الكاتب مثل الرسام يترك لوحاته تتكلم لكن بحروف
تبقى روحه متعلقة بالتعبير عما يخالجه ...لا يرتاح الا حين يسرج الرحال .
عرض للطباعة
الكاتب مثل الرسام يترك لوحاته تتكلم لكن بحروف
تبقى روحه متعلقة بالتعبير عما يخالجه ...لا يرتاح الا حين يسرج الرحال .
صباحك الالق
ونبرت صوتك والرمق
حاضرة معي صورتك يا أطيب من العبق
قالت اكره البكاء
ولكن حينما اتذكرك اشعر بحرقة وشوق للقاء
مساء نستبشر فيه كل الخير
خَدرَ زَندُ الحُلمِ
منْ وَطأةِ انْتظارِك ||⚙️
غَريبٌ أَمرُ هَذا اللَّيلِ
يُدثِّرنِي بِعَبائَتِهِ وَيَرحلُ - يَنام - ||⚙️
كَالْقَمحِ
يَنثُركَ اللَّيلُ
لِعَصافِيرِ الشَّوقِ
عَلى سَطحِ الْقَلب ||⚙️
ما بين خُذ وهات ...
يبقى التوجس مما نخاف.
وما بين شوقٍ واحتراق ...
هُناك حذر يُساق .
وعلى شرفة الانتظار ...
حمائم البين ... تنوح الفراق.
….
تنسكب الكلمات كانسكاب المطر في أرض قاحلة .
/
كُن جميلاً ليأتيكَ كُلّ شئٍ جميل..
على سفح نهدها الأشقر تغفو آخر قبلة ليل مجنون . مازالت غيمات العطر تترنح سكرانة ببقايا نبيذ اللهفة ... حبذا لو نكرر هذا السامبا بجنون ثان ..... S
حلو هذا الحب حين تدسمه الأشواق وتتحرى هلاله قلوب تاقت للعيد .
في السفرية الأخيرة إلى عينيك تعثرت بدمعة حنين قالت لي :
- أطلت غيابك . إياك وتكرار البعد .
وعانقت ما فقدت روحي
في ضجيج الأمنيات الشاسعة ...
يغيب التعقل ... بأن الاهتمام ليس فرض عين ...
على من اسدلنا عليهم الستار .
يبيت احدهم كحال المُعاق ... غير أنه بكامل صحته !
وإنما مكمن اعاقته في قلبه ... الذي شرّعه لمن لا يستحق
استضافته !
يحصل أن تندم على قرار قد امضيت على بنوده ...
ولكن لم تكن حينها في كامل عقلك وقوته !
فتلك مصارع المغامرين شاهدة ...
حين ملّكوا مصائرهم ...
لسائق عواطفهم !
صباح الخير ....
وما زلت تثقلك الهواجس ...
كم احتاج ان اعتزل العالم .....
إِلى أَحَدهِم ؛
بَاتَتْ أَسْرابُ التَّمَني - تَخُونُ الظَّنَ فِيك - ||⚙️
تلك اهازيج الدعاء ... تعلو عنان السحاب ...
بأن يسقي تلك الأمنيات بسُقيا خير ...
ينمو بها حسن الظن / على الدوام .
/
أحيانا.. لا تكافح الخذلان فيك.. دعه يأخذ حاجته منك.. فخلق الأعذار أحيانا لا يكفي لتكميم تلك الأسباب التي تندلع كحرب ضروس في عقلك..
لعل في بسط البنان متنفس لذلك الكتمان ...
الذي بات الشماعة لسوق الأعذار ...
لنُداري به تقادم الأيام ... ونحن ننتظر
دهرا ... على شُرفات الخذلان!
/
كلُّ الأماني في وضحِ النهارِ حقيقةٌ..
كلُّ الأماني في القلوبِ حياة
وَفِي عُشْبِ الْمَساءِ
تَنْبُتُ زَنْبَقَةُ الشَّوْقِ ||⚙️
الْكِتابَةُ كَأَيِّ جَيْشٍ
تَحْتَاجُ إِلَى مُؤَازَرَةٍ ||⚙️
في نيسان الماضي .. كان ربيع بلودان يحتفل بمقدمك .. كنت سعيدا برفقتك وسعيدا أكثر أنك أجمل ورد ذلك الربيع .... أحبك
بلودان - دمشق
نيسان/أبريل 2021م
البعض منا ؛
يتوق لعناق النسيان _ في بعض المواضع _
ولكن _ للأسف _ يحول بيننا وبين تحقق ذاك التمني ...
واقع ثابت مرير ... هو أن " الحُب " أكبر من ذلك النسيان!
أحبوا . اعشقوا . حرروا قلوبكم وأرواحكم من أقفاص اليأس وقيود الكبت . وجهوا مشاعركم جهة هذا الهائج من بحر الحب . اقفزوا بها في لجته مثل المغامرين الشجعان . كونوا جريئين في البوح في القبلة في العناق . ارتكبوا أجمل حماقات العمر باسم الحب وللحب. لن تعيشوا عمركم مرتين . لذا استغلوا هذا الكارت الوحيد للفرص السانحة . فشلتم مرة مرتان ثلاث عشرا . لا بأس. في الحب نحن كائنات تحب أن تظل تتنفس لتعيش . تنفسوا الحب واشهقوا به . لا تجعلوا أيامكم عيشا عقيما بلا حب ولا تجربة .
سعيد
اخطأ من ظن أن " الحُب " مجرد لحظة عابرة ...
أو مجرد تجربة ... ونزهة ...ومغامرة ...
وجب على الجميع خوض غمارها ...
والغرف من عبابها !
إنما الحُب ؛
هو رباط مُقدس ... لا يقبل من يُدنسه ...
بعبارات مُنمقة ... أو بوعود مُهاجرة !
ومن أراد الخبر اليقين ...
فاليذهب إلى ساحات وميادين الواقع...
ليشهد تلك الجنازات ... لتلك الخيانات الموثّقة ...
والتي كانت مديتها الوثوق بتلكم الوعود ...
من تلك الذئاب الجائعة!
صباح الخير تختلف اهتمامات البشر فمنهم من يدع رغبات نفسه محور العالم ومنهم من تتسع دائرته لتطال العالم ....هكذا هم البشر مختلفون .