همسة مُحب :
لا تعكف على استرجاع الماضي الذي
يخنق فيك ابتسامتك ...
فأيام هذه الحياة لن تتوقف عقاربها ...
أكان عبور ثوانيها بضحكة أو ببكاء ...
ف" كل ذلك لن يفيد " !.
عرض للطباعة
همسة مُحب :
لا تعكف على استرجاع الماضي الذي
يخنق فيك ابتسامتك ...
فأيام هذه الحياة لن تتوقف عقاربها ...
أكان عبور ثوانيها بضحكة أو ببكاء ...
ف" كل ذلك لن يفيد " !.
اخلق لنفسك مكانا لا يليق الا بك انت وحدك
.....
،،،
افتح عينيك للحياة سترى النور وستجد السعادة والفرح في كل ما حولك ربما لان بداخلك فرح
ولكن
ان اغمضت عيناك ورأيت سوادا سيكون كل ما حولك سوادا لو كان مشعا ومبتهجا!
صباحكم خير بعون الله.... :84:
هي ديار المتعبين. نستظل فيها ونسترخي فقط لتتبعثر المفردات بعفوية.
حنين يجمعني بكم.... كالمغتربين يتوقون للسلام...
سلاااااااااااااااااااام ............. لتلك الأحلام
سلاااااااااااااااااام ............. لأحد الأنام
وسيظل الصباح لا يخلف العهد... يشرق رغم تقلبات الايام.
ابتسم فقط لتمحوا كل غبار يرسم ملامحه على جبينك... :111:
لا شي يستحق ان نعكر قلوبنا لأجله...
صباح الخير ...
من أبجديات الحياة :
من أراد السعادة في الحياة ...
فعليه أن يسير في مناكبها حرا ...
من غير أن يُقيد قدميه برباط
ربط المصير بالآخرين .
في معممة المحن :
تسقط وجوه ... وتنخفض توقعات ...
وتصعق الحقية قلوبا _ ظنت في يوم غفلة _
أن الهجران لن يطرق باب المُحب ولو لوهلة !
من هنا :
" عليك أن تتوقع الأسوأ ولو رأيت ما يُخالف ذلك " / لتسلم .
مساء الخير......
مساء الخير ...
ما يعانيه الكثير منا ...
هو ذلك التطفل على حياة الاخرين ...
لهذا :
علينا ترك فرض الواقع على الآخر ...
كي لا نمضي العمر كله ونحن نسّف الأوهام ...
فنجني من ذلك آهات الخُسران .
فقه التسامح :
لا يعني أن تعود لحضن من سقاك مر الحسرات بالأمس ...
وإنما يكون بمسح الماضِ من سجل حاضرك ...
واصطحاب الدروس من تلكم التجربة ...
" لتجنب بذلك نفسك ويلات ما سيلاقيك في مستقبلك ".
اياكم والوقوع في خديعة البقاء في قلبٍ لم يُكتب فيه الخلود ...
فما هو غير محطة لكل وافد ... سرعان ما يجلس فيه ...
وسرعان ما يأفل من عالم الوجود !.
تيقن بأن الخسارة لا يمكن أن تعمم على كل ما تفقده ...
فهناك من الخسارة _ كما تعارف الناس على تسميتها _
تُعد ربحا لذوي العقول والألباب...
دعوني اعطيكم على ذلك هذا المثال :
من تركك في نصف الطريق ... وأنت الذي ظننته خير رفيق ...
فالربح في ذلك المثال أنه أماط عنه اللثام ... وكشف لك حقيقته ...
بعدما تقمص دور الوفي المقدام ... وبذلك تكشّفت لك حقيقة ...
واتضح لك معدنه الذي دسّه عنك طول الحياة !.
مساء الخير،،،،،
غالبا ما نستدعي الحلول من خارج محيط النفس ...
مع يقيننا بأنها مجرد مسكنات سرعان ما يخبو تأثيرها ...
والمشكلة عندما يكون " الإنتقاء " لجملة ما يطرح علينا من حلول ... أو ما نمر عليها ...
وكأننا نفصل ما يناسبنا منها ! فمهما عظمت تلك النصائح غير أنها تتضائل أمام اختيارنا ...
فالأمر بسيط جدا غير أننا وسّعنا ذلك الرتق ليبلغ قياس الشرخ ...
فالتغيير يأتي من أنفسنا ... ولا يكون ذلك إلا إذا أردنا ذلك ...
وكان الإستعداد مقدما على الرغبة ... أو ملازما لها ...
لا نأخذ من الكلام على أنه مجرد دغدغة مشاعر وأحاسيس ... ومن جملة التنظير ...
بل نستقوي به ... ونستعين به لمحاربة النفس لنبيد بذلك اليأس .
في تلك التصرفات والمقاصد التي تكون لها كهالة تحيط بها ،
ومصاحبة لها ما هي في حقيقتها غير خلط للمفاهيم ،
وإمعانا في الإستمرار في الخطأ ، لتكون تلك الحجج مجرد أوهام يوهمون بها أنفسهم !
