أعتذر ان كنت اورثت احدهم يوما ألما...،
عرض للطباعة
أعتذر ان كنت اورثت احدهم يوما ألما...،
ويوما سنرحل في صمت... فاذكرونا بالخير فقط،
لن نلوح ولن نلتفت لتبقى صورتنا نقية كما عهدت
دامك بخير انا على طول في خير
حتى ولو عانيت من شوق بعدك
غلاك عندي يختلف عن غلا الغير
ولا همني واحد من الناس بعدك
على الاضطجاعة نفسها تتوهج أنوثة الليل .. Sm
صباحكم أجمل.. صباح ملامح يعيدها الزمان على شرفات الأمل...، وللصبح سحر ان زانته الغيوم،
نجدف في قارب واحد لكن كل يجدف في جهة لنجد اننا ما زلنا في نفس المكان لم نفارقه رغم مرور الزمن،
بلا إحساس والحمد لله
ابتعدنا حتى صارت الملامح بعيدة.. سرابية الوضوح،
الحمد لله....دائما وابدا.. وكيف يكون غير الخير فيما اقتضاه،
لك بالحشا روضة غرام وقصايد
ولك ف عيوني شوق ماله نهايه
اي والله ان غلاك بالقلب سايد
وماخذ على روحي وقلبي ولايه
صباح الخير ...
صباح الخير... لكل من استنشق هوائه وحمد الباري،
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
وما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها.
وفي النفس بوح... ضمه الصمت،،،
نحتاج :
للعيش في كنف اسماء الله الحسنى ...
لنجد يد الله في كل مواضع الكون ...
تأتمر بأمره ... ليسكن الذي عن يسارنا ...
كي لا يُشاغبه ما يتوافد علينا في فصول حياتنا.
كلما بزغ النور.. وما دام النبض ستظل حروفي تنبض بينكم... الا ان حكمت الاقدار،
يسالون وفي مكمن السؤال تقطن الاجابات... أاثرت الصمت فقط،
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ...
غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ...
لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر .
المؤلم :
حين تمر على حروف من ترتوي بهم اكتقاء ...
تظن بذلك أنك المقصود ... وفي حقيقة الأمر تبقى
رهين التردد والوهم .
بوح اتسع مداه وكثرت جهاته يحسبه السامع سهم في النفس
ويبقى بوح عرفت تللك النفس مداه،
كالورد قلوبنا فكن حذرا كي لا يجرحك شوكها،
ولا زلت عطشى لأزداد علما... ربي يسر لي طريقا التمس فيه علما،
صباح الخير ...
صباح النور... اللهم وما اصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك،
عندما كنت طفلة كنت احب القرائة فترة بسيطة يا ليتها طالت... ربما كان فضولا اكثر منه هواية... كنت احاول قرائة كل ما تلقفه يدي وفي مرة وجدت كتابا... قال لي اخي الكبير هذا الكتاب للكباررلن تفهمي منه شيئا ولكني اصررت على قرائته... لا ادري هل فهمت منه شيئا ام هو عناد... ذكريات،
هل للجدران مشاعر ام انها كتمت ذكرياتنا فباتت تتكلم بدلا منا...،
في هذه الحياة :
الكثير من الناس يعيش الحياة على
مقاس ما يُريده الناس !
لذلك :
ستمضي به الأيام وهو يعيش لغيره ...
ليعيش في غيبوة العناء ...
أما :
عن " نفسه " فيسحقها بحذاء الاهمال !.
ربما :
كثيرا من الألم لحق بنا ونحن نجتاز
قنطرة الحياة ...
ولكن :
سرعان ما ضمّدنا الجراح ...
بعدما عانقنا النجاح ...
تيقنوا :
بأن على قدر الألم يكون النجاح
باهرا ... إلى حد أنك تتمنى الرجوع
لأحضان ذاك الألم !.
همسة :
معدن الذهب لن تصل إلى نقاءه ...
ما لم تُدخله في نار قدر حرارتها 1063...
كذلك :
نفسك وذاتك لن تصل إلى ماهيتها ...
ما لم تعرّضها للصدمات وعنيف التجارب .
صباح يعيد تفاصيل مزهرة الملامح... صباح الخير باذن الله،
صباح الخير ...
صباحكم كجمال الفراشات حين تحلق بين الازهار،
ما اجمل الكلمات حين تخرج عفوية دون تصنع... راحة في النفس وبشاشة في الوجه،
لمن يحتوي بروحه وطيبته كل حزن.. يؤثرهم على نفسه
لاجلهم أجمل باقات الورود،
حنينها الموجع ما زال يعيدها
لماض كانت فيه اميرة الحب ولا غيرها
كان يمسك بيدها ويرسل الاشعار لعينيها