حين يحزن المطر يجلد النوافذ ...!
المطر .. الأرصفة .. النوافذ .. !
كل الأشياء تحزن في غيابكِ ..!
عرض للطباعة
حين يحزن المطر يجلد النوافذ ...!
المطر .. الأرصفة .. النوافذ .. !
كل الأشياء تحزن في غيابكِ ..!
قال لها : اشتاقكِ...!
قالت :
حقاً تشتاقني ؟!
قال: نعم ..!
ق ا ل ت : والدليل أنك لم ترجف من البرد..!!!
يانكهةُ تعبي..!
ونشوةُ إرهاقي..!
قلبكِ هو عنواني الأخير ...!!
.
بي شيء يشبه الجوع ...!
يشبه الدموع ..!
يشبه الوداع ...!
يشبه الموت..!
أيها النورس المسافر ...!
لا تسرق الفرح من جناح صبحي...!
مسائي غيمة مثقلة
بخبايا لاأعلم متى تهطل
اهي عاصفه ام ودق نقي
برقية مستعجلة إلى امرأة منحتها الحب .. فمنحتني التعب ..!
منحتها قلبي ... فمنحتني الصدمة ...!
أنا لا استجديكِ الحب ....لا استجديكِ العودة ..إنما*
رفقاً بقلبي الذي يطير إليكِ بجناحه المكسور قبل أن يموت ..!
لا تخذليني ..!
.
هنا التقيتكِ ... وهنا كتبتُ اسمكِ..!
.
.
ومن هنا بحثت في خطو الوقتِ عنكِ..!
"أرجعي لي قلبي الذي صار كله أنتِ ..!"
تكسرات اوتار القلب
فتوقف عزفه...
ما أجمل أن يموت القلب فيكِ..!.
فثط حروفي هي
لامرأة كأنها حلم أسقيها من جرحي بكاء الليل ...!
لليل وغربة قمر
وعصفور استكان على غصن الشجر...
إلى امرأة تطعمني المطر في مواسم الجوع غيمات وأرغفة ...!
وتسكب حكاية العطش كصبر وجع القلب في أفواه العصافير الجائعة ...!
.
.
اسكبي غيابي في كأس حضوركِ وأكتبيني كما تشتهين ..!*
ورتبي ماشئتِ من قلقي .. تعبي .. حزني على مزاج وريدكِ..!
ودوني بين لهفة ولهفة كم صار حجمُ الحُبِّ فِي أوراقنا..!؟
كي احضــن (الهواء) واطير.
سوف تعلمين ذات يوم بأنك أنت من أكتب لأجلها
من حقيبة قلبي
سقطت اوراق مشااعري
فتبعثرت..على قارعة البين
هرولت اليها لأجمعها فطارت بعيداااا
رَاودنني بِقوله ذات شتاء..هَل لِي بِكأس من حُبك ؟
ناولتهُ فَكانت نِهايتي
حبيبُ قلبي لا تَحزن .. !
فيكفي أنَ نَسائِمَ الليلَ كتبتنا بِأننا عاشِقان !
.
.
في قلبي صوتٌ يُناديكَ و يشهَقُ بِالاحتياجِ إليكَ .. !
و في عَيني دمعةٌ تتأسفُ على حنينها لكَ كَم هو مؤلمٌ .. !
دَعني أهمسُ لكَ شيئاً لمْ أستطِع البوحَ بهِ عِندما قابلتُ قلبكَ
الذي أصبح يُهمني و تُهمني أنتَ !
أُحِبُكَ حتى و إنْ لم يجمعني بِكَ الزمان ..
أُحِبُكَ و كأنَ في لِساني عُقدةٌ تمنعُني عن قولِها !
فيالا قساوةَ الأيام التي لا تودُ أنْ تلقانا يداً بيد
و قلباً بِقلب !
.
.
أسميتُكَ " رجُلَ أُمنياتي " ..
و مع تعاقُبِ الليلِ و النهار
خوفي بأنْ تُسجلُكَ الأيامُ في دفتري
بِأنكَ " رجلُ أوهامي "
.
.
أتعلمُ أمراً ما .. !
أحلمُ بالعيشِ في عالمٍ لا يسكنهُ
إلا أنتَ و أنا !
.
.
و من مِنا لا يكرهُ الغياب و يحلمُ بالقُرب .. !
.
.
اكتُبكَ حُلماً نامَ في الأوهام ..
و أهلاً بِالألم !
.
.
لو أنَ هذهِ الليلةَ نكونُ تحتَ ظِلِ القمر
و عينانا لا تُفارِقُ بعضها !
لَقبلتُ حرفي حتى يرتَسِم الحُبَ لكَ كُلهُ
.
.
إنْ بقيتَ في حياتي .. سأضُمُكَ بِقلبي !
و إن رحلتَ عني .. ستكونُ أنتَ
" ذِكرى لنْ تتعوض ..
.
.
و كم روتِ الأوهامُ حُبنا المضمور خلفَ الكواليس ..
و كم حنَ القلبُ بأنْ يموتَ الوهمُ و يبداُ موسِمَ الحُلم !
.
.
على وخز الأبر جئتك من بعيد ....
وتسأليني من اكون !!!!
انا ذلك الطفل الذي وطنه في حضن امة!!
يالله كم أعشق هذا المكان ..*
دخلته حبا في الكتابة فأصبح هواه لا يفارقني ..*
بحثت عن شهرزاد الحب فوجدتها هنا ..*
الآن أنا هنا وهي ليست هنا .. !!*
مع ذلك أحببت مدن الحب وأدمنت العيش فيها ..*
مدن الحب كل يوم وأنت أجمل وأزهى وأبهى مكان ..*
نفسي تقبلي تحية زهرة بنفسجية ..
*
إن كانت الأحلام آخر ما نتمسك به في مواجهة قسوة غيابهم ..
فلنفعل .. فلنتمسك بها بكل ما أوتينا من قوة ...*
لأننا لم نعد نحتمل الحقيقة ..*
هناك عبر الأثير قلوب تتابعني ..*
وأعلم أنها تنتظر حروفي وكلماتي الفقيرة ..*
حواء
الأم ..والسكن
ظلال من لهيب الحياااة
يا معشر الكتاب !!!
متى سوف تعلق المشانق لظفر برأس حواء !!
رغم يقينها بحاجة أدم أليها
إلا أنها تلوذ للرحيل !!!
هل يحق لها الابتعاد عنا رغم حاجتنا لها ؟!!!*
وهل يحق لنا انتظارها رغم يقيننا بعدم رجوعها؟؟!!*
/^
سماءالعطاء
تمطر على السبخه
فلا تنبت كلاء ولاتحفظ
وداااا
كلامٌ يسكُنني .. و صمتٌ يقتُلني !
فلا داعي بأنْ تُظهِرَ أنيابكَ أيُها الزمان
و تٌعلمني بأنني معدومةَ الحياة
لأنني ساعاتٌ أدركُ هذا
فعلاً أُدرِك !
.
.
حواء دائما تختار من لا يحبها ... وتطعم السم لمن احبها
حواء مثل النور ابحث عنك كي تنسكبي في عيني ضياء
حواء احتاجك حاجتي للوجود
وهل مثلي أدم بهذا الجنون يا حواء
يا أنتَ ..
قدْ سكنتَ قلبي بدونَ استئذان !
.
.