عرض للطباعة
عرّج على مدن الغياب وحيّها
وأنثر زهوركَ للذين تغيبوا
وأقم صلاة العاشقين قداسة
للصابرين ! ونارهم تتقلب
كم راوغوا التوديع يوم رحيلنا
وإذا اللقاء بهم أمرّ وأصعب
لا تستوي العبرات في أهدابنا
شتّى الدموع و كل دمع مذهب
رتل دموع العاشقين .. كآية
هذا هو الدمع الذي لا يكذب
لا تبك حرف الياء في ظلمائة
فالياء مخلوق .. وفيه تحدّب
هي القناعة فاحفظها تكن ملك
يقولي الشاعر :
تُحبين الورود ؟ لقد فهمنا
على أشباهها تقع الطيورُ.
سأُعطي الحزنَ ظهري ثم أسلو
وأطرق كل بابٍ فيه أُنسي
سأعرِض عن أمورٍ أوجعتني
وأمسحُ أدمعي وأحبُ نفسي..
فإذا أردتَ نصيحةً تحيَا بهَا
خُذهَا من الشّعرِ الصّريحِ تدفّقـَا
أعتِق فُؤادَكَ من قيودِ مخاوفٍ
تغتالُ زهرَ الأمنياتِ الرّائقَا
و اكتب منَ الأشعارِ ألفَ قصيدةٍ
يختالُ فيهَا الشوقُ قلبًا خافِقَا
و ارقَى بقلبِكَ في المحبّةِ عاليًا
ما العيشُ إلا أن نحبّ و نعشَقَا
أنا من أحبك دون إذنٍ مسبقٍ
أرأيت حبًا جاء باستئذانِ
إن يكتب الله الوصال فأنت لي
و إذا افترقنا دمت في شرياني
أبلِغ عزيزا في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
رب الليل
أبي تغفر لي ذنوبي
أبي تستر لي عيوبي
و أبي تقضي على :
أمريكا
و على إسرائيل
و أبي ترجع أراضي القدس
و في نفسي حكي واجد
تعرفه حيييل
لعلَّك يا..يا صديقي الأثير
تركت بإحدى الزوايا
عبارة حُب قصيرة
جُنينة شوق صغيرة
لعلك بين الصحائف خبأت شيئاً
سلاماً صغيراً، يُعيد السلام إليا
أنـً امَدرّيِ .. وُش أللي دَاخلِيْ
بـِالضَبْطِ !!
. ، وُلوُ كَنِتْ آدِرّيْ '
مـَا تخَرّبْط كَيـْانًيّ !!
أجَوُاءْ ( حَوُلِيْ ) ، كَلھْا تَرّفعَ الضَغِطَ
وُ كَلِمْـًغƒ " الله يعين "
مـَا تَفِفِفِارّقَ لِسانيَ