،،،
لم يكن سهلا ذلك العبور
ولكنا فعلناه .
عرض للطباعة
،،،
لم يكن سهلا ذلك العبور
ولكنا فعلناه .
….
احيانا ليس علينا سوى الصمت والكتابة
ليهدأ الضجيج من حولنا.
يعتقد البعض إنه الحياة
ونسى إن للحياة أجل..وربما يستعجل
البعض وصوله..
عزة النفس ليست حاجز يمنع الوصول
للتواضع ..
…
عندما تهب العاصفة على حقل الصبار من يتألم أولا؟.
يحدث ان تكون
متخم بالكلمات
لكن الطريق مغلق
لخروجها
ايامٌ تمضي..
وفحوى الرسالة الواردة لم يُقرأ منها الا السطر الاول..
​​​​وكأنّ الاحرف مجبورة انْ تقسو..
والأسطر قد رُغمت على الجفاء..
​​​​​​.
​​​​​​.
​​​​​​.
رسالة.. مُسِحَتْ.. ومضمونها لم يُقرأ!!!.. ولكن محتواها مُؤلم..
كانت تلكَ (الانا) انا..
وغَدتْ بقايا (أنا)..
وأشلاء الوعود استباحتها الدموع..
وما كان يُسعدَ الاحرف.. اضحى يُخرسه..
وما كان يُبهج السطر.. امسى قاتله..
​​​​​​.
​​​​​​.
​​​​​​.
سنكمل العام.. والايام لم تمضي بي..
لا زلتُ جزءاً من ماضٍ وهنْ.. طوفانهُ عالقٌ لم يزل..
والذاكرة الخرساء.. لـ كل (ما سارَ) بعيداً تَحِنْ..
وذاك السطر.. وذاك الورق.. وذاك الكَلَمْ..
بقايا مُبعثرة العَبقُ فيها امل.. والشِتاتُ فيها ألم.
كتلكَ الكلمات التي تُعاني الشتات ،
نحتاج للملمت أحداث واقعنا ...
لنعرف حينها القِبلة ...
التي نحن نسير اتجاهها .
وكان الصيف جفف اغصان
الكلام..
وبقي هشيم
يذروه الصمت
….
ربما على حاء الحيرة
نقطة أنت لا تراها.
واجعل ختام الرفقة
مسك...
أذا عز البقاء
لا ارغب بتسجل احساس
ولكنها بعض حروف كتوقيع حضور دون مساس
حواجز وبراويز نجعل بينها بعض كلمات
نلوم انفسنا بالمنتديات
نضحك على ذواتنا باننا نخفف عن كاهلنا اعباء ومهلكات
وباننا اقوياء نتمرد على المعجزات
هكذا نحن فقط نعيش بانزواء بعالم متخفي خجول لا يعبر الا للسطور بنمينمات
هكذا هو سجننا الخجل والكبرياء وبعض المحضورات
لن يملك أحد ملك سليمان
فلن يسخر كل شيئ بعده لإنسان
فلا يخشى العبد من مخلوق قدر الله له في العمر يومان
….
صباح الخير…
صباح الخير ...
نحمدالله تعالى على جميع النعم التي لا تُحصى ولا تُعد ...
وعلى رأسها نعمة الصحة التي هي من أعظم النعم ...
بعد نعمة الايمان بلا شطط .
،،،
إذا جَرتِ الرِّياحُ عكسَ ما تَشتهي سَفينتُك، أنزِل الشِّراع، فلا بأسَ بالتّوقفِ قليلاً للإستمتاعِ بالحياةِ بدَلاً مِن مُجابَهتِها.
قد تجد ذاك الزخم الذي تضج منه الروح لدى احدنا ...
ومع هذا ... تجدها _ أي الروح _ تئن من الوحدة !
وما يدري صاحبها ...
أنه يعيش _ بالرغم من ذاك الزخم _
حياة الغربة !
