدث معروف فقد مدحه عبد الله بن عمر بن الخطاب مرة عند السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها...
روي عن أبو هريرة في :
"
إسلام أمه
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره. فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما جئت فصرت إلى الباب. فإذا هو مجاف. فسمعت أمي خشف قدمي. فقالت: مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء. قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها. ففتحت الباب. ثم قالت: يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال قلت: يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال قلت: يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي، ولا يراني، إلا أحبني.
الاسم الثاني:
هو : خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة،المكنّى بأبي سليمان، وقيل: أبو الوليد. يلتقي في النسب مع الرسول في مرة بن كعب الجد السادس للرسول
أبوه : الوليد بن المغيرة سيد بني مخزوم أحد بطون قريش، رفيع النسب والمكانة حتى أنه كان يرفض أن توقد نار غير ناره لإطعام الناس خاصة في مواسم الحج وسوق عكاظ، وأحد أغنى أغنياء مكة في عصره حتى أنه سمّي "بالوحيد" و"بريحانة قريش"، لأن قريش كانت تكسو الكعبة عامًا ويكسوها الوليد وحده عامًا أمه: لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية من بني هلال بن عامر بن صعصعة من هوازن، وهي تلتقي في النسب مع الرسول في مضر بن نزار الجد السابع عشر للرسول
جده لأبيه : المغيرة بن عبد الله سيد بني مخزوم، الذي كان الرجل من بني مخزوم يؤثر الانتساب إليه تشرفًا، والذي كان له من الأبناء الكثير، أشهرهم الوليد أبي خالد و"الفاكه" الذي كان له من كرمه بيت ضيافة يأوى إليه بغير استئذان، و"أبو حنيفة" أحد الأربعة الذين أخذوا بأطراف رداء الرسول يوم أن اختلفت قريش عند بناء الكعبة، و"أبو أمية" الملقب "بزاد الركب" لأنه كان يكفي أصحابه مئونتهم في السفر، وهو أبو أم المؤمنين أم سلمة والصحابي المهاجر بن أبي أمية، و"هشام" قائد بني مخزوم في حرب الفجار، والذي أرخت قريش بوفاته، ولم تقم سوقًا بمكة ثلاثًا لحزنها عليه، وهو أبو أبو جهل،و"هاشم" جد الصحابي عمر بن الخطاب لأمه.
جدته لأمه : هند بنت عوف بن زهير بن الحرث، التي قيل عنها أنها "أكرم عجوز في الأرض أصهاراً"، فهي أم أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة وأم الفضل "لبابة الكبرى بنت الحارث" زوج العباس بن عبد المطلب و"أروى بنت عميس" الخثعمية زوج حمزة بن عبد المطلب وأسماء بنت عميس زوج جعفر بن أبي طالب ثم أبي بكر الصديق ثم علي بن أبي طالب
إخوته : ستة أخوة وقيل تسعة بين ذكور وإناث،منهم الصحابيان الوليد بن الوليد وهشام بن الوليد، إضافة إلى عمارة بن الوليد الذي عرضته قريش بدلاً على أبي طالب ليسلمهم محمدًا، وهو ما رفضه أبو طالب.[
قبيلته : بنو مخزوم وهي البطن الذي كان له أمر القبة التي كانت تضرب ليجمع فيها ما يجهّز به الجيش، وأعنة الخيل وهي قيادة الفرسان في حروب قريش.] كان لمخزوم عظيم الأثر في قريش، فقد كانوا في ثروتهم وعدتهم وبأسهم من أقوى بطون قريش وهو ما كان له أثره في اضطلاعهم وحدهم ببناء ربع الكعبة بين الركنين الأسود واليماني، واشتركت قريش كلها في بناء بقية الأركان، وقد اشتهر منهم الكثير في الجاهلية والإسلام ومنهم الشاعر عمر بن أبي ربيعة والتابعي سعيد بن المسيب.
