بات " الحُب " في عُرف بعضهم ..
أن تستعبد الطرف الآخر .. فيخضع لك ..
بعدما أسلمك قلبه ونفسه ..
فعند الانتهاء من حاجته .. ادار له ظهره ..
ليبحث عن آخر.. ليُسلمه نفسه وقلبه !.
عرض للطباعة
بات " الحُب " في عُرف بعضهم ..
أن تستعبد الطرف الآخر .. فيخضع لك ..
بعدما أسلمك قلبه ونفسه ..
فعند الانتهاء من حاجته .. ادار له ظهره ..
ليبحث عن آخر.. ليُسلمه نفسه وقلبه !.
البعض منهم .. حين يصطدمون بواقعهم ..
_ وهم في طريقهم لتحقيق أهدافهم _
يتنكبون على المبادئ التي يعتنقونها !
ليكون السلوك الذي يبدأون منه حياتهم !
من غير أن يلتفتوا إلى الطريق الذي يسلكونه ..
ليغيروا وجهتهم للوصول لمبتغاهم ..
حين يتأخرون عن الوصول إليه ..
ظانين بذلك أنهم بتغيير مبادئهم سيكون له الأثر ..
وأنهم بذاك سيحققون أهدافهم !.
على درب السهر .. تسألني الذكرى
متى صوتك يعانق سمعي المشتاق ..!
وجدت راحة البال :
في الوقوف عند أعتاب الظاهر ..
من غير أن أغوص في نوايا البشر ..
وفي تقديم العذر لكل قائل أو فاعل ..
بذلك حزت على راحة العمر ..
هنيئا لمن سار في الحياة ..
من غير أن تربكه جلباتها ..
وتلك التقلبات التي تقع له في أيامها ..
بعدما " تيقن " أن كل واقع في حياته ..
قد ابرمه الله في كتابه /فذاك نافذها .
من " أتعب " التعاملات مع بني البشر ..
حين تكون " دوما " في موضع " دفاع " ..
حين تحتاج له لتدافع عن نفسك ..
وما تمثل في سلوك ..
وفكرٍ .. واعتقاد .
العاقل :
من يسير بين الناس وهو يلتمس لهم العذر ..
ففي كل كيانٍ قصة مريرة .. قد تكون سببا في بعض الهفوات ..
وتلك المعاملة التي تصل لحد الجفاء ..
ولو غاص الواحد منا في عمق ذلك الشخص ..
لوجد ما يصعقه من حبٍ دفين .. تراكم عليه حُزنٌ
مرير .
المُحب :
في حال تلكم النشوة .. والسعادة التي يعيشها
مع من أحبه .. ينظر بعينٍ واحدة .. متجاوزا
تلكم الاشارات التي تشي بواقع من أحبه !
وحين :
يقع في شِراك الحقيقة .. يفتح عينه الأخرى ..
ليمسح الذكرى من عقله .. وتلك السنوات التي قضاها
مع من أحبه .. لتكون له نكبة /وحسرة !.
تعجبت :
لذاك الندم المُتأخر .. حين تنقطع علاقاتنا مع من أحببناهم ..
لنلز أنفسنا بأقبح الصفات .. منها .. " المغفل " .. و" الساذج "
.. و" المخدوع " ..
ليكون الحكم على تلكم العلاقة بأنه " حب بالخطأ " !
لننعي حالنا .. ونندب حظنا !
فنعيش في سراديب الحزن والندم .. تلسعنا سياط الألم .
من غير أن ننظر للجانب الآخر .. بأن النصيب هو من يكون
له قول الفصل .. وإن كان المفارق لنا هو الجاني / المتربص !.
حين استنفذت كل مُحاولاتي ..
من أجل انعاش قلبي ل " يُحبك من جديد " ..
فلم يكن منكم مديد العون !
ومع هذا :
رجعت من جديد في مُحاولتي " الألف " ..
ليس لكوني اتشبث بخيط أمل الوهم ..
أو كون حالي كحالِ الغريق الذي يتشبث بقشة ..
