قد يحمل الكلام شيئا من المنطق... لكن ليست كل الشخوص متشابهة..... كذالك القناعات.
عرض للطباعة
قد يحمل الكلام شيئا من المنطق... لكن ليست كل الشخوص متشابهة..... كذالك القناعات.
هناك من المواقف ما يكون تفسيرها واضح حتى وان حاولنا تنميقها... ولكن قد نغير نضرتنا في لحظة لاجل من نعز.
صباح الخير... لكل من تأمل ابداع الخالق في صنعه.
تعلمنا الحياة الكثير مدرسة كسب من اخذ من دروسها المغزى...
ادركت انني احب تامل الزرع والاعتتاء به.. وكم اجد متعة حين اراه يكبر ويزهر..،.
إلى ذاتي مع التحية ...
هناك في أسفل المعاناة يوجد سُلّم ...
إليه فالنركض ... لنعتلي هامة السعادة ...
فنوّدع بذاك ... موطن الأحزان .
إليكِ ذاتي :
إن هذه الحياة تحتاج لحياة ...
لهذا ... استرسلي في مدّ جسور الأمل ...
واجعلي من اليسر رمق حياة للحياة ... إذا ما تكالب عليها العسر يوما ...
وأنهك جسدها داء الخواء .
إليكِ ذاتي :
لا تقتربي من كل من يُبهرُكِ قوله ...
بل اقتربي ممن اطمئن له قلبك .
ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...
تريثي ... واجعلي من ترُيثكِ البقاء
على كرامتك ... فلعل هناك من ينتظر الوثوب
عليكِ مجددا ... ليفني ما تبقّى من سعادتك .
صباح مشرق... اجعلوه أجمل بنظراتكم بقادم أجمل،
صباح الخير ...
من يسيرُ على خطو الحياة ... يجد الأمور التي ترسخ
في عقول الكثير من البشر ... هي تلك المُعاناة ... وذاك الشقاء ...
إذا ما فارقوا يوما ظل من كان لهم بالأمس مفر ...
هو ذلك الأثر الذي تمنينا أن يكون مكانه ...تلك الذكريات الجميلة
التي قضيناها مع من تقاسمنا معهم جميل السمر .
من أحقر " الاختبارات " التي يُجريها أحدهم على من أحبهم _ليعرف مقدار حبهم له _...
أن يختبر كرامته ... وعزة نفسه التي لا تستكين إذا ما أحدهم حاول خدشها ومناكفتها .
اخطأ التقدير والحساب من جعل أداة اختباره ذاك " المؤّشر " /وخاب !.
في هذا الزمان :
لا تقبل _ في تعاملاتك _ بالأقل ... في ظل هذه التقلبات النفسية ...
" لأنك حتما تستحق ما هو أفضل " .
خذها مني :
لا تحرق نفسك من أجل غيرك ...
ولا تُجازف بنفسك من أجل نفس غيرك ...
تعلّم :
بأن نفسك هي من تكون دوماً معك ... أما ما تجاوزها ...
فمصيره إلى الفناء/حقا !.
من عوالق العلاقات الاجتماعية ...
أن تكون مضطرا دوماً لتبرير كل خلجة احساس ...
فتسوق بذلك أرتالا من الأعذار !
فإذا شعرت يوما بهذا الاحساس ...
فسارع بالخروج من ذاك المكان ...
والزم بيتك ... حتى تجد مكانا يستوعب منك
كثير عفويتك .
من أسخف الاسئلة _ وإن كانت نابعة من قلبٍ عاشق وجِل _...
حين يبرز السؤال من أحدهم للآخر فيقول له :
كيف تكون حياتك في ابتعادي عنك ؟!
وما أدرك ذلك السائل بأن المسؤول " يعيش لحظات حياته
من أجل أن يكون دوماً بالقُرب من ذلك السائل " !.
صباح الخير ...
من أراد الورود إلى نهر الأنس بالله ...
فاليذهب ... وليكن وفد قدومه ذاك الانكسار ...
ووقود سيره هو اليقين بأن رجوعه من عند الله ...
سيشفي روحه ... ويضمد ما نال جسده من جروح
الابتعاد .
نحن في هذا الوجود ... نسير على قاعدة لا نعلم سرّ وجودها !
كمثل هذه الأرواح التي تعيش بين قطبي النقيض ...
فمنها ما تنفر من روح غيرها ...
ومنها ما تحتضن الأخرى في عناق !.
هُناك من تُشاغب قلبه لهفة الوصول إلى الله ...
غير أن تلكم اللهفة لا تعدو أن تكون خاطرة عابرة !
فمن صدق النية للوصول إلى الله ...
