صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
مما يقع الواحد منا فيه :
هو كتمان الشعور ... حين نجد الخصال الجميلة ، فيمن نُخالطهم ،
فلا نُبدي لهم اعجابنا بها ، مع الكُلفة البسيطة من الوقت ،
والتي اذا ما اعددناها لا تستغرق منا غير بضع ثوان ،
في حال تصريحنا لهم بها !
حين يكون الانجذاب بمن نُخالطهم ...
يكون السر في تلكم الروح ...
التي منها يندلق حديث اللسان على مسامعنا .
البعض :
يظن بجهله أنه يُريق ماء كرمته
حين يلفظ لسانه او بنانه بهذه الجملة
" أن مُشتاق لك " ...
بعد طول غياب ممن أحبه وعشقه
قلبه على الدوام .
أحيانا :
نحتاج لوضع الكرامة جانباً
إن كان على حساب بقاء الود
مع من نُحب .
لأن :
في ذلك " الكرامة " التي لا تزول
بل تتجذر وتحيى أبدا ولا تموت .
بتنا :
اليوم نؤمن بالمحسوس والمشاهد في
نواحي حياتنا ... من ذلك نقف
على اوتار الحزن لنذرف الدموع
من شدة الحزن !.
ولا :
نلتفت لتلك النبضات التي تتحرك
في قلب الحياة والتي تعزف لحن
الحياة المفعم بالأمل ... ويبشر بالفرج ...
وبتلك السعادة التي تُنسينا متاعب
الحياة ... وذاك الألم .
كثيرا :
ما أظهر افتقاري للحنان ...
وأني ألفظ أنفاس الحياة من ذاك الجفاء ...
وهي :
تُنكر علي قولي ذاك ...
وتذكرني بتلك التضحيات ...
وأنا :
أقول لها كل ذاك لا يكفي ...
وكيف يكتفي من جلّ عيشه
في هذه الحياة قائم على أنفاس ...
وأنتي حبيبتي لي تلكم الأنفاس .
حين :
سمع صديقي مني تلك المداعبة
لأمي وأنا أحدثها ...
قال لي :
كيف تفعل ذلك ؟! حيث أننا
نستثقل فعل ذاك ... ونراه اقتحام
لأسوار الأدب والأخلاق !
قلت :
كنت كمثلك في ذاك ... ولكني
وجدت سعادتها في ذاك ... بعدما
كسرت حاجز الجفاء ... وتجمد المشاعر
التي نُغلفها بغلاف التخلق والتأدب معها ...
وما هي :
إلا ادعاء في حقيقته ... والشاهد
على قولي ظاهر الأفعال .
فعلينا :
تدليل والدينا ... ولكن في حدود الأدب ...
فكم هم في حاجة لمن يُراعي حالهم ...
ويُشاركهم غالب اللحظات .
وجدت في هذا :
" الحب دقتان : دقة قلب .. ودقة باب " .
حياة القلوب عندما تتوالى الدقات ... لتنتهي
إلى اللقاء ، والاحتواء ، والارتواء .
وفي غيره :
يكون العذاب ... وتوالي السهاد ... الذي يفضي
إلى الانتحار على مقاصل الوهم ... وطويل الانتظار .
لعل مسافة شاسعة تفصلنا عنهم ...
غير أن مُرورهم " هنا " ...
يُخفف بعضا من ذلكَ الاشتياق .
قال أحدُهم لأحدِهم :
في غيابك ... أشتَاق لك ...
وفي حضورك ... أعشَقك صَمتاً ...
ومَا بَين عِشقَك وشوقي إليك ...
أتنفسُك حُباً .
مساءالهدوء
مساءالسلام لارواحكم
البعض منهم :
يجد في تلكم التنازلاتِ ضعفاً ...
ولا يدري بأنها قد تكون حُبا !
مهما ابتعدنا يحملنا الشوق تلقائيا
إلى هنا وكأنها وطن لنا. .....
رفقًا بحَالي إن قلبي مُوجَعٌ
وشِفاؤُه في أن يراكَ ويَسمعكْ
،،،
صباح الخير..
صباح الخير ...
كن حريصًا
أن لا ï؛—ﻜï؛´ï؛® ï»—ï»*ï؛گ إï»§ï؛´ï؛ژﻥ ï؛ںﻤï»ٹ ï»›ï» وده ï»ںï»ڑ ﻓï»*ﻦ ï؛—ï؛´ï؛کﻄﻴï»ٹ إï؛»ï»¼ï؛£ï»ھ ﻣﻬﻤï؛ژ حاولت
!! فالبعض قلوبهم طيبة وطاهرة ولا تكره، لكن خواطرهم تطيب .
بين طياتِ الحروف ...
معانٍ عميقة ... لا يُدركها ...
إلا من عاش على وقعِ انغامها .
