لا زلنا نعيش حياتنا بين متباينين ...
ذاك الايجاب من الأمر ... ونقيضه من السلب ...
ولنا اختيار أحدهما ... وبعدها نتحمل عاقبة الأمر .
عرض للطباعة
لا زلنا نعيش حياتنا بين متباينين ...
ذاك الايجاب من الأمر ... ونقيضه من السلب ...
ولنا اختيار أحدهما ... وبعدها نتحمل عاقبة الأمر .
هناك من ينظر بقصر النظر أنه اشقى الناس ...
وأن حياته لم يبقى لمعناها غير انفاس !
ولو أنه امعن النظر لمن حوله ...
لشكر الله على ما به قد أنعم .
كثيرا ما نسمع في البرمجة العصبية عبارة :
" أنه ليس هنالك مستحيل " .
وفي الحقيقة :
أن هناك المستحيل ... منه المُسلم به دينا ...
وكذا اجماع الناس على رأي واحد .
هناك من يجهل نقاط الضعف فيه ...
وكذا نقاط القوة ... فيعيش الحياة في تيه !
وهناك من يجهل نقاط القوة فيه ...
ويعيش حياته في محيط نقاط الضعف فيه ...
وهناك من يعلم نقاط القوة فيه ...
ويقاتل نقاط الضعف فيه .
لتعلم يقينا :
إذا ما كُنت تسعى لتحقق هدفا في حياتك ...
واخذت اسباب بلوغ مرامه ...
ومع هذا تعثرت بك القدم في صخرة الفشل ...
فاعلم أن الخير في تاخر تحققه ...
حينها :
ابحث عن هدفٍ آخر ...
واستمت للوصول إليه .
ما اروع ابداع الخالق... حين تتجول بين الطبيعة تسمع حديث الاشجار.. وانغام الطيور بين العشب الاخضر... تدرك مقدار النعم فأيقض تللك الحواس وتنفس،
هناك من هم كصفحات الكتاب كلما قلبت صفحةتكون بيضاء.. لا اثر لما سبقها،
في حديثهم عتاب... ووراء الكلمات تكمن المعاني،
/
وبكَ أحببتُ العَالَمينَ ولأجلِكَ
وبكَ ملكْتُ هذا العالم أجمعَ
إنّكَ وحدكَ تعلمُ
عندَ ناصيةِ ذاكَ اللقاءِ المُبَجّلُ..
كيفَ تُسابقَني مواكِبُ الرجاءِ
إنها جوارحي تلكَ التي تُوجّهُ وجهها نحوكَ
ترجل نازلا من السيارة . أغلق الباب ، ومشى [ حاملا في يده شيئا ] . ثم دلف إلى داخل العمارة واختفى فيها بكل ملامحه الغريبة وقدومه المريب .
////
////////////
///////////////////
//////////
تفاجأت بعض الشيء عندما رأت ذا الرجل الغريب بملامحه المتدينة يدخل عليها [ وفي يده دوسيه أوراق مفتوح ] .
لاحظ في هذا المشهد إستخدام الكاتب تقنية تشويق القارئ لمتابعة قراءة الرواية بشغف. إنه هنا لا يتعجل معه في تصوير ما يريد تصويره في هذا المشهد وهو يسير في رسم أحداث روايته بهدوء .
في الفقرة الأولى ظهر الرجل الغريب ينزل من سيارته وفي يده شيئا . لم يوضح مباشرة الكاتب ما هو هذا الشيء . بهدف دفع القارئ لمواصلة قراءة بقية الأحداث.
في الفقرة الثانية من المشهد تتكشف بقية ملامح الرجل الغريب وماذا كان يحمل بالضبط في يده .
لو كان الكاتب وضح من البداية ماذا كان يحمل الرجل في يده لضاع التشويق الممكن حدوثه في نفس القارئ أثناء قراءة المشهد .
تعمد ان تدفع قارئك إلى مزيد من التشويق بحيث يقرأ قصتك أو روايتك ويواصلها دون توقف باستمتاع وشغف حتى آخر صفحة فيها .
سعيد
صباح الخير.... لتلك القلوب الندية.
كل يحلق بفكره.. في عالمه وتبقى حروفنا شاهدة على اختلاف الفكر...
دائما يبهرني ذاك الشغف وتبقى الاسئلة كامنة وراء القلوب
ملف مرفق 21454
للورد حديث تعجز الكلمات عن وصفه،
أتوق لسماع أمواج البحر.... حين تناجي حبيبات الرمال...
صباح كجماله لا يبعث سوا البهجة...فحلق في ملكوت الله وانطلق،
يمرون كالنسمات يحركون بتلات الاوراق لكن لا يبروحون الامكنة،
ما أجمل بسمات الطفولة... تغسل كل كدر في القلوب...
سالت يوما... كيف اجعل الكلمات تنطق باحساس... قلت بعفوية عندما تستطعم جمال المفردات ستسري في الكيان كجريان الدم في من استشعر معناها،
هناك حروف تنطق وهناك كلمات سكنت القلب حوت المعاني...
صباح الخير ...
هناك من أحب مجهولا :
وقد استنزف وقته وهو جالس على ربوة الانتظار ...
وقد رسم في مخيلته شكله ... ونقش اسمه في قلبه ...
ومع مرور الوقت ... وتقادم الزمان ...
تأخر عن الحضور ذلك المجهول ...
وبعد أن دبَّ اليأس في قلب المُنتظِر ...
حفر قبرا ... كي يواري جُثمان ذلك المجهول ...
وقد كتب على قبره " هنا يرقد ذلك المجهول " !.
