افتقدك فبعدك يبعثرني.... وقربك حياة،
عرض للطباعة
افتقدك فبعدك يبعثرني.... وقربك حياة،
افتح نافذة التفائل... سترى طيور ااسلام...،
لأننا حفظنا منطوق حرفهم ..
حين أخبرونا بأن الحياة ليس لها وجه غير وجه التعاسة ..
لأنهم لم يجدوا قبلة يتجهون لها غير تلك الزاوية المُعتمة ..
ليُطلقوا الحكم عليها /ظُلما !..
وفي نظر المؤمن بأن الحياة تحتاج لمعرفة حقيقتها ..
ليعيش واقعه .. في وفاق مع ما تجود به عطايا القدر /على الدوام .
هناك من يخاف الوحدة .. بعدما تعود على زحام المُحيطين به ..
متغافلا أن ذلك الزحام مصيره الانحسار .. في ظل شح المخلص الوفي ..
وذاك الناصح الصفي .. حين كثرت الاقنعة /في هذا الزمان .
لم نتعلم ونحن على كرسي الحياة ..
أن الاعتماد على الغير .. وقتل النفس من أجلهم سيتعبنا ..
عندما يهاجرون بعيدا عن موطننا ..
لنبقى ننظر إلى أنفسنا .. وأنفسنا تنظر إلينا من بعيد ..
بعدما اوجعها بعدنا عنها /حد الانتحار!.
البعض يجد في المتفاءل ذلك الساذج ..
الذي لا يُدرك واقعه .. فيعيش في بحرٍ من الأوهام !
والحقيقة عكس ذلك على الاطلاق ..
كونه علم يقينا أن لكل المشكلات ..
تلك الحلول التي تبددها ..
لهذا :
فهو يعيش تحت سماء السعادة ..
والأرض باتت له جنة /من غير عناء .
حين اتأمل دفتر حياتنا ..
أجد أن من جملة معاناتنا ..
أننا نحكم على الأمور من عنوانها !
نستمع لبداية الحديث .. ونترك نهايته ..
لذلك تعتل كفة الميزان عند نُطق الأحكام !
فذاك معنى البُهتان !.
سألت عن من هو الحكيم ؟
فوجدت ذاك الذي يصمت في معمعة الحديث ..
عندما وجد الحوار ممزق الأوصال !
وبأن الاستمرار على تلكم الوتيرة ..
مضيعة للوقت .. فأدرك أن تركه هو
عين البصيرة .
هناك من يختطف الأضواء ممن أوقد في عقله الحكمة ..
ليُبهر الحضور بما احتواه فكره السقيم ..
فيصمت ذلك الحكيم .. ليستمع لما لديه ..
ويحمد الله أن عافاه مما ابتلى به غيره /ويُعينه .
المســــــــــــاء معك يكون مختلف
فلا أشعر بوجودى
لا أسمع صدى صوتى
لا أرى غيرك
فأتنفسك أنت ويضيع ما حولك
مساؤك ورد جوري
وطاب مساؤكم جميعاً
كلما حل بى وقت المساء
تذكرت كل أوقاتى معاك
فلا يحسب لى أى مساء قضيته بدونك
فكل مساء يشابه بعضه الا مساؤك لا يشبه ولايتشابه
ويعتزم الليل ان يهبني في محرابه هذه الليله بقايا من ذكريات،وعطره القابع في معصمي منذ أخر ليلة جمعتنا ذات مساء..
كيف يمكن أن يكون للعتمة صوت ،وكل الاماكن والصخب من حولي صامت ،
ذلك النبض الذي كان يكتبك اصابه الوجوم والصمت المميت
الليل يحكي قبل مواعدة الحكايا التي كنت اسردها عليك كل مساء أن بوحي مر ..
الا ترى أن حروفي تتناسل من عالم مظلم حالك وهناك ضوء خافت يلتمس ذلك النور الذي ينبثق من حروفي العطشى التي أبت أن تكتبك هذا المساء..
لولا خجلي ان ينعتوني بالجنون، لجعلت اصوات الليل تلطم حزنا فقدانك بين سطوري، ويصدح صوتي عاليا في اصداء المكان قائلا:
لا رجلا استهواني جنونه سواك..
مجنونة انا؟؟؟!
ولكن ياسيدي اطراف الليل مخضبة عندما تكتبك ،انت عالم انتشي به عندما ارتشف شغفك،واستعطر انفاسك التي تحيي بقايا مامات فيني..
