البــــــــــــــــــــارت قبـــــل الاخيـــــــر
البــــــــــــارت الــــخامـس عشـــــــــــــر
الحب هو انت قلبك نبضك عطائك
احبك بكل اللغات صديقي وصديقتي
احبك بكل اللغات زوجي حبيبي
احبك بكل اللغات غاليتي امي والغالي ابي
احبك بكل اللغات اخي واختي
وهل سيجف الحب حينما تملئون قلبي ؟!
مرت الايام وقرب الفاينل اجزام تعرفوا شو يعني فاينل اجزام لصف 12
يعني ما تنام في اليوم غير4 ساعات هذا اقصى حد وكل اللي
تسويه نوم وشرب واكل ومذاكر يعني فعلا الوضع استرس
وهذا وضع الجاسوسات كان من ساعة 5 مذاكر لحد ساعة وحدة بالليل
إلا علوش وميّ وفيّ ما شاء الله عليهن
ذيك الفترة شغلهم اكل شوكلاته ورقص ومذاكر يعني تعرفوا
اللي يبي يذاكر وتحس الشيطان واقف براسه يجيب له اغنية ورى اغنية
ولا من التعب يحس يبي بريك بس عشان يرقص يطبخ يسوي اي شيء
يستعرض مواهبه في ذيك الفترة الحرجة هههه
وها هو اول يوم اختبار قد اقبل على البنات
علوش: هاي يا بنات مستعدات
نوار: احس بخوف ياخي
نور: بعدني ما حاسه بشيء
مروش: عديمة احساس مبونك
نور : عينك
ميّ: امورك طيبة ما تغلبنا ورقة طال عمرك
فيّ: ربي يسهل علينا قولوا الادعية قبل لا تدخلوا وربي يسهلها
ميّ:ان شاء الله، علوش كيف اوضاعك
علوش: مثل اوضاعك طال عمرك انا ولا الورقة النذلة ذيك
ترن ترن ترن ورن الجرس
طبعا الشلة كلها بنفس اللجنة عشان بالاسماء
وناهيكم عن انواع الغش التي تحدث بس ترا البنات ما يغشن
بس يتأكدن من اجابتهن من بعضهن هههه
كان الاختبار مدته ساعتين ونص
ولما انتهى الاختبار تسمع البكاء والنحيب وانواع زقزقات العصافير
الا علوش وميّ وفيون ماسكات بطنهن من الضحك
ترا الضحك وسيلة تترجم الخيبة اللي يحسن بيها ههه
هو جدول الاختبارات كان في كل اسبوع 3 اختبارات والحمدلله عدت فترة الاختبارات
وبعد الاختبارات كانت ملكة ميّ ومحمد يوم الجمعة ويوم السبت حفلة تلبيس الدبلة
طبعا في بريك لهن اسبوع من المدرسة بس مال الثنوية يأخذوا اسبوع ثاني
من جيبهم هههه
كان ذاك اليوم عشان عفسه وكذا فميون ما واحت تتجهز بس كانت لابسه
لبس عماني مطور لونه احمر وشعرها كان رولات
و مرفوع اما الميكب كان الروج احمر شاذ والميكب
العين خفيف بس طالعه عسله ومزه
اما الجاسوسات كانوا معها لابسات كلهن دراعات مغربية
حتى فيون كانت لابسه مثل البنات بس تشكيلتها غير ومودليها مغربي
مطور وكلهن شعرهن مطلعاتنه والشعر رولات بس
ما عدا علوش كانت محجبه < مطوعتنا ذي
كانت الحفلة مره حلوه طبعا ميّ مستانسه ما عندها شعور فوادها
كما العافية انها ترقص ما قادرة تمسك نفسها كل شوي تنادي
فيّ عشان تنزلها ترقص وفيّ تسفها اخر شيء
رحمنها راحن كلهن الجاسوسات ونزلنها عشان ترقص معهن
واجاء محمد حبيب القلب وتوسط المكان وطبعا ما شاء الله عليه
كان لاعي
علوش: نفسي بس اعرف شو يقولوا ياخي؟؟
مروش: نفس شعورك احس هههه عندي فضول<تصدقوا حتى انا عندي فضول
اللي متزوجة تعلمنا شو تقولوا ههه
فيّ: يقولها طالعه حلوه
نور: يعني انتي فراس قالك كذا
فيّ بخجل : ايه
نوار: وشو قالك بعد؟؟؟
فيّ: ما يصدقن احد يفتح شيء بمره يبن يعرفن الاسرار
علوش: جاي فراس؟؟؟
فيّ: ما تشوفي استاذة نهى موجودة يعني من يجيبها
