آخـــر المستجدات على الســــاحة الســـوريـــة ،،،

الانسحاب يندرج تحت اتفاق سري هذا امر مفروغ منه وهو انسحاب شكلي فقط فهي لا زالت تملك قاعدتين هناك وتملك قوى في البحر والجو لكن السيناريو كيف حدث ???الله اعلم هل تم الاتفاق والتسوية الكاملة بين القوى العظمى للضغط على اطراف النزاع?هل الانسحاب الروسي والايراني متزامن مع مشروع التقسيم الفيدرالي والتخلي عن الاسد لوجود مصالح اكبر من بقاءه فرجحت روسيا فيها فائدتها الاقتصادية ،،هل ابتلعت القوات الاسلامية الطعم من خلال التشجيع على الدخول البري لتعليق قوات التحالف مع الدواعش في حرب طويلة لن يعرف لها حد ومدى في لعبة قذرة تديرها بلاد العم سام وتتحكم في ملامحها?!

الحفاظ على سوريا موحدة مجرد امنيات!
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، أن السعي من أجل الحفاظ على سوريا موحّدة، "مجرّد أمنيات"، معرباً عن دعمه لـ"مناطق حكم ذاتي للعلويين والأكراد".
تعليق الوزير الإسرائيلي، جاء في سياق جلسة نقاشية حضرها في "مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين" بواشنطن التي يزورها، حيث اعتبر أن محاولة الحفاظ على وحدة سوريا من قبل (رئيس النظام) بشار الأسد أو أي قيادة سياسية أخرى هو "مجرد أمنيات".
وتابع في الجلسة التي سبقها لقاؤه بنظيره الأميركي آشتون كارتر "ليست هناك طريقة لبقاء سوريا موحدة، لذا فلنسع إلى طريقة يمكن أن نحظى من خلالها بنوع من الفيدرالية مع أولئك الذين يقبلونه، ومن ثم محاربة الآخرين".
وأوضح أن "هناك أقاليم قد تأسست بالفعل في المنطقة، فلدينا إقليم علويستان أساساً يقوده بشار الأسد، ولدينا كردستان السورية سلفاً، وتعلمون أن الأتراك في الشمال ليسوا مسرورين بهذا، لكن في نهاية المطاف هناك حكمٌ ذاتي للأكراد في سوريا"، وفق قوله ملمحاً في الوقت ذاته إلى "إمكانية حصول الدروز على حكمهم الذاتي أيضاً".
إلا أن يعالون استبعد أن "يحظى السوريون السنة بإقليمهم بسبب عدم توحّدهم"، قائلاً، "عندما يتعلق الأمر بالسنة فهناك داعش، وجبهة النصرة، وأتباع القاعدة، وعناصر الإخوان المسلمين، والسنة المتمدنون كذلك".
ووصف الوزير الإسرائيلي، ما يحدث في الشرق الأوسط بـ"الزلزال السياسي".
وحذّر يعالون، من الدور الإيراني في المنطقة قائلاً "بكل تأكيد فإن المسيطرين في طهران، بطريقة ما هم مسيطرون في بغداد عن طريقة الحكومة الشيعية هناك".
ولفت إلى أن إيران "تهيمن على بيروت عن طريق حزب الله وهم الآن يهيمنون على دمشق"، مهاجماً الاتفاقية النووية التي وقعتها الولايات المتحدة و5 دول كبرى مع إيران العام الماضي للحد من نشاط إيران التسلّحي النووي، معتبراً أنها "ستمهّد لظهور الحلف الراديكالي الشيعي الذي سيستغل الاتفاقية لتأمين هيمنتهم".

هلا الشهد ..
روسيا ذكية و هي تلعب لعبتها قبل أن يلعبوا هم لعبتهم القذرة ..
طرحت فكرة الهدنة و من ثم بأسبوعين قرار الانسحاب لترى ما مدى مصداقية الطرف الأخر لقبول وقف العنف ..( طبعا باستثناء داعش و النصرة ) ..
و هنا كما قلنا اللعبة ستكون في الحوار أكثر بدل العنف المستمر من 5 سنوات .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشــهــد

الانسحاب يندرج تحت اتفاق سري هذا امر مفروغ منه وهو انسحاب شكلي فقط فهي لا زالت تملك قاعدتين هناك وتملك قوى في البحر والجو لكن السيناريو كيف حدث ???الله اعلم هل تم الاتفاق والتسوية الكاملة بين القوى العظمى للضغط على اطراف النزاع?هل الانسحاب الروسي والايراني متزامن مع مشروع التقسيم الفيدرالي والتخلي عن الاسد لوجود مصالح اكبر من بقاءه فرجحت روسيا فيها فائدتها الاقتصادية ،،هل ابتلعت القوات الاسلامية الطعم من خلال التشجيع على الدخول البري لتعليق قوات التحالف مع الدواعش في حرب طويلة لن يعرف لها حد ومدى في لعبة قذرة تديرها بلاد العم سام وتتحكم في ملامحها?!

