أنا .. ؟! صورة معلقها رماد الضيق فـ الجدرآن ! .
جماعية لـ صحبة وقت .. فرّقهم زمن قآسي
عرض للطباعة
أنا .. ؟! صورة معلقها رماد الضيق فـ الجدرآن ! .
جماعية لـ صحبة وقت .. فرّقهم زمن قآسي
اطربي يانفس عيشي وسوي ماتبين
ما يزيد العمر مدح العباد وذمھا
لا كسبتي طاعه ﺎلله وبر لوالدين
خلي وساع الحناجر تموت بھمھا
وش نهاية .. قصتي بك ..يـآزمن..؟؟!!
دايم .. حظوظي .. معي .." متعـــآرضه "..!!
صـآرت أحوالي بـ ذا الدنيا .. كـ من..!!
كلّ .. ماسدد .. تجي ..بــــ العــــآرضه..!!
على كثر العيون اللي ضحكت لي ما بكت لي عين
بكيت ولا لقيت لدمعتي عينٍ تواسيني
هذا انا حيل مجروحك
و هذي دمـوعي تغرّقنا !
خذيت روحي مع روحك
و انا ، و حزني تعانقنا !
الله لا يجمّع ، جروحك
هي السبب في مفارقنا !
دوّرتني فـ الطريق المظلم الباهت
ولقيتني دون فكر وجيت بـ الحالي
/
من كثر ماني غريب ووجهتي تاهت
في بالي " اشياء " ماتطري على بالي !
عجبًا لها ! عبثت بِها أشواقُها
تقولُ من فرطِ المشاعر: أكرهك
مُحتالةٌ ، مفضوحةٌ أحداقُها
هل تضحكُ العينان لك لو تكرهك ؟
قل للصدور الضايقه تبشر بخير
ربك كريم .. ورحمة الله وسيعه !
ما كـــل علـه فادهــا طـــب دكتور
كم مـــن عليلٍ وصـل خله عــلاجه
وما كل من شاور حكيمٍ خذا الشـور
بعض البشــر مـا يقنـع الا بمـزاجـه
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً،
وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً
، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا