وان دارت رحاهم مع رحانا
طحناهم وكنا الطاحنينا
عرض للطباعة
وان دارت رحاهم مع رحانا
طحناهم وكنا الطاحنينا
فدوسي يا يمامة فوق رأسي
على شاشي إذا كنّا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر أمه
أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدّي يايمامة المهر شدي
وأكسي ظهره السرج المتينا
ما كل ما فوق البسيطة كافيا. ... وإذا قنعت فبعض شي كافي
يكلِّفُها الغيرانُ شتمِي وما بِها
هواني ولكن للمليكِ استزلّتِ
هنئًا مريئًا غيرَ داءٍ مخامرٍ
لعزّةَ من أعراضِنَا ما استحلّتِ
يعجبني الواثق سليم النوايا
نهجه على وضح النقا مايهمه
،
واكره من المرتاب كل السوايا
مهما مدح نفسه سواته تذمه
يابحر أحبك لان مافيه قدك =تحمل هموم الخلق وتزيدنا طيب
لك بالليالي وسم يزهى بمدك=وأسرار قلبي وسط صدرك ولا ريب
فكم قد رأينا ظالمًا متمرّدًا
يرى النّجمَ تيهًا تحت ظلّ ركابِهِ
فعمّا قليلٍ وهو في غَفَلاتِهِ
أناخت صروفُ الحادثاتِ بِبابِهِ
وجوزيَ بالأمرِ الذي كانَ فاعلًا
وصبّ عليهِ اللهُ سوطَ عذابِه"
..
وللهِ أنفاسٌ يكادُ بِحَرِّها
يذوبُ المُحِبُّ المستهامُ المتيّمُ
تمسّيني على الهم وتصبحي على غربالك
تقلطني فناجيلك وتقصر علي إدلالك
تحمّلت تعب لأجلك وأنا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب ماوقفت إلا على جالك
كُن لهذا الكونِ رحباً،
ليس للضيقِ محلّ \
جاز من زلّ بعفـوٍ؛
أي نفسٍ لا تزلّ؟ \
أسعدُ الخلقِ قلوباً ..
ما بها للناس غِل