/
ونحنُ لم تعد الأوهام تلوكنا بين فكّيها
حينَ أدركت أننا كالرماد
ما إنْ همّت لتبلَعَنا
حتى أومأت في إناءِ اليأسِ لتبصقنا..
عرض للطباعة
/
ونحنُ لم تعد الأوهام تلوكنا بين فكّيها
حينَ أدركت أننا كالرماد
ما إنْ همّت لتبلَعَنا
حتى أومأت في إناءِ اليأسِ لتبصقنا..
/
ونحنُ لم تعد الحياة تودع فينا أصواتاً
ولا أسراراً..
نحنُ العابرونَ نحو الدركِ الأسفلِ من اللامبالاة
يرتدُّ فينا ذاكَ النداءُ دونما ذِرعاً
يجوبُ القحط
يُصلي فينا الهُراءَ
حاولت تقييم الحياة
فوجدت انها بين الفرح الألم فقتنعت حينها بمواساة
رغماً عنك سأظل اكتب نصف القصيدة
ولن اكملها حتى تغيري لون عينيك بأشياء جديدة
قالت انا اشبه الشمس وحينما لا أتي تصبح الدنيا ظلام وغياب
وهي حينما تأتي كلها ضباب في ضباب
لم اطلب التصفيق
فلست محتاج لنعيق
/
قِفْ..!
ولكنّ الأشياءَ لا تقف كما أريدُ لها أنْ تكون
ولا تلتصق بي كائنات الحياة..
ولا اللحظات تلتفت إلى حيثُ أنا..!
/
امضي..!
ولكنّ الأشياءَ لا تمضي على نحوِ الصراط الذي أُريد
ولا العقبات تبرح مكانها كُلّما دافعتها
ولا العتبات تأخذني إلى حيثُ أنا..!
هنالك من يفرحه المي
سعيد به ساكثر امامه من همي
قالت ياااااه اما زلت كما انت بعد سنين لم تصل لما تبغي
قلت وكيف
وانا ليس ورأي من يشدد العضد وصدري
تلاعبت بالجمال
ثم قالت انا فاتنة ولن يقاوم سحري رجل محال
/
أيها الليلُ..
سلامٌ عليكَ حين تحملُ ضجيجَ الروحِ دونَ أنْ تُبدي تَذمراً..
حين تحوي تنهدنا، تمسكُ زمام السؤال
وتجلدنا بالإجابات
تحية لظلها الذي يطاردني
ترغب بعناقي ولكنها اكتفت بتأمل سطري
صباح الخير ...
سألتني أتحفظ الاسرار
ثم وجدت السر بين كل الاحرار
قالت :
النكران ...
هي الحقيقة المؤلمة إلى حد التوقف
عن تلبية المزيد !.
قلت :
وهل تعلمنا الدرس حين أَتَانَا الْيَقِينُ ؟!.
قالت :
ظللت ثابتة على قناعاتي ...
فغير من إحتمالياته !.
قلت :
نوهم انفسنا أنها قناعات ! ونجد خلاف ذلك
حين يلفظ القلم حروف الألم !.
قالت :
يُحكى أن التآمر على الحياة ...
يهب النفس حق الإستمرار طويلاً ...
انتهازيون ... لا غير!.
قلت :
نحن من اعناهم على ذلك الانتهاز !
فذاك اللص قد اتانا من الباب بعدما فتحناه ...
فهل بعد هذا نُجازيه بالعتاب ؟!
صباح ونبض الحياة... يساير ثوانيها..
صباحكم كجمال قلوبكم،
لا تقولين إلا انتي
فلست ممن قيل له لا مساس وفرحتي
خدك الذهبي
بريقه يضايقني فارتدي نظراتي عفوي
عينيك الملونه
هل هي عدسات ساحره مركبة
لا تضرمي النار وتفعلين الحرائق
فلست انت اول من يغضب في الدنيا وتفارق
قالت خذ شالي للذكرى
ولكن سيدتي بماذا ينفع شالك في لحظه الحب الكبرى
وموج البحر يجرف كل قلاع بنتها الرمال،
ليس كل الكلام بيان منه كالسراب ما يلبث ان يختفي،
لم نعد كما كنا... كم من مفردات طواها الكتمان
...
