ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻣﺪﺁﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟــﻮﻓﺂ ﻣـﺂ ﻧﺰﻋﺘﻪ
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺐ ... ﻳﻐﺘﺎﻟﻬـﺂ ﺍﻟـﺬﻭﻕ
ﻭ ﺃﻧــﺂ ﻭﻃﻦ ﻧـﺒﻀﻲ ﺑـﻨﺒﻀﻚ ﺯﺭﻋﺘﻪ
عرض للطباعة
ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﻣﺪﺁﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻭ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟــﻮﻓﺂ ﻣـﺂ ﻧﺰﻋﺘﻪ
ﺇﻧﺘﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺐ ... ﻳﻐﺘﺎﻟﻬـﺂ ﺍﻟـﺬﻭﻕ
ﻭ ﺃﻧــﺂ ﻭﻃﻦ ﻧـﺒﻀﻲ ﺑـﻨﺒﻀﻚ ﺯﺭﻋﺘﻪ
آلشوق نبضه فآلمعــآليق وقـآد
لبيه ياللي لك يدآهمني آلشوق
ياللي عليك آلبوح يطرب وينقآد
تعال لم آلشوق يآكــامل آلذوق
كل مقام ولـه مقال وذا مقالي في مقامي
النّـجم مخـلوق عالي مظ“ا يـتـنازل عن سماءه
ثـابت ومبداي واحـــد والـثريّــا هي مرامي
مانــي اللــي لا تــبدّل جـوّهــم بـدّل رداءه
حاجةٍ في خاطري عند علّام الغيوب
جعل مقبلة الليالي تجي لقلبي بها
وصفـها بين العجب والمستحيل
اخجـلت عـذب القـصايد والادب ..
لا حضورك علاج .. ولا غيابك مرض
عيش عمرك لـ نفسك وأترك الآخرين
لا تحبّ الحياه .. أكثر : من المفترض
ولا تخاف الفراق .. " وكلّنا راحلين "
يا طارقا باب الفؤادِ بشوقِهِ
ألفيتَ شوقا كاشتياقِكَ أو أشَد
إن غِبتُ ما غَابَ الوداد بخافقي
كلا ولا آثرتُ دونَـكَ من أحَد
واللـه ما أدنى البعاد مكانكم
عندي ، ولا أنساكُمُ طول الأَمَد.
مهما توارى الحُلم في عينيّ وآرقني الأجل
مازِلتُ ألمح في رمادُ العمرِ شيئاََ من أمل
..
عيناك مُتكئي، إن مسَّني أرق
فكيفَ يغفُو على أهدابِها قلقُ ؟
مَنْ ذا يُقَاضيني ؟ وأنت قضيَّتي
ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نَهَاري
مَنْ ذا يهدِّدُني ؟ وأنت حَضَارتي
وثَقَافتي ، وكِتابتي ، ومَنَاري..