ومبررات يبررون بها سوء أفعالهم ! ولو أنهم نظروا إليها نظرة المتثبت لوجدوا فيها السذاجة ،
والإسفاف ، والإستخفاف بالعقل !
فكيف للمهموم ، والمغموم ، والمكروب أن يفر من واقع حاله بمجرد أن ينفث دخان سيجارته ،
أو يحتسي كأسه ؟! فما هي إلا بضع دقائق وساعات حتى يعود لوعيه وحقيقة أمره !
هناك...
حيثُ كُتبتْ قصةَ الصمت...
حكاية الأعين فيها رقراقة...
والدمعُ فيها نهرٌ يأخذُ في طريقهِ كلّ الصمت!!
رواية ارويها وحدي... لا طرفاً فيها ولا نبض...
الوطن فيها قلب... يسكنُ وحده.. لا يداً تمسكه ...
ولا شوقاً يصْدِقُ اليه فيعيش...
اغراب!... والحب بيننا يومآ لا شاعَ ولم يكتمل...
الدربُ بيننا... اميالٌ والعمرُ لاقانا وعن سبيلنا ارتحل .
يا مها تريثي...
فالقادم أجمل.. بإذن الله
وسيمر يوما على احرفك لينثر عبيره
فهو أصيل كما عرفتيه وأيقنتي
فقط... توجهي غربا وارفعي أكف الدعاء..
صباح الخير :111:
صباح الخير ...
هناك من يُدمن البقاء في أرض الشقاء !
وهناك الفضاء الشاسع الذي فيه يجد الأنس ...
ومع هذا يهجر ما من شأنه أن يجعله يرفُل في الهناء ...
ويتشبث بأرض الشقاء ... ليفنى في هلاك !.
تمنيت :
أن نقف عند حقيقة لطالما غابت عنا ...
ونحن نئن تحت وطأة الهم ...
بأن :
من تجاوز أمنياتنا لعله هو الأجمل ...
وأن سعادتنا ستكون فيه ... وإن كان صدق ذلك
سيأتينا في قادم المستقبل .
همسة :
لا تجعل لما يقوله الناس ...
وما يفكرون فيه ... هو شغلك !
فاجعل :
كل همك أن تُبصر عيوبك ...
وأن تجعل تحقيق هدفك هو الهم الأكبر ...
وأن تجعل من رضوان الله هو الغاية التي ترنو
للوصول إليها ...
فبذلك :
ستجد السعادة هي المرافقة لك ...
فمهما تكالبت عليك الهموم ...
فالله معك ... ما دمت معه .
مؤلم ذاك النبض تجاه مفرده أخالها القشة الأخيرةالتي وأسفاه سقطت عمداً لتهدم عش عصفورين كانا تعاهدا لإرساء آخر قشّة بناء
علمني الحزن كم ياخذ ولا يشكر
وعلمته شلون لامن ضاق يلقاني
من وقف العمر دون الضحك مستنكر
ومن علّق الهم صوره فوق جدراني؟
لو استر الجرح من نزفه بدا يضهر
واجرحك اللي كسرني قبل عدواني
صباح الأمنيات الطيبة....
صباح الخير ...
لعله خير ...
تلكم العبارة هناك من يتلفظ حروفها ...
دون أن يغوص ويتعمق في معانيها ...
لهذا :
نجد زفرات الحسرات تعلو من أفواه
المتشائمين المتخاذلين !.
هناك الكثير من العبارات لا نجد لها قياسا
يحتوي معانيها بالضد !
ف" كما تُدين تدان ... وكما تفعل تجازى "
تلك عبارة لطالما وضعت في محل الجزاء ...
ونتيجة لفعلٍ قبيح قد صدر من أحد الاشخاص ...
غير أننا لا نجد من يضعها في محل الجزاء ...
لمن يبذل جميل العطاء ... بأن حصيلة ما يُعطيه ...
سيجد ثمرته ... وإن كان بعد حين .
أبـسّـألـك هـو الـجـفــىٰ لـيـلـة طَـويـل
ولا عـقــاربـ "سـاعــتي" مـستـلـعـنــۃ .
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤ
وَبي شَـوْقٌ إلَيْـكَ أعَلَّ قَلْبي
وَمَا لي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ
صباح الخير ...
إذا أردت العيش في سلام ...
لا تكن كتابا مفتوحا يقرأه كل الناس ...
فهناك من فتح صفحته ... فنال من ذلك
من العذاب ألوان !.
دعني أذكرك بحقيقة _ قد يغفل عنها الكثير من الناس _ ...
أن البداية يتقاسمها عامة الناس ...
غيرأن النهاية يتفاوت عندها الكثير من الناس ...
فالصادقون هم من يثبتون للنهاية / فذاك هو اليقين .