وهل تهمك ارضي
فانا هكذا منذ صغري
عرض للطباعة
وهل تهمك ارضي
فانا هكذا منذ صغري
/
ولازال يتشبثُ بأصابعه على جدار الذاكرة المهترئة
فأتساقطُ كوريقاتٍ يجرفُها الخريف نحو انطفائها الآخير..
ههههههه
عزيز نفس بت ساخرا منه
لا يستطيع الرحيل عن هنا
وكأنك تحرك الغيوم
ام هي رياحك ام رياح رب قيوم
هل تستطيع عد وريقات الشجر
ام انك تتقن العزف على انغام السهر
اين هم
كعادتهم يختبئوا
لسمارالليل حكايا
نسجوها وعلى ضوءالقمر
يرددونها وكانت لهم سلوى
هل نسيت العهد
وهل سيذكر الوعد
وجودي هنا هبا لا يروق لأحد
وهل غرتك المراه
تخيل لك ما تشائين حتى تصرخين الاه
/
يجعلونَ أصابعهم في أذانهم من هولِ سقوطٍ مدوٍ..
ف تكتنزُ أنفاسنا برقائق حرفٍ علّها تنسابُ ذاتَ سُكْرٍ
اصبعك الممزوج بخاتم
كان جميل ولكنني مازلت لست بهائم