يفوز ذوي النيه الطيبه في النهايات مهما تعددت خساراتهم ..
الكاتب الروسي / دوستويفسكي
عرض للطباعة
يفوز ذوي النيه الطيبه في النهايات مهما تعددت خساراتهم ..
الكاتب الروسي / دوستويفسكي
صرنا في زمن اذا احببت ان تصل
يجب عليك ان يكون قلبك حاد كالنصل
لا ترحم
لا تساعد وعش اكتم
كن كالحجر او اشد قسوة لكي تغنم
الفرق بين حبك للدنيا
وتعلقك بملذات ستفنى
هو ايمانك بما عند الله نعيم خير وسيبقى
نحب كأننا نخوض في الحياة للمرة الأولى،
بخطى مرتجفة، وقلوب مفتوحة،
لا نبحث عن الكمال، بل عن ذاك الشعور
الذي يجعل النقص محتملا،
والانتظار جميلا. فالحب، مثل الحياة، لا يُمنح دفعة واحدة،
بل يُكشف طبقة بعد طبقة، وكلما اقتربنا أكثر،
انكشف فينا ما كنا نجهله عن أنفسنا.
نظن أن العشق وعد بالطمأنينة،
حتى نكتشف أنه امتحان للصدق،
وأن القرب ليس دائما حضورا،
بل أحيانا شعورا لا يغيب رغم المسافات.
فكم من قلب سكن القلب دون أن يطرق الباب،
وكم من روح عرفت موضعها قبل أن يُنطق الاسم.
في الحب، كما في الحياة،
نتعلم أن بعض الصمت أصدق من الكلام،
وأن بعض الغياب أعمق من اللقاء،
وأن الانكسار حين يكون من أجل من نحب،
يتحول إلى شكل خفي من أشكال الوفاء.
فنحن لا ننجو من الألم بالابتعاد، بل بالصدق،
ولا نحيا طويلا بالامتلاك، بل بالاختيار.
وإذا سألتني عن " الرومانسية "،
فهي ألا تُمسك بالقلب خوفا عليه،
بل تُطلقه مطمئنا، وألا تطلب البقاء وعدا،
بل تُجيده فعلا. هي أن تحب كما تحيا:
بعمق، وبهدوء، وبقناعة أن أجمل ما في الحب…
أنه يشبه الحياة، لا يُفسر، لكنه يُعاش.
كل البدايات جميله حتى ابليس كان مؤمن ..!
ما زالت الأيام ترددها كأغنية،
تهيج القلب والوجدان،
وتوقظ في الصدر شجونا وحنانا.
أنثر بذورها بين ربوة وبستان،
وأسقيها من جداول دمعي هتانا،
فتخضر في الروح أملا وأمانا.
تكبر بين ناظري،
فتنبت كهيئة إنسان،
حتى إذا ما اكتمل نضجها تفرع جمالها،
وتهادى في القلب نبض ولهان.
كم سامرت النجوم أحكي لها الأشواق،
وأبث لها الأشجان،
فترسل لي من نورها سلوانا واطمئنانا،
وتهدهدني وتواسيني ألطاف صبر،
تذكرني بعاقبة الأيام ومآلات الزمان.
يفتح لي دفتر الذكريات،
عقلي الذي سجل تلكم اللحظات،
والعبرات تسابق الكلمات،
فتسبق الدمع العبارة،
وتتثاقل على الشفاه الحكايات.
وتعصرني أطيافها وتأسرني،
فأغدو بين شد وجذب،
وحيث النهاية يقيدني الخذلان،
وتخذلني الخطى،
ويصمت في الصدر البيان.
وفي أقبية الحزن، حيث أنين البعد،
وآهات جعلتها موشحة،
تفننت في أداء طقوسها،
فكانت ليل وجد،
وسهاد فكر،
وترنيمة أحزان.
وما يزال تاليها يجدد الألحان،
ويعيد على القلب ما كان،
ذكرا وحرمانا.
وبعد حقبة من الأعوام...
وقفت يوما أتلمس جمال البحر،
وحيث المدى البعيد أرسلت رسالتي إلى ذاك الحبيب،
تحملها طير اليمام،
عطرتها بعطر الشوق،
ولففتها بخيط الرجاء،
وقد خططتها بحبر من بقايا دمع،
لطالما أذهب جله طول انتظار،
وداعي الحنين،
وصدق الإيمان.
أحبك...
قيل حتى توارت
وكأنها فعلت منكرا وهربت
كان دوما محطمها الخجل
تقول حديث ثم تبحث عن عذر جلل
جسدها منهار
ودمع عينيها قد أسال الانهار
كل القضية انها تحب رجل مترحل بين الامصار
فليهديها الله ولتكن من الاخيار
هل لهذا مكان وقت محدد
اما الحضور واما الغلق المتعمد
هل لهذا مكان اقفال تصفد
معلق مغلق يستعصي علينا البوح والتنهد
كان شعور بالخطر
حين الاختبار وكنت مجبر
ثم حمدت الله بعد ان درء عني الشرر