ما أجمل الفراشات حين تحلق بين أوراق الزهر....
عرض للطباعة
ما أجمل الفراشات حين تحلق بين أوراق الزهر....
من المضحك المُبكي :
المبكي في الأمر :
أننا نشتكي من الهجران ممن أفردنا لهم المحبة !
والمضحك :
أننا نحن من سلّمناهم مفاتيح قلوبنا ...
فأسكناهم فيها من أول وهلة !.
لا يزال الواحد منا يحاول دفن مشاعره ...
غير أنه _ في ذات الوقت _ يخشى أن تخرج
وهي ملفوفة بخِرقة الكتمان !.
دعوني أخبركم بحقيقة _ لطالما تجاوزناها في أوج غفلتني _
بأننا في هذه الحياة يكثُر من حولنا من يكره لنا الخير ...
ويتربص بنا الشر ...
من هنا :
علينا السير في الحياة ونحن على حذر ...
ولنجعل رفيق دربنا حسن التوكل على الله .
تعلمت في مدرسة الحياة :
أن الاحترام هو اساس كل شيء في علاقاتنا مع الغير ...
_ حتى وإن توقفت بنا القدم عند نقطة النهاية _
بحيث ... لا رجعة لذاك الشعور بالانتماء مع ذلك الشخص ...
الذي سرنا معه العمر على عجل ...
ليبقى الاحترام ...
هو الخيط الرفيع الذي ينقضنا من لعنة الحقد .
دائما الاهتمام... دليل للمعزة...فمهما زادت الاشغال فلن يشغلك عن من سكن قلبك،
صباح الخير ...
ما كان للحب أن يعيش طويلا :
حين تعيش على متناقضين بين قطبي الحياة ...
حين يكون حالك كحال الذي يعيش حيا بجسد ...
والروح سابقة لدار الخلود !
ولا يكون ذلك إلا بحالتين :
حين يسترسل الأول _ اهمالا وتعمدا _
غيابا ...
والثانية :
حين يعيش الثاني الثوانِ انتظارا ...
وهو يكتوي بجمره احتراقا !.
يا صديقي :
اعلم يقينا ... بأن الحياة تُعطينا فرصة النهوض
من جديد ... حين تفتح لنا نافذة الأمل ... من دار الغد ...
لنقوم من جديد .
صباح التوكل بمن له الامر كله... صباح الرضا بما قسم لنا الباري... أصبحنا وأصبح الملك لله.
بعض الكلمات تفضح ما اخفيناه.... فلعله كله خير
وان طال الرحيل لابد أن يعود الحنين
الرحيل رحيل القلوب لا رحيل الأجساد
مساء الخير.....
صباح الخير ...
حين نبحث عن المسارات التي نخُط بها اديم العمُر ...
ونحن ننسج علاقاتنا مع بعض الخلق ...
نجد اقساها علينا تلك المسافة التي يتخللها سوء الظن ...
فكم هي مُقفرة ... يكتنفها الخوف من قادم الأمر !.
تفكرت كثيرا في هذه العبارة :
" بقدر معاملتك ، تأخذ إحترامك " .
وهنا أضع لكم هذا التساؤل :
هل بات هذا هو واقع الأمر ؟!
دعني أضعك في هذا الحال :
كُن عظيما في نفسك ... ولا تلتفت لمن يريد كسر ارادتك ...
وإنما اسمع منهم ما يُقفُك مع نفسك ... ليكون من ذلك التقييم والتقويم .
،،،
من يقاوم وقع المطر في النفس!!
تبهج النفس والروح بلا سبب
هناك من الهُروب ما هو مذموم ... وهناك ما هو محمود ...
وذلك الهروب المحمود أجده في ذلك الهروب من تلكم الصدمات
التي قد تُهشّم فيناما تبقّى لنا من نَفَسٍ آخير ... نُحاول به المسير ...
نحو واقعٍ جميل .
هناك من يُحاول شن الهجوم عليك ...
قاصدا بذلك معرفة تلكم المكانة التي يحظاها في خافقيك !
وفي ذات الوقت ... يُبين لذلك المُفَارَق تلك الخسارة
الذي يجنيها بعدها ... بما كسبت يدَيه !.
وبين الرحيل والغياب مسافة أمان... لعلها استراحة الفكر..
عندما يكثر الصمت... قاعلم انه اكبر تعبير...
لا تهتم لمن نثر الحروف قبلك... فكل يعرف وجهته... والطرق تختلف
..
مساء جميل... بزخات ااسحب نستبشر فيه غيث الرحمن
صباح الخير ...
إذا ما أردت معرفة معنى " الصمت حكمة " ...
فعليك تتبع أحوال الكثير من البشر اليوم ...
ستجدهم ينتفضون في وجه الصراحة ...
وإن كانت تلامس حقيقة الأمر ...
فمن هنا :
تعرف كيف تكون الحكمة في
ذلك " الصمت " !.
من الخيبات :
أن يكون لك ذلك الاشتياق لذلك الشخص ...
الذي تعودت البوح له بكل ما يختلج في صدرك ...
وبذاك الذي يتردد على فكرك ...
ولكن :
سرعان ما تقتلع ذلك الاشتياق من ذلك القلب ...
حين تتذكر بأن ذلك الشخص قد تغير حاله ...
وما عاد يومه كمثل أمسه !.
قالوا :
لاتسمح لأحد ان يعاملك بمشاعر مؤقتة ،
يأتيك حين يحزن ، وينساك حين يفرح .
وأقول :
هو حظ من بيده الابرام والنقض !
حين يمتلك لذلك القلب زمام الأمر !
أما نحن :
فتلكم المشاعر تُقيد فينا مقاليد
حُكم العقل !
لذلك ومن ذلك :
" تجدنا نعيش رهائنَ عند سجّانِ الذُل " !.
أشد عذابا لذلك القلب :
حين يأتيك الخُذلان ... وسوء الظن ...
من ذلك الذي افنيت العمر من أجله ...
ولا يعلم من ذلك الذي تجرعته في سبيل ذاك ...
ليكون الألم هو جزيل الثمن !.
صباح مشرق... يبعث في النفس الصفاء... صباحكم كل خير
[url=https://up.omaniaa.co/]https://up.omaniaa.co/do.php?img=10011
كلي أتبعثر في جنبات أنوثتك
كلي أتشظى في مسامات المخمل من هذا القد المتربرب دلعا وغواية
وفي غيم الشيفون العابق بالليلك وتهاميس العطر أتماهى ظمأ يشتاقك مطرا ، عاصفة في صورة آهة ، تغير كل الجو إلى رقص جامح بملامح لذة جامحة الوهج .
سعيد
صباح الخير ...
من اكتفى في هذا الزمان بصديق صدوق واحدٍ ...
نال من الخير واسع النِعم ...
فكم مَن أحاط به عديد المدعين
بتلك الصداقه ... وفي المِحَن ...
" لن تجد لهم أي أثر "!.