هناك من " الحنين " في حقيقته ذل !
حين يكون " الحنين " لمن هجرنا اختيارا ...
لنعود من جديد على أول سطر للرواية ... في دفتر
الحياة !.
عرض للطباعة
هناك من " الحنين " في حقيقته ذل !
حين يكون " الحنين " لمن هجرنا اختيارا ...
لنعود من جديد على أول سطر للرواية ... في دفتر
الحياة !.
بين حناياي كومة من التساؤلات
أيّ قدرٍ من الطّاقة نحتاج
كي يبدو علينَا الإتّزان
بينما نحن كومة من إضطِرَاب !! ـ
متشابكة مسارات حياتي ،
مُعقدة ، مملؤة بالسراب ، بتُ تائهة ،
لا أجد السبيل!
وأخبئ وجه الحنين في عيّناي
وأغلق عليّه حتى لايكشف الناس قناع حنيني
حين اتمعن في معنى " النضوج " ... أجتذب بعض الأمثلة ... من أجل ابراز معنى المقال ...
حينها أجد من الامثلة ذلك الهدوء في موضع العتاب ... وذاك الاكتفاء وأنت في أمس الحاجة لإعانتك ...
وذلك الانتظار الطويل ... وأنت في أوج احتراق الحنين ... لمن رأيت فيهم من رسم سعادتك في جدران حياتك ...
وجدت المعنى لذاك " النضوج " :
في أن تكون " مكتفٍ " بذاتك / ففي ذلك سلامتك .
من القيود التي تُقيد حركة الخلاص من المعتقدات التي تتغذى على حساب سعادتنا ...
ذلك الوهم بأن ما ينهال علينا من مُصاب ... وما تعترينا من ادواء ... هو آخر المطاف ...
وبأن الحزن والبكاء هو الحل المناسب للعيش على ذلك الحال !.
البعض منا :
يقع ضحية _ علم بذلك أم لم يعلم _ مقولة :
سيكون الرد " في الوقت المناسب " ... في مجملة العبارة
أنها جملة صادقة وعقلانية ... غير أن الإشكال في ذلك الوقت ...
فلعله لا يتناسب مع ذلك الخطب في ذلك الوقت .
_ لا اقول هذا بالمطلق _ .
من هنا :
أرفع لأحلامي بعض اعتذاري ...
حيث تعثرت بي القدم ... ففترت حينها همتي ...
وحيث تراجعت مسافة " ميل " ... بعدما عصفت بي
أعاصير السنين ...
ومع هذا :
أعاهدك بأني سأصافحك عند آخر اختبار ...
لنبتهج معا /بذلك الانتصار .
ما يزيد القلب كمدا ... حين يأتيك من يُعاتبك ...
بعد طول انقطاع ... من غير أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة ...
لينظر حاله كيف كان معك بعد طول غياب ؟!
حينها يتبادركَ ذاك السؤال الذي تكتمه في قلبك/اختناقا ...
" أين كُنتَ قبل الآن ؟!
حين كُنتُ مُعلنا /ذاك الإنكسار ؟!.
صباح الخير ...
مدري احب الصباح اللي جاب حسك
ولا احبّك ياللي تبارك فيك صباحي
ما نحتاج إليه :
هو جمع شتات الأفكار ... لنعيد ترتيب الأولويات ...
قد نسمع ونرى من المحاضرات والدورات التي إلينا تساق وتذاع ...
غير أنها لا تعدو أن تكون غير منشطات ... وفيتامينات سرعان ما ينالها الزوال !
بعدما أطفئ شعلتها تأجيل البداية التي منها يكون الإنطلاق !
الكثير منا لا تنقصه الرغبة الصادقة في تغيير واقع الحال ...
ولكن تبقى رغبة مفرغ منها الإستعداد لتحمل العواقب ...
التي تعقب وتلي إبرام ذاك القرار !.
لا يدري ماذا يريد ! ولا يعرف نفسه ما تريد من الأمنيات ...
أهمل الجلوس معها ... ليسمع حديثها ... وليعقد معها بعهدها الصلح والمعاهدات ...
