مساء من صخب الحياة بكل ما يؤرق ساعاتها يبقى الامل شعارنا... فلا تحلوا الحياة الا بتعبها وحلوها،
عرض للطباعة
مساء من صخب الحياة بكل ما يؤرق ساعاتها يبقى الامل شعارنا... فلا تحلوا الحياة الا بتعبها وحلوها،
اتدرون ما افتقد... أفتقد سكون نفسي بعيدا...
بات من الأحبار ما يتساقط على أطراف القصاصات و على غير المعتاد ..
ومضة ....
هناك حيث نحن نهوى
حنيما يرحل القطار
لا تفكرين باللحاق وما رحل كالطير قد طار
صباح الخير ...
صباح النور... حين يلامس النفوس فيزيح كل الشوائب...
صباح يفوح منه رائحة الأمل بعين الرضا
لتكون الحياة أجمل
صباحكم جمال
يسألون وفي سؤالهم تكمن الاجابات...!
وهناك في بعد المدى عالم... لم استوعب معانيه...،
نعم أعشق الطبيعةواتفكر في ابداع الخالق بخضرتها وورودها جبالها وسمائها... ونسمات الصباح حين تسرق من قلبي نبضه،
من جملة معاني الحنين :
أن تبقى في العالم المشاهد تعيش بصمت أهل القبور ...
وفي مكامن الداخل منا ... ذاك الضجيج الذي لا صمت له .
بالرغم من الابتعاد القهري ذاك ...
لا زلت أحملك معي بين مطرقة الحنين ...
وسِندان الاشتياق .
في ظل الحنين :
نعيش عيش اليتيم ...
وإن أحاط بنا العالم بأسره ...
كوننا فقدنا من كان لنا بالأمس حبيب .
ذاك الأمل :
يبقى الجذوة التي لا تنطفي في داخل المؤمن ...
الذي يحمل في قلبه يقينا ... أن القادم سيكون الأجمل ...
فذاك النور الذي نبدد به ظلام البؤس ... ونشنق به اليأس ...
ونرسم به السعادة في صفحات قلوبنا ... حين نستشرف الخير ...
من غيمة الابتلاء ... لأن في عاقبته ستمطر السماء فرحة ستُنسينا الحَزَن .
قالوا نحن بشر ولسنا ملائكة... فتفكرت في معنى ان نكون بشرا... مشاعر تحملنا واخرى تؤرقنا بشر نحمل من احاسينا تناقضات وتباين.. ونبقى نسموا بجمال الشعور... ونطيب بجمال المعاني.. وما أجمل فطرتنا ان حملتنا العفوية،
بعيدا عن ذاك التشائم والسوداوية... سنحلق في عالم مختلف نصنع قسماته بأنفسنا لن نسمح للعابرين ان يغيروا ملامحه
تعلمت :
أن الإنسان إذا تجاوز حدود الذات في البذل والعطاء ...
وأن ما يفعله هو يصب في مصلحة البشرية ... وأنه يسعى لرسم السعادة في قلوب ووجوه الآخرين ...
فهو ماض في سبيل الخير ... وأن ما يواجهه في طريقه ما هي غير امتحانات وتمحيص ...
وقرون استشعار عن مدى صدق السعي ... وهل يكون بعد تلك الابتلاءات نكوص وتراجع عن تحقيق الغاية والهدف ؟
أم أنه يزيد من عزيمته وبذله ؟
تعلمت :
بأن المرء في أطوار سعيه ... وبذله ...
وعطاءه لن تكون الطريق التي يمشي عليها مفروشة بالورود ...
وأن الجزاء والنوال يكون على قدر الصبر والكفاح .
تعلمت :
بأن الناس يتمايزون في طباعهم ... وأفكارهم ... وأخلاقهم ...
لهذا كنت أخالط الناس وأنا كالطبيب أشخص حالاتهم ...
ومن ذلك يكون تعاملي مع الواحد منهم على حسب حالته ...
وإذا صعب علي تشخيصهم ... علمت بأن الخطأ قد كان مني حيال ذلك .
اتدري كيف للفراش ان يشتم الورود ويصوغ معه صورة عالقة في الذهن... هكذا هي القلوب الندية تعشق الجمال،
يخيفني سكون البحر لربما في كوامنه الأسرار،
وصباح تمازجت فيه المشاعر لتغدوا كاتمة الملامح... اللهم أنر قلوبنا،
لتظهر بحلّه جديدة .... فتسقي روحها ورد عاشق ...
