اللهم هَب لنا نفوساً راضية وصُدوراً من الهُمُوم خَاليَـة وقُلوباً بِـ حبِّكَ صَافيَِـة وأتمم عَلينَا العَافيِة”
عرض للطباعة
اللهم هَب لنا نفوساً راضية وصُدوراً من الهُمُوم خَاليَـة وقُلوباً بِـ حبِّكَ صَافيَِـة وأتمم عَلينَا العَافيِة”
ربي ﻻ تذرني فردا وأنت خير الوارثين
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...yVNxEPR8Sk0djw
لا اله الا الله عدد الليالي والدهور
لا اله الا الله عدد الايام والشهور
لا اله الا الله عدد أمواج البحور
لا اله الا الله عدد أضعاف الاجور
لا اله الا الله عدد القطر والمطر
لا اله الا الله عدد أوراق الشجر
لا اله الا الله عدد الشعر والوبر
لا اله الا الله عدد الرمل والحجر
لا اله الا الله عدد الزهر والثمر
لا اله الا الله عدد أنفاس البشر
لا اله الا الله عدد لمح العيون
لا اله الا الله عدد ما كان وما يكون
لا اله الا الله تعالى عما يشركون
لا اله الا الله خير مما يجمعون
لا اله الا الله في الليل اذا عسعس
لا اله الا الله في الصبح اذا تنفس
لا اله الا الله عدد الرياح في البراري والصخور
لا اله الا الله من يومنا هذا الى يوم ينفخ في الصور
لا اله الا الله عدد خلقه أجمعين
لا اله الا الله من يومنا هذا الى يوم الدين
اللهم اني اسالك ان تحسن خاتمتي راكعا خاشعا متضرعا رحمتك على وعلى اهل بيتي ومن حولي من احباب واصحاب
ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺬﺭﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كريم تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺬﺭﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كريم تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
مناسك الحج من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي الأعمال التي يقوم بها المسلم قبل وأثناء ونهاية الحج، وهي التي أراها الله عز وجل لنبيه وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام..
قبل مجاوزة الميقات ينزع الرجل المحرم ثيابه ويلبس ثياب الإحرام
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...DEtfCx8T6mE5tg
وأما المرأة المحرمة فتبقى في ثيابها العادية لكن تستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين بما يعتبر ساتراً سواء كان مخيطاً أو غيره.
النية أي الإحرام: وهي ركن من أركان الحج ومن تركها لا يصح حجه والنية تكون بالقلب. إن أردت أداء الحج أولاً ثم بعد الإنتهاء من أعمال الحج تريد أداء العمرة تقول في قلبك: نويت الحج وأحرمت به لله تعالى.
وإن أردت أداء الحج والعمرة معاً (القران) تقول في قلبك نويت الحج والعمرة وأحرمت بهما لله تعالى. وإن أردت أداء العمرة أولاً ثم بعد انتهاء العمرة تؤدي أعمال الحج (التمتع) تقول في قلبك دخلت في عمل العمرة.
ثم بعد النية يسن التلبية وهي لبيك اللهم لبيك. وبعد ذلك يسن للرجال أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية رفعاً قوياً أما النساء فلا يرفعن بالتلبية لا في المرة الأولى ولا فيما بعدها.
وأكمل التلبية: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
تنبيه: يجب على المتمتع والقارن دم يذبحه يوم النحر.
محرمات الإحرام:
يحرم عليه بعد الإحرام: الطيب ودهن الرأس واللحية بما يسمى دهناً ولو غير مطيب بالزيت مثلاً وإزالة ظفر وشعر وجماع ومقدماته وعقد نكاح وصيد مأكول بري وحشي. ويحرم على الرجل ستر رأسه ولبس اللباس المحيط بخياطة كالسروال (البنطلون) والقميص.
ويحرم على المحرمة ستر وجهها ولبس القفاز (الكفوف).
فإذا فعل المحرم شيئاً من هذه المحرمات فعليه الإثم ويزيد المجامع قبل التحليل بإفساد حجه ويجب عليه إتمام الفاسد والقضاء في السنة القابلة.
وتبقى هذه الأشياء محرمة على المحرم بحج أو عمرة حتى يتحلل التحلل الأول سوى الجماع ومقدماته وعقد النكاح فإنها تحل بالتحلل الثاني.
• طواف القدوم عندما تدخل مكة يسن لك أن تطوف طواف القدوم بدل ركعتين تحية المسجد وللطواف شروط عليك مراعاتها لكي يصح طوافك:
• الطهارة من الحدث الأصغر (أن تكون متوضئاً) والطهارة من الجنابة والحيض والنفاس ومن النجاسة في الثوب والبدن حتى تنتهي من الطواف.
