ليطمئن قلبك : كل ماتريد وتتمنى آت إليك ، قد يتأخر وقد يتبدل لكن تأكد أن الله سيغمرك بما هو أجمل .
عرض للطباعة
ليطمئن قلبك : كل ماتريد وتتمنى آت إليك ، قد يتأخر وقد يتبدل لكن تأكد أن الله سيغمرك بما هو أجمل .
لا تيأس من أحد :
فالسحرة الذين جاؤوا لنزال موسى،
صُلبوا ولم يردّهم ذلك عن دينهم شيئاً !
ولا تفرط في الثقة بأحد :
فالذين عبروا معه البحر عبدوا العجل !
قالت هذه مهزلة
ان لا نحترمني وتحضر لي الفنجان بين اصابع يدي المنتظرة
حينما لا تقول لبيكي بما تأمرين ناهيه
تلك مهزله
ان لا تكون عبدا فهذه اكبر مهزله
حينما تنوي الابتعاد
فخير قدوة لك هو الموت باجتهاد
لا تجعل لمن ابتعدت عنه اي صورة لك او صدى
وَلِهتُ وِصالكَ كأنّما ، عودتك هي طوقُ نجاتي من الغرقِ
وَ كرِهتُ أن تعُودَ كَأنّما ، وصلُكَ هُو ما رماني للغَرَقِ !
:8:
يا أناي :
هل علمتي أن " الحنين "
قد يقتل صاحبه ؟!
إذا ما كان يجلجل في صدر الحبيب ...
هذا في قطرة منه ...
فما يكون الحال إذا ما كان " الحنين "
بمساحة المُحيط ؟!
أناي :
كم تُنازعني التعريفات في ذلك " الحُب " !
هل هو لقاء ؟ أم هو بقاء ؟ إذ يعتري كلٌ منهما عوامل " التعرية" حين تحفر عمقها معاولُ الحياة !.
أناي :
هناك من الأخطاء ما يُعالجها اعتذار ...
وهناك من الأخطاء ما يداويها مرور الزمان ...
غير أن خطأ " الحُب " لن يُغتفر باقي العمر!
أضحكتني أناي :
حين اخبرتني يوماً كيف يحيي الاشتياق الموتى ...
وأنا الذي أنظر للأحياء كيف يتخطفهم الموت من ذلك الاشتياق!
أناي :
هي نصيحة مُحب ...
لا تفرضي نفسكِ على أحد ...
ولا تجعلي غيركِ يفرض نفسه عليك ...
لأن بذلك الفرض يكون الاحتراق
بذلك الاقتراب /فاحذري من ذاك .
هل تعلمين أناي ؟
أن ما نحتاحه اليوم ...
في هذا الواقع الصعب ...
أن نكون مصابيح لأنفسنا ...
بحيث لا ننتظر من ينُيرُ لنا الدرب .
* لَيْسَ كُلُّ مَا نَسْتَغْنِي عَنْهُ خَسَارَةٌ ،
بَعْضُ الْأُمُوْرِ ؛
الْاِسْتِغْنَاءُ عَنْهَا - بِدَايَةٌ أَفْضَلَ - ||⚙️
* شَبِيْهُ الرُّوْحِ ؛
ذَاكَ الَّذِي يَفْهََمُكَ دُوْنَ أَنْ تَتَكَلَّمَ ،
لَا يَضَعُكَ مَحَلَّ اِخْتِبَارٍ ،
بَيْنَ الْحِيْنِ وََالْآخَر ،
لَا يَتْرُكُكَ وَحْدَكَ مَهْمَا كَانَتْ الصِّعَابُ ،
تَجِدْهُ حَاضِرًا دُوْنَ أَنْ تَطْلُبَ ،
فَلَا يَأْتِيْكَ كُلَّمَا أَحّبَّ ،
هُوَ مَعَكَ دَائِمًا ،
هَذَا الشَّبِيْهُ لَا شَبِيْهَ لَهُ ،
نَلْتَقِي بِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي الْعُمْرِ ،
وَتَبْقَى ذِكْرَاهُ مَاثِلَةٌ فِي الْقَلْبِ وَالرُّوْحِ وَلَنْ يَتَكَرَّرَ ||⚙️
قالت :
تنافس ...
