في حجرها الصحي ترفض الاستسلام
تبحث عن طريقة لاتهامي بالخيانة والانتقام
عرض للطباعة
في حجرها الصحي ترفض الاستسلام
تبحث عن طريقة لاتهامي بالخيانة والانتقام
صباح قديم ولم يتجدد
يبدو انها نظره الخوف المجرد
عاتبتني
بانني لا اقراء كتابها
مهمل لمشاعر صاغتها
ولكن هذا ظنها
هنالك من يسير على مهد الحياة وهو سائر من غير هدى ولا دليل وصول!
يجر أذيال الخيبة ... تظلّله سحابة الوهم ... وتمطره بزخات الشك والريب ...
بعدما تجاوز بعقله دقائق الحقيقة التي تُفحم الجهل الذي أعمى طريقه ...
هو الغرور الذي يُفضي بصاحبه لمصارع الهلاك ... لتمور الحياة ​عليه جحيما
من غير أي فكاك ! فكم من دليلٍ على شهود الوجود يهتك ستره علم ...
تتنازعه هوى سليط ... وفطرة تقاوم شطط الجحود .
عن ذلك الخط : البعض يركن عند زاوية القنوط واليأس ...
بعدما فقد الثقة بأن هنالك فرصة ليعود للحياة وقد انعتق من بقايا
معاناة لطالما أثقلت كاهل الصبر ... وقد تجرد من كل بارقة أمل ...
حتى وإن كانت في رداء المعجرة التي تنتشله من ذلك التيه ...
نحتاج :
لذلك الاكسجين الذي يتمثل في الايمان بأن القادم سيكون الأجمل ...
وبأن الثقة بالله هي من تجلب لنا جميل اللحظات .
في هذه الحياة : باتت محكومة بقوانين الغربة وكل غريب !
والذي خرج من رحم المجهول الأعوج ! حين بات القلب النابض بالود والصفح متهماً قانونا
_ ذاك القانون الأعوج _ بجُرم الشذاجة والعبثية ! كونه يتعرض لقرصنة الاستغلال والابتزاز !
لهذا : نجد تلكم الأقنعة التي يحرص مرتدوها أن تكون مرافقة لهم خشية أن يتعرضوا لأي جانحة
بواقعة الإصرار والترصد ... تلتكون المسائلة حتى على خلجات العواطف ... وما تكتمه النيات في
سلوك أكثر الناس !
ليت : تعود الأيام يوم كان الفرح يُهدى لكل البشر ويُقسّم من غير استئثار ... ولا خوف اندثار !
هو سوء الظن الذي أوجدته تهافت بعض الروايات بأن " كل نعمة عليها حاسد " " وأن قضاء الحاجات لابد
أن يكون ملازمه الكتمان " ... بعدما اسقطوا عنها أسباب الواقعية ... وفصلوها عن مضمونها ومعانيها ...
فخلطوا الخاص بالعام ... فأخرجوه جنينا مسخاً_ إن جاز لي الوصف باعتبار _
وبذلك بات الكثير منا يعيش في ذواته عيش السجين الذي ينتظر نطق الحكم
بالاعدام!.
إلى جميع من يمر على حروفي المتواضعة قوافل التهاني والتبريكات بقدوم عيد الفطر السعيد ...
وفي ذات الوقت أعتذر من كل أحد ناله مني ما كدّر صفوه...وضاق به صدره... فقد أنزلت الجميعمنزلة الأخوة التي لا تفُك عراها مدية الشك ...بل تشد امشاجه يد اليقين .
سلام عليكم في الأولى والأخرة.
رُبَ قدرٍ ساقنِي إليك يَّا مُنتهى آمالي والتِفاتةُ النعيم ..
صباح الخير ...
حين نعجب ونتعجب ... نجده في ذلك الداء والدواء ...
في بعض الأحرف المترابطة ... حين تُسقط من يتلقاها ...
إما سقوطا في روضة السعادة ... أو في بئرٍ من الشقاء .