ما أجمل النداء ...كم عشقت مداعبات قلمك ...و ما طوته الأحرف تحت سجل الغياب ...بين البتلات .. عناقيد مزهرة ..لعبير أنفاسك عبق عاشق ..كم اشتقت المكوث في أحضانك ...أنتي مثيرة ...أشتقتلك ....
كم أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ، بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني على الإحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ، غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان !
حتى بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ،
حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ !
كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم يخطر في بال ذلك
المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين سوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الإحتمال لحشر الناس
والزج بهم في سجن الاتهام ؟!
كم أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني على الاحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ،
غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان !
حتى بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ،
حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ !
كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم يخطر في بال ذلك
المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين سوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الإحتمال لحشر الناس
والزج بهم في سجن الاتهام ؟!
في هذا الزمان لا نستغرب ولا نستبعد ممن يأتينا الطعن ، ففيه تقلب الحال والأحوال ، واختلال الموازين ،
وما كان سوء الظن إلا سلاح من تقاصرت حجته وغاب عنه رشده ولا يفضح ذلك المعتدي إلا مطالبته بدليله ليثبت ذلك الظن .
في أصل التعامل بين الناس وخاصة من يدينون بدين الإسلام أن يكون قائما
على حسن الظن مالم يظهر ما يستوجب رفع حسن الظن في أمر ذلك المرء ،
وما على الواحد منا إلا ترك مواقع الريبة والنظر فيما يأخذه ويذر ،
فلا يمكن البوح والإسترسال في أمر وهو يعد من النقائص ثم بعد ذلك يُطالب أن يُحسن فيه الظن ،
هذا في القول وكذلك يقاس عليه الفعل ، أما الأسباب فهي حبيسة الحقيقة في دواخل أصحابها
وما سقناه من أسباب تعد 1% من بقية الأسباب .
حسن الظن يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل تلك الحساسية المبالغ فيها بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار أو وسيلة اقصاء
للطرف الآخر من غير مبررات ، غير التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،
من هنا :
كان علينا معرفة التفريق بين ما لها أساس من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو قول غريب أن يخضع قوله وفعله للتمحيص من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع قد يصل لأمر خطير .
تلك هي تباريح ما يلاقيه ذلك المُتهم من قبل ذلك المصاب ب "فوبيا" سوء الظن ،
البعض يمتهن تلك الخصلة الذميمة لتكون له متنفس ليقضي بها وطره من التشفي بالغير !
مع هذا على الإنسان تجاوز أولئك المتطفلون ليكون واثق الخطى ناظرا إلى الطريق الذي يسلكه متجنبا
لكل ما من شأنه يُسيل لعاب المتربصين به ، ويقينا لا يكون المصاب بذلك المس إلا من سار في حياته سير التخبط ،
ونشف من جبينه وكل جوانب مكونه ماء الحياء والإيمان ، وفي المقابل يوجد من يصون العرض ويقدم العذر لمن يقابلونه ،
أو يتعاملون معه أكانوا معروفون لديه أو أنهم من عابري السبيل في هذه الحياة يخالط شخوصهم مخالطة اللحظات .
وكم قتيل مظلوم بمدية سوء الظن وسلاحه ؟!
للأسف أصبح آفة وكأن البعض يتلذذ ويتفكه به !
بتلك الأعذار التي نستجلبها للناس وقاية لنا ولهم من الظلم وعذابات الضمير إذا بان لنا سوء التقدير ،
فمن سبق حسن ظنه سوءه كان نقي السريرة ، وعاش على وقع راحة البال ، وقد كف شره عن العباد .
العجيب في الأمر أن مثل أولئك النفر لا يخضعون لأي قانون بل جعلوا من أنفسهم الخصم والحكم !
ولعل جواب التساؤل أن البعض منهم اتخذوا من سوء الظن قاعدة كقاعدة
" خير وسيلة الدفاع الهجوم " ،
وإن كان مبتور المعطيات ذلك الدفاع التي لا تظهر على سطح الواقع ،
لكون ذلك المغلوب على أمره لم يُعارك أو يبدي أي عداء أو ما من شأنه يستوجب
ذلك الهجوم الغاشم المباغت !
ومن يدري الحكمة أو الفائدة التي سيجنيها ذلك المظلوم ؟!
" فيد الله تعمل في الخفاء " .
تلك هي تباينات بني البشر وطبائعهم ومشاربهم ، وليتهم علموا بأن ما كان من طبع متأصل فيهم لا يمكن أن يجعل منه مقياسا به يقاس الناس ،
بحيث يكون المعيار الطبع الذي هو متطبع به ، فمنه يكون ظلم الناس وتحميلهم مالم يفعلوه أو يقصدوه ، فمن علم بأنه يقع في سوء الظن مع هذا يصر عليه فذلك المستكبر ،
ومن زاحمه سوء الظن من غير التعمد والقصد فذلك العذر والإعتذار مقبول منه ، وما تفضلتي به بأن للنفسيات دور هام وسببا من الأسباب لجنوح البعض لفعل ذلك الفعل المدان ،
لهذا وجب الإبتعاد من مراتع سوء الظن كي لا نقترف الخطأ في حق الأبرياء من العباد .
بات الأفق مُشع لظهور كوكب عاشق
سُكّان هذا الكوكب نبضات رهيبة
اخالها تخيف بعض الأحاسيس
صباحكم محبه نقاء جمال
صباحكم رضا وسلام
صباحكم فرح يلامس شغاف قلوبكم
لتتراقص بالحمد حبورا