يمرون ولكن قليل من يترك البصمات ...
عرض للطباعة
يمرون ولكن قليل من يترك البصمات ...
لم اختر ان اكون اسما في سطور لكن ..كلنا نملك حرية التعبير ...
،،،
بعض التفاصيل لا تكتب…..
تختلف مدارك الانسان كلما زادت ثقافته واتساع فكره ..
أنتِ هُناكَ.. في طهرِ الحقيقةِ.. يقرَؤكِ العالمَ وتلعثِمُكِ الشِفاه
وأنا هُنا وفي دفتيَّ رِقّةٌ تنمو.. وغابة ينهشها فوجَ السراب .
إلى كل تلك المعاهدات الذاتية التي عقدت معها إلتزاماً..
مهلا اغفري لي زلة التقاعس أحياناً.
لا تملأ فاكَ أبداً.. أفرِغهُ بأيّةِ طريقةٍ تُجيد..
أفرغهُ .. وإنْ لم يَكُن في متناول الآخرين فهمه.
حينَ يُداهِمُكَ الحنينُ .. وأنت لمْ تتسلّح بعد ..
يَضعُفُ جسَدُك .. وتسقطُ ذاكرتُك خائرةُ القوى .
صباح يتجدد مع خيوط النور ....
صباح الخير ...
لو أبصر الواحد منا أماكن السعادة ...
وسعى ليستظل تحت وآفر ظلها ...
لكنا بألف خير ...
غير أننا نركض خلف الشقاء ...
لنستظل بظله ... لهذا وبهذا يطول بنا البكاء .
لمن أراد تسكين أحزانه ... لما يلقاه من شدة ... تزيد من معاناته ...
عليه تذكر الجزاء الذي ينتظره ... ممن تعلق قلبه بمولاه ...
وأحتسب الأجر عنده ...فبذلك تخف عنها شدة وطأة الألم ...
وبذاك يداوي شكواه .
حقيقة الصبر تحتاج لعمق يقين ...
كون المُعطيات في واقع الأمر تشي بطول الانتظار ...
وفي زخم الانتظار ... تغيب عنا تلكم اللحظات من السعادة
حين نجنيها ... لتكون نتيجة الصبر ...
ساعة الانفراج .
دافئة جداً فكرة أن يكسر أحدهم إحدى قواعده لأجلك ،
كأن يكون طبعه الصمت لكن حينما تكون أنت جليسه ..
يتحول فجأة لأكثر إنسان ثرثار في العالم..
شعور صادق ودافئ جداً شعور أنك استثناء .
(م)
جميلة تلك الثرثرة عندما تخرج من بعد صمت طويل ...او تكون وليدة حنين ...
نسمات باردة تعلن بمقدم أجمل الفصول ...تعيد معها زخات الذكريات وامنيات ماضية ...لمن طوتهم الغربة وغيبتهم صروف الدهر ..اتمنى ان تكونوا بخير ..
لن اهتم بظنون الاخرين ...سانثر فقط ما يختلج بفكري وما يختزن قلبي من بوح ...
يوما ما سنكون مجرد ذكرى فقط ...فلا تحمل نفسك ما لا تطيق لارضاء الغير ...التزم بما يرضي الله وما انت راض عنه وامضي في طريقك ..
لكل انسان يبحث عن التجدد...عندما تتكالب عليك المنغصات وتجرفك تيارات الدنيا وتسارعها ...جدد طاقة ذاتك حفزها لتزهر من جديد ...اذهب الى حيث تحس السلام ..أتعرف أين أجد ذالك السلام بين النباتات الخضراء وبين الوان الزهور وبين النسمات العذبة التي لا يخالطها ملوثات فسبحان من ابدع ..فاوجد لنفسك بقعة سلام ..
قالت :
أعتدت أن أرسمك بشكل مبسط ...
فكيمياتي الصعبة ...
جعلتني لا أرغب في إكتشافات جديدة ...
الرموز الغامضة ...
لا تمثل شيء مع أكسير الحياة ...
شيء تلو شيء ...
يجعلك في أدنى قائمتي ...
لإلحاح الظروف .
فهل أستفدت الكثير!.
قلت :
اإن الوقوف عند نقطة الأمان صمّام أمام ...
فهناك من المهول الذي ينتظر المقتحم لذلك المجهول ...
