•• شــو تقــول للي في بــالكك ••

،

رويشدّ يقوليّ :
" شعرك الأسود مثل حزنّ الليالِي
لا تقصينَـه ! ، أنا أحبّه طويل "

،

أغارُ عليكَ من عيني ومني
ومنكَ، ومن زمانكَ والمكانِ
ولو أني خَبَـأتُكَ في عُيـوني
إلى يوم القيامةِ مـا كفاني .

،


الدهرُ يسألُ من أنا ؟
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصور
وأعودُ أمنحُها النشور
أنا أخلقُ الماضي البعيد
من فتنةِ الأمل الرغيد
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديد
غَدُهُ جليد .

،

" كيف الوصول إليكَ يا نار القرى،
أنا في الحضيضِ وأنتَ في الجوزاء
لي ألف باصرةٍ تحنّ كمَا ترى
لكنّ دونك ألف ألف غطاءِ
لو من ثرى ، مزّقتها بيد الثرى،
لكنها سُجُفٌ من الأضواء
ساءلت قلبي إذ رأى فتحّيرا
ماذا شربت فمِدتَ ؟ قال: دمائي
يا ليته قد ظلّ أعمى كالورى
فلقد نعمت ، وكان في ظُلماء
قد شوَّشت كفّ النهار سكينتي
يا هذه ، ردّي إلّي مسائي ! " .

- الله .

،

" فمِصرٌ لمْ تعُد مِصرا
و تُونس لم تعُد خضرا
و بغدادٌ هِي الأُخرى تذوقُ خيانَـةَ العسكر " .

،

قُولي !
انفعِلي !
انفجِري !
لا تقفي مثلَ المسمارِ .

،


"أنا الذي اسميتكِ أرضي و مُتكئي
و أنتَ و من بناكَ سدرة مُنتهايّ و المبتدأ "

صلاه الوتر :~

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

،


" وَ نصفك كافورٌ وثُلثكَ عنبرَ
و خمسُكَ ماء وردٍ و باقيكَ سُكرُ "

،

الله على صوتّ مارسيل يومّ يقول :
" أمُرّ بإسمكِ إذ أخلو إلى نفسِي
كمَا يمُرُّ دمشقيٌّ بأندلُسِ " .