أهلا بأستاذي المتألق دوماً ...
أسأل الله لك التوفيق ....
ننتظر بشغف ...
عرض للطباعة
هناك أمور تستدعي التعب ... وتستجدي السقم والوهن ...
حين يكون أحدهم نائم ... والآخر يحسب الثواني وقد ابرحه الأرق ...
وحين يكون أحدهم يعيش في قلق ... ينهشه الحرص على صاحبه ...
والآخر يعيش في ضحك ... ولا يذكر أن هناك من ينتظر منه السؤال
لينجلي عنه السُهاد ... ويغيب عنه جاثوم القلق .
تمنيت عقد صفقة بيني وبين كل ما ألقاه من ألم ... وكل ما يرد إلي
من عطايا القدر ... لأتصالح مع ذاتي ... وألفظ كل اهات التذمر ...
وعبارات التنهد ... لأقف على مرفأ الحياة والقلب مطمئن بالإيمان ...
من غير أن يَكلِمَ قلبي اعتراض لكل ما يأتيني من الرحمن .
قالت :
لما لا تنطق بحرف ؟!
أم أن في فمكَ ماء ؟!
قلت :
رأيت في الصمت السلامة ...
وفي الكلام الموت الزؤام .
صباح النور... حين يباغت الظلمة فيمحو تفاصيلها
صباح الورد لكل من يرى جمال الوجود،
نعدوا الخطوة تلو الأخرى ...
وفي كل خطوة ترتسم ملامح نشوة الحياة الجميلة ...
ومن الأحاسيس الصباحية ما تبعث اليك الأمل المتجدد ....
صباحكم مفعم بالآمال ....
و انك عطر و انك ماء و انك مثل نجوم السماء ...
و انك حب سرى في الدماء ...فكيف الفرار و حبك موتي ...
ايجدي الفرار اذا الموت جاء ..
احتاج لـك مثل احـتياج العافـيه
يعني بدونك كــن صايـبني مرض
.
كلمة[ أحبك ] من شفاتـك كافيــه
لو حرف واحد منك يوفي بالغرض
احببتك ذلك الحب ...الذي لا ينهيه خلاف ...لا يحسمه فراق ...و لا يدفنه موت ...هو حب فاق عتبي صبرا ... و انتظار قلبي جبروتا
وكأن في الكون لم يخلق سواك
وكأن عيني اكتفت............بك
وقلبي لم ينبض...........لغيرك
فالحب لك ولاجلك
صباح الخير ...
إلى من يخشى العوز ...
ويتنهد من ضيق الحال ...
وذاك الذي يشكو العناء ...
تبسم فهناك ربٌ تكفل بحالك ...
وهو على تبديله قادر
إلى أفضل حال .
نحن في هذه الحياة نسعى لامتلاك من نُحب ...
ومع ذلك الحرص الشديد ... نفقد ذاك الحبيب مع أول مطب
قد يُنصب لنا ... فنبقى في هذه الحياة فرد غريب !
تفكرت في أمر ذاك الذي يُشيد بنيانه بتقوى الله ...
ويتزلف له بالطاعات ... ليكسب من ذلك على رضاه ....
فماذا بعد هذا يفقد ؟ّ!
إذا ما انفض عنه القريب !.
" كن مع الله يكن الله معك " .
نحن في هذه الحياة نسعى لامتلاك من نُحب ...
ومع ذلك الحرص الشديد ... نفقد ذاك الحبيب مع أول مطب
قد يُنصب لنا ... فنبقى في هذه الحياة فرد غريب !
تفكرت في أمر ذاك الذي يُشيّد بنيانه بتقوى الله ...
ويتزلف له بالطاعات ... ليكسب من ذلك على رضاه ....
فماذا بعد هذا يفقد ؟ّ!
إذا ما انفض عنه القريب !.
" كن مع الله يكن الله معك " .
صباح يتسارع في نبضات ااساعة هل ترى سيسبقنا ام نسبقه... وكاننا نجري وراء عقاربه نلتمس ساعة سكون،
نحتاج لهذه النصيحة بقوة ... وخاصة في زماننا هذا ...
" أستند على نفسك وكأنك أكثر الاشياء ثباتاً بهذا الكون " .
فكم من الخذلان ذاق الكثير منا ... في لحظة جعلناها من سابع المستحيلات
أن يفارقنا من اسكناهم قلوبنا ... وفرشنا لهم أرواحنا .
فالنستشعر نعم الله.. ونحمده فهناك من يفتقد الكثير،
/
مُقفِرة أرض الواقع
يلفحها لهيب الأنانية.. و يضجّ فيها نعيق الإستعلاء!
/
رغمَ كلُّ هذا الإضطرابِ من حولكَ..
