قالت بعد رحيلك بت اعلم ما اقراء بصلاتي
كنت الما يعصرني بذنب ليس ذنبي
كانت شفقة مني حينما لشأنك اهتممت ولست بأهلي
وفهمتها مني حبا وفتحت قلبك حتى اصبحت امامي تبكي
كلا
ليس بي طاقة على الحب فلا اريد مع نفسي ان اجن واهذي
عرض للطباعة
قالت بعد رحيلك بت اعلم ما اقراء بصلاتي
كنت الما يعصرني بذنب ليس ذنبي
كانت شفقة مني حينما لشأنك اهتممت ولست بأهلي
وفهمتها مني حبا وفتحت قلبك حتى اصبحت امامي تبكي
كلا
ليس بي طاقة على الحب فلا اريد مع نفسي ان اجن واهذي
في لحظة ما،
يجنح كثير منا إلى تقبّل بعض المصطلحات
— ولو ظاهرا وضمنا — على أنها مسلّمات
يجب الإيمان بها، لا لأنها حقائق ثابتة،
بل لأنها شاعت فصارت يقينا، وتوارثناها فغدت دينا.
ومن أمعن وأطلق النظر مرتين، عاد إليه صوابه،
فانكشف له أنها بخلاف الحقيقة تلك،
وأن البصيرة إذا صحت أبطلت الوهم،
وإذا نهض العقل أسقط السائد.
ولكي يتضح المعنى من قولي،
ويقرب المراد إلى الفهم، لكم هذا المثال لتقريبه:
يقال إن الصمت يقيك ردّات الفعل،
وأنه أقل الضرر إذا ما احتدم الصدام،
وأنه نجاة من الندم، وسلامة من الاصطدام.
غير أن الصمت، في حقيقته، موت بطيء،
وحريق خفي، وصراخ يملأ الكون ضجيجا،
لا يسمعه إلا من كان خارج نطاق العالم المحسوس،
ولا يدركه إلا من جاوز حد المألوف إلى حافة الوعي المنكوس.
إن اتيتها مؤمنا ألحدت
وان جئتها ملحدا بطرا استغفرت
تفعل العكس يجب عليها ان تكون متميزة لما اضغنت
حديثها شرك مفترى وكأنه الافك الذي احتوت
هكذا الانسان مبتلى فكن مبصر القلب ولا تقع في ما افرغت
قالت كان ابي فلان
ًكان الجميع يضع له شأن
وبعد رحيله لم يذكره سوى ابن كان له الاحن
لن يبقى كل ذي شأن كل من عليها راحل فالله هو الرءوف المنان
حين تبلغ التمثيل حدّ الحقيقة،
ويصير الادّعاء قناع نجاة لا زيف،
تعلم أن الراحة ليست شعورا، بل هدنة مؤقتة مع الألم.
وحين يختار اللسان الصمت لا عجزا بل حكمة،
تفهم أن بعض الكلام خسارة مؤكدة،
وأن السكوت أحيانا أبلغ من اعترافٍ متأخر.
وحين تراودك فكرة الهروب،
فتبقى لا شجاعة ولا جبنا، بل لأن البقاء صار قدرا،
تدرك أن الاضطرار وطن مؤلم، لكنه الوحيد المتاح.
وحين تتعقد الخيوط حتى تجهل أولها من آخرها،
تعرف أن الفوضى ليست في العقد،
بل في اليد المرتجفة التي تحاول الحل.
وحين تختلط مشاعر الفرح بالحزن،
فلا تميز دمعة الامتنان من دمعة الخسارة،
توقن أن الشعور حين يفيض يفقد أسماءه.
وحين تخاف من وضع النقاط على الحروف،
لأن الوضوح جرح،
تعلم أن الغموض أحيانا شكل آخر من أشكال السلامة.
وحين تحاول إنقاذ نفسك،
فتكتشف أن كل محاولة إسعاف قد تزيد النزيف،
تفهم أن بعض النجاة صبر، لا فعل.
ذلك كله ليس شتاتا عابرا،
بل حالة إنسانية مكتملة،
حيث التناقض سكن، والحيرة معنى،
والعيش… مهارة التوازن فوق حطام.
حديث الانا ما زال له مقام
فنجاتك هي الاهم
وكل البشر سفينتك للنجاة من ألم
هكذا بعض الخلق لايأبهون لمن غرق في اليم
فطغيان بعضهم لانه ظن انه من شعب الله المختار فلن يموت لمن
بين الاكتفاء والاحتواء، ضجيج الأنا يقيم سور الادعاء،
وأثقال الحاجة تُخرس ثرثرة الكلمات،
وتبقى الأرواح تئن على أطلال العطاء.
ما أقسى الإنسان حين يمتهن حاجته لمعانقة
من غاص في حُبه، فتتراقص الآلام على أوتار
الشوق بلا رحمة!
قد قراءة من الاذكار ما قراءة
ولكن قلبها لن يشعر بالايمان
وانه قد تسبب بحطامه فعل ليس بانسان
اشتاقة للاحسان
فقد ابكتها قسوة الايام وانزواء وكتمان
ولكن لا توجد نجاة الا بالفرب من الله الرحمن
بعضهم كم يحب الالم
يبحث عن احداث لها القلب يسقم
قصص احداث ليتها لو كانت تشفي من الندم
فليهدينا الله جميعنا القليل نعلم
على اوتاد ابيه اتانى فتا يدعي انه الافهم
مجموعة من الحمقى وهو يحدثهم بانه الاكرم
لم يتعلم من الدنيا سوى هات وخذ وألجم
له الله فهو عزيز يمهلهم ليوم سيقتص فيه من الجاهل الاظلم