• ستر العورة بالنسبة للرجل يستر ما بين سرته وركبته. أما المرأة فتستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين.
إبدأ طوافك من الحجر الأسود أو قبله ويجب عليك أن لا تقدم جزءً من بدنك على جزء من الحجر مما يلي باب الكعبة. ثم تدور حول الكعبة سبع مرات جاعلاً الكعبة عن يسارك.
فإن جعلت الكعبة عن يمينك أو استقبلتها بصدرك ثم مشيت إلى الأمام أو الخلف لم تصح هذه الطوفة وعليك أن تأتي بغيرها وأن يكون طوافك بالكعبة خارجها وخارج الشاذروان والحجر بجميع بدنك.
تنبيه: يصح الطواف راكباً.
فائدة: من شك في عدد الطوفات أخذ بالأقل.
السعي بين الصفا والمروة:
والسعي ركن من أركان الحج ولا يصح الحج بدونه إذا كنت طفت طواف القدوم (وهو سنة) يمكنك أن تسعى بعد ذلك لأن السعي لا يصح إلا بعد الطواف وأما إن لم تطف طواف القدوم فلك تأخير السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة الذي هو من أركان الحج ويجب أيضاً أن تسعى سبعة أشواط بين الصفا والمروة من العقد إلى العقد ويجب أن تبدأ بالصفا ثم تذهب إلى المروة (هذا الشوط الأول) ثم تعود من المروة إلى الصفا (هذا الشوط الثاني) وهكذا تسعى بين الصفا والمروة حتى تكتمل الأشواط السبعة فيكون انتهاء الشوط السابع عند المروة.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...QYnOGMk0vNqp_e
تنبيه: يصح السعي ولو كنت على غير طهارة وكذلك لو كان على ثوبك أو بدنك نجاسة كما يصح سعي الحائض والنفساء.
يوم التاسع من ذي الحجه :
الوقوف بعرفة:
وهو ركن من أركان الحج ولا يصح الحج بدونه. وقت الوقوف بعرفة ما بين زوال الشمس (أي بعد دخول وقت الظهر) من يوم التاسع من ذي الحجة (أي يوم عرفة) وطلوع فجر اليوم العاشر (يوم العيد). ومن فاته ذلك فقد فاته الحج. مكان الوقوف بعرفة يصح بأي جزء من أرض عرفة ولو كنت على ظهر دابة أو كنت ماراً لم تمكث فيها أو كنت نائماً ومن وقف خارج أرض عرفة لم يصح حجه.
تنبيه: لا يشترط للوقوف بعرفة الوضوء ولا الغسل من الجنابة.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...8b3MMCP7mMue1g
المبيت بمزدلفة:
وهو من واجبات الحج بعد الوقوف بعرفات ترحل إلى مزدلفة وهي أرض بين منى وعرفات ومعنى مبيت الحج أي مروره في شىء من أرض مزدلفة بعد نصف ليلة النحر (ليلة العيد) ولو للحظة ولو كان نائماً.
وللإمام الشافعي قول بأن المبيت بمزدلفة سنة ليس واجباً فعلى هذا القول تاركه ليس عليه إثم ولا دم ، ويجوز العمل به. ويمكنك أن تلتقط من أرض مزدلفة (49) حصاة وذلك لرمي جمرة العقبة في منى (يوم العيد وهو العاشر من ذي الحجة) ولرمي الجمار الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق (الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة) وإن أردت رمي اليوم الثالث من أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة) أو أردت تأخير رمي اليوم الأول والثاني من أيام التشريق إلى الثالث تلتقط (70) حصاة.
يوم النحر(الهدي):
وذبح الهدي يكون في منى ويجوز في مكة وبقية الحرم اذا كان في حدود وقت الذبح وهو يوم العيد بعد الصلاة وثلاثة أيام بعده لان يوم العيد يوم النحر حيث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (كل أيام التشريق ذبح) اي وقت للذبح. وعلى هذا فيجوز للحاج ذبح الهدي بمكة في اليوم الثالث عشر اذا نزل من منى وحول كيفية الذبح المشروع للهدي فهو نحر الابل وذبح البقر والغنم فالنحر في أسفل الرقبة مما يلي الصدر ولا ذبح في أعلاها مما يلي الرأس ولا بد في الذبح والنحر من انهار الدم بقطع الودجين وقطع الحلقوم والمرىء كما أنه لابد من قول (بسم الله) عند الذبح أو النحر حيث لا تؤكل الذبيحة اذا لم يذكر اسم الله عليها لقوله تعالى «ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق» ولا تجزئ عن الهدي لانها ميتة.