بل لكوني تعلمت الوفاء لمن كان لي " كون " ..
ورسم البسمة في وجهي حين كنت أنزف الوحدة ..
عبر أثير الحياة .. وتلك الثقوب التي تحدثها الوقائع ...
تتبعثر التفاصيل على سطور الاختصار ...
لأن متاهات الواقع تُخرس ألسنة المتنهد ...
ليبقى البوح مكبوت الجَنان ...
تصالحت مع الألم .. حتى بت أعشقه ...
وافتقده إذا ما تأخر عن موعده ...
وكأنني وشِمتُ بوشم :
" متلازمة ستوكهولم "
ولا زلت :
أقتات على فتات وحدتي ...
وأخَدِر في داخلي صغير يقظتي ...
وتلك الجروح التي رصعت قلبي ...
وزينته بلونها القاني ...
ولا زلت :
افترش أوراق خواطري ...
وألتحف بأوجاع اضلعي ...
اتُراني :
في ظل كل هذا ... أعيش سواد واقعي ؟!
وقتنا صعب والأصعب علينا انفرض
بين واقعْك وأحلامك : شكوك ويقين !
لا تعاتب .. ولا تحزن .. لا تعترض !
اجتهد لـ الفرح .. والا بـ تبقى حزين
لا حضورك علاج .. ولا غيابك مرض
عيش عمرك لــ نفسك وأترك الآخرين
لا تحبّ الحياه .. أكثر : من المفترض
ولا تخاف الفراق .. " وكلّنا راحلين
كم نمارس تقمص دور القوي ..
كي لا نبدي ضعفنا لأحد ..
ومن داخلنا .. نشكو الألم الذي
يشل المتحرك فينا !
علمنا يقينا مهزلة ما نفعله !
غير أنا فشلنا في تغييره !
لهذا يعلو الأنين / والقلب يغمر!.
تأملت كيف يكون لهذا الخلق الذي
كان منشأ خلقته من ماءٍ وطين ..
كيف له أن يتحول _ من قسوته _ لصخرٍ
رصين !.
في هذا الزمان :
نكره من يمدنا بالنصح ..
لنجعله في قائمة المزعج الذي
يُعكر الصفو !
وذاك المُجامل _ في أرق الوصف _
نأخذه بالأحضان ..
لنجعله في أول الصف !.
لأننا نقيس الناس ونزنهم ..
بميزان الهوى .. وما تشتهيه النفس!.
نتستر وراء ستار وتفضحنا الكلمات... لا تخون حروفنا حين تبوح بالمكنون
كم طوانا البعد لكن نلتقي حين يخط القلم....
ويحدث أن نشتهي رحيلا حتى من أنفسنا ولا نعلم إلى أين"""
البعض في حياتنا كالمطر بجماله وراحته
ومفاجآته يزرع داخلنا ألف
زهرة ويترك ابتسامة تملأ القلب بالحياة
:27:مسائكم ورد لكل المتواجدون هنا:111:
صباح نستبشر فيه الخير دائما بعون الله ... صباح النور
لقلوب نابضة... حتى حين تغيب يبقى ألقها حاضرا... في الذاكرة، لكم رفقاء الحرف من خط باحساسه ومشاعره الابداع... اسماء ستبقى وان غابت خلدتها الحروف... لقلوبكم سلام ومودة... بتار... نفتقد حروفك هنا... واريج الرياحين شذاك حاظر وان غاب... بو الحمد نتمنى ان ترجع الرياح مراسيك....
من تأمل في حال القلوب ...
وحال من في عمقها يسكنون ...
لوجد أن غالب سكانها لم يسكنوا
فيها اختيارا أو اجبارا .
هناك من تفني عمرك وأنت تحادثه ...
وهو عنكَ في غياهب التيه ... وفي قعر الجُب /حاضره !
وهناك من تقصر الحديث معه ... لتجده ب"كله " معك ...
بعدما ايقن أن عطايا قولك ما هي إلا مفاتيح /سعادته .
