علاقة قديمة
تركت ذكرى أليمة
كانت تحوي كلمات وقصائد شعر حزينة
عرض للطباعة
علاقة قديمة
تركت ذكرى أليمة
كانت تحوي كلمات وقصائد شعر حزينة
صباح عساه يحمل الخير للجميع
يشرق الصباح... بعفوية هكذا حالنا تحملنا عفويتنا لنحلق مع الصبح في صخبه وترحاله.. نستبشر بمقدمه كل خير باذن الله،
حينما نسطر الحروف... تسبقنا لننطق ما تحسه النفس فقط... فدعونا كما نحن نحلق بعيدا عن ضنون البشر،
استبق الخطى وأحلق عاليا... فقط لاكون نفسي
كما وعهدت حروفي وزمان نثر عاشقة لطبيعة وابداع الخالق،
تستجدي مفرداتي قطرات المطر وتساير فراشات الصباح وتتناثر كاوراق الورود بين نسمات انبعاثه،
صباح الخير ...
تلك فصول ذكرياتي ...
أكتبها على صفحة الحياة ...
ممزوجة بروائح العسر ... وذلك اليسر الذي يبدد الأحزان ...
على مرافئ الرجاء ... وقفت أناجي القدر ... تكرما سق لي ما يبقيني
على يقيني بأن القادم خير مما فات .
هناك من يحكم على حياته بأنها حبيسة البدايات ...
فهي تسير على فصول البداية ... لتكون النهاية سلسلة
لتلكم البداية ... فيعيش حياته في شقاء ... تتناهشه الأوجاع ...
وتعتلي أنفاسه التنهدات ... ذاك حال القانط من رحمة الله ...
بعدما عصفت ريح اليأس روحه ... فبات أسير التوهمات .
صباح النور حين يسطع... من بين عتمة
صباح الرضا بقسمة الباري ونعمته التي لا تحصى،
تستغرب احيانا من بعض البشرالذين قد تقابلهم في تفاصيل الحياة دائما عابسون وجوههم قد ملئتها تجاعيد الجفاف حتى صارت تشكل ملامحهم... لا يفسحون لانفسهم الابتسام... ما أجمل ان تكون مبتسما متفائلا.. لعلك تزيح عن كاهلك ذاك العناء.. فقط عود نفسك وابتسم سترى اثرها في نفسك ومن حولك،
في صحوة الضمير تغيب وساوس الشر ...
وتتجلى لروح المرء روائع الشعور ...
نغيب عن اشباح الواقع ... لنغوص في عمق التفاؤل ...
سفينتنا تمخر عباب المشاهد ... ليكون الغيب شراع مسيرنا
وقبلتنا برد اليقين .
هناك من يُطيل المكوث في كهوف الظنون ...
تُكبّل يد عزمه قيد الهواجس ...
يغيب عن عالم الشهود ... يُصاحبه شيطان الخنوع ...
ففي قوله وفعله تنساب حروف الكروب ...
كومة أحزان تجثم في قلبه المكلوم ...
وفي أصل قصته وهم مركب ...
نفثه الشيطان في ريعه ...
فعاهده على الخنوع !.
هناك الكثير ممن يحتاجون أن يُدفنوا
في التراب ...
لكون دواخلهم ميّتة ... ولم يبقى منهم
غير ذاك الجسد الذي يشكو الحِراك!.
يناكفني دوما هذا السؤال :
هل من الممكن نسيان من أحرقنا جفاه ؟
أم أننا نبقى مديد العُمر نهجو ذاك الزمان ؟!
لعلك تتساءل من أسعد الناس ؟
والجواب تجده في حنايا الحياة ... وأنت تَرَ من يتقلب
في البلاء وهو يحمدالله ... ويُرسل كلمات التفاؤل لمن وآساه .
فالسعيد :
من سلّم جميع أموره لله ... فنام قرير العين بذاك .
وهل تخلوا الحياة من كدر... لكن تختلف المرايا
باختلاف الشخوص... فمنهم من تحمله روحه المتفائلة والمتاقلمة مع ضروف الرياح... ليكون نورا يحب الجميع اللجوء اليه ليستمدوا من ايجابيته... شحنات
http://www.akteb.com/wp-content/uplo...9%87%D9%84.jpg
التجاهل بالحق فن راقي ..... لا يتقنه كل البشر
هناك فئة بسيطة هي الرائعة ... فقط هي التي تستطيع تحقيق ذلك ...
همسة ... ( هناك حيث الملتقى )
هي :
تلك المراحل التي تزف عمر ذلك الانسان إلى مقاصل النهاية التي باليقين بتلك النهاية
تُحّتم عليه صياغة كيف تكون تلكم النهاية إذا ما كان هناك مصير واحد من اثنين
ليكون المصير الخالد ،
ذاك :
الشتات يعيشه من يسير في الحياة وهو لا يدري أين تأخذه القدم ،
مرتجلة تلك التصرفات التي تصدر ممن لا يُحسن العمل ،
فقلوبهم :
وأجسادهم تلازمت ليكون التيه والضياع هو طريق
اقدامهم واحجامهم ،
بمعادلة المفاجأة تسير حياتهم ،
وبذاك أسلموا وسلّموا !
