وصباح يتجدد من رزنامة شهر كريم ...صباحكم ذكر ...صباح الأمل
عرض للطباعة
وصباح يتجدد من رزنامة شهر كريم ...صباحكم ذكر ...صباح الأمل
صمت رمضان
ووقاره وقليل من الاحسان
يحضرنا إلى هنا في بعض احيان
بالأمس قامت ليلتها تدعي
ثم خرت بالبكاء تبتهل وتصلي
وياليت هذا كله من اجلها
كان بسبب حنين وماضي
جدارك الحديدي يوما سيهدم
وستتنازلي عن بعض كبرايائك وسيهزم
قالت سانتظر ليلة القدر
سأدعي لك وساريح ضميري لعمر قد مر
[i]
ذالك الشعور الذي يزهر بالروح
لايعود عندما نلبسه الكفن
لايعود له نبضه أبدا
لذا لاعتب/i]
وعيدكم مبارك
وعساكم من عواده
صباح النور......ما بال المكان هجره قاطنوه
أما آن ان ترجع السفن الى موانئ السلام،
صباح الخير ...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ...
وكل عام وأنتم بصحة وعافية .
لو أبصر الواحد منا أماكن السعادة ...
وسعى ليستظل تحت وآفر ظلها ...
لكنا بألف خير ...
غير أننا نركض خلف الشقاء ...
لنستظل بظله ... لهذا يطول بنا البكاء .
لمن أراد تسكين أحزانه ... لما يلقاه من شدة ... تزيد من معاناته ...
عليه تذكر الجزاء الذي ينتظره ... ممن تعلق قلبه بمولاه ...
وأحتسب الأجر عنده ...فبذلك تخف عنها شدة وطأة الألم ...
وبذاك يداوي شكواه .
يتعدد المعنى في جملة " اللحظات الجميلة " ...
فالبعض يجدها فيما تعود إليه بالويلات ...
بعد أن يتجاوزحدودها وزمانها ...
والبعض يجدها في وجوده مع من يُحب ...
بعدما صدق في وعده ... وغاص في روح من أحبه .
من الاسئلة التي تتكرر على لسان من حولك :
لماذا نراك على غير عادتك ؟!
ليكون الجواب :
أن الإنسان بطبعه متقلب الأحوال ...
لذلك تجدونه على هيئة غير الهيئة التي تعرفونها ...
نُجيبهم :
وفي القلب حقيقة الحال الذي نُخفيه
في ذلكم المقال ...
أن الإنسان :
يقيس تعامل الآخر من بني جنسه له ...
على معيار وقياس حاله هو بنفسه ...
لذلك نجد ذلك الاجحاف في تلك الأحكام !.
حقيقة الصبر تحتاج لعمق يقين ...
كون المُعطيات في واقع الأمر تشي بطول الانتظار ...
وفي زخم الانتظار ... تغيب عنا تلكم اللحظات من السعادة
حين نجنيها ... لتكون نتيجة الصبر ...
ساعة الانفراج .
صباح الخير ...
أول ضياع للنفسك ...
عندما تراعي شعورهم ...
وتنسى نفسك .
لا تحاول تحسين صورتك لأحد ...
فكلنا عاديون في نظر من لا يعرفنا ...
ومغرورون في نظر من يكرهنا ...
وجيدون في نظر من يعرفنا ...
ورائعون في نظر من يحبنا .
المحظوظ :
هو من أهدته الحياة شخصاً لا يتغير...
بالرغم عن التحولات التي من حوله تحصل .
الطيبون لا يؤذون أحداً ...
لكنهم يؤذون أنفسهم كثيراً ...
وهم لا يشعرون .
أول البوح جرة قلم
وأخر البوح زفرة نسم
أكبر الغباء :
ان تعيش حياة الحزن ...
ومن أنت لأجله تعيش ذلك الحزن ... يعيش السعادة
باكتفاء !.
في بعض الأحيان
يكون الرحيل إكرام لمشاعر
كانت نور يضىء عتمة
كانت أنفاس حياة
نرحل حاملين بقايا من حنين
وعبق من ذكرى..
لإرواح راحله بقيت اجسادها
لا تعطي شخصا أكبر من حجمه فيتمرد ...
ولا تعطي شخصا أقل من قدره فيرحل .
من يحبك بصدق ...
سيتنازل عن أشياء كثيرة ... كي لا يخسرك .
ما نفتقده :
حقيقة الحُب ... فقد كثر المقال حوله ...
وقلة الأفعال !!!
" لا تحدثني عن حُبك ... بل دعني أراه ".
في هذه الحياة علينا.
ان نحسن التغافل بكثره
أن ننحني أمام رياح الهم
ونستنبط الفرح بين طيات
الحزن
ان نرى النور في عتمة الظلام
كي تسير ارواحنا بسلام
عش من أجل نفسك ... ولمن استحقك ...
وأدر ظهرك لكل من لا يستحقك ...
فلا غياب إلا غياب راحتك ... ولا فقد إلا فقد ذاتك .
نخلة العمر تساقط جناها على من حولها
فالحياة عطاء
ما أصعب أن تعيش في حيرة من أمرك ... مع شخص
يوماً تراه يُحبك ... ويوما لا تدري من يكون !.
صباح باطلالة ندية... ترجعنا الى تفاصيل افتقدناها...
مهما ابتعدنا تبقى القلوب نقية .. تزهر بقربكم،
شمعدانان تآكلتهما السنين
قيل له يوما :
لماذا لاتُحب ؟
فقال :
لأن كل من نُحبهم يبتعدون !
تمنيت :
أن يكون لنا الخيار ... ليكون منا
القرار لذاك المصير المجهول .
وكنت الإستثناء من كل شيء
من النسيان استثنتك الذاكره
حتى كنت المخلد بها
من الغياب كنت الحضور
الذي لاغياب له
من الإيام كنت ثوانيها التي لاتنتهي
بين ثانية وثانية .... يمُوت يأس ويحيا أمل ...
تبتسمُ شفاه وتدمع أعيُن ... يخُون صديق ويخلص عدو ...
ما بين الثانية والثانية .. "توجد حياة " .
وصيّة اليوم وكُل يوم :
أذكر الله في راحَتك ... ليذكُرك في حاجْتك .
أحببتك :
حتى آمنت أن ما مضى من العمر كان بانتظارك .
كلنا عابرون بين طرقات الحياة
ف لنحسن العبور
فالحياة قصيره