لكل القاطنين في عوالم الحرف... يفتقد المكان صخبكم اعيدوا وقع حياته ليزدهر،
عرض للطباعة
لكل القاطنين في عوالم الحرف... يفتقد المكان صخبكم اعيدوا وقع حياته ليزدهر،
- مَاعرفت أشكيك للدنيا وأنام
كِل ما حنّيت لاطرافِك سهَرت !
لك وحشتن تفجرت وسط الاضلاع
هزت كياني والضلوع .. احتوتها
وحشه حنين وشوق من كل الانواع
من قوها حتى الدموع .. انثرتها
أنا لا أهجر أحداً ،-ولكني إن قسيت ومات قلبي؟
أكون شيئاً لا يُطاق
⚙️||
وَأنَّى لِهذا الْبوحِ أنْ يَهْدأَ
وَأنامل الاشتيَاقِ تُهَدْهِدُ حِبرًا
يُسْكَبُ مِنْ مِعْصَمِ اللَّيلِ يُشْرِعُ دَفَاتِرَ اللَّهْفَةِ
الَّتي تَرْعَبُ مَعنًى يَاْخُذُ بِسَطْرِ الأَمَلِ
كَيْ يبْدَأَ الْحرفُ بِقَرْعِ أَجْراسَ السَّطْرِ ||⚙️
نَدِيْنُ لِلْحُبِّ ، لأُولَئِكَ الَّذيْنَ جَمَعُوا قُلُوبنَا ، حِيْنَ نَثَرَتْهَا الرِّيَاح ||⚙️
صباح الخير ...
لوكنا نعلم :
أن النفس التي نقتلها من أجلهم ...
هي التي تبقى لنا عند مفارقتهم ...
لما أنهكناها ...
ولما أهناها من أجل ارضائهم .
كثيرا :
ما نحتاج لتلكم الطاقة ...
من أجل أن نُنهي الحديث مع بعضهم ...
لأن الحديث معهم ...
بات مقصوص الحناجر .
مرارة الفقد :
تُقاس بمقياس القدْر والتقدير الذي نهبه للبعض ...
لذلك وجب علينا معرفة قدْر الجرعات التي نُعطيها لهم ...
كي لا نبكي ساعتها على ضريح الفقد .
لا أدري :
كم أحتاج من الشجاعة التي بها أبرم القرار الذي
أتخلص به من الذي يُدمي هذا القلب ؟!
والمصيبة :
إذا كان به إعلان الاخلاء من ساحته ...
لمن استوطنه مديدا من الدهر !.
صباح يعيد تفاصيل حين تتسابق الحروف لتسطر ما يكتنفه القلب... فقط حلق بعيدا في جمال المعاني،
لكل من حجبته الدنيا بين تفاصيلها... تبقى اقلامكم تنتظر ان تعيد لها الحياة،
اياما عشنا وقعها كانها تجري خلفنا تسابق خطواتنا بذلنا الكثير م، ن الجهد والتعب لنصل لنهاية المشوار رغم كل شيء.. لم نلتفت للوراء... الحمد لله دائماً وأبداً...
قيل :
أن الحنين شر لابد منه ...
وأقول :
كيف يكون شرا ؟!
إذا ما كان يتسلل لدواخلنا ...
من غير أن تكون لنا فيه حيلة في هذا الأمر ...
فالحق :
أن من الحنين ما يُحافظ على حياة الحُب ...
إذا ما أجدبت أرض ... أهلك حرثها الغياب والصد ...
وهو بذلك يترك خط عودة ... لعل الغائب تجرفه يوما
موجة الاشتياق .
هَمْهَماتٌ مُرْتَبِكةٌ لا تَسَعُها السَّماء
أَحْلامٌ مَوؤُدَةٌ تَحْتَ أَنْقاضِ صَمْتٍ وخَيبات ||⚙️
الكثير منا :
يسير في الحياة بقليل المسير على أرض الواقع ...
لأن ما يفوق النصف منها نسير به على طريق الخيالات الوافر!.
نوهم أنفسنا كثيرا بأن الأوان لم يأتي بعد ...
كي نبوح بما يُخالط الروح والقلب ...
من حبٍ أرقنا ... وألهب دواخلنا بالنارِ والجمر ...
حتى إذا ما الحقيقة اسدلت ستارها ...
فسرعان ما تبخر منا ذلك الوهم !.
صباح الخير ...
في كل واحدٍ منا مجسات استشعار ...
بها نُقيم الأعمال _ ذاك في حال المؤمن _ ...
فإذا ما كان السلوك مخالفا لما أوجبه الله ...
فذاك مؤشرٌ بأن هنالك خللٌ في موجبات الإيمان ...
وهو المتأصل في العقيدة الغراء .
السعيد :
هو ذاك الذي يمد يد العون والعطاء ...
ولا ينتظر شكرا من أحد ...
لأنه على يقين بأن المجازي هو ربُ البشر .
كان يشكو لي همه ... وما ألمه ...
ويقول متذمرا : أين هي السعادة ؟!
فأجبته :
كيف لنا أن نرتجي وصولها ؟!
ونحن نرزح بالسفالة !
فلن يذوق طعمها ...
غير الذي أخلص لله العبادة .
نعاني كثيرا من ذاك القلق الذي يشوب حركاتنا وسكناتنا ...