وفي تصوري هو اشبه بالانتحار في قطرة عناد !
عزيزتي..
هَا قَد كبُرنا وأدْركنا أنّهُ قدْ يهجرُ المؤمنُ
أخاهُ المؤمنْ فوقَ ثلاثِ ليالٍ..
يكْبُرُ الهجرُ كُلّما كَبُرنا..
وتتقلصْ تداعياتُ التسامح أمامَ أعيُننا.
طُرق الهُروب بكلّ وسائلها صعبة..
إنها تُثقل اللحظةَ وأنت تُجدّف عَلى سطحِ الضميرِ الهائجْ .
يَهْرَعُ الشَّوْقِ
إِلََى زَنْد الْمَسَاءِ
ثُمَّ يُطَلِّقُ رَصَاصَة
-اِفْتَقَدتك- !( م)
صباح الخير
صباح الخير ...
رأيت في المعرفة ...
يكمن جميل معناها ...
أنك تعرف ما ستقوله ...
كي لا تكون في حسرة ...
حيث لا ينفعُك حينها نَدم .
قد تتجاوزك السعادة ...
وأنت غارقٌ في لجج الماضي ...
تسترجع ذكريات النكبات !
قد تخنقنا الغصة ...
حين نحبس الكلام ...
فالصمت أحيانا
_ بالرغم من أليم واقعه _
يكون لكَ طوق نجاة ...
إذا ما زارتك توارد الخواطر ...
وأنت متخذ وضعية الدفاعِ عن النفس !
في هذا الزمان ...
وجدت الجهل فيه منجاة ...
وفي المعرفة شرٌ نلقاه !
لولا الأمل ...
لأوصلنا قارب الحياة إلى الهلاك ...
بعدما أحاط بنا اليأس من كل مكان .
قالوا :
تُحبه ؟
قلت :
ساكن فؤادي …
قالوا :
يُحبك ؟
قلت :
هذا سؤالي .
( م )
صباح الخير ...وما زالت خيوط الامل تنسج سلما متفردا ..
متعبة تلك النبضات تتوق للسكون ...
من الخيبات :
أن يبتعد من ظننت أنه كل شيء في حياتك ...
لتنتقل :
بذلك من الوهم الذي صدّقته حينها ...
لتصل إلى الحقيقة التي حرصت أن لا تصطدم بها .
لو :
ينكشف لنا غطاء المستقبل ...
لتجاوزنا بذلك المصائب التي أصابتنا بمقتل ...
ولكن :
نبقى نعيش في مهد التجارب ... نقتات على أقراص الأمل ...
لعلنا بذاك نقضي على داء الفشل .
هناك من يُجاهد نفسه ليفتح صفحة جديدة ...
بها يُغير طريقة حياته ... ويتجاوز مثالب الهنّات التي
أخّرت خطواته ... وأثقلت كاهله عظيم الرزايا التي
ساقها له القدر من ثنايا الأيام التي عاشها في طور حاله ...
غير أنه لا يبرح مكان الشقاء الذي عاش في دوّامته ...
ليكون المسير من حيث توقف ... ليعود من جديد وهو يرتع
من ذات الجحيم ... لأنه لا يزل يحتفظ بالذكريات ... مستجلبا لها
في كل الأحوال ... ليجعل من الماضي حاضرا ... به ينكد
عيش البقاء !
احيانا :
نلوذ بالصمت ... ونحن في أوج الحاجة للبوح ...
غير أننا نختار أقل الضرر على مضض ...
كي لا نكتوي بنار اللوم .
نتهجس نبضات اقلامهم ... نكتفي بالصمت ...
كي لا ينالنا الاتهام ... فنغدو كعبة للطعن .
لعل أحدنا يحمل في طياته نبضات حُبٍ ...
رواها بماء الأمنيات ... سرعان ما يجني منها
ألما ... وتطوله من ذاك سياط الندم .
اتقن الكثير منا التفتيش عن عيوب الناس ...
وبذلك غفلوا عن أنفسهم ... حتى بذلك ألبسوها العصمة
من غير ما ينتبهوا لذلك ... فأصبح حالهم من ذلك كحال الملائكة ...
لا تغشاهم العيوب ... ولا يعرف الخطأ لهم طريقا!