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي (توفي سنة 21 هـ / 642م) صحابي وقائد عسكري مسلم، لقّبه الرسول بسيف الله المسلول.[1] اشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636.[2] يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم،[3] فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا منالإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم،[2] بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معاركاليمامة وأُلّيس والفراض، وتكتيكاته التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك.[4]قبل إسلامه، لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق.[5] ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية، شارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638، وهو في أوج انتصاراته العسكرية، عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به ، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح وأحد مقدميه ، ثم انتقل إلىحمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
وهاجر عام خيبر في المحرم سنة سبع من الهجرة إلى المدينة أثناء فتح خيبر أي بعد إسلامه بعشر سنوات.فمنذ أن قدم إلى النبي لم يفارقه أبدًا، وفي سنوات قليلة حصّل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة t، وكان النبي يوجِّهه كثيرًا؛ فعنه t أن النبي قال له: "يا أبا هريرة، كن ورعًا تكن أعبد الناس".كان أبو هريرة رضي الله عنه من علماء الصحابة وفضلائهم، يشهد لذلك رواية كثير منهم عنه، ورجوعهم غليه في الفتوى، فقد روى عنه من الصحابة: زيد بن ثابت، وأبو أيوب الأنصاري, وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وعائشة، والمسور بن مخرمة، وأبو موسى الأشعري، وأنس بن مالك، وأبو رافع مولى رسول الله ، وغيرهم من الصحابة
خالد بن الوليد
نشأته
وفقًا لعادة أشراف*قريش، أرسل خالد إلى الصحراء، ليربّى على يدي مرضعة ويشب صحيحًا في جو الصحراء. وقد عاد لوالديه وهو في سن الخامسة أو السادسة. مرض خالد خلال طفولته مرضًا خفيفًابالجدري، لكنه ترك بعض*الندبات*على خده الأيسر. وتعلم خالد الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كان خالد صاحب قوة مفرطة كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ. واستطاع "خالد" أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله من أفضل فرسان عصره
صفته
كان خالد طويلاً بائن الطول، عظيم الجسم والهامة، يميل إلى البياض كث اللحية،شديد الشبه*بعمر بن الخطاب، حتى أن ضعاف النظر كانوا يخلطون بينهما
خالد عن رحلته من مكة إلى المدينة: (وددت لو أجد مَنْ أُصاحب، فلقيتُ عثمان بن طلحة، فذكرتُ له الذي أُريد فأسرع الإجابة، وخرجنا جميعًا فأدلجنا سرًّا، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص، فقال: «مرحبًا بالقوم». قلنا: «وبك». قال: «أين مسيركم يا مجانين؟». فأخبرْنَاه، وأخبرَنَا -أيضًا- أنه يُريد النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلم، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان).
فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: «رَمَتْكُمْ مَكَّةُ بِأَفْلَاذِ كَبِدِهَا*(3)». يقول خالد: «ولما اطَّلعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سَلَّمتُ عليه بالنبوة، فردَّ عليَّ السلام بوجهٍ طلقٍ، فأسلمتُ وشهدتُ شهادة الحقِّ». وحينها قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدَاكَ، قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا رَجَوْتُ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ». وبايعتُ الرسـول وقلتُ: «استغفر لي كل ما أوضعـتُ فيه من صدٍّ عن سبيل الله». فقال: «الْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ». فقلتُ: «يا رسول الله على ذلك». فقال: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِكَ». وتقدَّم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة، فأسلما وبايعا رسول الله*(4).*
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد: «نِعْمَ عَبْدُ اللهِ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ»*(5).
خالد بن الوليد بعد إسلامه
شارك خالد بن الوليد في أولى غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنة والروم، وقد استشهد فيها قادتها الثلاثة: زيد بن حارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة، فسارع إلى الراية ثابت بن أرقم فحملها عاليًا، وتوجَّه مسرعًا إلى خالد قائلاً له: «خُذِ اللواء يا أبا سليمان». فلَمْ يجد خالدٌ أنَّ من حقِّه أخذها؛ فاعتذر قائلاً: «لا، لا آخذ اللواء أنت أحقُّ به، لك سنٌّ وقد شهدتَ بدرًا».*
فأجابه ثابتٌ: «خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله! ما أخذتُه إلَّا لك». ثم نادى في المسلمين: «أترضون إمرة خالد؟» قالوا: «نعم».*
فأخذ الراية خالدٌ وأنقذ الله به جيش المسلمين، يقول خالد: «قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلَّا صفيحة يمانية (وهي نوع من السيوف تكون عريضة النصل)».
