رغم استحلال دمي في عروقك...
مازلت اتشبث بالعيش بعيدا عنك...
عرض للطباعة
رغم استحلال دمي في عروقك...
مازلت اتشبث بالعيش بعيدا عنك...
/
يبقى الواحد منا أسير ظنونه يدافعها فتدافعه.. لتكون هي حقيقته المبهمه ويكون هو نظريتها التامة..
/
وحين تُلقي بكَ في التهلكة يكونُ الإعتذار فريضة منكَ إليك
/
في هذه الحياة يحدث أن يقلص الإنسان ساعات الفرج في ساعة واحدة من شدة إحتفائه بها بل وإن قيل له كم لبثت قال يوما او بعض يوم لكنه في ساعات الشدة لا يحتمل صبرا فظن اليوم شهرا وظن الشهر كالسنة..
/
يحدث أن تتنازل حبا لتكون وحدك ضحية ذاك التنازل، فتتصارع أنت مع كبريائك ويحتفلون هم بأنانيتهم..
/
ما آل إليه اليوم هو نتيجة أفكارك المتراكمة..
وما أنت عليه اليوم هو نتيجة حديثك اليوم مع نفسك..
صباح الخير ...
من ثَقُلَ في ميزان تعامله تواضعه ...
وخفّ تكبره ... نال من كرم العيش وافره ...
ومن ثَقُلَ في الميزان تكبره ...
وخفّ تواضعه ... دخل من باب
الخُذلان من أوسعه .
من أراد تنفيس كربته ...
وجلب السعادة إلى قلبه ...
فاليبحث عن محتاجٍ كي يساعده ...
فينال من ذلك سعادة ...
تُنسيه سوء حالته .
حين نتساءل عن الشجاعة والقوة :
نجدهما في ذلك المتجاوز لتلك الصدمة التي اهتزمنها جَنانه ...
وانتفض منها قلبه ولبَابَه ...
ومع هذا قام من هولها ...
وسار يشق طريقه وهو رافع شعار
" قدّر الله ، وما شاء فعل " .
يُقال :
بأن أتعس الأشخاص الذي يحمل قلباً طيبا ...
شديد التعلق ... كثير الإنتظار ...
ومن أمعن في هذا القول :
وجد بأن هناك من المعادن مالا يقدر على تغيير خامها
أي مواد الأرض ... وإن تزاحم وارد قاصدها .
هناك :
من يُبرم حكمه على الناس ... بمجرد رؤيتهم ...
لنأخذ هذا على سبيل المثال ... ليكون به وضوح المقال :
نجد البعض من الناس ... يعيش في سكون ...
وكأنه يعيش على واحة السعادة ... وقد افترش راحة البال ...
_ هذا الظاهر الذي نحكم من خلاله على ذاك _
وفي الحقيقة :
حياته تعج بالأهوال ... وقلبه وفكره تعصف بهما عظيم البلّيات ...
غير أنه _ ومع هذا _ قوي الجأش ... يتكئ على عصا الصبر / ليتناسى بذاك ما غشاه .
مساء الخير ...
على صفحة الذاكرة ...
اكتبوا ما يُعين من يمر على ما تكتبوه ...
أن ينفض عنه غُبار اليأس والتشظّي ...
وليقوم على أقدام السعي ... نحو السعادة /على الفور .
هناك من يحسد القاطنين في قمة الغنى ...
ويلعنون حالهم ... بعدما تعبوا من عيشة الفقر ...
وكأن الرزق قد اخطأ بابهم ...
وقد تناسوا _ حينها _ بأن مُقسم الرزق هو الله ...
وهو الذي يقسمه على عموم الخَلق .
..نبض الإحساس مشاعر جياشة تحتبسها الأنفاس وتنبلج هنا يسوقها زفير الحنين ..حيث أنتم
.. دمتم بخير ي سادة
صباح الخير ...
حين تصدمك الحقيقة ... تجعلك تترنح من هولها ...
حين تعلم بأن بين المتخاصمين الأعداء ... توجد لديهم
قواعد لذاك العِداء !
فما بال :
المتحابين وهم في أوج اختلافهم لا يكون لهم قواعد يعودون إليها ...
كي لا يطول بهم الهجر ... ويكون شيطانهم المُكابرة ...
وإظهار _ للآخر _ عظمة الإنتصار!.
هناك :
من يتقاصر لديه بلوغ " النمو " الفكري ...
حين يكون سلوكه كسلوك الطفل العنيد ...
الذي يحاول لفت الانتباه بتكسير هذا وذاك !