الصدق
الامتنان
التواضع
التجاوز
التضحية
الإخلاص
الوفاء
جميعها فيوضات تملأ الروح سعادةً ...
وبذاك يكون الاكتفاء .
إياك أن تظن أنك خسرت شيئاً ...
حين تغافلت عن زلة أحدهم ،
أو قابلت إساءته بالصمت والإحسان ..
هي خيرات ستعود إليك يوماً ما ،
والحياة تعيد لكل ذي حقٍ حقه .
قد يلقي أحدهم بذور
كلماته...
فتجعل صدر سامعها
رحب بسعة السماء
رب كلمة ازهرة
بستان فرح
لعابر...
وانت لاتشعر
صباح الجمال
وطيب الكلام
نغترب وتحن الحروف لموطنها لتدرك السلام ...
صباح الخير
… لمن يمر هنا
،،،
أعرف عن تمام النضج مواقف عديدة ؛لكن وجدت أكمَله في إشاحة الإنسان عن أكثر ما يرغبه .. مخافة أن يؤذيه.
صباح الخير ....تتناثر الحروف شوقا كبتلات الورد حين لامسها النسيم ...رفقاء الحرف لكم مني سلام
وبدات سنة دراسية جديدة لطلاب العلم ولمن يحمل الامانة كن قدها ..دعوات وتوفيق من الله
https://youtu.be/k8dB9R8E1e8
….
صباح الخير…
علِمتُ ..
انَّ انحراف الحروف ما كان الا حادثاً مجنون !! ..
وانَّ كل حُلمٍ في زوايا السكة .. بـ طلوعِ الفجرِ يتبخر !! ..
كـ الشمس ..
على نوافذنا كل صباحٍ تُشرق ..
توقظنا على امل ..
ان العافية في اجسادنا تسري ..
وعِلمتُ ..
انه كـ الاخرين ..
يأتي اياماً .. ويوماً يرحل ..
وعِلمتُ ..
انني كـ العادة ..
تلك "الهبلة" ..
اعيشُ الصدق .. لحظة لحظة ..
وابداً لم اتعلم ..
ان ابقى دوماً وحدي ..
اكتب الحرف لي فقط ..
اعانقه وحدي ..
واشابك احرفه وحدي ..
وارسم اسطره وحدي ..
وألبسهُ وشِاح الامل وحدي ..
وازيلَ عنهُ الاسى وحدي ..
واخُرجُ عنه اشواك الغدر وحدي ..
عالمٌ رائع ..
لـ انا وانا .. ليس بيننا وسيطٌ يغدر ..
ولا دخيلٌ يطعن ..
يوماً ما .. سـ اتعلّم ..
كـ الطفل .. يحبو حيناً .. وحيناً حين يمضي يترّنح ..
ثم اكبرُ "وحدي" .. لـ امسك من جديد قلمي ..
واتعلم احتواء الحرف .. بـ شكلٍ آخر ..
بـ طبعٍ اناني ..
اكتبه .. وارسمه .. وادوّن جنوناته وحدي ..
وهل بقى لذاك السؤال خيار ؟!
وهل يكون رفيق الحياة غير ذاك الانتظار ؟! الذي به نواسي
مر اللحظات ، وبذاك الأمل المخنوق الذي يخفت بين الحين والحين ،
نحاول لم الشتات ، ونوقد شمعة التفاؤل الذي به نقيل العثار، عن تأخر وصول
ذاك المنى ، الذي طال بنا الانتظار ، لننفض عن كاهل صبرنا ذاك الغبار .
حتى وإن كان كل ذاك خيالا :
فهو يشّف عن واقع يقع هنا أو هناك ،
من هنا :
كان الاندماج في تفاصيل ذاك البوح ، والبيان يضفي
للحرف قوة معنى ، يتغلغل في نفس المار عليه ،
ويتسلل لعمق ذلك الوجدان .
مللتُ انتظارك ..
حيثُ تجوبُ النوايا وتلوحْ ..