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ*ابْنُ رَوَاحَةَ*فَأُصِيبَ -وعيناه صلى الله عليه وسلم تذرفان-، حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ حَتَّى فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِمْ»*(6).*
ذات صلةابو هريرة رضي الله عنهأبي هريرة رضي الله عنه
عاش في الدنيا لا يبتغي سوى رضا الله وحب عباه المسلمين ، أجمع عليه أهل الحديث بأنه أكثر الصحابة رواياً وحفظاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ملأ الأرض علماً وروى أكثر من 5000 حيث ،حافظ الإسلام وسيد الحفاظ إنه الصحابي الجليل أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي ول في السنة 19 ق.ه ، سنة 599للميلاد ، كان اسمه في العصر الجاهلي عب شمس بن صخر وحين أسلم سماه الرسول عليه الصلاة والسلام ، عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلته نسبة إلى قبيلة دوس إحدى قبائل الجزيرة العربية .
كان إسلامه على يد الطفيل بن عمرو الدوسي في عام فتح خيبر في السنة السابعة للهجرة وهو وحده الذي أجاب عوة الطفيل للإسلام بعد أبي الطفيل وزوجه عندما عندما دعا الطفيل قبيلته للإسلام ، وحين طلب الطفيل من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن يدعو على قبيلة دوس قال أبو هريرة عندها "هلكت قبيلة دوس" ولكن*النبي*قال "اللهم اهد دوسا"
حاول أبو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانتترفض، وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت، وقالت في رسول الله ( كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول (، وهو يبكي من شدة الحزن، ويقول: يارسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليومفأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.*فقال رسول الله (: (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة من عند الرسول ( فرحًامستبشرًا بدعوة نبي الله (، وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمعصوت الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، وطلبتألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت لابنها الباب، وقالت: يا أبا هريرة،أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله.*فرجع أبو هريرة إلىالرسول ( يبكي من الفرح، ويقول: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك،وهدى أم أبي هريرة، فحمد الرسول ( ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا، ثم قال أبوهريرة: يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين،ويحببهم إلينا، فقال رسول الله (: (اللهم حبّبْ عُبَيْدَك هذا وأمه إلىعبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)، قال أبو هريرة: فما خلق مؤمن يسمعبي ولا يراني إلا أحبني.
وعن زواجه فقد تزوج أبو هريرة من سيدة كان يعمل ليها قبل إسلامه أجيراً ، وفي هذا يقول: نشأتُ يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنتأجيرًا عند بسرة بنت غزوان بطعام بطني، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدوا إذاركبوا (أي أمشى أجر ركائبهم)، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدينقوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.
وروى أبو هريرة عن سر كنيته*:
" كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجر، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها فكنوني "أبا هريرة".
ولي أبو هريرة في عه عمر بن الخطار رضي الله عنه ، إمارة البحرين وكان نائبا لمروان بن الحكم على المدينة ،فإن غاب مروان كان هو الأمير عليها
وعن وفاته ، هو من بكى شوقاً إلى لقاء ربه وحين سئل ما يبكيك ؟ قال: من قلة الزاد وشدة المفازة، وقال: اللهم إني أحب لقاءك فأحبب لقائي.
وتوفي رضي الله في المدينة المنورة عن عمر ناهز 78 عاماً في العام 57 ه الموافق 676 م ودفن في البقيع .
صمت دخلت عرض شكلها كانت تابع بصمت
وين نديم وافتخر؟؟؟؟:o
خالد بن الوليد ووالديه
هو أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة، ينتهي نسبه إلى مرة بن كعب بن لؤي الجد السابع للنبي*وأبي بكر الصديق*. وأمه هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، كان مظفرًا خطيبًا فصيحًا، يشبه عمر بن الخطاب.
خلق وصفة خالد بن الوليد
أما أبوه فهو عبد شمس الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع في قريش، وكان معروفًا بالحكمة والعقل. وكان "الوليد" خصمًا عنيدًا للإسلام والمسلمين، وكان شديد النكاية بالرسول، حتى إذا مضى عن الدنيا خلف وراءه الحقد في نفوس أبنائه.
وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ خالد بن الوليد، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه. كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.
خالد بن الوليد قبل الإسلام
كان خالد بن الوليد**كغيره من أبناء قريش معاديًا للإسلام، ناقمًا على النبي العدنان**والمسلمين الذين آمنوا به وناصروه، بل كان شديد العداوة لهم، شديد التحامل عليهم، ومن ثَمَّ فقد كان حريصًا على محاربة الإسلام والمسلمين، وكان في طليعة المحاربين لهم في كل المعارك التي خاضها الكفار والمشركون ضد المسلمين، وكان له دور بارز في إحراز النصر للمشركين على المسلمين في غزوة أُحد.
