ختام هذه المساجلة النثرية الجميلة جدا والتي جرت بيني وبين الكاتبة العملاقة الأستاذة القديرة / أسطورة اسمحوا لي بهذا التنويه المهم جدا :
أعتقد أن هذه ( المناظرة النثرية ) ذات الطابع الأدبي الخالص هي لون أدبي جميل جدا يتوازى في جماليته واجوائه جمالية وأجواء ( المناظرات الشعرية ) او ما يعرف كذلك بالمساجلات الشعرية ولعلي انا وأسطورة سجلنا هنا بالسبلة أول سبق أدبي لنا في مجال النثر رغم أني كنت اقحم أحيانا اللون الشعري في جونا خصوصا في المقاطع الأخيرة وأعترف أنني تعمدت هذه الحركة عن يقظة وانتباه. وذلك لرغبتي في تجنيب القراء شعور الملل او الضجر من السير على لون واحد لا يتغير . فاعذروني .. أنا سريع الملل من الأشياء التي تمضي على سياق واحد واثور بسرعة عليها بروح متمردة تتلبسني ههههههه
أسطورة في مجال السجال النثري قلم أدبي تصعب مجاراته .. يتطلب الأمر قدرا وافرا من القدرة على مهارة الرقص بالكلمات والسير فوق جمر الجنون .. أسطورة مدهشة بصورة تجعلك لا تملك مع قلمها المبدع إلا أن تحبس أنفاسك وأنت في قمة الفرح .
فخور أني كنت معك في هذه الرحلة السجالية الممتعة .. شكرا من القلب لك رفيقتي .. أنت جميلة جدا وأنا سعيد وفخور أنك من بين رفاقي القلميين القلائل جدا الذين أعتز بصحبتهم. . وفقك الله .
أكرر أحر الشكر والتقدير للجميلة الروح والفكر الأستاذة القديرة / ورد القرنفل .. شكرا ألف شكر لك غاليتي على تحملك تقلبات طقس ما قبل بدء هذا السجال .. شكرا ألف شكر لك لانك منحتني أجمل وأروع وأسعد فرصة مع كاتبة عملاقة بحجم أسطورة لن تتكرر .. شكرا لفكرك الأدبي الراقي الذي يجدد دائما من روح السبلة ويسعى ليجعل نهر العطاء جاريا متدفقا وفي أوج شبابه .. شكرا لجمالك الذي هندس هذه المساجلة على هذا النحو المدهش والأكثر من ناجح .. فخور بك .
عميق محبتي واحترامي لكم جميعا أخوتي وأخواتي الكرام في سبلتنا الحبيبة وعلى المحبة والخير والعطاء تلتقي دوما أقلامنا إن شاء الله.
سعيد مصبح الغافري