أنار الله له درب المسير ...
حتى يوصله لحضرة الشهود .
تمنيت ...
أن أقاسم من كان حظّ قلبه وفكره هو الإنشغال عن الذي يُحاول
النيل من سعادته ... بسوق البُهتان إلى حياض وجوده ...
ويكون جُلّ همّه الإشتغال ... كيف يُجازي من أحسن إليه
بقوله وفعله .
حين نُحاول ترجمة معنى الفراق ...
يتبادر إلى أذهاننا ذلك الحبيب القريب ...
ليكون هو ذاك الجُرح الذي يُدمي بفراقه العين ...
حين كان لها الأجمل والأروع ... وذلك القلب الذي
كان له الأغلى والأوحد .
/
ولا تسأموا أن تعتذروا على خطأ صغيرا كان أم كبيرا.. فإماطة الأذى عن قلوب الآخرين صدقة.. والصدقة بعشر أمثالها..
/
السلامُ حبيسُ كفيك.. بربك أطلقهُ..
دعهُ يحلّق في المدى
كي يفّك الأصابع من الأذان في أناة
وأعلن بعدها نهاية الحرب
/
بيني وبينكَ صورةٌ، دفترٌ، صوتٌ تخافَتَ مع حُدودِ الشرع
ونظرةٌ قد نُكّست
تجرُّ الحُزن نعياً في مآتِمِ فَقدِكَ
صباح الخير ...
حين تُعمل فكرك ...
وأنت تُقلّب نظرك حول مُحيطك ...
لتجد أن تلكم المسافة التي بينك وبين الآخر مُقفرة ووعرة !
إذا ما كانت تُقطع بسوء الظن /وسوء الفهم .
هُناك :
من يبيتُ على جميل الأحلام ...
ليًصبح ... وهو ينزف من الجروح ...
حين علمَ بأن ذلك الحُلم قد كان يغفو
في حضن الأوهام !
فالناس على وقع ذلك في حال :
فمنهم من تحطمت آماله في صخرة اليأس والقنوط ...
ومنهم من باشر المسير ... وهو يرسم له حُلم جديد .
" فشتّان بينهما ، لمن كان له قلب سليم " .
همسة :
التسامح لابد أن يكون لنا نهج حياة ...
ولكن :
علينا أن ننزع الثقة ممن نالنا منهم الظُلم ...
" لأن المؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين " .
ما يُتعب الصادق الوفي في حُبه ...
هو ذلك التجاهل الذي يأتيه ممن
" رسم السعادة لهم بدموع ويلاته وآلامه " .
كُلُّ مَنْ جِئْتهُم لِأَسْتَريْحَ ؛ جَعلُونِي أَرْكُضُ فِي مَيَاديْنِهِم |⚙️
فَلْتَمُوجَ بِنَا الْأَقْدارُ بِالْقَدْرِ الَّذي تَشاؤُهُ ، سَنَظَلُّ نَبْحَثُ عَنْ مَا يُحْيِيْنَا وَنَحْيَا |âڑ™ï¸ڈ
وأخيرًا ، أستطيع الآن أن أفهم لماذا يقفز الناس من الجسور |⚙️
بعـضُ الأغَــانِي مَلامِـحُ شَخْص |⚙️
- أَنا عُكازُ نَفْسِي أَسْتقِيمُ ، وَأُقِيم !|⚙️
تبًا لذِكْرياتِ حيْنَ تزفُنا للْبُكاء |⚙️
من أحد أسباب خسران أنفسنا ...
حين نضع تلك الثقة في أناسٍ من غير أن نختبر صدقهم ...
لأن في الشدة تنكشف معادن الناس ...
فمن نافلة القول :
أن الكثير من علاقاتنا مع غيرنا تسير على نسق الرتابة ...
والتي يتحول البعض فيها إلى مجهول ... إذا ما اتت أحدهم الشدة والمحنة ...
والذي في أصل الصحبة هي التشبث بالآخر في أحلك المواقف ...
لا أن يتركه في معمعة البلاء غارق !.
هناك أناس قد تتجاوزهم بهجرك لهم ...
غير أن ذاك التجاوز جاء على وقع بكاء صاخب !.
هنا تساؤل :
لماذا في غالب البدايات _ ونحن نرفل بصحبة الآخر _
جميلة اللحظات ... تسير بنا الأيام ... ونحن نُحاول إيقاف عقارب الساعة
عند دقائق اللقاء ...
وفي نهاية المطاف ... تكون الحسرة على تلكم الأيام التي قضيناها معهم ...
ولم نُبقي لهم في ذاكرتنا غير قاتم المواقف واللحظات !.