أليسَ الكِفاحُ من أجلِ البقاءِ هو شيءٌ من جِهاد..
/
قال: سئمت مني بوابات الانتظار، حتى أنه الوقتُ إدعى بأني ميّتٌ لا محال، يمضي النهار ويتلوه النهار ولا يُتلى في جسدي آياتٌ للظن أو الشك ولا نبضات الحياة،
وتحيّر الليل كلما أرخى سدوله حينَ لم يجد ما يحركني لا حلمٌ ولا كابوس..
وكأن الأرض تشققت من تحتي ولا أجد أرضاً تتحملني
في آخر لحظات الليل ... يسمو الهدوء
قد تكون كلمة تقال خلف السور ...
ربما لن يسمعها سوى من يعانق فكره الوجد ..
لن تعدو اللحظة .. حتى بِقُبله تحظى ..
لا تستفق ...
أٌمْنِية لامست نبض خيال عاشق ...
لا تهربي ....
لن أترك يدك ...
ابقي معي ...
ف ليلنا قصير ...
رائعة ... لحظة خوف خاطفة
صباح يملئ تفاصيل الامس... بحلة جديدة
صباح الورد.. لكل من استشعر جمال الكون،
وهناك حديث غاب سهوا... فالنصغي للصمت قليلا.
ماكل من يكتب عن الحزن مجروح
ولا كل من يكتب غزل صار عاشق
-
خـواطرٍ تجي على البـال و تروح
أكتب عن الأحـزان و البال رايق
صباح يطل بكل تفاصيل تتبع خطاه... صباح التفائل يسابق وقع ساعاته.
صباحُ ال:
أملٌ يقظٌ ، بملامحٌ مُصابة بِ وعكاتُ الأنتظار
وترنيمةُ تعزفُ شيّئاً من النور على حافةُ السماء ..
صباح الخير ...
ليتنا نتجاوز الوقوف على خيبات الماضي والحاضر ...
لنتقدم حيث المكان الذي نريد أن نكون فيه ...
فقد سئمنا من تلكم الأطلال التي أدمنا الوقوف على أعتابها ...
وكأنها أصناما نعبدُها ... وبذاك الوقوف الطويل
نتزلف لها !.
كُنت أظن كُل من نُقابلهم عابرسبيل ...
غير أني وجدتك ذاك المُستقِرُ المُستوطِن ...
الذي يصعُب عليه الرحيل ...
فكم من الأعمار احتاج لها ؟
حتى يطول بي المكوث على واحة اللقاء ...
وتلكم الدعوات التي أطلقها بصوتٍ حنون .
بالرغم من وجود النور ...
نجد أولئك النفر في دهاليز الحياة
تائهون !
يبحثون عن المفقود في أماكن المستحيل ...
والمُصيبة أنهم بالرغم من ذلك
أنهم عالمون !.
كم أغبط أولئك الذين يسيرون في الحياة ...
وهم يتلقون الخيبات والصفعات ممن يُلاقونهم
من بني جنسهم ...
وبالرغم من ذلك يضحكون في وجهها ...
وهم يستعدون للإنتقال للمرحلة الثانية ...
من غير أن يحملوا معهم بقايا حطام ...
من ذلك الماضي ...
وعن ذاك النجاح الذي سينالونه من ذلك
الانتقال واثقون .
علمت يقينا أن الرحيل سيكون لازم الحصول ...
لهذا أخبرتها أن تكتب في لوحتها حروف العشق ...
لتبقى ذكرى جميلة لا يطالها الأفول ...
إذا ما أزف الرحيل .
كل كلمة نثرتها وكتبتها سيدي.
أنا اخذتها علىَ محمل أجنحة.
صباح نتفكر فيه في دنيا متسارعة الخطى
تمضي سنواتها وكانها ايام وايامها كلحظات
... رغم التعب رغم المشقة... ستظل ذكريات
محفورة في الذاكرة نحن لها.. ونلتمس تفاصيلها
ومغامراتها...،
مساء الخير ...
عشقت لغة الصمت _ على عظيم أهوالها _ ...
ووإن كُنت أراه الحافظ لما تبقى من صفات الحُب ومعناه ...
بعدما شوه جماله الكثير مما ادعى وصاله !.
أجمل ما في الحياه انـسان يقرأك دون حروف ...
يفهمك دون كـلام ... يحبك دون مقابل .
نبشّت كثيرا عن هذه المصطلحات في زماننا ...
ولكني لم أجدها ظاهرة شائعة ... بعدما طمست معالمها
" الأنا " ... وذلك الغرور الذي درس رسمها ... حتى غدت
تلكم المصطلحات " مُحنّطة " في متحف الحياة !.