إسلام خالد بن الوليد
في عمرة القضاء قال النبي**للوليد بن الوليد**أخيه: "لو جاء خالد بن الوليد لقدّمناه". فكتب "الوليد"**إلى "خالد" يرغِّبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله**فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته. وقد سُرَّ النبي*بإسلام خالد بن الوليد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألاَّ يسلمك إلا إلى خير".
وقد أسلم خالد بن الوليد**في (صفر 8هـ/ يونيو 629م)، أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين.
خالد بن الوليد سيف الله في مؤتة
كانت أولى حلقات الصراع بين خالد والمشركين -بعد التحول العظيم الذي طرأ على حياة خالد بن الوليد وفكره وعقيدته- في (جمادى الأولى 8هـ/ سبتمبر 629م) حينما أرسل النبي**سرية الأمراء إلى "مؤتة" للقصاص من قتلة "الحارث بن عمير**رسولِهِ إلى صاحب بُصْرَى.
وجعل النبي**على هذا الجيش زيد بن حارثة، ومن بعده جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جميعًا، فلما التقى المسلمون بجموع الروم، استشهد القادة الثلاثة الذين عيَّنهم النبي*، وأصبح المسلمون بلا قائد، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة، وأصبح موقفهم حرجًا، فاختاروا خالد بن الوليد**قائدًا عليهم.
واستطاع خالد بن الوليد**بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم، وقد أبلى خالد بن الوليد*في تلك المعركة بلاءً حسنًا؛ فقد اندفع إلى صفوف العدو يُعمِل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف، حتى إذا ما أظلم الليل غيَّر خالد بن الوليد**نظام جيشه، فجعل مقدمته مؤخرته، ووضع من بالمؤخرة في المقدمة، وكذلك فعل بالميمنة والميسرة، وأمرهم أن يحدثوا جلبةً وضجيجًا، ويثيروا الغبار حتى يتوهم جيش الروم أن المدد قد جاءهم بليلٍ، ولهذا لما طلع النهار لم يجرؤ الروم على مطاردة المسلمين؛ مما سهّل على خالد بن الوليد**مهمة الانسحاب بأمان، وقد اعتبر رسول الله**ذلك فتحًا من الله على يد خالد بن الوليد.
فقد أخبر النبي**أصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة، وأخبرهم أن خالد بن الوليد*أخذ اللواء من بعدهم، وقال عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره". فسمِّي خالد بن الوليد**"سيف الله" منذ ذلك اليوم.
خالد بن الوليد ودغاعه عن الإسلام
حينما خرج النبي**في نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار لفتح مكة في 10 رمضان 8هـ الموافق 3 يناير 630م، جعل النبي**خالد بن الوليد*على أحد جيوش المسلمين الأربعة، وأمره بالدخول من "اللِّيط" في أسفل مكة، فكان خالد بن الوليد**هو أول من دخل من أمراء النبي*، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا، واستشهد ثلاثة من المسلمين، ودخل المسلمون مكة -بعد ذلك- دون قتال.
وبعد فتح مكة أرسل النبي**خالد بن الوليد في ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى "بطن نخلة" لهدم "العزى" أكبر أصنام قريش وأعظمها لديها. ثم أرسله -بعد ذلك- في نحو ثلاثمائة وخمسين رجلاً إلى "بني جذيمة" يدعوهم إلى الإسلام، ولكن خالد بن الوليد**-بما عُرف عنه من البأس والحماس- قتل منهم عددًا كبيرًا، برغم إعلانهم الدخول في الإسلام؛ ظنًّا منه أنهم إنما أعلنوا إسلامهم لدرء القتل عن أنفسهم، وقد غضب النبي**لما فعله خالد بن الوليد**وقال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، وأرسل عليَّ بن أبي طالب لدفع دية قتلى بني جذيمة. ولقد أخطأ خالد بن الوليد**في ذلك متأوِّلاً، وليس عن قصد أو تعمد.