وأما المشروع في توزيع الهدي فهو الاكل والاطعام لقوله تعالى «فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير» فلا يكفي أن يذبح الهدي ويرمي به بدون أن ينتفع به لأن هذا اضاعة مال ولا يحصل به الاطعام الذي أمر الله به الا أن يكون الفقراء حوله فيذبحه ويسلمه لهم فحينئذ يبرأ من عهدته وذلك اقتداء بسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
كما لايجوز بيع شيء من لحوم الهدي ولا جلوده ولا يجوز ان يعطى الجزار أجرته منها بل يجب ان يعطى من غيرها فاذا أعطي بعد ذلك على سبيل الاحسان والصدقة عليه فلا بأس في ذلك.
رمي جمرة العقبة
يوم العيد وتسمى الجمرة الكبرى وهذا الرمي من واجبات الحج ومن تركه عليه إثم وفدية. بعد المبيت بمزدلفة تذهب لرمي جمرة العقبة ويدخل وقت الرمي بنصف ليلة العيد ويبقى إلى ءاخر أيام التشريق (اليوم الثالث من أيام التشريق) ويكون الرمي بسبع حصيات ومن شروط الرمي أن يكون المرمي به حجراً وأن يكون رمياً وباليد فلا يكفي الوضع وأن يقصد المرمى فلو قصد غيره كأن قصد رمي حية لم يصح وأن يرميها في الحوض المخصص لها حصاةً حصاةً. ومن كان قادراً على الرمي لا يوكل غيره ليرمي عنه فمن فعل ذلك بغير عذر لم يجزئه الرمي.
المبيت بمنى:
وهو من واجبات الحج، بعد ذلك تذهب إلى منى للمبيت فيها وليس المراد جميع الليل بل المراد أن تكون هناك معظم الليل أي ليلة اليوم الأول من أيام التشريق والثاني لمن خرج من منى في اليوم الثاني من أيام التشريق قبل الغروب وهذا المبيت فيه قول للإمام الشافعي أنه سنة ليس واجباً فمن أخذ بهذا القول لا إثم عليه ولا دم.
الحلق أو التقصير: وهو ركن من أركان الحج فمن تركه لا يصح حجه، بعد رمي جمرة العقبة يمكنك أن تحلق أو تقصر شعرك وأقله ثلاث شعرات أما المرأة فتقصر شعرها ويدخل وقت الحلق أو التقصير من النصف الثاني من ليلة العيد وقبل ذلك يحرم على الحاج (الرجل والمرأة) أن ينتف شعرة واحدة من شعر بدنه.
تنبيه: لو رميت جمرة العقبة أولاً ثمّ حلقت أو قصرت يصح وكذلك يصح لو حلقت أو قصرت أولاً ثم رميت جمرة العقبة.
طواف الإفاضة:
وهو ركن من أركان الحج ومن تركه لا يصح حجه. بعد أن تكون قد رميت جمرة العقبة وحلقت شعرك أو قصرته تذهب إلى مكة للطواف ومعنى الطواف أن يدور الحاج حول الكعبة سبع مرَّات
وقد سبق ذكر شروط الطواف عند ذكر طواف القدوم فانظرها هناك. وطواف الإفاضة الذي هو ركن يدخل وقته بعد انتصاف ليلة النحر (ليلة العيد)، فمن فعله قبل ذلك لم يصح طوافه.
تنبيه: رمي جمرة العقبة والحلق أو التقصير وطواف الإفاضة يدخل وقتها كما ذكرنا بعد انتصاف ليلة العيد فلو قدم الحاج بعضها على بعض جاز.
تنبيه آخر: للحاج تحللان تحلل أول وتحلل ثاني. التحلل الأول يحصل بفعل أثنين من هذه الثلاثة: طواف الإفاضة، الحلق أو التقصير، رمي جمرة العقبة. فأي اثنين منهما فعلهما الحاج حصل التحلل الأول سواء أكان طوافاً وحلقاً أم طوافاً ورمياً أو حلقاً ورمياً وقبل التحلل الأول أي قبل فعل اثنين من هذه الثلاث يحرم جميع محرمات الإحرام التي ذكرناها سابقاً أما بعد التحلل الأول يحل للحاج جميع محرمات الإحرام ما عدا الجماع ومقدماته وعقد نكاح.
التحلل الثاني: يحصل بإتمام الثلاثة المذكورة أنفاً فبالتحلل الثاني يحل له جميع ما كان حرم عليه بالإحرام.
أيام التشريق :
رمي الجمرات الثلاث في اليوم الأول من التشريق: وهو من واجبات الحج ومن تركه عليه إثم وفدية والجمرات الثلاث هي: الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة (وهي التي رماها الحاج يوم العيد) ويدخل وقت الرمي بعد زوال الشمس (بعد دخول وقت الظهر) ويشترط لصحة الرمي ترتيب الجمرات الثلاث على النحو الذي ذكرناه.