ليكون الإتفاق والإنسجام ...
ولكن بما يوافق ويتناغم مع ما شرع الله ...
وأن نكون نحن من يسوسها ويقودها ...
لتخضعها لأمر الله ...
" بذلك نعرف حقيقة ذواتنا ...
ونحدد بذاك وجهتنا ...
ونعرف المبدأ والمصير بعد الممات " .
" فلم نخلق في هذه الحياة عبثا ...
ولم نترك هملا " .
في غالب العوائق والابتلاءات يكون الناس فيها بين نائح يصيح بسوء الحظ
ويدعو على نفسه بالفناء ... والويل ، والثبور ...
خامل الهمة ذاوي التطلع ... لا يجيد التعامل مع حوادث الأيام ...
ما نحتاجه هو معرفة التعاطي وإدارة تلك المعطيات والنوازل ...
لا أن نقف على أعتاب الخطب الجسيم وعلى قوارع المشكلة نفترش الطريق !
دوماً ننظر للجانب الأوحد من المشكلة !
ولا نرى إلى ما يعقب خروجنا من تلكم المحنة " بمنحة "
تكون لنا وسام بها نوسم " بخبرة الحياة " .
نعيش على واقع السعادة نرجو أن لا تبتعد بظلالها ...
وتدوم علينا سرمدية من غير أن يناكفها نقيض ...
لذلك ومن ذلك نجد ذلك الجزع والتذمر من ذلك الكسير به يذيع ...
متعام عن الذي جُبلت علية الدنيا بأنها :
" لا تستقر على حال ... ولا تدوم بحالها لإنسان " .
غربة النفس :
هي الحقيقة التي لم يفطن لها الكثير من الناس ،
يتألم الواحد منهم ويجهلون مصدر الحزن والألم !
جهلٌ فيما وجب عليهم معرفته ،
والذي بمعرفتهم به يبترون جحافل
التخثير والتثبيط !
معرفة الحياة :
ومن يدعي ويكون صادقاً بمعرفته بها
ويبقى في الحضيض ؟!
ليتجرع من كأس النواح والعويل ؟!
فالحياة كما وصفها رب العالمين
وعن وصفه لا تنقص ولا تزيد !
" عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ غ–
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا غ–
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ غڑ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ" .
" ومع ذلك وبتلك الحقيقة يبقى الواحد منا
عن تلك الحقيقة عابث وغافل " ! .
لماذا يكره الانسان نفسه " ؟!" القطيعة عن النفس " :
نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،
" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .
النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .
هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،
لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،
" تقّبل الحياة بما هي عليه " :
هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،
فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،
إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،
للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رحم الله _
_ وقليل ما هم _ !
من أعظم الألم :
حين نسير على اشواك الذكريات ...
ونحن حفاة القدرة على استجلاب جميلها !
وعملية الحساب التي نجريها كل ليلة ... على مساحة الابتعاد
التي لا نُحصيها عددا ...
وذلك النحت على أرضية الواقع ...
حين نرسم وجههم الشاحب ... بعدما
أذبله الفقد .
لا زلت أذكر لكم تاريخكم ... بعدما لملمتم شتات حالنا ...
وسجلّتم لنا ولادة جديدة في عهدكم ... وحين مسحتم كومة الأحزان
التي فينا تتردد ... لتكون انفاسنا هي أنفاسكم ... وبذلك حياتنا بكم باتت تتجدد ...
غير أنها تبقى الماضي الذي فيه قلبي يُسجن ... وذاك الحنين الذي هو كالجنين
في داخلي يتململ ... ليبقى الأمل شراع قاربي الذي في بحر عنادكم يتذبذب .
عندما تضيق بك السبل... يرسل الله من يحميك... فلا تبتاس وتوكل على الله دائما،
صباح الأمنيات الطيبة....،
حيث تطيب الأرواح ....
طابت الروح ....
وصباح مفعم بالنشاط ....