اين انت !! ..
طيفك حولي ..
وصوتك على مسمعي يصيح !! ..
اين انا منك !! ..
هل بين نبضك اسكن ..
وذِكري بين اوردتك يفوح !! ..
قُلْ لي ..
مَنْ انا !! ..
كيف ابدو في عينيك ..
كيف حرفي .. في خفقك ..
وكيف ابجديات حُبي نحوك تسير !!
اكتبك حيناً حروفاً ثكلى ..
وحيناً مَبْسَماً بهِ اتباهى !! ..
وانثركَ حيناً رويداً ..
كـ ورقِ الوردِ الزهري ..
وكـ بقايا اوراق الخريف ..
وكـ اسطرِ العشقِ الغريب .. !! ..
وحيناً .. اعانقُ فيكَ شوقي ..
واضمُ اليّ جنونك ..
وحيناً .. تأخذنا دوّامةُ "اللا" ..
وحيناً .. نتمادى ..
فـ نعشقُ السطور ..
ونُتيّمْ بـ الحروف ..
ونرتادُ امواجُ الغرام ..
كُلها "جنونات صمتْ " ..
مدُّها .. & .. جَزْرُها .. "لا " .. "لا " .. " لا " ..
وحيناُ نَسْكُنْ ..
ويسكنُ الحرفُ معنا .. وينتهي حُلم الاماني ..
وينتهي بوحُ الجنون ..
كي نعود .. مُجددا .. كما كُنا ..
نقطة في اخر كل سطر .
صباح الخير...نسمات عذبة تلامس المدى وتزيده ألقا ...
•°• لِقَاءٌ ؛
فِكْرَةٌ تَحْتَضِرُ
فِي مُحِيْطِ الْانْتِظَارِ
تَتَرَقََّبُ قُدُوْمَ
جَناحَ النَّجَاةِ •°• ||⚙️
â—ڈ•â—ڈ فِي نَفْسِ النًّقْطَةِ
تَتَسَارَعُ الْأَحْدَاثُ
وَتَتَسَابَقُ الْأَيَّامُ
إِلَى مَنْفَى الذِّكْرَيَاتِ
وَفِي أَعْمَاقِنَا سَرادِيْبُ ظَلَامٍ
وَحَنِيْنٌ لِلنُّوْرِ ،
فَقَدْ حَجَبَتْ الْغُيُوْمُ أَشِعَةَ الْغَدِ
وَأَحْلَامُ الْمَاضِي يَقْمَعُهَا وَاقِعٌ بَائِسٍ â—ڈ•â—ڈ ||âڑ™ï¸ڈ
واي قُضبانٍ يُقيدني !! ..
واي "بوحٍ" يُحاصرني ..
يوماً لم اكتبُ فرحاً يأخذني ..
لم انثرهُ طرباً يُراقصني ..
هي ايامي .. تأبى للفرح ان يُقاسمني ..
ويُسْكِبُ الماء الحاني بـ يدي ..
اضمه بين وجهي .. فـ ارتوي ..
ويضمني الشوقُ .. حنيناً لا ينتهي ..
..
كم من يدٍ .. رَوَتْ .. ظمأ الشوقِ في يدي ..
وكم من ردٍ .. فاقَ جرح الحبِ دون ان اكتفي ..
كم يسكنني الامل ..
لـ الغد ..
لـ صمودي انا ..
غداً مُشرقْ ..
ولـ الغدِ ازرعُ الامل ..
اروي زهر الاماني دون ملل ..
يأسرني "الفرح" ..
لا ضجيج فيه ..
لا جزاءَ ولا عقاب ..
سوا "طِبْ خاطراً" .. فـ غداً يُشرقُ فيه امل ..
،،،
صباح الياسمين ورائحة البن
،،،
عندما تكون رحلتنا في الحياة مليئة بالنور
علينا إن نستمتع بكل نقطة ضوء نشعر بها.