سالفة الحرامي في الشقة بتاعي
القصة ذي حصلت تاريخ 22/3/2017 وودي احتفظ فيها لانها من الذكريات الي عدت
علي وكانت حلوه بالضبط ابتدأت القصة ساعة 6:15 الصباح المهم انا نايمة كنت سمعت صوت وإنا من
النوع الي ينتبه في نومه بس مو دائما عشان ما اكذب خاصة اذا تعبانه لو يتفجر البيت ما اسمعه لان
أكون مايته مع الانفجار حزتها ههه .. لا بس لم أتعب ما اصحى بالراحة المهم نعود لسالفتنا ،،
سمعت صوت قرطعه أكياس عند السرير بالضبط قلت في نفسي خلاص انا القتيل اليوم او المقتول
طبعا مصدر الصوت يا جني يا حرامي ونسبه قليله أنه يكون حيوان .. قلت أسلم نفسي لله واشوف
شو يصير حولي إلا اشوف راكون جالس يأخذ الكستناء حجي لما شفته قلت يا الحرامي طلع سريع صار تشوفني من البلكونة بعدين رحمته عاد هههه راح ..
طبعا دخل لان انا أيام الجو حلو وبارد شوي افتح البلكونة من أنام عشان اصحى نشيطة لان التكييف يكسل ..
والله وإنا اكتب هالكلام جاء الراكون في البلكونة ورحت أعطيه كستناء بس طاحت مني لما جاء يأخذها
لأني خفت يعضني وطار عني،،،
هذا شكل الراكون لتعريف به الصورة من النت وهم ذاك كان شوي أضعف من ذا
http://store6.up-00.com/2017-03/14905236234461.jpeg
مساجلة شعرية بين الشاعر جمال نصير والشاعره زهره "القابهم كذا "
استوقفتني هذه المساجلة الشعرية كثير لان حسيت اني جزء منها
(جمال)
أعلم أن دموع العالم ..
لن تحيي...ك ..
أعلم أن شموع الحب .. همس القلب ..
وهم البسمة .. لن يفديك
أعلم لكن..
بين السجن...
بحر العشق هل يرويك..؟؟
*****
(زهرة)
لن ترويه!
كيف سيشرب وجحيم الآلام بفيه؟!
كيف سيُروى وبحار العالم من عطشٍ لاترويه؟!
كيف ستروى أرضاً جفّتْ
وبكل الأركان اصطفت
أوجاع الغربة والتفّت
بالقلب البائس تكويه
تعتصرربيع مراعيه
وارتحلت أيام الرِّيّ فضاعت في صحراء التيه
يا باحث بين الأنقاض
عن عودٍ أخضر ترويه
حين يجفّ الزهر ويزوي
ماء الدنيا لا يحييه
*****
(جمال)
ماذنبك عصفور حياة
لتجوب بحور الحرمان
وتردد ألحان الشوق...
لخليل خلف القضبان...
أخليلى ...مازلت طليقا...
فى سجنك رغم السجان...
مازلت أميرا مملكتى...
فى عشى رغم البركان ...
مازلت.. الامل بلا ريب...
يوما ستجوب الشطأن..
وتعود لمملكة الحسن...
ويعشش فيك القلبان..
فلتصنع من ريشك بيتا..
كى تعلو فوق الاحزان
فلرب شعاع من امل
يجتاح قيود الجدران...
لا تيأس فاليأس ظلام..
يتخبط بيت الشيطان...
*****
(زهرة)
هل من جاب العالم حر
حين تُشرْنِقه الزنزانه؟!ْ
حين تشدُّ وثاق النبض
وتحاصر قسراً وجدانهْ؟!
حين يكون الحزن رفيقاً
ونزيف الواقع سجّانهْ؟!
هل يحلم بجديد حياةٍ
مَن وفَّى للحُلم فخانهْ؟!
كم من ريش الحلم صنعنا
قصراً فانهارت أركانهْ
كيف ستطلق قيْد أسيرٍ
لم يعرفْ يوما عنوانه؟!ْ
قل لي بربّك من يأويه؟!
من يمسح حقاً أحزانهْ؟!
من يحنو بزمان القسوةِ
أكثر من حضن الزنزانهْ؟!
لن تُخرجني،دعْني فإنّي
أعشق منفايَ وقضبانه
*****