نور: من كذا كاشخه الحبيب هنا
فيّ: تصدقوا بعده ما شافني
مروش: بتغدرنا وتروح عنده
فيّ: اكيد بروح عنده عيل اطالع وجوهكن انتن
نوار: مالت عليش ربي يرزقنا
علوش بصوت عالي:آآآآآآآآمــــــــــــين
مروش ونور: يا رب
فيّ ضحكت وراحت عند فراس تسلم عليه
وانتهى اليوم وانتهى الاسبوع وجات المدرسة
طبعا النتيجة طلعت الحمدلله الجاسوسات جابوا كويس ونسبهم في التسعيين والثمانيين
يعني علوش وميّ وفيون ومروش نسبتهم في التسعيين
ونور ونوار كانت نسبتهم في الثمانيين
زلوخ نسبتها في الثمانين وكانت مقهورة من شلة الجاسوسات لانهن
جابن المراكز الاولى على الصف وهي جابت المركز الخامس
وكل بنات الصف فرحانات<حسد
عشان ان زلوخ ربي جازاها كانت حيل مغرورة
بينما الجاسوسات عادي شلة مرحه ما تحقد ولا تزعل ويساعدن اي احد ويغششن
مو مثل زلوخ اللي تحب تغش بس ما تغشش<ترا هالنقطة مهمه عند البنات عاد هههه
اول اسابيع من الفصل الثاني كان محاضرات ومستشاريين نفسيين حج صف 12
بعد النسبة والامور طيبة
وعاد بعد اسبوعين ابتدأ الكرف مرة
كانت استاذة الاسلامية دائم تتكلم عن الزواج وانها بتحضر
عروسات البنات وما ادروا شو من الكلام
ميّ عصبت ما تطيق فلسفة هالاستاذة يعني كل معلمات الاسلامية
ممتعات إلا هذي
ولما كانت تقول الاستاذة بحضر عرسكن مال غياظ
قالت ميّ: عيل استاذة بسوي اغاني تحضري
ا.الاسلامية : لا ما احضر اذا اغاني بس ما يمنع اجي الصباحية
مروش بهمس: يعني شبقه
الجاسوسات ماسكات ضحكتهن
ميّ: حياك الله بس عاد شكلنا بنسافر
أ.أسلامية : ما يخالف بزورك بعد العرس
ميّ: ان شاء الله الله يتمم على خير
أ.أسلامية: آمين ربي يوفقك
ميّ: امين ربي يسمع منك جميع
اما استاذة الرياضيات شادة حيلها تشرح وهي من عاداتها من تخلص
تقول بنات وصلت المعلومة ويردن البنات وصلت
وذاك اليوم الاستاذة تشرح في المماسات والدوائر
لما خلصت شارحه قالت : وصلت!!!!<قصدها المعلومة
كل البنات : وصلت استاذة
علوش: تكرسعت ما وصلت كان هناك مطب راس مروش
مروش : في عيونك
والصف نقع ضحك والاستاذة تضحك : ما تجوزي عن سوالفك علوش
علوش: نغير لكم الجو ترا هههه
الاستاذة : زين والله التغيير حلو
عند فيصل كان مواعد فراس طالعين كذا طلعة شبابية
بالاصل كان عندهم مشوار ضروري وعاد بعدين قرروا يستغلوا طلعتهم ويستانسوا
فرجعوا متأخر لبيت فراس
فراس: فيصل لا ترجع الحين البيت نام هنا والصباح رباح
فيصل : لا ما يصير انت ما معلم اهلك وهم انا ما علمتهم
فراس: يابوك عادي بعلمهم الصبح ما مشكلة
فيصل : وقت ثاني
فراس: نلعب بليستيشن وبكرة انت اجازة ترا ما عندك شيء
فيصل : بس عيل شورك وهداية الله
ذاك اليوم جلس فيصل بيت فراس وكانوا مستمتعين بين لعب البلستيشن واكل المطاعم
والعفسه كلها في المجلس المهم عاد لما اصبح الصبح
نهض فراس وراح استحم ع ساعة 11 وطلع السوق عشان يطلب
غداء ويجيب فواكة للبيت
اما نهى فحسبالها فراس نايم في المجلس وللحين ما قام
راحت حتى تصحيه ولقته نايم (طبعا اللي نايم فيصل مش فراس) اول
شيء تنادي عليه : فروس قوم بسك نوم يا الكسول قوم روح السوق
فيصل مغطي وجه ومطلع رجله وساكت
نهى ما خلته : فروس يعني ما تقوم لاه ؟؟!!