كن حريصًا :
أن لا ï؛—ﻜï؛´ï؛® ï»—ï»*ï؛گ إï»§ï؛´ï؛ژﻥ ï؛ںﻤï»ٹ ï»›ï» وده ï»ںï»ڑ ..
ﻓï»*ﻦ ï؛—ï؛´ï؛کﻄﻴï»ٹ إï؛»ï»¼ï؛£ï»ھ ﻣﻬﻤï؛ژ حاولت !
فالبعض :
قلوبهم طيبة ، وطاهرة ، ولا تكره،
لكن خواطرهم تطيب .
كن حريصًا :
أن لا تكسر قلب إنسان جمع كل وده لك ..
فلن تستطيع إصلاحه مهما حاولت !
فالبعض :
قلوبهم طيبة ، وطاهرة ،
ولا تكره،
لكن :
خواطرهم تطيب .
…
قيل كل عين تراك على قدر حبها لك
وأنا أرى في قهوتي ما لا يراه الآخرون.
الوصول إلى القلوب ليس صعباً ..
فقط كن أنيقاً عند طرق بابها ،
وأحسن الزيارة ، ولا تكن ضيفاً ثقيلاً .
وقد يعبرحياتنا
الكثيرون
لكن بعضهم..
ينثرون بذور ودهم
ثم يرحلون
فتثمر اغصانها
من الزهر ألوان
بهيجة
شكراً لعابرين
أرواحنا بجمالهم
طبتم وطاب
لكم المقام بين
حنايا الروح
الصباح محبب لي
رغم ان هدوء صباحي
يبعث الضجيج في
ذاكرتي يبعثرها
كصغير يعبث
بقطع المكعبات
يمنة ويسره
اللهم جنتك
لأحبتي
ياكريم.
صباحكم سعادة
صباح الخير ...
قد نحكم على الاشخاص بروعتهم ...
ودون ذلك من خلال ما تلفظ به ألسنتهم ...
وما يعبر عن مكنون دواخلهم بنانهم ...
وبذلك الحكم قد نُصيب ... وقد يخيب بذلك الحكم عليهم ...
وتبقى الحقيقة :
حبيسة المعاملة _ معاملة ذاك المحَكُومِ عليه _
التي يتعامل بها مع أفراد أسرته في ذلك البيت .
هناك من يبحث عن السعادة في زقاق الحياة ...
يرمق الخارج ... يبحث عن المفقود ...
والنفس قد وجدت منه غض الطرف ...
وذاك الاهمال الذي أودعها النَعش ...
وهي في الأصل من تحتاج لذاك المدد من الاهتمام ...
ليجد بعد ذلك ... ومن ذلك ما يبحث عنه ...
حين تُعلن له _ نفسه _الاكتفاء .
هناك من يفقد حياته _ وهو يتنفسها _ ... ويدفن سعادته وبسمته ...
عند فقد حبيب ... أو فشل دراسة ... أو داء شديد ...
خسرها :
حين اختزل الحياة في تلك المواقف ...
ولم يفتش في الجانب الآخر منها ...
ليجد حجمها ... وأنها أوسع من تلكم الزاوية الضيقة ...
التي حشر نفسه فيها ...
نحتاج :
لأجنجة قوية ... بها نطير من مواطن الضعف ...
لمواطن القوة التي نستمدها من الثقة بالله ...
وبذلك التفاؤل الذي يقول لنا غدا الحياة ستكون أجمل .
علينا معرفة هذه الأمور :
أن كل ما نمر ويمر علينا يتبدل ويتغير ...
وبأن الأشخاص الذين نُخالطهم سيرحلون ...
وبأن المشاعر والعواطف سرعان ما تختلط ...
وبأن المواقف زائلة _ ولو بقى الاثر _ ...
وكل ذلك ليس لنا فيه أي سُلطان ...
ولا نملك حياله من الأمر شيء ...
فكل ما يمكننا امتلاكه ... هي اللحظة التي نعيش فيها ...
وما دون ذلك علينا طيّ صفحته ... لتسير الحياة بجمال الحاضر
الذي نرسمه لأنفسنا .
…
صباح النور
لا يخلو انسان من تلكم الأحزان التي تثقل كاهله ...
وتلقي به في دهاليز القلق ... ليعيش في أتون الضياع ...
وجدتك ذاك الملاذ الذي به اواسي جراحي ...
وارسم على ثغر المحن ابتساماتي ...
ففي قربك سعادة لا توصف ...
وفي بعدك موت محقق .
،،.
كل ما ارجوه ان لا يهتز غصن الطمأنينة لدي
ولا يتبدل الحال .
…
بعض الكلمات تعيد الروح من حافة السقوط
لا تدري بها تفتح بابا وترمم نفسا وتسعد روحا
لذلك فالكلمة الطيبة صدقة.
صباح السعادة
صباح الأمل
وحسن الظن بالله
البساطة
من اسباب السعادة وراحة
البال..
التكلف مرهق دائما