تقول :
عجبت من الرجال كيف يكون للواحد منهم
أكثر من قلبٍ ينبض منه الشعور والاحساس !
فكم سكنت فيه من انثى ... والباقي آت !
قلت :
ومن قال أن القلب لهن سُكنى ؟!
وأنه لهن ذاك الخلاص !
فذاك الرجل :
بقت فيه اسم الرجل ...
والصفة باتت لا تتصل بالموصوف
بكل الأحوال .
فالرجل :
ذاك الذي يحفظ الود ...
ويعض عليه بالنواجذ ...
وقد تلفع بالإخلاص .
قالت :
أنا لا أملك كيدهن ...
لهذا أوراقي عند الحزن مكشوفة ...
وأبكي عند الرحيل بعفوية ...
فقلت :
قد حباكم الله بما ينفس عنكم الكروب ...
حين تخلصتم من طوق الكتمان ...
فكم من ضاحكٍ ... وفي قلبه ثورة بركان .
كبرياء انسان
ما ترغبين تدميره ببهتان
بسببه لن تصلين إلى الجنان
قالت اخرس
فأنا اشبه القمر
افلا تقدرني وتضعني بأعلى الرأس وفوق الشجر
سيدتي
أنا كتاب من الحب سهل القراءة مستصاغ
فتذوقي مني بعض السطور ان كان بالاستطاع
ممل هو حينما تكون وحدك هنا
صباح الخير ...
رأيت في التربص ... وانتظار الانقضاض على الذي ظلمنا ...
ممن قاسمناهم حبنا ... وجعلنا لهم مكانا في قلوبنا ...
لهيب نار تحرق الكيان ... وذاك القلب الذي يعيش صدمة الخيبات ...
ورأيت في تجاوز الخذلان ... والعفو عن الذي بادرنا الهجران ...
راحة بال ... وسعادة قلبٍ لا تعرف للأسى طريقا ...
فذاك النعيم الدائم ... لا ذلك الحزن الذي يقتلنا قبل الأوان .
صباح النور... وفي البعد حينا نجد السلام...
كم يكون للورد جمال في منبته... وهل تقطف الورود لتعيش الا لحظات،
همسة :
لا تكره من كان لكَ بالأمس شمعة
في دروب الحياة ... وكان لكَ ذلك الحاني
في أصعب الحالات ...
فلعل في رحيله اعتبار ... قد يغيب عن فهمك الآن ...
وحتى وإن لم تجد له عذر ... فاجلب له العذر ... ولو كان
تصديقه يُعد من المُحال .
ما أروع همم بعض البشر... عندما يبذلون المستحيل... لتحقيق أحلامهم.. ابدأ فقط وسترى
ان الطريق يسهل كلما صعدت،
من أعظم الخيبات :
حين نحتفظ في قلوبنا الذين جلبوا
لنا الويلات ... وجعلونا نعيش في الحياة
حياة الأموات !
وكم :
نجد الذين من ذلك الصنف الكثير !
لا نحصيهم عددا !
ولنا :
رؤية ذلك في الشعر والنثر ...
حين اشبعونا بها صياحا ولطما!.
عندما تقدم على أمر تريد تحقيقه يراه البشر جديدا وربما مستهجنا... قد تجد من الناس صنفان منهم من يحبط عزيمتك بكل الطرق ويذكر كل سلبي ويتذرع بكل الاساليب التي قد تحبط عزمك وهم الأغلب والاكثر وقليل من ينزع انانية الحوار ويدرك انك حر انك انسان تطمح لتحقق حلم يسكن روحك لتحقق ذاتك.. فتراه يشجعك بكلمات ايجابية يساندك وقت الازمات... فابتعد عن الأول قدر الامكان او لا تهتم لكلامه.. وتمسك بالثاني ليكون لك قاعدة أمان،