فيصل للحين ساكت
نهى راحت تنز شعر رجله < ولا وحده تجرب في اخوها
لا يقوم يصكك في الجدار ههه
ما تقوم يعني وجالسه في رجله
فيصل ما قدر يستحمل وفتح البطانية : انا ما فروس انا فيصل
نهى منصدمة صرخت : اااااه
فيصل : اووووش اوووش سكتي لا يجي فروس
نهى ركضت المطبخ تدور وين جبهتها ما لقت نفسها غير بوجه فراس
فراس: شفيك تصرخين
نهى وهي تاخذ نفس وما عارفه شو تقول وبتلعثم : س س سسن ن نوووورة
فراس: الله يلعن بليسك ترا فضحتينا بصراخك عاد ما سنورة و ترا احد في البيت هنا فيصل
نهى وبعدها تأخذ نفس: ووو تو تو تو تتكلم
فراس: تراكم ناييمين كنتوا ما عبالي صاحيين
نهى هدت شوي : تمام نزيد غداء
فراس: خلاص طلبت من المطعم بس سوا سلطة وعصير وفوالة وانا
جايب خضار وفواكة
نهى : طيب
اما فيصل : الله يلعن بليسها عاد ما حركات عليها
عورتني بس انها حلوه اخت فراس ما عبالي كذا تطلع عسولة
ولا نهى تفكر: انا شسويت !! وابيلي ضاع مستقبلي لا بعدني
جالسه عليه وانز شعره شو بيقول يا رب ما يخبر فراس
وجهزت السلطة وكل شيء وصنعت لهم حلويات
ثم اتصلت على فراس حتى يجي يأخذ الفطور والفواله
يفطروا اول ثم يتغدوا
اما فيصل قرر انه يرجع البيت ويكلم ام نوفل تخطب له أستاذة نهى
وفعلا كلها اسبوع حتى راحوا يخطبوا نهى اللي كانت مندهشه
على اللي سوته في فيصل بعده يبيها استلموا الرد بالموافقة واول ما جاهم الرد
بعد اسبوعين امتلك عليها فيصل والعرس بس تخلص المدرسة الانها مدرسة
بيتزوجها <مستعجل فيصل على شو ما ادري
ع فكرة يوم الملكة دخل عندها وجلس عندها
قالها : تتذكري يوم نزيتي شعر رجلي بس مردورة < لازم يفشلوا الواحد
ما في امل يكونوا رومنسيين بعد المواقف اللي تفشل ههه
نهى حمر وجها واخضّر واصفّر من الخجل والفشله وكله ونزلت راسها : اسفة
فيصل : بس ترا كنتي مزه بدون شيلة
نهى تضحك ومنزله راسها: خلاص عاد
فيصل: فديته اللي يخجل انا
نهى: فيـــــــــــــــصيل
فيصل: عيون فيصل
نهى: خلاص
فيصل: ليه تستحي تراك زوجتي < طيب زوجتك بس مو من اول لقاء
عاد حبوب ما تكون نزقه هههه
نهى : بعدني ما تعودت عليك يمكن
فيصيل : عادي حبيبتي بتتعودي علي
نهى : ان شاء الله
الجاسوسات كانوا مستانسات على اللي صار وفيّ حيل فرحانه لان نهى صديقتها
وحميتها وزوجة عمها صارت هههه
اما علوش : انا متى بيجي دوري ياخي كلهم تزوجوا
مروش: مع مستعجله هالبنت بيجي دورش صبري خلي يجي دورنا معاك اول
ميّ: يا العيارة ما احد تزوج بعده
علوش: ابي اضمن مستقبلي يا ميّ ضبطيلي حمييك
ميّ: بحاول ولا يهمك
علوش: هذي الصديقة الفعلية بصراحة ما مروش عندها كدوس اخوان ولا
قالت تتبرع فيهم حال صديقاتها
مروش: فعينك خلني القاهم ذولي لاخوان ترا إلا 3 واحد صغير وواحد كله مسافر طيار
باقي لي خلود ما قال يبي يتزوج ولا ازوجك اياه
وبعدين التو يابوك يختاروا وحدهم
علوش: هيه نعم صدقتي يختاروا وحدهم
نور : مهتلكات نعم انكن
علوش: سنة الحياة
نور: ربي يزوجكن كلكن الزوج الصالح
علوش من فوادها : آآآآمـــــــــــــين
وكلها كم شهر وجاء الفاينل اجزام بس عاد هالمرة كان الوضع مقلق
اكثر هنا الفرصة الاخيرة للي تبي تعدل نسبتها
وفي نفس الفترة محمد جاته بعثة دكتوراة في بريطانيا
محمد اتصل على ميّ بعد دوامه
محمد: هلا ميون حبيبتي كيفك
ميّ: هلا حياتي الحمدلله طيبة كيفك انت
محمد: انا بخير دام حبيبي بخير
ميون: عساك دوم يا عمري كيف كان يومك
محمد: الحمدلله مبسوط مره انتي كيفك مع الدراسة ذاكرتي ؟؟
ميون: ايه حبي الحين خلصت الاحياء الحمدلله
محمد: الحمدلله ابيك تجيبي نسبة حلوه واعلى من السمستر اللي طاف
ميون : ان شاء الله يا رب ها ما علمتني ليه مبسوط
محمد: ممممم جاني عرض بعثة دكتوراه
ميون : من جد !!
محمد: ايه
ميون: وين؟؟
محمد: بريطانيا
ميون : يا حياتي ألف ألف مليون مبارك لك هالخبر مره حلو
محمد: فديتك حبيبي يبارك في عمرك
ميون: شو بتروح ؟!