---

يبدوا ان التحليل الاخير هو الاقرب الى الصواب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير عربي

اهلا أخي احمر ..
ماذا حققته روسيا في سوريا ؟!!!
قبله يأتي تساؤل و هل جيران سوريا يريدون ل داعش النهاية أم انهم ينمونه و يغذوه ..!
و اليوم ايضا بقرار بوتين كشف ان روسيا لا تحارب لأجل بشار انما حربها ضد الارهابيين و دحض رأي المغردين بأحلام احتلال موسكو لسوريا ..
فهل من المعقول دولة عظمى ك روسيا ترسل عتادها و جيوشها و طائراتها لأجل بشار !
موسكو تحترم الوعود حاليا و وقف اطلاق النار و الهدنة و الذهاب لطاولة المفاوضات و عدم اللجؤ للقوة ..
أما عن علوش ف روسيا تعلم ان علوش هذا لن يوافق عليه الشعب السوري و الجيش السوري الذي يواصل الحرب .. وافقت عليه للمفاوضات لكن من خلال الايام القادمة ف علوش كما قلت لن يستمر .

---

لا اعتقد انه دوله عظمى كروسيا بحاجة لإثبات شي فكيف اذا كان هذا الاثبات بأنسحاب (لا نعلم حجمه حتى الان) بوتين قبل عاصفة السوخوي كان يُتهم بدعم الأسد لم يهتم إطلاقا لذلك وأرسل جيشه الساحق لسوريا ..فهل بعد ذلك سيلجأ لتقديم إثباتات ؟!

لا اعلم لما اربط بين هجوم اوباما على السعوديه و وصفها بمصدر الاٍرهاب و المصائب و بين الانسحاب الروسي من سوريا!

فكأن الامر رساله بانه اي اقتتال بينكم لن يحظى بدعم منا و عليكم بالحل السياسي فقط

سوريا
مراسلة الميادين: عشرات الغارات الجوية الروسية على معاقل داعش في محيط تدمر بريف حمص الشرقي
2016/03/15 12:09

http://mdn.tv/xZX

قناة الميادين. الواقع كما هو

بوتين لا يزال يقصف

هلا أخي احمر ..
موسكو طبعا لا تحتاج لاثباتات ، فمنذ أول يوم لقرار بوتين لدخول سوريا انه يحارب الارهابيين و كانت شفافه و واضحه و ارسلت للامريكان للتنسيق معهم وطبعا الامريكان رفضوا و عللوا بذلك ان روسيا لا تضرب داعش بل تضرب المعارضة المعتدلة ..
واما تصريح اوباما عن السعودية فهو برأيي تصريح رئيس مع نهاية فترة رئاسته فأين كان هذا الكلام في البداية ..
باختصار حاليا موسكو تبحث عن حل سلمي بعيدا عن العنف الذي لن ينتهي الا بحسن نوايا جميع الاطراف .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمر ابيض اخضر

لا اعتقد انه دوله عظمى كروسيا بحاجة لإثبات شي فكيف اذا كان هذا الاثبات بأنسحاب (لا نعلم حجمه حتى الان) بوتين قبل عاصفة السوخوي كان يُتهم بدعم الأسد لم يهتم إطلاقا لذلك وأرسل جيشه الساحق لسوريا ..فهل بعد ذلك سيلجأ لتقديم إثباتات ؟!

لا اعلم لما اربط بين هجوم اوباما على السعوديه و وصفها بمصدر الاٍرهاب و المصائب و بين الانسحاب الروسي من سوريا!