اضمحلت مشااااااعر ...
ففاض بها الوجد العاثر ...
وارتقى الهيام باستهجان بغيض حيث مضى الكلف ...
عندما ننطق بما يؤرقنا وتفيض مشاعرنا اعلم ان النفس امتلأت فتزاحمت المشاعر لتطفوا في الماء ليس كل من يشكوا لك ويخبرك عن ما يكدره يريد ان تخبره بانك انت مثله... لعله يريد تعاطفا او مجرد فضفضه... قدر ان تلك الروح عفوية بطبعها لا تحتمل ان تخفي الكدر والزعل.. فهو كالماء في صفائه تطفوا شوائبه بخفه..
حيث أشارت العاطفة .....
سنغدو الأروع دون هواده ....
للآفاق ذات الأبعاد الغير متناهية .... مشاعر متبادلة ذات صلة لنبض لامحدود
صباح الخير ...
تعلمت :
أن من يرحل عنك فجأة ...
ثم يعود لك بتلكم الفجأة ...
لن يدوم حبه ابدا ...
فكم من جُرحٍ غائرٍ أبقى عند رحيله .
تعلمت :
أن من تحرص على بقائهم قربك ...
هم أول من يحزمون أمتعتهم ... ليهجروا ودك .
تمنيت :
أن أنزع ما تبقَّى في قلبي من علائق الحُب ...
دون أن أكرر العتاب ... لأناسٍ قد أصابهم الصمم !.
لا زلت أتفكر ...
لما البعض يندس ليطعنا من ظهورنا ؟!
حين ينقل تلكم الأخبار التي تؤذينا !
أما كان الأجدر به مواجهتنا ؟!
أم أن تلكم الأخبار ما هي إلا محض افتراء ؟!.
تعلمت :
أن حسن الظن بالآخر هي من واجبات المسلم في حق أخيه المسلم ...
وفي ذات الوقت ... آمنت أن وضع أسوأ الاحتمالات توقينا من شر مستطير .
راجعت نفسي :
لما كل ذلك الحزن على من فارقنا من غير عذر ؟!
أما يمكننا أن نجعل من ذلك لنا درس ؟
لنتعلم منه كيف تسير بنا الحياة .
ليتنا :
تجاوزنا وخز الضمير بقولنا " ليتنا فعلنا كذا ولم نفعل كذا " ...
حين تنهشنا سباع الندم ...على فعلٍ قد يكون فيه التعجل عند لفظ القرار ...
وإن كان القدر هو المتربص باختصار .
من أعظم الاشياء التي يجب علينا تعلمها ...
أننا قد نخسر في مواضع كثيرة ...
ولكن علينا أن نوظف تلكم الخسارة ...
لتكون لنا وقود همة ... بها نقوم من جديد ...
وقد استفدنا من ذلك الدرس .
أين قمر الفجر المنير ....
أين عنوان الصباح الباكر ..
أين ميلادك يا شمس .... ضياءك باهت ...
أعجب من هكذا سؤال_ وإن كنتُ صاحبه في بعض الأحيان _:
حينما يطرحه عليك أحد الأشخاص حينما يقول :
لماذا أنت اليوم مختلف ؟!
وما علم ذاك السائل ...
أن الإنسان بطبعه ... كل يوم في شأنٍ مختلف !.
من أعجب " الأعذار" عندما يأتي به أحب الناس إليك ...
_ عندما تبث له أشواقك ، وذاك الاحتراق في جمر الانتظار _
وهو يقول لك :
" افتقدناكم " ... من غير أن يترك مساحة للمرجعة قبل أن ينطقها ...
حتى لا تكون عليه دليل ادانة ... لو اراد من ذلك فرارا !.
لا يقتلني :
غير ذلك الغياب من الذين أحبهم ...
بعدما أقسموا ثلاثا ... أنّ نجمهم عن سماء
وجودنا لن يغيب !.
همسة :
تيقن أن من انسحب عنك طوعا ...
وقد أخبرك يوما أنه من دونك عدم ...
أنه لم يكن يوما أحبك ... قد يكون في بعض مفرداتها بقايا معانٍ ...
ضعّفها أصحاب النُهى في قواميس الحُب ... زمنا .
الوحدة :
قد تكون قاسية ... حين تعيشها في غربة ...
غير :
أنها قد تكون أفضل حالا ... من أن تعيش في ضجيج
الخداع ... دهرا .