خالد بن الوليد سيف على أعداء الله
ظل خالد بن الوليد**يحظى بثقة النبي؛ لذا فقد ولاه إمارة عدد كبير من السرايا، وجعله على مقدمة جيش المسلمين في العديد من جولاتهم ضد الكفار والمشركين؛ ففي "غزوة حنين" كان خالد بن الوليد**على مقدمة خيل "بني سليم" في نحو مائة فارس، خرجوا لقتال قبيلة "هوازن" في شوال 8هـ/ فبراير630م، وقد أبلى فيها خالد بن الوليد**بلاءً حسنًا، وقاتل بشجاعة، وثبت في المعركة بعد أن فرَّ من كان معه من بني سليم، وظل يقاتل ببسالة وبطولة حتى أثخنته الجراح البليغة، فلما علم النبي**بما أصابه، سأل عن رَحْلِه ليعوده. ولكن هذه الجراح البليغة لم تمنع خالدًا**أن يكون على رأس جيش المسلمين حينما خرج إلى الطائف لحرب "ثقيف" و"هوازن".
ثم بعثه النبي**-بعد ذلك- إلى "بني المصطلق" سنة 9هـ/ 630م؛ ليقف على حقيقة أمرهم، بعدما بلغه أنهم ارتدوا عن الإسلام، فأتاهم خالد بن الوليد**ليلاً، وبعث عيونه إليهم، فعلم أنهم على إسلامهم، فعاد إلى النبي*، فأخبره بخبرهم.
وفي (رجب 9هـ/ أكتوبر 630م) أرسل النبي**خالدًا في أربعمائة وعشرين فارسًا إلى "أكيدر بن عبد الملك" صاحب "دومة الجندل"، فاستطاع خالد بن الوليد**أسر "أكيدر"، وغنم المسلمون مغانم كثيرة، وساقه إلى النبي*، فصالحه على فتح "دومة الجندل"، وأن يدفع الجزية للمسلمين، وكتب له النبي**كتابًا بذلك.
وفي (جمادى الأولى 1هـ/ أغسطس 631م) بعث النبي**خالد بن الوليد*إلى بني الحارث بن كعب بنجران في نحو أربعمائة من المسلمين، ليخيِّرهم بين الإسلام أو القتال، فأسلم كثير منهم، وأقام خالد**فيهم ستة أشهر يعلِّمهم الإسلام وكتاب الله وسُنَّة نبيه، ثم أرسل إلى النبي* يخبره بإسلامهم، فكتب إليه النبي*r*يستقدمه مع وفد منهم.
قتال خالد بن الوليد للمرتدين ومانعي الزكاة
بعد وفاة النبي**شارك خالد بن الوليد*في قتال المرتدين في عهد أبي بكر الصديق*، فقد ظن بعض المنافقين وضعاف الإيمان أن الفرصة قد أصبحت سانحة لهم -بعد وفاة النبي- للانقضاض على هذا الدين؛ فمنهم من ادَّعى النبوة، ومنهم من تمرد على الإسلام ومنع الزك
الصحابي الجليل أبو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (19 ق.هـ/599 م - 57 هـ/676 م)
أبو هريرة صاحب رسول الله ومن كبار الصحابة, قد أجمع أهل الحديث أن أبا هريرة أكثر الصحابة روايةً وحفظاً للحديث رسول الله . اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر ولما أسلم أسماه رسول الله عبد الرحمن بن صخر الدوسي نسبة إلى قبيلة دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران.
أبو هريرة سر كنيته " كنت أرعى غنم أهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجر، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها فكنوني "أبا هريرة"
كان أبو هريرة t قبل أن يسلم يعيش فقيرًا معدمًا في قبيلة بعيدة عن رسول الله ، يقول t عن نفسه: نشأت يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا لبسرة بنت غزوان بطعام بطني وعُقْبَة رجلي، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدو لهم إذا ركبوا، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.
أسلم في دوس على يد الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه في السنة 7هـ(1) ، وهو وحده الذي أجاب دعوة الطفيل بن عمرو الدوسي - بعد أبي الطفيل وزوجه - عندما دعا الطفيل قبيلته دوسًا إلى الإسلام ، وقدم مع الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الرسول في مكة عندما طلب الطفيل من رسول الله أن يدعو على دوس، وقال أبو هريرة عندها "هلكت دوس" ولكن النبي قال"اللهم اهد دوسًا"
وهاجر عام خيبر في المحرم سنة سبع من الهجرة إلى المدينة أثناء فتح خيبر أي بعد إسلامه بعشر سنوات.فمنذ أن قدم إلى النبي لم يفارقه أبدًا، وفي سنوات قليلة حصّل من العلم عن الرسول ما لم يحصله أحد من الصحابة t، وكان النبي يوجِّهه كثيرًا؛ فعنه t أن النبي قال له: "يا أبا هريرة، كن ورعًا تكن أعبد الناس".كان أبو هريرة رضي الله عنه من علماء الصحابة وفضلائهم، يشهد لذلك رواية كثير منهم عنه، ورجوعهم غليه في الفتوى، فقد روى عنه من الصحابة: زيد بن ثابت، وأبو أيوب الأنصاري, وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبي بن كعب، وجابر بن عبد الله، وعائشة، والمسور بن مخرمة، وأبو موسى الأشعري، وأنس بن مالك، وأبو رافع مولى رسول الله ، وغيرهم من الصحابة.