فكأن الامر رساله بانه اي اقتتال بينكم لن يحظى بدعم منا و عليكم بالحل السياسي فقط

---

روسيا وريثة تركة الاتحاد السوفيتي . ومعروف للقاصي والداني تخاذل الاتحاد السوفيتي عن نصرة حلفاؤه بدء من كوبا وانتهاء بيوغسلافيا . روسيا خذلت الرئيس الصربي وتركته عرضة لقصف الناتو 72 يوما تقريبا وبعد دخول قوات الناتو بريا قامت روسيا بانزال مظليين في مطار كوسوفو لمدة 10 ساعات لحفظ ماء الوجه ثم غادرت تلك القوات . تركت سوريا 5 سنوات تتعرض لالة التدمير من الطرفين الحكومي والمعارضة ثم قدمت الكيماوي قربانا لتفادي الضربة الامريكية . ثم تم مكافأتها على دورها في تسليم الكيماوي السوري بالسماح لها بالتدخل بحجة القضاء على التنظيمات الارهابية هبة من الغرب وخاصة امريكا لاعادة شيئا من هبيتها . وها هي تعلن الانسحاب وداعش لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من الاراضي السورية لان القصف الروسي وجه ضد المعارضة المعتدلة والمدنيين . نفذت طاقة روسيا وانتهت صلاحية التصريح لها وخذلتها القوات الايرانية ومليشياتها على الارض . وبذلك كان لابد من اتخاذ هذا القرار قبل الانغماس في المستنقع السوري .
عليك اخي العويل على الرحيل الروسي واترك اوباما واتهاماته للسعودية فهذه سياسة لاقبل لك بالولوج في اعماقها .

الحديث عن ضغط روسي على بشار بقبول الفيدرالية بظني انها ترهات ~
اولا بتقسيم سوريا ل امارات فلن تهنأ اسرائيل و لن تعيش تركيا بسلام في حدودها مع سوريا ..
و ثانيا : الشعب السوري ككل لن يوافق حتى لو وافقت الحكومة ك مثال فقط ..
ثالثا : التفكير اليوم بايجاد حل سلمي و جلوس السوريين و توجههم لايقاف القتل اكثر من التفكير في الفيدرالية و الامارات المقسمة .

حين قررت موسكو الانخراط عسكرياً على نحو مباشر في سوريا، كان القرار ثمرة قمة بين فلاديمير بوتين وباراك أوباما. الشيء الوحيد الذي فاجأ الرئيس الأميركي آنذاك، كان توقيت إرسال الطائرات الروسية والذي أبقاه نظيره الروسي سراً. الآن يأتي القرار الروسي بسحب القوات من سوريا ابتداءً من اليوم، نتيجة اتفاق بين موسكو وواشنطن أولاً ثم تم إبلاغ الآخرين به وفق معلومات دقيقة وموثوقة.

ماذا في خلفيات القرار؟
& يأتي القرار في السياق الطبيعي لاتفاق بوتين وأوباما على رفع مستوى ضغط كل طرف على حلفائه لإنجاح مفاوضات جنيف. الرئيس الأميركي بحاجة لتحقيق إنجاز سياسي في سوريا قبل مغادرة البيت الأبيض، والرئيس الروسي يريد تخفيف الأعباء العسكرية ورفع العقوبات الأوروبية عنه والإفادة الى أقصى حد من فترة السماح الأميركي. كان هجوم أوباما عبر مقابلته مع «اتلانتيك» على السعودية وتركيا في هذا السياق. «جاء موقف بوتين الآن كثمن مقابل وكموقف مكمّل لموقف أوباما»، وفق مصدر في الأمم المتحدة.
& سحب بوتين بقراره هذا ورقة كان معارضوه الغربيون والخليجيون وفي المعارضة السورية يشددون عليها. كانوا يقولون إن دخول قواته هو الذي عرقل الحل وغيّر المعادلات. هو إذاً يريد تسهيل الحل السياسي وإحراج الخصوم.
& سحب أيضاً ورقة من أيدي حلفائه السوريين والإيرانيين. فهو يرى أن تشددهم في التفاوض ناجم عن تغيير المعادلة العسكرية. يبدو أن التقييم العسكري الروسي مختلف عن تقييم طهران. الأولى، ترى ضرورة استكمال الحسم، والثانية، تفضل الحصول على ثمار بالسياسة والمصالحات. هذا بالضبط ما دفع روسيا الى مفاجأة الحلفاء قبل الخصوم بالاتفاق مع الاميركيين على وقف العداوات. لكن المصادر الأممية ترى ان ما قام به بوتين قد يساعد لاحقاً في تقريب المواقف بين إيران والسعودية.
& يدرك بوتين أن رغبته بتسهيل الحل السياسي ستجذب إلى موسكو دول الخليج والمعارضة السورية وتسمح لأوباما بالاستمرار في تسليم مفاتيح الحل له. لكنه لا يريد خسارة الثقل الأكبر لموقعه في المنطقة عبر تحالفه مع الرئيس بشار الأسد وإيران. حصل أكثر من اتصال مع الأسد والقيادة السورية، وجرى الاتفاق على إصدار بيانين، أولهما من الكرملين وبعده مباشرة يصدر بيان عن الرئاسة السورية. لم تستسغ القيادتان الروسية والأميركية موقفي دمشق والمعارضة حيال مصير الأسد. روسيا تقول إن هذا الأمر متروك للشعب السوري وهي بالتالي ربما انزعجت من كلام الوزير وليد المعلم من أنه «لا يحق لدي ميستورا ولا لغيره الكلام عن انتخابات رئاسية لأن الأسد خط أحمر»(من هو هذا «الغير» المقصود). ويبدو أن واشنطن وجهت لوماً عنيفاً للمعارضة حين قال كبير مفاوضيها محمد علوش «إن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد أو بموته».