صراحة ما عندي إحساس علشان أعبر عنه ههه
نعيش على امل
وحينما يضيع بعضه نقول ياالله ما العمل
لا اقوى على رؤية الجمال
فما خلقه ربي حتما شيئا ليس له مثال
تسقط قلبي لابسة السواد الق الوجه والعين الخيال
قالت استغر ربك
قلت لم اكفر واخشاه قبلك
وما فعلت فعلتي الا استسلاما لحسنك
فلا تجعليه ندما لن يهمك
كلنا الى ربك يومئد
فلا تتجبري والبطر اتركي
لن يفيدك حبنها الماس ترتدي
قالت انت فقير الحال
لا يعجني مكسور الظهر فاقد المال
قلت
كنوزي كلها باخلاقي وقلبي فانا اغنى منك قناعة وحال
صباح بزخات مختلفة على وقع الذكريات... حين تعيد تفاصيلها الايام... صباح الرضا والتوكل على الرحمن،
بين الكلمات سطوورلم تكتب... اختزنت بين المعاني
فزاد جمالها الغموض،
صباح الخير ...
حين :
نقارن بين الوضع السابق في علاقات الناس ببعضهم ...
وبين الحال في هذا الزمان ... لوجدنا ذلك البَون الشاسع بينهما !
ففي السابق :
كانوا يقطعوا الاميال من اجل معرفة الحال ...
واليوم :
بات الأمر لا يحتاج لذلك الجُهد والجَهد ... وإنما مُجرد " كبسة زر "...
ومنه يكون السؤال عن ذلك الحال !
ومع هذا :
نجد قطيعة الأرحام في هذا الزمان ... وكأنه أصبح أمر مُباح ...
في شريعة أهل التقصير الكثار !.
من أصعب المواقف التي نخوض غمارها ... مع الذين قاسمناهم المحبة ...
حين يُقصون ما اعتادوا بذله لك ... وحين يكونون على غير الحال الذي عرفتهم به ...
وفوق هذا :
حين يكون الأمر من غير سابق انذار ... وبذلك يتركون مكانهم الذي
انزلتهم فيه ... لتبقى حبيس الذكريات ... وانكشاف المستور يبقى
هو المواسي لك !.
يُربكني السؤال ...
حين ابديه متنهدا بحروف مرتجفة :
هل يكوي قلبك الحنين كما يفعل بي ؟!
أم أكون أنا الوحيد الذي يعيش في دوامة
ذاك الشعور ؟!.
من أصعب الحالات :
حين يجرفك الحنين لمن غادروك ...
بعدما احدثوا في قلبك هوة سحيقة من الفارغ ...
وأنت في ذلك :
تُحاول ممارسة التجاهل ... وفي اثناء ذلك ...
يعصِرُكَ الألم /اشتياقا .
هل تعلمون ؟!
أن أعظم المحن حين نختزل العالم _ وما يحتويه من جمال _ في ذات أحدهم ...
ليكون سواد العالم وجماله خاضع لمقياس القُرب والبُعد ...
وذلك اللقاء والهجر ...
لتكون الحياة متذبذبة الأرجاء ... لا يستقر لها قرار ...
تلك هي المُعاناة التي في أصلها نابعة من هشاشة اليقين والايمان في قلب ذلك الإنسان ...
بأن من أرادك استحال له هجرك ... ومن لم يُردك هان عليه اختلاق العذر ليفارق
أرضك وسمائك !.
لسعات الألم تكون أكثر فتكا بصاحبها ...
حين يخرُج للعلن ... وكأن أمرهم لا يعنيه ...
وفي الخفاء ... يبكي كمدا ... وكأن بؤس
العالم / قد غشّاه !.
حقيقة :
غابت عن الكثير منا ... ونحن عن تلكم الحقيقة
وغيابها عن ادراكنا نتجرع غصة الألم /دهرا !
الحقيقة :
أننا في هذه الدنيا لن نجد الاجماع لقبولنا ...
مهما بذلنا جُهدنا ... لأن القبول يخضع لأهواء
ونفوس البشر ... التي لا تستقر ... ولن يكون
لها في الواقع / أي أثر !.
صباح الخير......
شهقات اشتياق ملاذهاالأخير ... وخزة مصدرها نظرة خاطفةصباح الورد