من يستبق إلى فنجان بارد ...
يستنفذ التفكير.
.
مناكب الصمت !
فقلت :
سيشربه اللاهث بالرغم من برودته...
بعدما تساوى عنده الضدان...
فما عاد يفرق عنده المتباينان...
بعدما اعياه الهجران.
سألني أحدهم :
لما لا تفتح قلبك للحب ؟!
قلت :
أخاف من ذاك !
أخاف :
أن أغوص في لُجّته ...
ولا أجني من ذاك غير
" الفقد " !
لا زلت اتساءل :
هل نحتاج أن نكون كالأعمى
حتى نتلمس السعادة بقلوبنا ؟!
بعدما أضعنا طريقها بأعيننا !
/
في عَينَيهِ أَسْتَنطِقُ الرَبْكَةَ كَ حَالةٍ لا تَقْبَلُ بالإسْتِوَاء..
كُلّمَا دَنا مِنْهَا قَابَلتْهُ باللامُبَالاة..
وكُلّما ابْتَعد عَلَتْ فِي مَلامِحِها أَصواتُ الإِسْتِحْوَاذْ
هو حال من كان كحال الضرير الذي يتلمّس الطريق ...
حين جعل من عكاسته عينه التي تبصر ؟
وعن ذلك المبصر...فقد جعل من قلبه
اداةٌ للنظر .
عابرون.. فهل سنلتقي يوما!!..ربما
* بِتَلَهُفِ الْمُسَافِرُ غَيْرَ الْمُكْتَرِثِ بِأَيٍّ مِنْ بُرُوْتُوْكُوْلَاتِ الرِّحْلَةِ ،
رَأَيْتُ نَفْسِي وَلِأَوِّلِ مَرَّةٍ أَتَسَمَّرُ
عَلَى مَشَارِفِ - ذَاكَ الْاِعْتِرَافِ - !! ||⚙️
تصبحون على حب
وكأنه شعور بالغرق
حينما ارى اسمك بين حروف الغسق
وما حال القلب اذا انتزق
هل ستؤويه اليك قبل ان يتصعد الصدر الى السماء واشعر باخر الرمق
قالت ألان حصص الحق
حينما ظلمت انثى نبي كريم كان حدود الله يمحق
اتت بعد امد باعترافها انها لم تصدق
لا أدري !!
ولكن لعلها البداية فقط ..
من المصائب :أننا لا نُحدث أنفسنا عن ذلك الأمل ،
لنوقد شمعته ليكون لنا مواساة ،
لنرفع بذلك سقف التفاؤل .
فالكثير من المرات ، تُردد كلمة " الأمل " ،
ولا نردفه بذاك الذي يحييه ،
ويبقيه ،ليكون رفيق دربنا للأبد !
عجبت :من ذاك الألم
الذي فيه ملاذ قلبي ...
وراحة روحي !
قد :
يخوننا التعبير عند رؤية حرف ...
أو وجه من نُحب ...
غير :
أن ما يضجّ به القلب ...
كفيلأن يُعبّر عن مكنونه...
وإن كان من خفي الطرف .
كم :
عبَثتَ بقلبي كثيرا ...
وأنا أسير خلف عهودٍ شائخة !
* الْهُدُوْءُ ؛
نُضْجُ الضَّجِيْجِ ||⚙️
وَكَأَنَّ اللَّيْلَ يَئْنُّ ،
بِأَنْبَاءِ الْيَوْم !! ||⚙️
/
هَذا القلبُ.. حَيثُ أَنتَ.. وَحَيثُ لا خَوفَ عَليْكَ..