ماذا بعد خطوة بوتين؟
+ ليس صحيحاً ما ورد في البيان الروسي من أنه «تم تنفيذ أغلب مهمات وزارة الدفاع والقوات المسلحة» فالحرب لا تزال ضروساً والتهديد لا يزال كبيراً. بدا الأمر وكأنه «جزرة» من بوتين للمعارضة وداعميها، بأن القتال ضدها انتهى وأن ما بقي هو محاربة «داعش». هذا يعني رسم خطوط تماس سياسية بدلاً من خطوط التماس العسكرية. يرغب بوتين من خلال ذلك بفرض حضور المعارضة الأخرى والأكراد في مفاوضات جنيف لاحقاً، ولعله يقبل لاحقاً بمشاركة بعض المقربين من جبهة «النصرة».
+ ليس معروفاً حجم ما سيتم سحبه عسكرياً من قبل الروس. فالقاعدتان العسكريتان في طرطوس وحميميم باقيتان. والدفاع الجوي سيستمر في التحرك ضد «داعش». لكن هل سيندرج ذلك لاحقاً في إطار تحالف أوسع يضم روسيا وأميركا وأطرافاً إقليمية عدة بينها إيران والسعودية وتركيا وغيرها؟ هذا ممكن إذا ما حصل بوتين على ضمانات أميركية.
+ ماذا لو دخلت إسرائيل على الخط؟ هي الآن تشعر براحة أكبر. الدول العربية وضعت عدوها اللدود «حزب الله» على لائحة الإرهاب. علاقتها مع بوتين ممتازة. وهي قلقة من نقل أسلحة استراتيجية إلى الحزب. فهل تستغل القرار الروسي بالانسحاب من سوريا للمضي في قرار الحرب؟ هذا ممكن حتى لو أحرج أوباما.
+ هل إيران مرتاحة للقرار الروسي؟ الأكيد لا. فهي أولاً ستواجه ضغوطاً كبيرة للانسحاب من سوريا، وثانياً ستجد نفسها أمام احتمالين، إما الاستمرار في الحرب ما يعني وضعها مجدداً أمام مواجهة محتملة مع تركيا (برغم اتفاقهما مؤخراً) والسعودية (التي مهدت للأمر بمناورات حفر الباطن)، وإما الانكفاء والقبول بخطوط التماس السياسية التي تشي بالفدرالية وربما أكثر. فالقرار الروسي يفسح في المجال واسعاً أمام احتمال إقامة دولة كردية بموافقة أميركية. قد يكون هذا الأمر من بين أسباب الانسحاب الروسي.
لا شك أن بوتين فاجأ الجميع بقراره الذي يريد من خلاله تسهيل المفاوضات وكسب الخصوم، لكن لا شك أيضاً أن قراره يعيد فتح الملف السوري على الاحتمالات كافة. يبدو أنه في الوقت الراهن يعطي الأولوية للاتفاق مع أوباما حتى ولو غضب الحلفاء. لاحقاً قد يغير رأيه، خصوصاً إذا ما شعر بأن كل ما قام به لم يغير رأي خصومه وخصوم حلفائه. حين يصبح الحسم العسكري مبرراً حتى ولو أنه صار مستبعداً الآن.
اhttp://mobile.assafir.com/Article/174/481405