-
.
.
حينَ يتدرجُ الظلامُ في سمائي
و تختفي خيوطَ الشمسَ عندَ الجبالي
فَتُبدي النجومَ نورَ المسائي
و القمرُ مُرسلاً علينا دفءُ الوشاحي
أراكَ ما يشتاقُ لهُ الوريدي
فَلا أجد ما ينثرُ التعبير إلا الحروفي
لكَ صاحبي كُلُ احاسيسي
و لَن ترى كَقلبي يضُمكَ في أماني
أحبك حُباً فَهل عساكَ تراني
كيفَ تناثرت الكلماتُ في دموعي
لستُ ماهرةً شعراً يا هنائي
و لكنني من اجلكَ كتبتُ نبضاتي
استمع لِصوتي في الغيابي
كيفَ يتلعثم شوقاً لِسارقِ القلبي
ناظِر الشطرَ الأخيرَ كلماتي
تبقى نورٌ ألماسيٌ يضيءُ ظلامي
-
.
.
أمي ، و هل سَتكفي الصفحاتُ إن حكيتُ عنها !
أم كيفَ أحكي عَن حُبٍ لا نهاية لِلحديثِ فيه !
-
.
.
لولا الكتابة لَكانت كلماتنا مثلَ الغروب
تختفي خلفهُ الشمس .. !
-
.
.
يا حسرةً على الزمان كيفَ ابعدكِ عني
و لم يُبعد اطيافكِ مِن عيناي .. !
يا ألمَ الفُراق / لكَ حرفي تغنى به !
و كفايةً بِأن أقولَ لِذكراها / اشتقتُ لكِ ~ حنون ~
..
-
-
.
.
أجيد الصراحة لأنني اجد فيها الراحة !
-
-
.
.
يا أيها المارون على مدونتي .. صلوا على سيدنا محمد /
اللهم صل و سلم على نبينا محمد ~
-
.
.
نكذبُ على أنفُسنا إن قُلنا بِأننا سَننسى شيئاً قد هزَ القلبَ مِن جذوره !
-
.
.
غداً سَيكونُ أجمل ..
لا أحكي بِاعتقاد !
و لكنني احكي مِن بابِ ثقتي بِربي :)