محمد: شو بنروح ؟؟
ميون: ايه عادي
محمد: خلاص عيل بثبت عليها
ميون: ايه حبيبي وانا ان شاء الله بختار بعثة وبنكون مع بعض
محمد: ولو ما طلعت لك بعثة بتروحي معي؟؟
ميون: اكيد بروح معك واخلي ابوي يساعدني بها الموضوع عاد ويعدل
بعثتي من داخلية لخارجية
محمد: انتي شدي حيلك عشان ندرس نفس المكان
ميون: ان شاء الله حبيبي ربي يوفقك
محمد: ويوفقك ويحفظك ولا يحرمني منك
ميون: امين ولا منك يا رب
ميووون مره مستانسه على محمد وكان لها دافع انها تجتهد في الفاينل حتى
تروح بعثة معه وفعلا هذا اللي صار بس ما بنستبق الاحداث
في اخر يوم مدرسة كان البنات مسوين حفلة لصف ويوم تخرج ولابسات ملابس
التخرج وميكب وتصوير والامهات جايات وصار تكريم للمعلمات والطالبات
والامهات بس عاد مروش ما كان عبالها ان الامهات يجو فما خبرت امها
وكانت حزينة نوعا ما تتكرم وامها ما موجودة
المهم بعد الحفل التخرج جلسوا البنات يصوروا وصار العزاء في الصف
من صف خامس لصف 12 كانوا مع بعض وهالسنة راح
الكل يروح في طريق ويمكن ما راح يشوفوا بعض الا في المناسبات
يعني هذا اخر تجمع لهن وجايبات كيك وطالبات من المطعم مندي
وجلسن جلسة جماعية يآكلن ويودعن بعض حتى رن الجرس لطلقة
واجاء الفاينل اجزام اللي كان مبين ان البنات جايات بحماس وودهن نسب اعلى
وكلها فترة وخلصت اختبارات الثنوية وطلعت النتائج والكل ناجح
والكل مقبول بعد في مكان
فيّ مقبولة بجامعة السلطان تخصص هندسة بترول (زي فراس)
ميّ مقبولة في الجامعة في بريطانية ( تخصص علم النفس والاعصاب)
علوش مقبولة جامعة السلطان تخصص الهندسة الزراعية
نور مقبولة معهد التمريض في مسقط
نوار مقبولة في جامعة السلطان تخصص قانون
مروش مقبولة في الكويت تخصص الفيزياء الطبية
الحلقة الاخيرة راح تكون في البارت ال16
انتظرونا
البـــــــــارت الأخيـــــر
البــــــــــــارت الــســاادس عشـــــــــــــر و الأخيـــــــر
لانك صديقي الصدوق سأتفق معك ومع الزمن ان لا نفترق
ولانك زوجي وحبيبي سأضمن لك ان قلبي لن ينبض إلا لأبنائك
وقرب عرس ميّ وفيّ اللي اتخذن قرار انهن يتزوجن في نفس اليوم < زين عن المخاسير
كان العرس في قاعة المرجان والفساتين البيضاء المنفوشه كان عليهم جلافس(سواعد) دانتيل
ومخصر وفيه كرستال وطرحة كبيرة <تخيلتوا ما اعرف كيف اوصفه بس كان جميل
اما الميكب كان ترابي وروج احمر فلاش وتسريحة كلاسيكية وكل شعرهن مرفوع
وميّ كانت صابغتنه أشقر بس غامق طالع عليها جميل وبثنيناتهم كان فيهم جذله صوب اليمين
للخلف
اما بقية الجاسوسات كانوا مبدعات في الازياء
مروش لابسه فستان منفوش بس قصير لونه وردي وشعرها كان مفتوح وميكبها خفيف
نور لابسة فستان مخمل مخصر بذيل لونه ازرق وشعرها مرفوع وميكبها خليجي
نوار لابسه فستان منفوش فيه دانتيل وكرستال من الصدر لحد الخصر ولونه بنفسجي وميكبها ناري
علوش لابسة فستان استرتش لون احمر وعلية زي البشت وميكبها ثقيل شوي
ومسويه رفعه عليها تاج ورولات من تحت <اخيرا ، مطوعتنا تدور معرس شكلها معزمة هههه
كان العرس حماس وفيّ وميّ كانوا فعلا متوترين وجالسات يشجعن نفسهن
اما الجاسوسات من اغنية لاغنية يرقصن بعدين عاد جين يجلسن عند العروسات
في غرفة الانتظار ومسويات جو وحتى العرايس قامن يرقصن معهن
وتم تصوير السلفي بنجاح وعاد حانت تدخل فيّ ثم تدخل بعد فيّ ميّ < المفروض
الاكبر اول بس هانت هههه
كانت فيّ متوترة بس البنات ما قصرن وامها كانت تصيح صح
ترا ام التوأم كانت مسوية ميكب خليجي ولابسة فستان ومسوية تسريحة بعد <عقبال امي -_-
ثم جلست عاد في الكوشه لتصوير وكلها ربع ساعة ودخلت ميّ بمصورتها بس ترا
ميّ هم متوترة والجاسوسات كل مرة يستقبلن وحده ويحاولن يضحكنها ينسنها
رهبة هذي الليلة عاد علوش يعني تبي تخفف رهبة ميّ
علوش: ميّ قوليلي مو يقولك محمد بعدين
ميّ بضحكة: عينك ما اقولك
علوش: نعم بجي ارتز بالنص بينكم
ميّ: ما اشلح هالشوز وامردغك هههه
علوش: زين مشي وشوفي قدام لا تتكرسعي امانه شو احساسك
ميّ: يخوف ياخي بس حلو
علوش: وين عمتك اروح اجلس عندها حتى تحبني وتزوجني
حميك< وانا اقول علوش متجهزة زين طلع دور معرس حتى في العرس
ميّ ماسكة نفسها من الضحك: انتي بضيعي صور العرس
علوش: لا ما عليك الضحكة الحقيقة اجمل من المصطنعة في الالبوم
ميّ: بس عيل ضمانتك
علوش: ضمنيلي المعرس واضمن لك
ميّ: خطابة تراني صح
علوش: لا ما خطابة بس صديقتي يلا اقولك بسير ارقص انثبري مكانك في ذي الكوشه مع فيّ
ميّ : سيري اريد اشوفك ترقصي
جلست ميّ في الكوشة
وكلها ساعة وصار وقت وجبة العشاء والهدايا وعاد في نفس الوقت
البنات مسويات مفاجئة ورقصة جماعية مكس خليجي اجنبي شرقي وافريقي
تعرفوا يعني الجاسوسات كانوا متحمسات يبن يثبتن انهن احسن من اهل المعرسين
< ما اعرف دائما احس في الاعراس اهل المعرس يريدوا يثبتوا لاهل العروس
انهم احسن منهم في الرقص والعكس صحيح كمنافسة يعني !!
