.
.
لِماذا كُلُ ما نزلنا على شارعِ السعادة
تصدمنا عقباتٌ مِنَ الضيق !
أنحنُ أتينا بِالعيب / أمِ الأيامُ طبعها غدارة !
أنكتُب عن ضيقنا .. أم نكتُم مِن أجلِ راحتهم !
حيرةٌ في النفس .. داءٌ بِها ..
و غيرُ قول " يا الله .. لا دواء !
عرض للطباعة
.
.
لِماذا كُلُ ما نزلنا على شارعِ السعادة
تصدمنا عقباتٌ مِنَ الضيق !
أنحنُ أتينا بِالعيب / أمِ الأيامُ طبعها غدارة !
أنكتُب عن ضيقنا .. أم نكتُم مِن أجلِ راحتهم !
حيرةٌ في النفس .. داءٌ بِها ..
و غيرُ قول " يا الله .. لا دواء !
.
.
مساحاتُ الانتظارِ كثيرة
كُلَ ما خطت خطواتنا
نراها قِبالةَ أعيُننا ..
كيفَ لا تعشقُ الروحَ الانتظار
و خلفهُ أشياءٌ جميلة
ممزوجة بِألم !
نتلذذ بِالبقاء على كراسي الانتظار
لأننا حالمين .. لأننا مُتأملين !
و العينُ باتت ترى شروقَ الشمس
دائمٌ بِالبشائِر لِبشرِ الأرض ..
لِننتظر ، رُبما لنا حظٌ مِثلهُم !
.
.
هُناكَ روحُ طفلةٌ تختبئُ في داخلي
أرهقتها ذكرياتُ الطفولة ، ثكلت بسمتها !
بينَ جُدران الماضي و الحاضر تعيشُ مكلومةَ النفس ..
" توقفي عن نثرِ اساكِ يا طفلةً بِأعماقي " ..
فَأنا رسمتُ أحلامي ، زينتُ حياتي بِأضواءِ الأمل ..
هُناكَ أماني تصرخُ و تُناديني لِأصلَ إليها ..
اعلمي يا طفلة / محالُ الحالَ أن يتغير
و تلدغنا عقاربُ الساعة / حتى نتحرك ، حتى نمضي
إلى الأمام و لا نمكث رافعينَ أعلامَ الاستسلام ~
.
.
عِندَ لقائنا لِلأولِ مرة ، عندَ نافورةِ ألوانِ الطيف
و بينَ أزهارِ الكرز الفاتنة وقعنا حضورنا بِبسمات ..
ألبسني عقدٌ ذاتَ شكلٍ بلوريٌ أحمر ..
همستُ لهُ بِأنهُ أعجبني و لَن أخلعهُ مِن عُنقي
ابتسمَ هو و قال / يليقُ بكِ جداً !
هُنا الآنَ بينَ زوايا داري .. يخنقُني العقد
ما إن غابَ ذلكَ الساكنُ في الأعماق ..
و يلينُ ساعةَ حضوره .. ساعةَ طلت روحهُ الأنيقة !
عجباً كيفَ سبحتُ إلى الأعماق بِحُبهِ حينَ ارتدائي
لِذلكَ العُقدِ المزيون / !
" ( مجرد هلوسات ) ~
.
.
تمسكوا بِالأمل، اجتهدوا ، فَليسَ لِلسعادة أرجُل حتى تأتي
حافيةَ القدمينَ إليكُم .. ~
.
.
عندَ فجرِ ولادتي .. لم أرى إلا وجهُ أمي
أشرقَ كالشمسِ مضيئاً في حياتي ~
.
.
رواياتُ العشقِ دفنتني بِجنونها ~
.
.
أتعلم شيئاً / !
طاقةُ اشتياقي مزحومةٌ بِك ~
.
.
( أعز ما تملكهُ الفتاة )
حزني أرزة وحيدة على رأس جبل، لا ممثلة ناجحة على
مسرح شكسبيري...
حزني ضوء خفي يشعّ من رؤوس أصابع الأشجار ، وليس
ناراً تأتي علينا معاً...
حزني حديقتي السرية في مغاور روحي،
فالحزن أعز ما تملكه الفتاة، كالحرية،
ولن أشاطرك إياهما!
أستطيع أن أقاسمك الرغيف والكوخ، أما الحزن والحرية
فيعاقرهما قلبي وحيداً كما الموت.
للكاتبة الروائية : غادة السمان
.
.
لكَ مِني زهرٌ زهريٌ قطفتهُ مِن بُستانِ قلبي ..
يا نصفي .. لا تُتلفه بِغيابك ، لا تُذبله بِرحيلك !
أتُراني حديد لِأتحملَ أجواءَ البين .. !
انظُر إلى عيني ، تحسس كُتمانها لِلكلام ..
أعمى هو الحُب حينَ يشبكُ بِالقلب لا يرحم !