السكوت أحيانا
حشمة لنفسك عن من لايقدرك
عرض للطباعة
السكوت أحيانا
حشمة لنفسك عن من لايقدرك
،،،
دائما ما اترك انطباع اني لم أفهم بالكامل
مهما بدأ ذلك صعبا
ولكن عدم المعرفة تنقذني أحيانا.
هناك :
من تأتيه مؤشرات السلامة والتحذير ...
من الوقوع في الخطأ والتقصير ...
ومع هذا :
يتجاهله ... ليجعل من الأقدار شماعة
حين يأتيه من يُعكر صفوه ... فيُرديه في قاع
الندم العميق !
البعض منا :
يظن أن السعادة لا يمكن أن يملكها الواحد منا ...
مالم نكن نعش تحت ظلال الحياة الوارفة الجميلة !
متجاهلين :
في نشوة الانخداع ... أن الحياة الدنيا ...
لا يمكن أن تعقم من ولادة ما يُعكر صفاء واقعنا ...
لهذا :
السعادة نحن من يستجذبها ... حتى ونحن في غمرة الألم ...
وتلك النكبات التي تمطر علينا ...
ف" التقوى ، واليقين بأن الله هو المعين لتجاوز
ما يؤرق عيشنا " .
هناك :
من يلعن الخلاف !
الذي في أصله يكون فيه يقظة الفكر ...
وتجدد العطاء في ميدان الحياة .
توقفت كثيرا عند حروف هذه المقولة :
من اهملني سأهمله .. ليس من باب الكبرياء ...
ولكن من باب الوفاء للعهد .. بتبادل المشاعر .
حينها اطرح على نفسي هذا السؤال على اثرها :
وهل يكون هذا بطوع ارادتنا ؟!
،،،
يمضي الوقت
عندما لا تتسأل
ولا تلتفت
ولا تبحث عن الأجوبة.
تتسرب اللحظات من اعمارنا
عندما لا نملئها
بشيء
،،،
لا شيء يضاهي سلامة القلب
حين نحسن الظن دائما
اللطف حين يحتد الظرف
الخفة مهما كان الحدث ثقيلا.
،،،
التنحي جانبا في الوقت المناسب، ليس خسارة بل جسارة وقوة تتطلب الكثير.
هناك انتصار تحضى وتحتفي به
انتصار تحميه من عثرات الحياة ومن يأسها احيانا
هو ذلك الجزء الضئيل فيك لا يستطيع احدا المساس به.
على عتبات الصباح ...ومساء يطرق الابواب هكذا حال الدنيا متسارعة لا تقف في انتظار المتخاذلين ...
من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا... ذاك الضجيج الذي لا صمت له
ذاك الأمل :
يبقى الجذوة التي لا تنطفي في داخل المؤمن ...
الذي يحمل في قلبه يقينا ... أن القادم سيكون الأجمل ...
فذاك النور الذي نبدد به ظلام البؤس ... ونشنق به اليأس ...
ونرسم به السعادة في صفحات قلوبنا ... حين نستشرف الخير ...
من غيمة الابتلاء ... لأن في عاقبته ستمطر السماء فرحة ستُنسينا الحَزَن .
الأمل..حياة
للقديم لذته
وللجديد فزته
ومابينهم
ذكرى
…
الإنسان هو طبيب نفسه، لن يبلغ الشفاء حتى يتخذ هو قرار التعافي.
…
لم تكن تعني لي شيئا التفاسير التي تتلى بعدما يقع حدسي على الصواب، لا تغريني الاعترافات ولا تلاقي الكلمات مكان لها في داخلي.
لو :
ينكشف لنا غطاء المستقبل ...
لتجاوزنا بذلك المصائب التي أصابتنا بمقتل ...
ولكن :
نبقى نعيش في مهد التجارب ... نقتات على أقراص الأمل ...
لعلنا بذاك نقضي على داء الفشل .
لوكنا نعلم :
أن النفس التي نقتلها من أجلهم ...
هي التي تبقى لنا عند مفارقتهم ...
لما أنهكناها ...
ولما أهناها من أجل ارضائهم .
كثيرا :
ما نحتاج لتلكم الطاقة ...
من أجل أن نُنهي الحديث مع بعضهم ...
لأن الحديث معهم ...
بات مقصوص الحناجر .
لا أدري :
كم أحتاج من الشجاعة التي بها أبرم القرار الذي
أتخلص به من الذي يُدمي هذا القلب ؟!
والمصيبة :
إذا كان به إعلان الاخلاء من ساحته ...
لمن استوطنه مديدا من الدهر !
قيل :
أن الحنين شر لابد منه ...
وأقول :
كيف يكون شرا ؟!
إذا ما كان يتسلل لدواخلنا ...
من غير أن تكون لنا فيه حيلة في هذا الأمر ...
فالحق :
أن من الحنين ما يُحافظ على حياة الحُب ...
إذا ما أجدبت يوما أرض ... قد أهلك حرثها الغياب والصد ...
وهو بذلك يترك خط عودة ... فلعل الغائب تجرفه يوما
موجة الاشتياق .
صباح الخير
صباح الأمل مع شروق يوم
جديد
نفتقدهم لكن نكابر ...فنفوسنا تابى الانصياع ...
*- بَعْدَ أَخْذٍ وَ رَدْ ،
جَزْرٍ وَمَدْ ،
عَطَاءٍ وَصَدْ
نُصْبِحُ " شَخْصًا مَا "
ثُمَّ رُوَيْدًا رُوَيْدًا بِهُدُوْءٍ وَ شُرُوْدٍ ،
جُمُوْدٍ وَ بُرُوْدٍ
نَصِلُ لِمَرْحَلَةٍ " لَا أَحَدْ " ،
بَدَا لِي شَخْصِيًًّا أَنْ كَوْنَكَ لَا أَحَدْ
أَكْثَرَ إِثَارَةٍ مِنْ أَنْ تَكُوْنَ شَخْصًا مَا -* ||⚙️
صباح الخير ....
صباح النور…..