أمّا :
عن ذاك الذي يُخالط الناس ويسعى للمعاش ،
ويزور هذا وذاك ،
فهو :
يعيش عيش الجسد الحاضر في المكان أما عن
القلب والعقل فهما في الملكوت طائر ومع الأملاك سابح ،
بعد أن تعلق قلبه وكله برب الأكوان ،
نفوسهم في الله لله جاهدت
فلم ينثنوا عن وجهه كيف كابدت
على نقطة الإخلاص لله عاهدت
لملة إبراهيم شادوا فشاهدوا الت
لفت للشرك الخفي متمما
تولاهم القيوم في أي وجهة
وزكاهم بالمد والتبعية
ولفاهم التوحيد في كل ذرة
فقاموا بتجريد وداموا بوحدة
عن الإنس روم الأنس فيها تنعما
محبون لاقى الكل في الحب حينه
نفوسهم ذابت به واصطلينه
فلم يبق منها الحب بل صرن عينه
بخلوة لي عبد وستري بينه
فما :
وصل أولئك إلى ذاك النقاء " إلا "
بعدما تجردوا من علائق الدنيا ،
وقاموا لرب الأرباب ،
بعدما صدقوا الله وأخلصوا له ،
وقد تهيئت بذاك قلوبهم وأرواحهم لذاك :
النور
و
الفيض
والمدد الرباني الذي يُنسيهم نصب وحوادث الدهر ،
ليغيبوا عن عالم الأشهاد ليُعرّجوا وينيخوا مطايا الحاجات ،
عند حضرة القدس يطرقون باب التواب .
ففي :
حالهم وأحوالهم الحصيف الحريص يتأمل ويسأل هل
هي محجوره لهم ؟
أم :
أنه باب مفتوح لمن شمر وسعى لينال بذلك
المطلوب ؟
وكم هناك من تساؤلات التساؤلات تلك استاذي الكريم :
جوابها لا يستوعبه عقل وقلب من رزح وركن لملذات الغرور ،
وهو بذلك وفي ذلك يحبو على أرض التخاذل والدنيا تحضنه وهو
لها عاشق متشبث بتلابيبها يخشى مفارقتها ومن ذاك قلبه واجل !
ذاك السلام الداخلي :
نالوه بعدما جمعوا شتات الروح عن الجسد ليجعلوا ذاك الانسجام
بعدما عانقت وصافحت تلكم الروح ذاك الجسد ،
بعدما علموا :
حقيقة خلقهم وبهذا ساروا على " هدى من ربهم "
وفي ذلك الطريق ثبت أقدامهم .
حين :
نعبر ونمر على شذى ذكرهم لنتفكر في أمرهم لنغبطهم ونتمنى حالهم ،
فذاك بُشرى خير لكوننا نُزاحم غفلتنا بتلك الأمنيات ، فمصير الأماني أن
تتحقق إذا ما كان السعي والاقدام هو المحرك لبلوغ ذاك ،
والعجيب في الأمر :
أن معالم الطريق نقرأها ليل نهار ونسمعها من كتاب الله
ومع هذا نتعامى ونتصامم ! لنختار ذاك الشتات
الذي يُدمي القلوب ويُقسّيها !
" وما الصراخ إلا بقدر الألم "
الشعور بالراحة :
هو ذاك المأمول لذوي العقول ولكن فيه الناس يتمايزون ويتباينون
فكل له وجهة هو موليها فمنهم من يجدها في :
صرير أقلام ومنهم في
صوت فنان ،
والآخر :
في الغوص في الملذات الزائلة
التي لا تتجاوز الثواني من الأوقات !
فتلك التي :
سطرتها في الأعلى ما هي إلا خيالات يتخيلها
ويتوهمها من تعود معاقرة المسكنات !
كيف لا ؟!
والله قد جاء منه البيان بأن الراحة في :
" الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " .
فهناك :
من يسير على ضوء السالكين في تلكم الطريق
التي باتت موحشة لدى المقصرين الذين استهوتهم
الشياطين ، وغلبتهم شهوة الغاوين ، ممن تنكبوا الطريق ،
فباتوا على قوارع الحياة جثة هامدة تتناهشُها كواسر الغفلة ،
وتغشاها سحائب الحسرة .
هل بقى من جملة الأقطاب
أولئك؟ في ظل هذا التهافت على حطام
الدنيا الزائل ،
وبعد :
طغيان الملهيات التي منها تسللت
الغفلة في قلوب الجموع من البشر ،
حتى :
اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ،
فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد
الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ، ويميزهم عن اقرانهم
بمن باين الشهادة ، وأنكر الوحدانية ليعيش عيش الأنعام
والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها وشق سمعها
وبصرها.
" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الواصلين
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم " .
ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،
وكم :
تدركنا الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،
ذاك :
الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين ،
" يغلب عليه التناسي ، والتغافل ، والاهمال " ،
من ذاك :
يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذلك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !
قلما :
يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها وهي " تجأر" ،
وتنادي من يرأف بها ، وفي غالب
أمرها يبقى الصدى يواسي صبرها ،
فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !
الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ، يتحسس حوائجنا
ويرقب تحركنا ،
" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !
وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !
لأن :
به يكون الاستقرار والأمان .وهو الذي
به يكون إلمامنا ب " كنهنا " ، ومعرفتنا
بحاجاتنا ، وما نُسّكن به آلامنا .
لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !
لتبقى :
تلكم المعاني والمصطلحات :
ك" الحب "
و
" العشق "
و
" الهيام "
و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء
من قرابين يتقرب بها العبد لمولاه " .
منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،
فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه النقيض " ! .
ليبقى الأكيد :
أن الحاجة " مُلحة " أن نلتفت لأرواحنا
وما ترجو وتريد ".
فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .
في المحصلة :
" من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته " .
" ليكون بعدها عبدا ربانيا " .
" تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته " .
من هنا نعرف معنى :
" دع الماء يسكن في داخلك"
لتكون نتيجة ذلك ؟
لنرى :
قمرا
و
نجوما تنعكس في كياننا .
ومضة ...
باتت تشرق حيث نورها الوضّاح ...
اصبحت تللك المعالم كاتمة...ولا نعلم ما يختلج في مكامنها..،
في جوفها النور مستقر ... وفي مكامنها ألق يبهر الأنم
اغرب عن وجهي
فأنت لا تهتمي لأمري
قد كرهتني بالدنيا حتى الاحمر قد غادر شفتي
أكرهك من الاعماق أفلا تشعر ونتنحر وابتعد عن هواء جوي
قلت يارب
ليس لي غيرك عون ومن القلب اقرب
سأعذبك وأبكي
كان تهديدها الازلي
تعلم ضعفي وقلت حيلتي
صباح الخير ...
لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط ..
لساد الهدوء أماكن كثيرة ....
فهناك من الضجيج الذي يصم الآذان ...
ويدمي القلب ... ويُزهق الروح ...
ولولاه لعمّ الهدوء ارجاء المكان ...
فذاك :
حال الجاهل إذا خاض غمار المعرفة ...
وهو منها منبت الحضور !
ليتنا :
توقفنا عند باب معارفنا ...
فبذاك حفظنا كرامتنا ... وأرحنا غيرنا .
هناك من الناس من يستقدم المستقبل في حاضره ....
غير أن ذاك لا يتجاوز شفاه افواههم ... عبارات يُطلقونها ...
وفي حقيقتها لا تعدو أن تكون لفظة العاجز حين تتخثر دماء همته
لبلوغ مُراده !
وهناك من الناس من جعل الفعال مترجمة لتلك الأمنيات ...
بعدما نحتها في جدران واقعه ... فكانت حقيقة يُطاردها ...
إلى أن أمسك بها ... فعاش واقعها .
من يُقلّب ناظره لواقع بعض الناس ...
يجد التافه منهم يسود الحاضرين ...
" لأن غالبهم تربعوا الحضيض !
فكانوا لهم منارات ... ونجوما تسطع سماء
الغافلين " .
أما الذين تقدم فكرهم الآخرين ... وأحَكَمَت ابداعاتهم ساحة العالَمَين ...
انتفض من حولهم من الجاهلين ... فاستوحشوا المكان ... فطاروا مُهاجرين .
صباح الخير صباح الأمل حين يلملم الشتات،
تتعجب من ذلك الشخص الذي
لا يُبالي حين يقترف ما يخجل
المرء السوي فعله ...
حين يفعله لا لشيء ... غير عشقه
لذاك الظهور !.
هناك الكثير منا من يعيش على
أحلام البقاء في قلب من أحب ...
لدرجة اليقين !
ولا يخطر على باله _ ذلك المسكين _أنه مادة
قابلة للاستبدال في يومٍ من الأيام ...
من هنا :
وجب على الواحد منا في هذا الزمان ...
أن لا يستبعد سوء الأيام ... وأن لا نعيش
عيشة الأوهام .
حقيقة :
نغفل عنها في زحام الألم ...
أن في هذه الحياة لا شيء يدوم ...
بذلك :
رُكّبت هذه الحياة ... ولكننا غفلنا عن ذاك ...
لهذا أدمنا على الغناء على ألحان الألم !.
يحيطون بنا كسور دائري يخافون ان نخطوا خارجها...؛
صباح الخير...