ما علينا نعود للقصة وبعد الرقصة نزلوا فيّ وميّ لساحة الرقص ورقصوا
مع بعض ومع امهم وعماتهم (امهات ازواجهم) وكلها نص ساعة
وبيدخل معرسنا فراس
غطوا ميّ وسكروا الحاجز بين كوشة ميّ وكوشة فيّ
عشان يدخل المعرس عاد فراس مضبط عمره صابغ اللحية ومحددنها وخنجر
ومصر لون عنابي وبشت وما شاء الله عليه ذاك اليوم مسوي سنفرة
وبخار ودشداشة جديدة ونعال غزال وسيف مره مضبط امورة معرسنا
وكانوا اهله زافينه بالبخور واللبان كان دخلته حماس
https://www.youtube.com/watch?v=DsrKenkaa7w
ووصل الكوشه وفتح الطرحة من وجه العروس وباس خدها طبعا اول يحط يده
على راسها ويقرأ الفاتحة مع انها مقرايه من زمان بس لا ضير في ذلك
وعاد جلس يسولف
فراس: ما شاء الله طالعة قمر
فيّ مستحية: حتى انت طالع كشخه بذا البشت
فراس: اوووه اعجبك
فيّ: مره يبغالنا سلفي فراس
فراس: ولا يهمك انتي تتدللين يا روح فراس
فيّ: فديت روحك
وعاد ابتدأ جلسات التصوير واسدلت الستارة لتصوير لان فيّ ما تبي احد
يطالعهم وهم يصوروا للألبوم العرس وبعدين كان في رقصة للعريسين
ولما خلصوا جاء دور حمود يدخل عاد حمود مرة ينتظرها الساعة
كل شوي ينادي اخته ولا امه متى بدخل ومتى بدخل < العجلة من الشيطان يا ولدي اركد
بس ترا حمود مره طالع غرشوب لابس بشت وسيف وخنجر ومصر لون ازرق
واللحية شالنها بس سكسوكة مسوي واهم شيء خاتم الخطوبة وخاتم لون ازرق
بس دخلته كانت احمس داخل بربشة وفيصل وابو ميّ وابو محمد كانوا زافينه
ومشغلين برعة في الزفة وطبعا محمد مستهوي كان بس ماسك نفسه اونه بعدين
رقص هههه بس شوي يعني عن فواده
وخلص عرسنا وراحوا المعاريس للفندق طبعا نفس الفندق حاجزين
في غرفة ميّ
محمد: اخيراً صرتي ملكي في بيتي
ميّ مستحية ما تكلمت
محمد: تصدقي
ميّ : ها
محمد: اول مرة اشوفك مستحية
ميّ: عينك مو قالولك ما عندي انوثة
محمد: هههه لا امزح بس جد عم بتطيري العقل
ميّ : حتى انت طالع غرشوب
محمد: يا الشقبة شرايك نصور سلفي ونازل ناكل
ميّ تضحك : طيب يا الغرشوب
في غرفة فيّ
فراس: ربي يحفظك لي حبيبتي
فيّ: ويحفظك لي يا بعد قلبي
فراس : ما شاء الله تجنني ولي زمان انتظر هالفرصة واجت
فيّ : حياتي ربي لا يحرمني منك
فراس: ولا منك يا غناتي ، يلا حياتي غيري حتى ننزل نتعشى
فيّ: ان شاء الله حبيبي وانت صلي
فراس : من عيوني < هنا الرومنسية ما هناك صوب محمدوه وميون
وابتدأت حياة زوجية جميلة بين كل من فيّ وفراس وميّ ومحمد اللي سافروا
يكملوا حياتهم ودراستهم في بريطانيا
اما خالد قرر بعد عرس التوأم وبعد ما اتصلت عليه اخته فيديو بالغلط
وهي في العرس وشاف نوار انه يكلم اخته انه يبي يتزوج نوار لانه يحبها ويخليها تكلمها
لانه هو يكلمها بس بشكل عادي يعني ما وضح انه يحبها
مروش: من صدقك تبي نوار ؟؟؟
خالد: شفيك ؟؟ ايه ابيها
مروش: والله ما بتلقى احسن منها لحظة الحين بتصل عليها
خالد منصدم: عادي ترا حتى تكلميها بعدين
مروش: الحين بكلمها ترا الا جالسين ندور لها معرس
خالد: شو؟؟؟
مروش : ترا بسافر ع الشهر الجاي لازم اشوف موافقتها وتمتلكوا وتعرسوا
لما اجي
خالد: طيب
مروش اتصلت على نوار وكلمتها وخبرتها شو رايها بخالد وجاوبت انه حبوب
عادي عاد بعد كذا صارحتها مروش ان خلود يبيها كزوجة وانه يحبها استحت
نوار وما ردت
مروش : ادري بيك موافقة جاينكم يوم الخميس تجهزي
نوار: شو مستعجلين
مروش : بالحيل مستعجلين بخبر امي تخبر اهلك ومبروك عليكم
