لا بأس ..سيجعل الله بعد عسر..يسرا!!
عرض للطباعة
لا بأس ..سيجعل الله بعد عسر..يسرا!!
تلك القلوب :
أطوار تعيش واقعها ...
فهي :
بين اقبالٍ وادبار ...
فاحرص :
على أن تجعل قلبك يستقر على تقوى من الله ...
وأن يكون أبدا على ذلك الحال .
جِئْتِ بِلا مَوعِد ...
عَزفْتِ عَلى أَوتَارِ قَلبِي ...
شَاغبْتِ رُوحِي ...
فَسكنْتِ الوِجْدانَ ...
ولَكِ وَحْدكِ حَقُ الإسْتِطان .
شَوقٌ يَنَمُو ُ بِدَاخِلي ...
وَيَتَحركُ بِأوَرِدَتي ...
وَيُجبِرُنِي عَلى البَوحِ ...
وَالحَروُفُ عَصِيّةُ .
.. لم أنتبه .. كان مجرد سراب !!
لَيْسَ بِالضَّرُوْرَةِ أَنْ تَقَعَ بَيْنَنَا كَارِثَةٌ لِنَنْفَصِلَ ! ،
أَيْضًا لَا حَاجَةَ لِحُدُوْثِ مَعْرَكَةُ شَتَائِمٍ ،
يَكْفِي أَنْ نَصِلَ لِقَنَاعَةٍ ،
أَنَّ الْإسْتِمْرَارَ لَمْ يَعُدْ صَالِحًا ||⚙️َ
لم أكن أدرك بأن اليتم موجع..
الا عندما شيعت ابي..
صباح..يعيد الذكريات كأسراب الطيور لتغرد من جديد.
سألني أحدهم يوما :
ما سبب النكبات التي يعيشها الكثير ؟
فما أكثر من يعيشون على وقع الصدمة !
بعدما فارقهم من كان لهم بالأمس رفيق !
فقلت :
لأنهم اختزلوا الجميع في الواحد ...
الذي أغناهم عن الجميع ...
وبعدما تناسلت الأيام _ طويلة الأجل _ ...
فارقهم ذاك الرفيق في منتصف الطريق ...
فعاشوا بعدها مديد العمر ينوحون الفقد ...
فهم على ذلك إلى يوم النفير .
وعندما يهجرون اراضينا ..
ويغادرون اسوار حياتنا ..ينقلب الحال ..
ليتبدل الحُب إلى كره ..
وتلك الذكريات التي قضيناها معا ..
وكأنها أشواك تخترق فينا قلب الحياة !
وعندما يهجرون اراضينا ..
ويغادرون اسوار حياتنا ..ينقلب الحال ..
ليتبدل الحُب إلى كره ..
وتلك الذكريات التي قضيناها معا ..
وكأنها أشواك تخترق فينا قلب الحياة !
تعلمت :أن من يرحل عنك فجأة ...
ثم يعود لك بتلكم الفجأة ...
لن يدوم حبه ابدا ...
فكم من جُرحٍ غائرٍ أبقى
عند رحيله ؟!
تعلمت :أن من تحرص على بقائهم قربك ...
هم أول من يحزمون أمتعتهم ...
ليهجروا ودك .
تمنيت :أن أنزع ما تبقَّى في قلبي من علائق الحُب ...
دون أن أكرر العتاب ... لأناسٍ قد أصابهم الصمم !
** أَطُوُفُ حَوْلَ غِيَابَكَ كَطَائِرٍ،
فِي ذَرْوَةِ الْعَاصِفَةِ ،
يَبْحَثُ عَنْ جَنَاحَيْهِ ||⚙️
تاقت النفس لِما .. تستحق
شيء من رياح الحزن تهب باتجاه القلب
بقليل من النوم يتوسد جفن السهاد ..... أرق
تصبحون على وطن
للصبر آخر
* الْاِنْتِظَارُ ؛ حَبْلٌ مُهْتَرِيٌ
لَا تَتَمَسَّكَ بِهِ كَثِيْرًا ! ||⚙️
/
عَجَباً.. كُلّما مررتُ عَلى فُراتِكَ يَلتَصِقُ بي شئٌ مِنْ نَدَاكَ ولا أَمْتَصّه..!
عَجَباً.. كُلّما عَبَثْتُ بصندوقِ ذِكْرَاكَ يجرَحُني شئٌ من شظاياكَ ولستُ أَحِسُه..!
لا أدري :
كم أحتاج من الشجاعة التي بها أبرم القرار ...
الذي أتخلص به من الذي يُدمي هذا القلب ؟!
والمصيبة :
إذا ما كان به إعلان الاخلاء من ساحته ...
لمن استوطنه ... مديدا من الدهر !
مرارة الفقد :
تُقاس بمقياس القَدر ...
والتقدير الذي نهبه للبعض ...
لذلك :
وجب علينا معرفة قَدر الجرعات
التي نُعطيها لهم ...
كي :
لا نبكي ساعتها على ضريح الفقد .
صباح الخير ....
ضجيج يسرق الهدوء ...كرياح هوجاء تثير الغبار ،
عندما نطلق للفكر العنان ...سيتخبط في كل اتجاه دون حدود ...
نغفل ونحن في أوج الألم :
عن تلكم الرسائل التي يبعثها الله لنا !
عبر وسائل المواساة ...
فتارة يكون عبر عبارات تسمعها آذاننا ...
أو عبر مناظر تُبهج أرواحنا ...
وكمثل :
المطر الذي يطرق أرواحنا ...
ويهمس في كل جوارحنا ...
أن :
ما يعقب المطر تلك الروابي الخصبة ...
وأن الأرض الجرداء البور ...
ستغدو مروجا خضراء ...
وكأن لسان حالها يقول :
ابتسم ... فتلك المواسم ستغدو وتروح ...
ولن يبقى شيء على حاله ...
" فاهجر الضيق " .
لا زلت اتساءل عن الفرق ...
بين أن أعيش وحيدا دونك ...
وبين أن أحملك معي ...
ولكن من غير معنى لوجودك !
دع روحك تجذبكَ بصمتٍ إلى ما تحبه...
فإنها لن تُضلِلكَ أبداً .
همسة مُحب :
من يشترِي ربيعَ قلوبِكم...
لا تُعطوهُ خريفَ اهتِمامكم ...
بل أقبِلوا عليه واحتَووهُ ...
قبل أن يرحلَ تاركاً لكم كُلَ الفصُول .
نختار الصمت حينا حين يكون اكبر وقعا من الكلمات،،فبعض الحروف تخذلنا لكن الصمت يقول الكثير ...
ندور في دوامة ضيقة وكان العالم حصر هنا ...ونتناسى واقعنا !
ما نعلمه لا يعد الا نقطة في بحر الواقع ...
وما تللك الحروف الا عالم زرعناه بانفسنا فاصبح زهرا يفوح شذاه ...كحلم مخملي لا يقطنه السواد
وكم من بوحٍعانقالسماء ...
وسقطَمترنحاًمعدومَالامل