حين نصب كل اهتمامنا بما سيقوله الناس عنا ...
وما علمنا بأن الله هو المطلع على بواطننا ...
ويعلم خفايا نياتنا ...
فعلينا :
التشمير للخير ... ولا يضيرنا بعد ذلك
من يطعن في نياتنا .
لنستشعر قول الله تعالى حينما قال :
" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ * وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ *
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ".
ولنختم عليه بيقين الايمان بأن الله لن يأخذ الخير وهو لنا ...
فبذلك يسكن اضطراب القلب فينا ... ويسجد الكل فينا شكرا لبارينا .
بالرغم من تلكم النِعَم التي يُسديها لنا ربنا ...
وتلكم النِقَم التي يحجبها عنا ربنا ...
يكون التعجب من النفس ... كيف لا يطير الواحد منا شوقا ...
ليُنيخ على أعتاب باب مولاه ... فيلهج بالثناء عليه ... عن تلكم النِعَم التي أغدقها عليه .
حين نتفكر في أحوالنا ... وأحوال العالم من حولنا ...
وحين نجد تلك المآسي الكالحات في شتات الأرض ... وتُخومها ...
وتلك الهموم التي تآكل العمر منها ...
نجد بأن الاستقامة لمنهج الله ... هو الخلاص لتلكم الأمة
من شقاءها وسقامها .
||
أَنَا لَك صَدِيْقٌ ؛ وَمِئَةَ عَائِلَة ||⚙️
/
اغفر لهم كي يُساقُ إلى أرضكَ الغيمَ، فيزهِرُ قلبكَ وتُبَلّلُ مواطِنَ فاكَ ببسمةٍ..
اغفر لهم يا صغيري وأشعِل في عيناكَ مصابيحاً
ودُلَّهم أينَ يهوي فأس الظنِ وأين تُدكُّ جبالُ الخطيئةِ
/
اغفر لهم وابتلع على مضضٍ ما بقيَ لكَ من الحديثِ، فإن بعضهُ وإنْ كان كالشوكِ فإن ابتلاعهُ أهونُ عليكَ من بوحٍ يُدمي الضميرِ..
/
لا تذرني لهذا الهُراءِ ليعصِفَ بي
ولا تأفل من جوارحي
فأنا حينَ أردتُ أنْ تكونَ أنتَ بي.. فأنا عنيتُ ذلك
عنيتُ ألا يكون لي خياراً إلا أنْ تكونَ أنتَ بي
صباح الخير ...
من الخيبات :
أن يبتعد من ظننت أنه كل شيء في حياتك ...
لتنتقل :
بذلك من الوهم الذي صدّقته حينها ...
لتصل إلى الحقيقة التي حرصت أن لا تصطدم بها .
نلوم البعض لكثرة الصمت الذي يشغل وجودهم بيننا ...
من غير أن نُكلف أنفسنا التماس لهم العذر ...
فلعل لسانهم بُتر حرفه ... فباتوا بُكما بيننا ...
بعدما كوتهم نار الخذلان ... فأخرست بذلك بيانهم .
لو :
ينكشف لنا غطاء المستقبل ...
لتجاوزنا بذلك المصائب التي أصابتنا في مقتل ...
ولكن :
نبقى نعيش في مهد التجارب ... نقتات على أقراص الأمل ...
لعلنا بذاك نقضي على داء الفشل .
من جملة الخيبات التي تقرع حياتنا ...
هو الوثوق بالوجه الأول للذين يدخلون حياتنا ...
فيكون الحكم بذاك ... من أول منطوقٍ يبوحون به لنا ...
فنعيش من ذلك في أحضان الظاهر ... حتى إذا ما استقبلنا أو مطبٍ في حياتنا ...
نفيق حينها على ألوفٍ من الوجوه لذاك الذي به وثقنا !.
أيكون الغباء مرّد ذلك ؟!
أم طيبة القلوبِ ... وذاك الوثوقِ ... هما الذي
في المهالكِ أوردنا ؟!.
من أصعب اللحظات حين ن/يفارق من كانوا يوما سكنا لنا ...
من غير اشعارٍ سابق ...
فما أعظم الوصول لحد القناعة ... أنه لم يصل لنقطة الاكتفاء ...
فكان الغياب هو جزاء المثالب .
سألني أحدهم يوما :
ما سبب النكبات التي يعيشها الكثير ؟
فما أكثر من يعيشون على وقع الصدمة !
بعدما فارقهم من كان لهم بالأمس رفيق !.
قلت :
لأنهم اختزلوا الجميع في الواحد الذي أغناهم عن الجميع ...
وبعدما تناسلت الأيام طويلة الأجل ... فارقهم ذاك الرفيق في منتصف الطريق ...
فعاشوا بعدها مديد العمر ينوحون الفقد ... فهم على ذلك إلى يوم النفير .
ليتنا نحرص على نقاء قلوبنا ...
كما نحرص على نقاء ثيابنا ... ونحن نخرج من منازلنا ...
فكم من جميل الهندام ... قلبه كمثل الليل في سواده ...
لا يُقيم للحق والأخلاقِ وزنا ... فهو بذاك يسبح في قعر
الأوحال .
إلى الراحلين بعيدا ...
كونوا بخير وحسب .