ثم سكرت الخط وراحوا يخبروا ام محمد
اللي صدمها الخبر ما كانت تبي تزوجه نوار كانت تدور له من الاهل
بس دامه يبيها كلمت اهل نوار وراحوا يخطبوا وامتلكوا قبل سفر مروش
وعاد العرس سوه لما اجت مروش وميّ في اجازاتهم يعني
نور كانت بعلاقة مع وليد على الماسنجر واللي حبته وحبها
وفي نفس الوقت وليد توه تعيين اخصائي مختبر في المشفى
إلي هي تدرب فيه بالاضافة انها كانت تعرفه من ايام اجازة الصيفية
قبل صف 12 وشافت له صور كان عندهم تكافئ فكري جميل وحبهم
كان مبني على زواج مش تسليه وهذا الوقت اللي بينفذ فيه وليد وعده
اجاء يخطب نور بس اهلها رفضوه لانه مش من نفس القبيلة حجهم < يا كبرها عند الله
كان حب نور له صادق كما حبه هو لها وخطبها للمرة الثالثة
ولكن اهلها رفضوه مرض وليد وتنوم في المشفى وكذلك نور وحتى لما طلع
راح عند شيوخ الدين وراح عند خال نور اللي كان واقف معها وبعد هذا التعقيد
والعذاب تزوج نور من المحكمة وام وليد اعتبرت نور بنتها بل الاقرب الى
قلبها اما اهلها تبروا منها ما عدا خالها واخواتها الصغار يكلمنها بالدسيه
جلسوا سنة اهلها مقطعينها لحد ما لان قلب ابوها عليها اما امها كان اخوها على
راسها حتى رضت
مروش كانت تجمع بين نوار وخالد على امل انهم هم يجمعوا بينها وبين جاسم اللي كانت جنسيته كويتي
يعرف اهلها (اهل امها) وفي نفس الوقت كان معها في الجامعة ولما وصلت سنة ثالثة كان
هو متخرج وصار معيد بنفس الجامعة وكان يدرسها بعد وبادر انه يصارحها واجاء لعمان حتى يطلبها من
اهلها واللي وافقوا لانها دلوعتهم وتبيه وهم يعرفوه اهل امها ربيع خالها
علوش كنا ندور لها معرس بس اول ما خلصت دراستها تزوجت
حمي اختها كان مطوع <مثل ما يقال عن لحيته
ترا هذا مش الوحيد اللي جاء وخطبها بس النصيب وقف عليه
علوش لاول مرة تحس باحساس الحب تجاه انسان
الحب شعور جميل مع ان امه كانت معذبتنها ومعذبه اختها
كانت كل يوم تصيح حج ولدها انه زوجته جالسة تناقرها في حين علوش ما
عندها خبر بالسالفة وما تطلع من الغرفة اصلا بعد ما تخلص شغل البيت
وكانت ع هالموال في يوم علوش كانت حامل تنتظر زوجها الحبيب ومسويه ميكب
وفي غرفتها دخل عليها زوجها المطوع وعلوش بابتسامة تستقبله
زوجها بعصبيه : علوش انتي طالق
علوش منصدمة ما مصدقة : حبيبي شو تقول انت ؟!
زوجها : قلت اللي سمعتيه تعبت منك ومن غلطك على امي جهزي ملابسك
علوش: انا حامل وهي تصيح اهئ اهئ
زوجها : باخذك عند اهلك وبتستلمي ورقتك قريب
علوش اللي انهارت على حالها بكي ما تدري ليه طلقها وباي كذبة
لفقتها عمتها ليها ..
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟ ..وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ؟!..
ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني !..
كالطفل يبكي في الزِّحامْ..
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني .. فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ..
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ ..أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ قررتَ ترحل في الظلامْ..
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟؟ ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟؟..
حتى أريحَ يديَّ من تقليبِ آخر صفحةٍ من قصّتي..
تلك التي يشتدُّ أبْيَضُها .. فيُعميني إذا اشتدَّ الظلامْ..
حتى أنامْ ..حتى أنامْ..
