وحكاياتي قصة لم تكتمل
عرض للطباعة
وحكاياتي قصة لم تكتمل
لطفولة لغة لايشبهها
إلا خرير الماء العذب
و أنفاس الورد
على وجوة الأطفال زخرفت ألف حكاية وحكاية*
هي حكايات من فرح منقوشة على مرآيا سنين العمر الأولى*
بل هي لوحة من قوس قزح قد طبعها رمش طفلة على زرقة السماء*
ولكن لغة الطفولة لدى مريم هي مختلفة جدا*
هي شلال من الوجع
يصب على مجرى النبض بكل قساوة
مريم طفلة معجونة من الألم
حاولت ذات يوم
العبور الى مخيلتها
كان الطريق أليها مزروعآ بالأسلاكً الشائكة
أسلاكآ زرعتها هي من كثرة*
مخاوفها من البشر
وكلما اقتربت منها أكثر*
بدأ عطرها الممتزج برائحة الدم يتسلل بين أركان مساماتي أكثر وأكثر
أقتربت منها وأصبحت تخبيء أناملها بين يدي
مسكة أصابعها لها وجهٌ آخر لمعزوفة الحزن قد لا يعزفها أحد غيرها
ستبقى أصابعها مطبوعة في راحتي
ذكرى لمعزوفة من ألم لم أشهدها طوال عمري
ترتجف يديها المدسوسة بين يدي و
أناظرها وفي عيناي أنهر من الأسئلة*
وصرت أضغط على أناملها
لعلها تجيبني عن أسئلتي المزدحمة بداخلي
أيعقل بأن طفلة في مثل عمرك تحمل كل هذا الأسى؟
أيعقل بأن عيناك ققد كحلها سهر الليالي من فرط الألم؟
ثم سمعت نبضاتها تحتضر وتهمس بصوت خافت
أهذا قدري بأن أكون بهذه التعاسة
أأهو ديدني أنا فقط أم ان هذا ديدن كثير من الأطفال الأبرياء عندما يولدون في مجتمعات خالية من الرحمة
هذا طبعي أنا الأنثى قد أعدت على خلط الفرح بنكهة الحزن قد دفعت ضريبة مروري على هذه الدنيا خسائر لا تعد ولا تحصى*
هي الحياة هكذا في تصوري كل شيء يوجد فيها و له ثمن
كم تمنيت لو أن روحي قد زفرت قبل أن أعذب أمي عند لحظات المخاض
كم تمنيت ذلك
سأحيط دائرة فكري بأحاسيس الاتهام لكل من هم حولي*
ولتلك القوانين الواهية التي تجعل ممن يسرقون أحلامنا يعيشون طلقاء خارج السجون
لن أعود لكي ألتقي باللحظات للفرح
قد سرقت البسمة من وجهي مرتين
مرة عندما كان مولدي سببأ في موت أمي*
ومرة عندما هتك عرضي وأنا أبنة العاشرة من االعمر
هناك على شفتاها الممزوجة بالملح
قد دفنت كلماتي*
وتراكمت الحيرة على وجهي
حتى أنهارت عيناي*
لم أعد قادر على متابعة المسير على دروب الورق
كيف لي أن أكتب وذراعي قد أصبح مثل غصن أصفر مبتور مثلما بترت براءة آلاف الأطفال من ذئاب يحملون الصفة البشرية*
أنفاسي تسري للغياب على مراى الحروف*
و أشيائي هناك على منديل مريم قد تركتها تلهج بذكر الله والدعاء والرحمه على موت الرجوله و وئد طفلة كانت جريرتها أنها ولدت في زمن المحل وقلوب عجاف من المشاعر
لا جواب فقد
تكسرات النصال على النصال
كنت أنثرزهورالأمل
حيث كنت..
واليوم ذبلت
فلاحياة فيهااا
عبرتك ضاد لخواطري .... لتعبريني أمل ذات يوم
وتحملني أليك ذراعي فتشبثي بي ... رغم جرحك لي ولكنني سوف أحملك على متني
وتسافرين لمخيلتي عبر فوهة قلمي
تعالي لتنظري أجرامك ... منحوتا على خارطة الوجة
وتبقين حسنائي رغم كل شيء
على مدادك تنبت ألف اه في صدري
لنبحر شعرا هذا المساء
ليل ونجمات تنير ...تهدي الى طول المسير
كل يسير الى اتجاه ...والعابرين الى خطاه
انظر لابداع الاله ..تدرك جمالا في حماه
..
..سلام لقلوب تنثر الاحساس
أقلبُ صفحاتَ كتابي بجنون و كأنني أبحثُ عن شيءٍ أنهكني الاشتياقُ إليه !
.
.
وَلتَبدا سَاعة الهذَيان..::
لَيلي مَشحون بِالوجع..
فقدتُ العَبث بمِحبرتي الصغيرة على مَقربة منك..
مَازالت آثار اناملك تنقش نفسها عَلى الورق ..وكُلما هممت في الكتابة فيك أراها
فيسكنني الألم المؤلم فيؤلم ألمي الذي كلما تذكرتك تألم..
.
.
و اكتفيتُ بالنظرِ عن بُعد
فالقربُ مؤلمٌ جِداً !
لا اعرف البوح والكتااابه ولكن الذي اعرفه
ان هناك آلم يمزق قلبي كل لحظه♡♥
.
.
.
و لا يزالُ هُناكَ شيءٌ يجذبُني هُنا !
.
.
و لا يدري بحكايةِ ليلي بشر
سِوى قمرٌ أخفاني خلفَ ضوئهِ
ليُحدثني !
.
.
.
شيءٌ أكُن بهِ مُتمردة بجنون ؟!
" الكتابةُ و شيءٌ خفى ~
وللحرف منك علوا وسمو حد السماء..
.
.
هُناكَ خلفَ الصبرِ
سعادةٌ تُعانقُ عِنادَ حالينا
.
.
و يا قسوةَ الزمانَ
ليني مِن أجلِ قلباً ذاتَ صفاء !
هناكَ بَين الغُيمات...رُوح تَستوطن أَحاسيسي..أَتحرقُ شوقاً كَي أَراها
.
.
و اصمتَ صوتي يا رحيلَ الأمس !
.
.
لا أريدُ شيئاً مِنَ الدُنيا
إذا كانَ الواقعُ وهمُ السعادة
.
.
تمرُ الدقائقُ و الساعات
و الرياحُ تخنقُ الانتظار !
لا أريد شَيئاً سِوى الدُنيا لأنها أنت ..
وأَنت هي وأنتما أنا..
.
.
سأبقى زهرةُ الأحلامِ مهما عصاني زماني !
وَعَلى عَتبة الإنتِظار تَقبع زهر..
أَسَيأتي محملاً بالاشواق يا ترى؟
.
.
رحِمَ اللهُ أرواحاً لن تعُد إلى الحياةِ مرة !
سَنبقى زُهوراً فَواحة..يفوحُ شذاها عبقاً يُطربُ أحلام النازفين
بقايا ذكرى سوف اقتلعها بأذن الله
هِم مَعنا ما دَات محبتهم تسكن الفؤاد..