أحيانا :
نتجاوز معنى " النمو " الذي في أصل معناه هو " النضوج " ...
ل"نحتزله" في طول القامة ... أو في تناسل أيام العمر !
ليكون أرقاما " محضة " ... كجسدٍ قد فارقته الروح !.
/
ك حبكةٌ أنتَ يتعذّرُ عليّ حلّ عُقدتِها..!
صباح الخير... ايها القاطنون في عالم الحرف
مهما غبنا يبقى الحنين لعالم السلام... هنا لا يعرف حرفي الحدود يحلق في سمائه كطائر يهوى الحرية.
تتبعثر المفردات بعفوية فقط أطلق لها العنان.
صباح الخير ...
وكل عام وأنتم بخير .
في زِحام الحياة ... لا تمّل إذا ما كُنت تسير فيها بخطوات ثقيلة ...
المُهم أنكَ تسير لتحقيق هدفك ... ولو كانت المسافة عنك بعيدة .
في دروب الحياة ... لا تلتفت للسلبيات ...
ولو كانت الظاهرة في صفحة الأيام ...
فيقينا ...
هناك من الايجابيات الكثير ...
غير أنها محجوبة الرؤية ... بعدما تعالت صيحات
الضجر ... من حلق التذمر والقهر !.
لنا في هذه الددنيا قسمة ونصيب ...
أكان فرح ... أو حزن ... سعادة ... أو شقاء ...
لهذا ...
علينا أن نسير في الحياة بزاد الرضا والتسليم ...
ومحاولة النهوض في كل مرة تزل فيه القدم .
حتى في أوج المرض ...
نجد تلكم الفرجة التي نطل منها لحياة أخرى ...
منها نتحول من قاتم العيش ... لعيشٍ رغيد ...
هذا :
ما يُدركه من "أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ" .
صباح الامنيات الطيبة بغد أجمل.. لكم جميعا.
رغم كل ما تحدثه فينا الأيام ...(!!!)هناك هدف أسمى ...قلبك يعي ما أرمي اليه ...
دوما أقول :
حافظوا على قلوبكم ...
ولا تسمحوا للعابثين أن يفسدوا نقاءها ...
ولا تسمحوا لهم أن يهتكوا عِرض سمتها .
فهُناكَ من يأسِرُكَ قوله ...
وفيه السُمُ الذي يُفني فيكَ طهارتك / فاحذروه .
صباح مشرق... وفي بريقه شعارات الأمل تلوح وستمضي الحياة.
للصباح اطلالات بهيّه .....
فيها من الوجد ما يثري نبض خافت ....
شوقٌ يقودُ خيالي إلى حيثُ كنا هناك
يرويلي قصصا وحكاياتٌ لا توجد فيها سواك
عشنا سويا في قصرِ المحبة كالعشاق
لم تمضي لحظاتٌ إلا وانا في احضانِ الفراق
صباح الخير ...
صباح نور يملئ الوجود...
كثيرا :
ما يتأخر لدى الكثير منا الإدراك ...
بأن في تواصلنا مع الآخر ... ليس لزاماً أن يكون نهايته
تملّك قلوبهم ... وامتلاك مساحة عقولهم !.
تيقن :
بأن عيشكَ في حنايا الحياة ...
ليس مقروناً _ بمن تأمل أن يكون رديفك في تقلباتها _
أن تجد _ لزاماً _ من يواسي لديك الجراح ..
فكن :
أنت العكاز الذي به تقوم عند كل خيبة
تنهال عليك ... إذا ما جادت لك يوماً قاتم الأيام .
لا ترتضي لنفسك مقام الخنوع والانكسار ...
ولا ترهن كرامتك عند الذي يتلذذ في تمريغها !
فأنت :
أكرم من أن تكون مطيّة لذاك المسرف في معاهدته
لإطالة أمد العذاب ... وذاك الصراع الذي يقتل فيك الإباء .
هناك :
من تطوف عليهم قوافل الأمنيات ...
بأن يغيروا من واقعهم المزري ...
غير أنهم يخفقون في كل مرة !
ويخطئ من يقول : بأن عدم الاستطاعة على ذلك
هو سبب النكوص !
بل :
يكمن السبب الرئيس في أنهم " لا يُريدون ذلك " !
فذاك هو الصحيح !.
إذا أردت الانطلاق في فصاء النجاح ...
لا تُقارن نفسك بفلان وفلان ...
ف"كلًّا ميسَّرٌ لِما خُلِق له" .