صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
مما تعلمته من مدرسة الحياة :
إذا كان وجودك في ساحة الانتظار ك"العدم " لغائبٍ
قد طواه الفراق ...
فاذهب وأنت حامل لكرامتك ... كي لا يفنيك
وهم الاياب .
في هذه الحياة :
محالٌ أن تجد من يخلو من الهموم ...
غير أن التفاوت ... وذلك التعاطي معها ...
هو الذي يميز بين ذاك المهموم وهذا ...
لذا :
على كل السائرين على مناكب هذه الحياة ...
أن يبتسموا ... فهذه الهموم ما هي إلا عابرة ...
سرعان ما تتبدد وتتبدل ... ليكون بعدها فرح جميل .
همسة :
" ما نحتاجه هو الوثوق بربِ الوجود " .
أغبط :
كل من يُرجع كل اخفاقاته _ في تعامله مع الناس _ لنفسه ...
حين أيقن أن الناس مهما تكالبوا واتحدوا على اذيته ... لن يبلغوا ذلك ...
مالم يكن هو المعين لهم ... حين فتح لهم دواخله لينالوا بذاك منه !.
من أعظم الدروس التي تعلمتها في مدرسة الحياة :
أخبرني أخي عن أحد اصدقائه من المسؤولين الكبار في الدولة ،
بأنه أخبره عن موقفٍ حصل له مع أحد المسؤولين ،
أنه في كل اجتماع يجتمعون فيه يكون بينه وبين ذلك المسؤول خلاف في أمور القضايا التي يناقشونها ،
وفي يومٍ من الأيام ذهب المسؤول _ صديق أخي _ إلى المؤسسة التي يعمل فيها ذلك المسؤول _ الذي يختلف معه _
وحين دخل عليه ، _ ذهب ليسأل عن معاملة لأحد الاشخاص _ قال له المسؤول : " شفت كيف الدنيا تدور ؟!
اليوم جئتني لحاجة ، وأنا أقول لك : بأني لن أوافق على الطلب والطلب مرفوض!
رد عليه _ صديق أخي _ لم اسألك لحاجتي ، وإنما جئت لأراجع طلب أحد الأخوة ،
وأمر الموافقة أوالرفض قد يكون تحت براثن قلمك ، ولكن تذكر بأن ما تكتبه الله سائلك عنه
يوم القيامة .
فتقادمت الأيام والشهور :
فذهب ذلك المسؤول _ الذي رفض ذلك الطلب _
إلى المؤسسة التي يعمل فيها المسؤول الآخر _ صديق أخي _
وعندما دخل عليه قال له : _ رد عليه بنفس العبارة _
" شفت كيف الدنيا تدور " ؟!
وأردف قائلا له :
أطلب ما تشاء ، فأنا أخدمك من عيني ، فخجل ذاك ،
وأطرق رأسه خجلا .
العبرة :
" أجعل لكل واحد ممن يمر على هذه القصة استخراجها " .
/
إن الكبرياء لدى البعض ما هو إلا عملة تتداول في مواطن الضعف..
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
/
لا تملأ فاكَ أبداً.. أفرِغهُ بأيّةِ طريقةٍ تُجيد.. أفرغهُ وإنْ لم يَكُن في متناول الآخرين فهمه..
قديماً
كانت سياسة تربية الأطفال محددة ضمن نطاق عُرفي :-
جرت العادة بأن توضع للطفل أٌطُر حاجبه للرؤيا بعمد
أمر يقصد منه احتكار الفكر الناشئ لضمان عدم تجاوزه للحدالغير مألوف
خوفاً أن تُكسر القاعدة الاجتماعية العرقيه المتأصلة في جذور الأعراف ...
تعتبر هذه الأعراف من التقاليد السائدة لدى المجتمعات المحافظة
بالكاد هي السبيل الآمن ولكن ليس الوحيد للنجاة من براثن المحيط الفاسد
ف الضريبة هُنا .. تُبقي الفكر ذو أفق محدود الابداع...
صباحكم قطرات من ندى عالق على أسلات غصون الأمل ...
صباح النور... رغم كل شيء لا تدع للتشائم لك باب.. بل
اجعل نوافذك مشرعة ليقين بالله يمحوا كل غبار،
لا تتعب نفسك بما يقصده الاخرين.. بل احسن النوايا واترك الضنون،
طاب وقت ضياء ... بات حضوره ضي
- لا تُناضلْ ؛فاتت فُرصتكَ ..
أصبحتَ فائضْ !
مشاعرنا المُعقدة التي يصْعُب التعايش معها و البوح بها ، كتمانها موتٌ بطيء .. و الإعتراف بها مُثيرٌ للشَّفقة !
- ما كان ذنبْ المسافات !
ولا حصيلةُ الظروفٌ !
كان قلبُكَ !!!
- مر وقَت طويل .. وقَوافلي لم تأتي !
على قيَد سبعَين عُذراً ؛ أنتَظِر !