في قاموس الابحار في محيطات الفناء ... نجد الاختناق في تلك المواني
التي أغلَقت أبوابها ...ونحو نرنو الرسو في باحاتها !.
كُنت أتأمل في تلكم الخيبات التي تنالنا ونحن نسير
لتحقيق بعض الأمنيات ... فوجدت في تلكم العثرات نوافذ
النجاح ... إذا ما تجاوزنا عقدة الخنوع لداع القنوط .
البعض تجدهم وشمس الحقيقة تلسعهم ...
وهم في وهم الغرور ساهون ... وفي دياجير الظلام
غارقون !.
ليتنا نُدرك بأن الحياة مجهولة الهوية ...
وما نحتاجه هو معرفة كنهها ... لنسير فيها
ونحن نتجاوز ما يُدمي أقدامنا ... لنصل إلى الضفة
الأخرى ... وقد ضُمّدت جراحنا .
صباح بنفحات مختلفة وبين تفاصيلة عبق الذكريات... صباح التفائل بقادم أجمل.
صباح الخير ...
هناك من يندلقُ لسانه بالشكوى التي تُمزق كل جميل ...
وتهتك ستر التفاؤل الذي يحمله من يكون بجانب ذاك المشتكي ...
ليطاله شرر ما يُلقيه ... فيوافق حاله ... وعلى وقع شكواه يترنم
بما يُشقيه !.
نحتاج لمسافة أمان نجعلها بيننا وبين من يكون ذاك حاله ...
للنعم بالسكينة مهما عصفت بنا رياح التغيير .
حين أبث لنفسي كلمات التفاؤل ... سرعان ما تضيق ذرعا !
لأنها سئمت من تكرار حديث ... ولكونها جُبلت على العيش في دوامة
الشقاء ... وقد أغلقت بابها لكل ما من شأنه تغير حالها ...
حتى وإن كان نتاج ذلك حياة السعادة والتجديد !
لهذا ... وجب علينا تلقين أنفسنا دروس التفاؤل ...
وسوق الأمثلة لها ... لتخضع بعدها ... ويكون لنا فيها التمكين .
كثيرا ما كُنت أتمنى أن تكون لي ذاكرة قوية ...
لا يفوتها تذكر أدق اللحظات والعبارات ...
وبعدها ندمت حين تمنيت ذلك يوما !
لأن بذاك جررت المآسي في سائر فصول حياتي ...
فنسيت من ذلك حتى ضحكة العيد !.
كم شكرت المواقف والأفعال كثيرا ... حين أبرزت حقيقة من قابلتهم ...
فالأقوال في شتات حروفها ... مخبوءة فيها حقيقة ... وزيف ...
ولا يُجلّي غائبها غير " الفعل " الذي لا يُنازع حقيقته
غير جاحدٍ ومُكابر .
صباح مشرق منتعش بغيث السماء... صباح نقي كقطرات المطر
صباح الخير ...
تعلمت :
أن الذي بكى على فقيدٍ قد هجره ...
من غير ذنبٍ اقترفه ...
أنه :
نال من حظ الإخلاص منتهاه ...
كون الإخلاص بات اليوم شحيح الوجود ...
في :
عالم ٍ لا يؤمن إلا بالعطاء بالمُقابل ...
ومن تجاوز ذاك ... فمصيره إلى زوال !.
وجدتُ :
في استحضار الرسائل القاسية ...
وتلك العبارات الحابسة ...
بأنها أشد :
فتكاً بذاك الحنين الذي يمرغ أنف الكرامة ...
هذا الدواء :
لمن أراد الحفاظ على كرامته ...
من أناسٍ :
لا يُبالون في تجديد عهود الخيانة ...
ويتراقصون طرباً على أنغام الاهانة !.
كثيرا :
ما يتناسل مني ذلك التساؤل
_ والذي في الحقيقة أعرف الاجابة عليه _ ...
هل :
سيمتد بنا العمر لنعيش الحياة التي نُريدها ؟
أم :
أن الموت سيحول بيننا وبين ذاك ؟!
لأعود لنفسي من جديد قائلا :
ولماذا لا نعيش لحظتنا ؟! كي لا نفوّت على أنفسنا سعادتها ...
ونحن نمُد حبل الأمل على أمرٍ قد لا يكون !.
تيقن بأن لكل شيء ثمن :
فلا تعجب إذا ما خانك من أفنيت له العمر يوماً ...
فذلك الاخلاص ... وتلك الثقة المُطلقة ...
كانت هي ذاك الثمن !.
يا صديقي :
إياك وحسن الظن بالذي طعنك في ظهرك بالأمس ... وله قد تحن ...
فلعل تقربه منك اليوم ... هي مُحاولة منه ... كي يقضي على ما تبقى
منك ! فاهجره ولا تحن .
رأيت السلامة :
في ابتعادي عن أناسٍ لا يُقيمون لوجدودي أي وزن ...
لأن بوجودي معهم _ بذلك الحال _ سيُغريهم ... لينالوا من كرامتي ...
وأكون لهم _ بغبائي _ المُعين !.
لا أدري :
أيحق لي أن أخاف عليكم أن تذهبوا لغيري ؟!
أيحق لي أن أغار عليكم من غيري ؟!
أيحق لي أن أزرع بذرة الشك في قلبي ؟!
إذا ما تقادم ابتعادي عنكم _لأمرٍ تعلمون أسبابه _
فيأخذكم من ذاك غيري !.
1 / 6/ 2020
شهر جديد
رب اجعله لنا شهر
لا يضيق به صدر احد
1 / 6 / 2020
شهر جديد
ربي اجعله شهراً
لا يضيق لنا به صدراً
سأعترف لك أنِّي لا أزالت أخصصُ جزءً من يومي لك ، أبتعد فيه عن ضجة العالم ، وأتذكر أحاديثك وضحكاتك و أبتسم .
:81:هدوء المساء :81:
يأتي بأمنيات لا نهاية لها
فيارب اكتب لنا من خيرك مالم يخطر ببالنا
مساء الأرواح النقيه:81:
صباح الخير ...
من عجائب الاصرار بلا انكسار ...
أن ينتظر الحبيب غائبه ... وهو يُرخي سدول انتظار اليوم ...
ليفرشه غدا على قارعة الطريق من غير ملل !.
هناك الكثير من تكون له بداية انطلاقة نحو اهدافه ...
ومع هذا يتقهقر الكثير عند منتصف الطريق ...
ليبقى الصادق وحده يشق ذاك الطريق ...
بعدما ترائى له الوصول لمبتغاه وذاك الهدف ...
وهو في أوج الصراع ... بعدما هجمت عليه
جيوش التحبيط .
من جودنا وكرمنا ...
أننا نظلم انفسنا ... حين نتركها تقتات من الفتات ...
ونعطي عمرنا لهذا وذاك ... وحين يُخيم علينا الليل ...
ننزوي عند اقدام انفسنا ... وهي تعاتب كرمنا ...
وتتسائل أين الذين حرمتنا من أجلهم ؟!
باعوك بأبخس الاثمان ... ولم يبقى لك غيرنا ...
ونحن اليوم نحتبس بقايا انفاس !.
في ذاكرتي فوضى تبحث عن ذاك الذي يُرتب واقعها ...
فلم أجد غير الماضي ليكون بداية التنظيم ...
ومع هذا سيكون به اعلان نهايتي ...
بعدما دفنت فيه جثة سعادتي ...
فمنذ سنين وأنا احاول نسيان تفاصيل حادثها ...
بعدما ادماني تذكر حالها بين الحين والحين !.
صباح جميل بكل ما حواه رغم نفحات الصيف الا انه يعيد نبضات الحياة... سانظر من تلك النافذة اراقب الطيور حين تتسابق في ظلال الأشجار،.