# ميسون _ السويدان
اما عمتها كانت تنظر لها بنظرات النصر الخالية من الرحمة
بعد اللي صار علوش ما صارت مثل اول ما صارت تضحك ما صارت تتكلم الا قليل
وما صارت حتى تطلع وولدت ولدهاا حتى ابوه اللي يقول مطوع ليومكم ما شافه
ولا صرف عليه مو كأنه ابوه < اخس على اللحيه بس خسارة في امثاله يقال عنه رجل دين ولا مطوع
هذا واحد ما عنده انسانية ولا يؤمن بالله حق ايمانه ولا كان يتقيه في نفسه وفي زوجته وفي عياله اللي ما
يدري عن عياله شيء وضاعة مجتمع للاسف
تابع =>
البــــــــــــــارت الاخيـــــــــــــر
تـــابع البــــــــــــارت الــســاادس عشـــــــــــــر و الأخيـــــــر
لانك صديقي الصدوق سأتفق معك ومع الزمن ان لا نفترق
ولانك زوجي وحبيبي سأضمن لك ان قلبي لن ينبض إلا لأبنائك
استاذة نهى وفيصل تزوجوا بعد شهر من زواج التوأم بس ترا التوأم حضروا الزواج
كان زواجهم جميل وحياتهم اسعد والله رزقهم بفهد عمره 5 سنوات ورونق عمرها سنتين
ويسكنوا في بيت ابو نوفل
بعد ما خلصوا ميّ ومحمد من الدراسة رجعوا لعمان وعندهم سرمد الصغير واستقروا
لحالهم بيت كان عمر سرمد 4 سنوات وكانت حياتهم المهنية ناحجة وتوظفت ميّ في مجمع
صحي قريب من بيتها وكانت مستشارة نفسية
اما فيّ وفراس استقروا في بيت فراس مع عمها وعمتها لان ما احد معهم وربي
رزقهم ب ليان وعمرها 3 سنوات وتوظفت فيّ في مسقط من قبل وزارة النفط والغاز
اما فراس رقيوه وصار في مسقط يشتغل بشكل يومي
نور ووليد الله رزقهم بخالد العسل عمره سنتين وهم نور توظفت في نفس
المشفى اللي يشتغل فيه وليد
نوار وخالد ربي رزقهم ب سارة العسولة عمرها سنة وعلى صعيد الوظيفة
بعدها نوار تتدرب
مروش وجاسم اللي كان استقرارهم اكثر في الكويت بس يجوا عمان كل 3 اشهر
وايام العطل يجوا يجلسوا شهر الله رزقهم ب مشاري عمره سنة و3 اشهر
علوش اللي كان حالها يكسر الخاطر ولدها نجيب عمره صار سنة وعشان
جلستها في البيت ما كانت موظفه ولا قدمت لوظيفه بعد اللي صار لها
قرروا البنات يجتمعوا مع بعض لاسيما ميّ تو قريب كان رجوعها ويبوا جلسة وناسة وكذا
وسون الجمعة في بيت ميّ عشان تسكن بروحها بيت وكلهن اجتمعن ما عدا علوش
كانن يسولفن عن الاموار الزوجية والاولاد والدوام يعني يستفيدن من بعض
ومشاري يسحب شهر الصغيرة سارة وليان وسرمد وخالد يضاربوا مغثه اطفال
وحاجز ما تحاجز عاد ههه ،،
اما الجلسة كانت تنقصها علوش اللي عمر الصديق ما راح ينسى صديقة بها الاثناء قررن انهن
يروحن يزورنها ويشوفن وضعها ويطلعنها من اللي هي فيه لاسيما ميّ اشتغلت
سنة في الخارج استشارة نفسية وخبرتها ومجالها قد يساعد علوش
وفعلا تواصلن مع اهل علوش وراحن يشوفن حال علوش
اللي كانت شاحبة الوجة ووزنها خاسرة منه الكثير يعني تقريبا صايرة عارضة ازياء
بس هذا شكل لها جمالية مظهرية
ميون: هلا علوش كيفك
علوش بنفس بطيء: الحمدلله هذا حالي
مروش: علوش هونيها وتهون قلبي
فيّ: ما يصير تحبسي عمرك هنا ونحن كلنا جنبك
علوش: ودي بس اعرف ليه طلقني ؟ طيب وولده حتى ما شافه
نور: لانه انسان مش محترم
علوش: بس هو كان يحبني ما عمره قصر معي
نوار: لو يحبك ما كان يسوي كذا
علوش: بس اضل احبه ما فيني عن حبه
ميّ: سمعيني علوش لو بضلي حبيسة له ما راح تعيشي علوش ادري انك تحبيه
بس ترا الزوج مو كل شيء بالحياة شو يعني اذا ما هو يجي غيره وانتي تعتبري تصرف طليقك
مسؤول انه ما يشوف ولده ولا يسأل عنه حتى لما يطرشوله ما يجي يشوفه طيب شو ذنب الولد
علوش اصحي على نفسك انتي بنت ما ينقصك شيء وهو ماضي لازم تطلعي منه
علوش: ما اقدر اكرهه ما سوى شيء يخليني اكرهه
نوار: ويوم طلقك وسمع كلامة عجوز النار ذا ما كفيل للكره
مروش: ويوم ما يشوف ولده اي حب تقدري تعطيه اياه
علوش بصراخ : انتن ما تعرفن ولا بتحسن لان كل وحده ناجحة ومتزوجة وع الاقل اولادكن عندهم اباء
يداروهم مش ولدي اللي ما اعرف وين الله قاطه
فيّ: ولدك ما بينقصه شيء صدقيني بس ناقصه امه بس امه واهلك ما بيقصروا ولا
نحن ونحن ما نطلب منك تكرهيه بس تطلعي ع الاقل
علوش: ما اريد اجمع عليه الصدقات
ميّ: ليه تجمعي عليه الصدقات انتي خريجة وعندك شهادة بحثي لك عن عمل
علوش جلست تفكر
ميّ: علوش والله انا نحبك
بقية : ايه والله وافتقدنا ربشتك وجنونك
فيّ: تتذكري في الجامعة لما ما كنتي تحضري كلاسات ساعة 8 والاستاذ