- دائماً تُوقِضُنا القسوةتُلّقِنا دروساً ظنناها هيِّنَة الوقع !!
- الحقيقةِ : أنَّ الأبديةِ ؛ مُحالةُ على البشريةِ !
القمة تعلوها قمم
ورأس الهرم يدنو شموخه تحت القَدَم
ظله يائس ..
صيرورة بات الظمأ يهتك قوامها
صباح التوكل على من بيده الامركله صباح رب كريم رحيم.
وحيدا ... وذلك الطيف بصحبتي ...
ودفتري ... وقلمي ... وحزمة مذكراتي ...
على رصيف الأمنيات افترشت واقعي ...
وتلك العثرات التي تردني للوراء حُقبا طوال ...
إلى مدائن العشق وجهتي ...
وبوصلتي تشكو الشتات ...
لأبقى حبيس لوعتي ...
وذلك المستقبل الذي أغلق كُنهه المجهول ...
بات مزارا لمخاوفي ...
أصابعي ...
أعياها طول البوح ... وسطور صفحتي
ضجت من تهافت خواطري ...
حيث أيقنت حينها بأني مهما بالغت في وصف حالتي ...
فلن أبلغ بذاك معشار ما بي من ألم !.
/
إن مجريات الأحداث في حياتك كمسودة.. إنها قابلة للشطب والتعديل والإضافة..
لا شيء غير فتات افكار وقلم حائر وورق متناثر هنا وهناك
وكوب قهوة سئم البوح واكتفى
.....
.. تنتابني لحظات من الهدوء وتجتاح نفسي وتسكنه
لا تسمح لي بضجيج يبدد هذا الحال ..
استوطن خلجات النفس وتمكن منه...
..
صباح الخير ...
ما يجعل الإنسان على قيد السعادة ...
هو ذلك الشعور بأن هناك من يهتم لوجوده
بخير ... فذاك هو رمُق الحياة الذي يستمد منه
بقاء شهوده .
في هذه الحياة ... لا تركض خلف ما نبض القلب له ...
من غير أن تجعل لعقلك فسحة تأمل عن المستقبل الغائب المحجوب عن ناظرك ...
كي لا تحتاج عمرا ... لتستعيد به عُمُرك المسكوب على أرض لُهاثك!.
لا تنتظر سفينة النجاة لتأتي فتنقُضك من بحر الشتات ...
بل اجعل من نفسك سفينة ... تمخر بها عُباب الحياة ...
إلى أن ترسو في موانئ النجاة ... فتنعم بالهناء .
لا تعجل بإعطاء من يُخالطُك مفاتيح الثقة ...
بل عليك أن تختبر معدنه ... بعد ذلك لك أن تُعطيه إياها ...
أو أنك تطويه من حياتك ... وبذلك تأمن سعادتك .
كُن في هذه الدنيا على حذر ... من كل أحد ...
ولا تستثني في الشر أي أحد ... وتوقع الغدر ...
حتى ممن يُقاسمك الهواء والحياة ... ولكن من غير أن تُسرف
بسوء الظن /فيمسك الذنب والعتاب .
،
صباح السعادة
، السعادة تبحث عنها في نفسك وبداخلك ستجدها
ربما علق شيء من الشوائب عليها ولكن سيهل تنظيفها عندما تجدد الرغبة في ذلك...
هنا همسة :
لا تطعن ثقتك بنفسك ...بخنجر الشك بذاتك ...
والمُقابل وشاية حاسد ... وسم ناقع من لسان حاقد !.
هنا سؤال يبعث الشتات لعقل كل عاقل :
هل يكون لنا العذر إذا ما افشينا _ لمن أحببناهم _
عن مكامن الضعف فينا ؟!.
صباح الخير... لكل من قطف من الود زهرة...
ا ذالمرء أفشى سره بلسانه ... ولام به غيره فهو أحمق )
( إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ... فصدر الذي يستودع السر أضيق )
علينا الا نبوح بمكامن الضعف فينا
فلا تدري كيف سيتم استغلالك باي صوره
عادة لم تتغير تسدل الستار فتغيب الشخوص.
مشهد:
احيانا تحس بأن الناس بطيؤون في سيرهم وأحيانا تحس انهم يلهثون...
احساسك هذا حسب حالتك الخاصة وليس عداد سيارتهم
مقياس السرعة هو حالتك انت!!
هُناك من يتساءل :
كيف أختار الوطن ؟!
ليكون الجواب :
حين تجد ذاك السكون لتلكم الروح ...
وذاك الانعتاق لذاك الشعور ...
وذلك الانصهار في ذرات المُحاط ...
ف" اتخذ من ذاك المكان لك وطن " .
الوطن انتماء تتجه اليه النفوس... كبوصلة القبلة اينماا ااتجهت تدلك عليه.
لا تكتم ما يرهق كاهلك ما دامت الراحة هي البوح... ودع ضنون الخلق ما دمت التمست الراحة