دفت الساعة الثانية عشر صباحا
حينها سيتذكر ملامحك وصل الساعة الغائبة
ومن حينها غابت نصف الحكايا الليلية التي اعتدنا روايتها لبعضنا ..ولم يتبفى الا حنين ،واخيلية ليلية
مساء الوله
هلوسات ودادية
وليدة اللحظة
بعض البشر كالمطر
في حضوره يعم الخير والحب والفرح
:58: صباح الأشواق :58:
تمنينا أن يكون من يريد السير معنى في هذه الحياة ..
اخبارنا عن موعد الرحيل .. كي لا يكون منا ذاك التعلق ..
وذاك الحب الذي لا يطفي لهيبه غير الجلوس معه ..
قبل أن يتحول الحب إلى فراق وقلق ..
واضطراب .. وغرق في بحر الأرق .
احيانا اسخر من نفسي حين أجدها ترنو للقاء من رحلوا ..
وقد تيقنت أن رحيلهم لم يكن غير انسحاب غادر ..
تنكر لذاك الحب الذي غرس بذرته في أرضنا ..
وبعد ذاك أهمل سقيها .. وذهب تاركا اياها ..
وقد اعياها الجفاف !.
اتساءل بين حين وآن .. لماذا نكره الأماكن التي جمعتنا بهم ..
ونكره الأوقات التي قضيناها معهم .. مع أن الذنب ليس ذنبها !
أم هي مجرد تفريغ شهوة الانتقام ..
من كل شيء يذكرنا بهم ؟!
وكأننا بتنا لا نحسن رصف الحروف .. غير حروف الحنق والاكتئاب !
وكأن ما في الكون من جميل يقال .. تبخر من شمس المعاناة ..
فلم يبقى غير ضريح السعادة .. ملقى على قارعة الحياة !.
ما نحتاجه اليوم .. هو تأديب عواطفنا وتلكم المشاعر ..
كي لا تجرفنا إلى وادٍ سحيق من الندم والمهالك ..
ونحن نتبعها .. من غير عقل يُقيد جارفها الهادر !.
لساكنين النبض
صباح أنتم شمس شتائه
صباح يتعطر من شذى قلوبكم
صباح .. فجره نور أرواحكم
صباحكم ياسمين يتعرش على نوافذ أعينكم
تحلو الدنيا معكم .. يادفء الشمس وجمال القمر
صبـ ح ــا السعادة
صباح الخير.....
يغيبون وتبقى حروفهم نابضة....
:84:
يتنفس الصباح بشذى الأمل ..
وذلك التفاؤل الذي يشق صدر اليأس / ليهاجر ..
صباح التفاؤل
نعجب من أنفسنا حين نتجاهل ذلك الوعد من الله ..
حين أخبرنا وبشّرنا ب" أن العسر يعقبه اليسر " ..
وأعجبُ من ذلك حين نَذكُر .. ونُذكر بذلك الوعد !
غير أن في حقيقة القول " انفصالٌ " عن التطبيق /وحسب!.
لكل مكسور الخاطر .. ومجروح الفؤاد ..
تيقن بأن الله حاضر .. هو من يداوي جرحك ..
ويجبر كسر/وهو عليه قادر.
الكثير منا يبحث عن الذي يشبهه .. من حيث طباعه ..
احاسيسه .. توجهاته ..
لذلك نجد الخيبات دوما تطرق باب حياته ..
لأن المُحال يكون العقبة لبلوغ المنال !
والحقيقة الغائبة عن الكثير منا .. أننا في أمسّ الحاجة ..
لمن يُكمّل لنا الجانب المفقود منا ..
لنأنس بقربه .. ونجعله المضمد لجروح الآت
من هدايا الأيام .
هناك من تتعدد لديه المعان في معالم الجمال ..
فهناك من يراه يتمثل في الثقافة .. والبعض يجده
يتجسد في الجسد .. والآخر يراه في الروح ..
وهناك من يختزله في الأخلاق ..
" وما أجمل الجمال وأكمله حين يجمع كل ذاك " .
هناك من يفهم الأمور بعكس معناها !
على سبيل المثال للحصر ..
هناك من يفني عمره .. ويهجر نفسه ..
ويجلد ذاته من أجل اسعاد الناس !
والحقيقة الغائبة عن الذي كان ذلك شأنه ..
أننا بفطرتنا الخير مجبولة به أنفسنا .. وفي ذات الوقت الخير
لابد أن يكون نحن مصدره .. وإلينا مرده ..
بحيث لا نُرهق أنفسنا .. ونحرق ذواتنا .. لننير للأخر الطريق ..
في حين نحن من يتخبط في وسط تلكم الطريق !.
في سكون الخطوات .. وانفرادنا بتلكم الذكريات ..
تمر علينا أطياف من رحلوا بعيدا ..
لم اشأ جعل ذاكرتي مقبرة تحوي جثمان من أحببت ..
ولم اشأ المكوث على اطلال ذكراهم وأنا أموت من الكمد ..
" ليتني أملك زمام الأمر .. لأتخلص من عقدة الأمس " .
صباح الأمنيات الطيبة...
اضحكني أحدهم عندما قال :
لابد أن يكون لكل عراك أخلاق ..
الذي أضحكني في قوله :
أني لم أجد لتلكم الجملة
أي محل من الإعراب !
فهل العراك في أصل منشأه
معين تلكم الأخلاق ؟!
من سخرية القدر أننا حين ندمن الحب لأحدهم ..
نختزل العالم فيهم .. فبهم ومنهم نتنفس الحياة ..
وفي انقطاعهم .. نعيش في عالم البرزخ ..
ونحن في هذه الحياة نعيش نبضا ..
فينا لا يزال ..
وعندما يهجرون اراضينا .. ويغادرون اسوار حياتنا ..
ينقلب الحال .. ليتبدل الحُب إلى كره ..
وتلك الذكريات التي قضيناها معا .. وكأنها أشواك
تخترق فينا قلب الحياة !.
وما ذنب الانسان
حينما اتاك باكيا هو الحرمان
قال مشتاق ثم سكتي انتي ببهتان
قال متوسل اليك نظرة الزمان
لم تردي القول وكانه فراغ مهان
سامحك الله
من أنجح الأعمال التي نجتاز بها قوارع الندم ..
أن نجعلها خالصة لله .. ولا ننتظر بعدها أي ثمن .
من تعمق في بحر كرم المولى عز وجل ..
لوجد ذلك العطاء المنهمر .. على من جاهر بالذنب ولم يزل !
بعدها يعتلي الفكر من ذاك .. حين يتمتم اللسان مضطرب ..
قائلا :
هذا جزيل العطايا من الله لمن أصر .. فكيف يكون نواله
لمن بات وأصبح وهو مقيم على جميل العمل ؟!.
علينا تبديل المفاهيم التي تُعمق الجرح فينا ..
كمثل القول : بأن الفقد لمن نُحبهم موت مؤجل !
ليكون مكانها :
أن تجاوز الصدمة .. بعد رحيل من تنكب العشرة ..
صفحة ماضٍ .. علينا طيّها .. لنعيش بعدها حياة جديدة .
لا ننكر بأن التحليل والاستنتاج شأنٌ خاص ببني البشر ..
غير أن سوء الظن لا نتحمله .. إن طاش بالتهمة ..
فكان كبركان يقذف بالشرر .
" حيّانك ما عرفوا يربيوك " !
كلمة حين أدقق فيها كثيرا .. ينازعني سؤال ..
هل تكون باطلاقها ؟! أم نحصرها في الخصوص ..
فلعل خلف ذلك المتجاوز لحدود الأدب من أولئك..
والدٌ .. أو والدةٌ .. حرصوا على تربيته ..
فلم يكن لتلكم التربية فيهم أي ثمرة على اثرها !
أما كان لنا _ ولا يزال _ في قصص الانبياء عبرة ؟!
فذاك نبي الله لوط .. وكذا ابراهيم ونوح
_ عليهم الصلاة والسلام _
أيكون منهم ذلك التقصير في الأمور؟!
حين اتجول في باحة " الخذلان " .. أجدها كلمة مُحطِمة ..
لأنها تكون نتيجة شقاء من ذلك المتمني أن تكون العلاقة بمن يعزهم في وفاق ..
فما كان من تلكم الأمنية إلا أن تتحول إلى وهمٍ تذروه الرياح .
في هذا الزمان بات لزاما علينا حين ننسج خيوط العلاقات مع بعضهم ..
أن تكون محدودة المسافة .. كي نحافظ عليهم ..
فكم من قربناهم منا .. وأسكناهم قلوبنا ..
طاروا فرارا بعدما أثاروا فينا الخصام .
فتلك الشمس في عليائها .. قد حُدد موضعها ..
كي لا تكتوي الأرض بنارها .. إذا ما اقتربت
من أطرافها .