بعض الكلمات تهوي بنا إلى قاع اليأس ...
كمثل القول : بخذلان الأيام لنا ...
ومن نظر إلى بعض ما يصادفنا ... ونحن
في حثيث سعينا لتحقيق احلامنا ...
لوجدها _ في حقيقة خباياها _ وقود حافز ...
وفي نهاية المطاف تكون لنا " لذة فوز " بعدما
اجتزنا مُر /حالها .
تمنيت :
أن يسود علاقاتنا ذلك " الوفاء " ...
لمن غادروا حياتنا كَرهَا أو اختيارا ...
وأن تبقى تلك الصورة الجميلة من ذكرياتهم ...
عالقة في اذهاننا وقلوبنا ...
وأن يكون الدعاء مرافقا لهم في جميع
أحوالهم .
حقيقة :
لم أجد دواء لداء قلب من أحب ...
فغادره محبوبه ... كمثل ذاك الدواء .
تمنيت :
أن يسود علاقاتنا ذلك " الوفاء " ...
لمن غادروا حياتنا كَرهَا أو اختيارا ...
وأن تبقى تلك الصورة الجميلة من ذكرياتهم ...
عالقة في اذهاننا وقلوبنا ...
وأن يكون الدعاء مرافقا لهم في جميع
أحوالهم .
حقيقة :
لم أجد دواء لداء قلب من أحب ...
فغادره محبوبه ... كمثل ذاك الدواء .
سحب زاهية زينت السماء... بين ثنايا الشتاء وابتسامة المساء،
المساء على الابواب... اللهم ارزقنا خيره واكفينا كل شر... ....
عشان انساك . .
ابي واحد مثل قلبك مثل زولك
مثل زينك او احرق قلب عذالي :
وعطني اياك ..!
كانت اناملها غاية ما احلم
وبعد تقلب الايام كان جرحها غاية ما اكتم
قبل عشر سنين كنت هنا من اجلك انزف
اتوسل للسطور بان تحضرك لاهتف
كان حبا بصدق لا ارى غيرك واحلف
كم جميل ان تجد من يبادلك الحب
فهو كجنة الله في ارضه سأقول يارب
هناك من البشر ... من لا تعرف كيف يكون التعامل معها !
تستنزف مديد وقتك ... كي تصب في عقلها جميل الطباع ...
ومع هذا ترد خائبا ... خالي الوفاض!.
ومن البشر ... من تحاول احتوائهم ...
بتتجاوز هفواتهم ... ولتمس العذر لهم لهم لكسب ودهم ...
ومع هذا ينفرون منك! ليفرضوا عليك تغيير سلوكك معهم ...
حينها يعودون لرشدهم ! كونهم لا يعرفون الاحترام بغير الاهانة
والاحتقار !.
إذا رأيت من يتربص بك الاخطاء ...
ويراقب سكناتك وحركاتك ...
فاسعد بذلك ... لأنك حتما ستكون أكثر حرصا ...
على استقامة قولك وفعلك .
في هذه الحياة ... يعيش الواحد منا قصته ...
كل له خصوصياته ... قد نشترك في الألم ... البعد ...
الغدر ... الحُب ... الفقد ... ومع هذا تبقى تفاصيل القصة /
تختلف .
تمنيت أن تكون لنا القدرة على التوقف عند حواف الخلاف ...
كي لا نضطر بعدها لتقديم الاعتذار ... في واقعٍ قد فات !.
هناك من يسير بك العمر ... وهو يمليك مشاعره ...
ويسوق لك الامنيات أن يكون دوما معك ... وبعدها ينكشف لك
الغطاء ... بعدما سار كل في طريقه !.
تعلمت :
" أن أفواه المواقف هي الوحيدة التي تنطق بالحقيقة " .
اليوم :
نحتاج في كل زاوية من زوايا حياتنا لمرآة ...
لننظر من خلالها عن التغيرات التي تطرأ علينا ...
ونحن في معترك الحياة ...
بعدما قل الناصح ... الذي كان من المفترض
أن يكون لنا هو المرآة !.