لبـيه يا داعي الغلا وين ما كنت
ياللي وجودك من دواعي سروري
إشتقت لك وإشتقت وإشتقت
وخوفي من الأشواق أفقد شعوري
عرض للطباعة
لبـيه يا داعي الغلا وين ما كنت
ياللي وجودك من دواعي سروري
إشتقت لك وإشتقت وإشتقت
وخوفي من الأشواق أفقد شعوري
وأسـوأُ ما في العيـش بُعدُ أحبةٍ
وأوجع ما في القلبِ أن لا تلاقيا
وأسعدُ مافي العمر لُقياك بالذي
تُحِبُّ وإن كان اللقاء ثَوانيا
إنّي أحبّك في الفؤادِ زرعتُها
حتّى تغلغلَ بالمشاعرِ واتّحد
إنّي أحبّك بالوفاءِ نقشتُها
وأكاد أجزم أن حبّكَ للأبـد
وسهرنا في مساءٍ مُقمرٍ
سألتني: أيُّ شيءٍ أعجبك؟
قلتُ لا الكونُ ولا أنجمهُ
زينةُ اللّيلِ هنا أنِّي مَعك
ولي واحدٌ ما لي من الناسِ غيرُه
أرى أنّهُ الدنيا، وإنْ قلتُ واحدُ
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
في الشكل ما حد له شبيه
مستحيل ارضى بغيره خليلي
إذا لم يـكن صفـو الــوداد طـبيعـة .... فـلا خـيـر فـي ود يجــــئ تـكــلفـا
يا اخر الليل عطني من الامل قسمي
كثير مثلــــــي يلاقي بالسهر حتفه
يا اخر الليل انقش على القمر اسمي
يمكن عشيري يناظر للسما صدفه .
يا ليل يا بحر السكون ماذا طويت من القرون
كم امة ودعتها كانت حكايا او شجون ....