تبدأ بالجمرة الأولى وهي التي تلي مسجد الخيف وهي أولهن من جهة عرفات فترميها بسبع حصيات ثم ترمي الوسطى بسبع أيضاً ثم ترمي جمرة العقبة بسبع أيضاً ويشترط أن ترميها حصاة حصاة في الحوض المخصص لها.
رمي الجمرات الثلاث في اليوم من أيام التشريق: في هذا اليوم وهو ثاني أيام التشريق تفعل مثلما فعلت في اليوم الأول وإذا غربت شمس هذا اليوم وأنت لا زلت بمنى وجب عليك المبيت بها ووجب عليك رميٌ في اليوم الثالث من أيام التشريق تفعل مثلما فعلت في اليوم الأول أما إذا غادرت منى قبل غروب الشمس فلا يجب عليك المبيت بها.
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...FI4cyORhX2Td2w
طواف الوداع:
وهو من واجبات الحج ومن تركه فعليه إثم وفدية. وللشافعي قول بعدم وجوبه فمن أخذ به فلا إثم على تاركه ولا دم بعد الانتهاء من رمي الجمرات الثلاث تذهب إلى مكة لطواف الوداع ويشترط فيه ما ذكرناه عند الكلام على طواف القدوم وبهذا تكون أنهيت أعمال الحج
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...Yr7VrkMaLMOQWx
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...mwBwSTrGZPSIDM
فضل يوم عرفه
إن الليالي والأيام، والشهور والأعوام، تمضي سريعا، وتنقضي سريعا؛ هي محط الآجال؛ ومقادير الأعمال فاضل الله بينها فجعل منها: مواسم للخيرات، وأزمنة للطاعات، تزداد فيها الحسنات، وتكفر فيها السيئات، ومن تلك الأزمنة العظيمة القدر الكثيرة الأجر يوم عرفة تظافرت النصوص من الكتاب والسنة على فضله وسأوردها لك أخي القارئ حتى يسهل حفظها وتذكرها :
1- يوم عرفة أحد أيام الأشهر الحرم قال الله- عز وجل- : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) [سورة التوبة : 39]. والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ويوم عرفه من أيام ذي الحجة.
2- يوم عرفة أحد أيام أشهر الحج قال الله - عز وجل- : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ) [سورة البقرة : 197] وأشهر الحج هي : شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة.
3- يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في كتابه قال الله - عز وجل- : (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [سورة الحج:28]. قال ابن عباس –رضي الله عنهما : الأيام المعلومات : عشر ذي الحجة.
4- يوم عرفة أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها منبها على عظم فضلها وعلو قدرها قال الله - عز وجل- : (وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) [سورة الفجر:2]. قال ابن عباس – رضي الله عنهما - : إنها عشر ذي الحجة قال ابن كثير: وهو الصحيح.
5- يوم عرفة أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من عمل أزكى عند الله - عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل- ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل- إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء) رواه الدارمي وحسن إسناده الشيخ محمد الألباني في كتابه إرواء الغليل.
6- يوم عرفة أكمل الله فيه الملة، وأتم به النعمة، قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟ قال: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5]. قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
7- صيام يوم عرفة : فقد جاء الفضل في صيام هذا اليوم على أنه أحد أيام تسع ذي الحجة التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها فعن هنيدة بن خالد-رضي الله عنه- عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر : أول اثنين من الشهر وخميسين) صححه الألباني في كتابه صحيح أبي داود.
كما جاء فضل خاص لصيام يوم عرفة دون هذه التسع قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة : يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم في الصحيح وهذا لغير الحاج وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...CoZkQCmxFnF089
8- أنه يوم العيد لأهل الموقف قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
9- عظم الدعاء يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة ) صححه الألباني في كتابه السلسة الصحيحة. قال ابن عبد البر – رحمه الله - : وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...4GmclhFZdjzDCD
10- كثرة العتق من النار في يوم عرفة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم في الصحيح.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...pZ68GSztcKkP5c
11- مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني .
12- التكبير : فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين : التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة قال ابن حجر –رحمه الله- : ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود _ رضي الله عنهم_ أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى) .
وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما) والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى لا جماعة .
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...X8oALIaD-hLRXM
13- فيه ركن الحج العظيم قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه.
هذا ما تيسر جمعه سائلا الله أن يتقبل منا ومن المسلمين أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/i...lPAEnRxZ-YYkVW