سألك ليه ما تحضري عندك مشكلة وكذبتي قلتي ايه وسوالك موعد مع استشارية نفسية ههه
نوار: وجلسنا ندور لك سبب هههه حتى تقوليه لها
علوش ببتسامة : ايوا خبرتها ان صخلتي ماتت < على فكره ترا سوتها هههه
ميّ: مبطة ضحك الله يصرف بليسك يا علوش ما تعقلي
فيّ: وين تعقل نعم مسوية جو كل الاساتذة يعرفوها من مشاغبتها
مروش: هههه خلاص عيل نبيك ترجعي لنا علوش السابقة
نور: تتذكري لما سألتنا استاذة مال المهارات شو طموحكن شو رديتي عليها
فيّ: الله يخيب بليسك ردك تحفه كان
مروش: متى ذا شو رديتي ؟
علوش: انتي كنتي غايبة ورسلنالك الموجز اليومي كانت استاذة جديدة جايه
وتسألنا عن الطموح وقلت لها طموحي اكون خطابه < هههه هذا ترا صدم الاستاذة بس كانت حبوبه
مروش: الله يلعن بليس هههههه
ميّ: اصلا الاستاذة ما عرفت ترد قالت الله يوفقك وتزوجي العوانس ههه
نور: شكل الاستاذة كانت عانس
ضلوا البنات يزوروا علوش لحد ما صارت تطلع معاهن وتتمشى
وصارت عندها سيارة وتقضي امور ولدها لحالها وقدمت اوراقها للقوة العاملة بس
بعدها ما احد رد عليها بس نفسيا كانت مرتاحة اكثر وبدأت تحب الحياة
\ترا ما بتموتي لو تطلقي ولا تفكري نفسك تكوني عاله بس احذري ما تكوني انتي
في سبب هدم هالبيت وسبب في الطلاق واعرفي ان قيمتك تكمن في تربية جيل صالح وايضا
في انك تكوني فرد ناتج في هالمجتمع\
ومرت سنه كان سالم ولد جيران علوش حبيس حبها بس الله ما كتب سابقا
لانها كانت متزوجة اما الحين فهي حالهاا احسن وروحها اجمل خبر امه
اللي كانت صعبانه عليها علوش واللي صارلها وكانت كثير تحب علوش
واول ما خبرها سالم ان يبي يتزوج علوش زغرطت من فوادها وراحت خبرت اهل
علوش وعاد ميّ والبنات حاولوا يخلوها توافق لانها بالاساس كان هذا الولد
معجبة فيه من ايام الدراسة والحمدلله بعد الاستخارة وافقت
وسوا لهم عرس كبير لان سالم لما جاها قرر انه يمتلك قلبها لحاله وقرر ينسيها
اللي صار واصلا ولدها كان دايم في بيت سالم وسالم حيل يحبه
لبست علوش الفستان الابيض والطرحة والتسريحة والميكب الراقي في قاعة
هالمره عرسها لانه السابق كان في خيمة وزافنها ولدها نجيب الي صار عمره 2 ع هالاغنية
http://www.youtube.com/watch?v=rMPVIMu8UPE
اما البنات كلهن لابسات تقليدي
ميّ وفيّ بلوشي لابسات مع ميكب والشعر رولات
نور كانت لابسه ظفاري مع ميكب وتسريحة
مروش لابسة دراعة مع ميكب وتسريحة
نوار لابسه صوري مع ميكب
وزفوها العروس لتبدأ حياة حلوه مع سالم اللي كان بطل علوش المنتظر
...................................
اما عن مواصفات سالم كان عمره 29 سنة وانسان بسيط لحية محددة وطويل وضعيف
وحنطاوي مفتح وعيونه داخله وحواجبة متلاسقه وعليه غمازات من الصوبين
وموظف حكومي وقلبه طيب وكبير
...........................................
عاشت علوش حياة حلوة والله رزقها ببنوته دلع اسمها رؤى
وقرروا يطلعوا جمعة كلهم الصديقات مع عيالهم وازواجهم
فيون : ترا بصفعه ولدك محمد كله ينز شعر ليون
محمد: سرمد ادبهن البنات ما عليك منهن
سالم : اهم شيء ما يقرب صوب رؤى
فراس: اها على راسها ريشة
علوش: لا بنتي صغيرة يا حليلها ما كملت سنة
مروش : مشاري صير رجال ما تلمس البنات
خالد: مشاري ما مقصر في سارة
جاسم : ما يخالف يعلمها من الحين الادب
نوار: يا حليلها بنتي بتعضه وبتنتهي الحرب
نور: الحمدلله خالد ملتزم
ميّ: فعلا ولدك الوحيد اللي يحب البنات
وليد: ما من مستواه يضارب بنات ترا هههه
وكلهم ضحكوا على شطانت اولادهم وكلها دقائق حتى اجوا
نهى وفيصل واولادهم فهد ورونق
خالد ومحمد: ها ابو شباب كيفك
فيصل: مرة الحمدلله كيفكم جماعة
الكل الحمدلله
نهى : هلا بنات كيفكم
الجاسوسات في انتظارك استاذة كيفك انتي
نهى: مع ذولي الاولاد الله يصبر
عاد فهد استوى الشيخ هو الليدرس على الاطفال هههه
ورونق تضارب خالد ولد نور عشان يلعب مع سارة
وهي ما تبيه يلعب مع سارة< كانها بدأت قصة حب من هم وصغار هههه
رحلة جميلة وانتهت ومن هالرحلة اللي جمعت الشمل من جديد
البنات أقسمن على انفسهن ان ما راح يفرق بين صداقتهن غير الموت وكبرن وكبروا عيالهم معهم
على هذي الصداقة اللي كانت مثال لنعم الأصدقاء
دمتم سعداء
تمت بتاريخ 25\8\2016بقلم ضي الشمس
الساعة 7:51 صباح بتوقيت عمان
والساعة 1:51 الظهر بتوقيت استراليا
من يوم الخميس