ومن التابعين روى عنه قبيصة بن ذؤيب، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو صالح السمان، وعطاء بن أبي رباح, وعطاء بن يسار، ومجاهد، والشعبي، وابن سيرين، وعكرمة، ونافع مولى ابن عمر، وأبو إدريس الخولاني، وغيرهم من التابعين رضي الله عنهم.
قال الامام البخاري: روى عنه ثمانمائة نفس أو أكثر، وكما رووا عنه فقد رجعوا إليه في السؤال والفتوى، ومنهم من قدمه في ذلك ووافقه فيما قال.
قال أبو هريرة t: "ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله مني إلا عبد الله بن عمرو؛ فإنه كان يعي بقلبه وأعي بقلبي، وكان يكتب وأنا لا أكتب، استأذن رسول الله في ذلك، فأذن له".
أمه : هي الصحابية الجليلة أميمة بنت صفيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران
كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله ما أكره. فأتيت رسول الله وأنا أبكي. قلت: يا رسول الله! إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي. فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره. فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة. فقال رسول الله " اللهم ! اهد أم أبي هريرة " فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله [[]]. فلما جئت فصرت إلى الباب. فإذا هو مجاف. فسمعت أمي خشف قدمي. فقالت: مكانك ! يا أبا هريرة ! وسمعت خضخضة الماء. قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها. ففتحت الباب. ثم قالت: يا أبا هريرة ! أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال فرجعت إلى رسول الله ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال قلت: يا رسول الله ! أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا. قال قلت: يا رسول الله ! ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا. قال فقال رسول الله " اللهم ! حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين. وحبب إليهم المؤمنين " فما خلق مؤمن يسمع بي، ولا يراني، إلا أحبني.
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2491 خلاصة الدرجة: صحيح".
روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري وصحيح مسلم :
أبو هريرة أنه قال:إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن النبي ، إني كنت امرءا مسكينا صحبت النبي على بطني, وكان المهاجرون تشغلهم التجارة في الأسواق, وكانت الأنصار يشغلهم القيام على جمع أموالهم. فحضرت من النبي مجلسا فقال: من بسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئا سمعه مني, فبسطت ردائي على حتى قضي حديثه ثم قبضتها إلي، فوالذي نفسي بيده لم أنسى شيئا سمعته منه .
جهاده
شارك بعد هجرته إلى المدينة جميع الغزوات مع الرسول فعن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة، قال: "شهدنا مع رسول الله يوم خيبر… الحديث.
شهد حرب مؤتـه مع المسلمين وحرب الردة مع أبي بكر وعلي بعد وفاة [الرسول] .أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي قال http://omaniaa.co/images/smilies/frown.gif= 300) this.width = 300; return false;">(أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله, قال فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم وقد سمعت رسول الله يقول :كذا وكذا؟ فقال أبو بكر: والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ولأقاتلن من فرق بينهما, قال أبو هريرة فقاتلت معه.
مع عمر بن الخطاب :
عن أبي هريرة t أن عمر بن الخطاب t دعاه ليستعمله، فأبى أن يعمل له، فقال: أتكره العمل وقد طلبه من كان خيرًا منك؟! قال: مَن؟ قال: يوسف بن يعقوب عليهما السلام. فقال أبو هريرة: يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثًا أو اثنتين. فقال عمر: أفلا قلت خمسًا؟ قال: أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حكم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي.
مع عثمان بن عفان :
روى سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: إني لمحصور مع عثمان في الدار. قال: فرُمِي رجل منا، فقلت: يا أمير المؤمنين، الآن طاب الضراب، قتلوا منا رجلاً. قال عثمان t: عزمت عليك يا أبا هريرة إلا رميت سيفك؛ فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي. قال أبو هريرة t: فرميت سيفي لا أدري أين هو حتى الساعة.
