.......
كان الصمت جوابا...........
عرض للطباعة
.......
كان الصمت جوابا...........
يَقَعُ الشَّكُّ عَلَى مَائِدَةِ الْيَقِينِ، وَتَجُوبُ الْأَوْهَامُ مَخِيلَةَ الْعَنِيدِ، يَغِيبُ عَنْ عَقْلِهِ التَّرَوِّي، وَيَجْرِي وَرَاءَ عِلَّةِ التَّجْرِيحِ، عَبَثًا يُحَاوِلُ الْوُصُولَ إِلَى مَا يُجَلِّي عَنْهُ نَشْوَةَ الْغُرُورِ!
أَلْقَيْتَ عَلَيَّ
ضُرَّ أَيُّوبَ فَأَقْعَدْنِي ...
فَاسْأَلِ الرَّحْمَنَ بُرَّهُ يَشْمَلْنِي.
......
هم كذلك فعلا
كل محاولاتهم هباءا منثورا................
سأستميح شعوري عذرًا..
كي أعاود تقييم ذاتي..
أطلُّ من شرفات الماضي..
أسرج بذلك فكري..
لأنهك جواد ذكرياتي..
أستقصي مواطن اللقاء..
اصنعْ من جراحِكَ دربًا.. ومن دموعِكَ نهرًا..
فكلُّ نهايةٍ هيَ بِذرةُ بدايةٍ.. وكلُّ عاصفةٍ تُعلِّمُ السفنَ كيفَ تشقُّ العُباب!"
على أعتاب الباب المُوصَد...
ذكريات ثَكْلَى، وضحكات خَجْلَى...
وأوزارُ قراراتٍ أُخِذَتْ عَجَلاً...
ونهايةِ مواقفَ حُبْلَى...
" يَحْسَبُنِي مَنْ يَرَانِي مُحَطَّمَ الأَمَلِ!
وَأَنَا الَّذِي أَحْمِلُهُ لِكُلِّ مَنْ أَضَاعَهُ فِي ذَروةِ الأَلَمِ"
....
لن تحصد الا ما زرعت
ولن تهدم الا ما بنيت
فاحسن الزرع لتجني الحصاد الطيب
واحسن عمارة ما تبني حتى لا ينهدم .................
...
عند الله تجتمع الخصوم
حيث لا غطاء ولا حجاب ولا القاب هناك
فقط انت وعملك بين يدي الرحمن الرحيم..........