وفاته
طال عمر أبي هريرة بعد الرسول 47 عاما. دخل مروان بن الحكم عليه في مرضه الذي مات فيه فقال شفاك الله، فقال أبو هريرة : اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي, ثم خرج مروان فما بلغ وسط السوق حتى توفي, بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما.
و قد روى عنه نحو ثمانمائة رجل من الصحابة والتابعين وغيرهم, وروى عنه أصحاب الكتب الستة ومالك بن أنس في موطأه، وأحمد بن حنبل في مسنده, وقد جمع أبو إسحاق إبراهيم بن حرب العسكري المتوفى سنة 282 هـ مسند أبي هريرة وتوجد نسخة منه في خزانة كوبرلس بتركيا كما ذكر صاحب الأدب العربي
الصديق المجنون تعال اقرأ على اللاب
كذا ما بقدر أرسل بسرعة في المسابقه والموبايل عاد حووسة لوووسه
http://im60.gulfup.com/rVp1no.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة اسلام خالد بن الوليد
من هو خالد بن الوليد؟
هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومى القرشى،ابو سفيان ،احد اشراف قريش فى الجاهلية وكان إله القبة وأعنة الخيل، أما القبة يضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدم على خيول قريش فى الحرب... كان إسلامه فى شهر صفر سنة ثمان من الهجرة، حيث قال –صلى الله عليه وسلم-(الحمد لله الذى هداك،قد كنت أرى لك عقلا لا يسملمك إلا إلى الخير).
قصة اسلام خالد بن الوليد
الرسالة
وتعود قصة إسلام خالد إلى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد، ودخل الرسول-صلى الله عليه وسلم –مكة فى عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد،فقال: (أين خالد)...فقال الوليد: (يأتى به الله).
فقال النبى:- صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الإسلام،ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيراً له،ولقدمناه على غيره)...فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده،فترك له رسالة قال فيها : (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد...فأنى لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك،ومثل الإسلام يجهله أحد؟!...وقد سألنى عنك رسول الله،فقال أين خالد-وذكر قول النبى-صلى الله عليه وسلم-فيه-ثم قال له:فستدرك يا أخى ما فاتك فيه،فاتتك مواطن صالحة).
وقد كان خالد –رضى الله عنه-يفكر فى الإسلام، فلما قرأ رسالة سر بها سرورا كبيراً،وأعجبه مقاله النبى-صلى الله عليه وسلم-فيه،فتشجع وأسلم...
قدوم المدينة
فلما رآهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال لأصحابه: ( رمتكم مكة بأفلاذ كبدها)...يقول خالد: ( ولما أطلعت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق،فأسلمت وشهدت شهادة الحق،وحينها قال الرسول-صلى الله عليه وسلم -: (الحمد لله الذى هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا إلى الخير)... وبايعت الرسول وقلت : (أستغفر لى كل ما أضعت فيه من صد عن سبيل الله)...فقال: ( إن الإسلام يجب ما كان قبله)... فقلت: ( يا رسول الله على ذلك)... فقال: (اللهم أغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك)... وتقدم عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة،فاسلما وبايعا رسول الله)...
والدة
كان خالد بن الوليد ميمون النقيبة،وأمه عصماء،وهى لبابة بنت الحارث أخت أم الفضل بنت الحارث،أم بنى العباس بن المطلب،وخالته ميمنة بنت الحارس زوج رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
وفاة خالد بن الوليد
استقر خالد فى حمص –من بلاد الشام- فلما جاءت الموت،وشعر بدنو اجله،قال: (لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها،وما فى جسدى شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم،أو طعنة برمح،و هأنذا اموت على فراشى كما يموت البعير،ألا فلا نامت اعين الجبناء)...وكانت وفاته سنة إحدى وعشرون من الهجرة النبوية... مات من قال عنه الصحابة: (الرجل الذى لا ينام،ولا يترك أحدا ينام)...و اوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتى كانت مكونة من فرسه وسلاحه...وودعته أمه قائلة: (...انت خير من الف الف من القوم... إذا ما كبت وجوه الرجال اشجاع؟...فأنت اشجع من ليث... غضنفر يذود عن أشبال أجواد؟...فأنت أجود من سيل...غامر يسيل بين الجبال
قائد شي وصل من مشاركاتي؟؟:o